الأنا الأخرى

الأنا الأخرى أو الأنا البديلة alter ego، هي ذات ثانية، يعتقد أنها تختلف عن الشخصية الطبيعية أو الأصلية للشخص. الشخص الذي لديه أ،ا أخرى يقال أنها تقوده إلى حياة مزدوجة. ظهر المصطلح في الاستخدام الشائع في أوائل القرن 19 عندما وصف علماء النفس لأول مرة تعدد الشخصية الفصامي.[1] شيشرون كان أول من صاغ المصطلح كجزء من نظامه الفلسفي في روما القرن الأول، لكنه وصفها على أنها "ذات ثانية، صديق موثوق به".[2]

هناك معنى مختلف للأنا الأخرى يمكن العثور عليها في التحليل الأدبي، حيث الشخصيات الموصوفة في أعمال مختلفة يكون لديها تشابه نفسي، أو الشخصية الخيالية التي يكون سلوكها، خطابها، أو فكرها يمثل بطريقة مقصودة آراء المؤلف. وتستخدم أيضاً لتصميم صديق مفضل للكاتب في القصة.

على نحو مماثل، فمصطلح الأنا البديلة يمكن تطبيقه على الدور أو الشخصية التي يجسدها الممثل[3] أو أي مؤدي آخر.

وجود "الذات الأخرى" اعترف به لأول مرة في عقد 1730. أنطون مسمر استخدم التنويم المغناطيسي لفصل الأنا الأخرى. هذه التجارب وضحت أن نموذج السلوك الذي كان يختلف عن شخصية الفرد عندما يكون الفرد في حالة اليقظة مقارنة بشخصيته عندما يكون تحت تأثير التنويم المغناطيسي. شخصية أخرى تم تطويرها في الحالة الأخرى للوعي لكنها في الجسد نفسه.[4]

الأنا الأخرى تستخدم أيضاً للإشارة إلى السلوك المختلف لأي شخص والذي قد يظهر في أوضاع معينة. هناك مفاهيم مرتبطة وتشمل أڤاتار، دوپل‌گينگر، انتحال الشخصية، وتعدد الشخصية الانفصامي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في الأدب

سوپرمان والأنا البديلة، كلارك كنت.


في السينما

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Irving B. Weiner, Donald K. Freedheim (2003). Handbook of Psychology. John Wiley and Sons. p. 262. ISBN 0-471-17669-9.
  2. ^ "Alter Ego". Collins English Dictionary - Complete and Unabridged 10th Edition. William Collins Sons & Co. Ltd. 2009. Retrieved 13 January 2013.
  3. ^ Glenn Daniel Wilson (1991). Psychology and Performing Arts. Taylor & Francis. ISBN 90-265-1119-1.
  4. ^ Pedersen, David (1994). Cameral Analysis: A Method of Treating the Psychoneuroses Using Hypnosis. London, U.K.: Routledge. p. 20. ISBN 0-415-10424-6.
الكلمات الدالة: