طائفة مورور

(تم التحويل من إمارة مورور)
Taifa of Morón

1010–1066
Taifa Kingdom of Morón, c. 1037.
Taifa Kingdom of Morón, c. 1037.
العاصمةMorón
اللغات المشتركةArabic, Mozarabic, Hebrew
الدين
Islam, Roman Catholicism, Judaism
الحكومةMonarchy
الحقبة التاريخيةMiddle Ages
• Downfall of Caliphate of Córdoba
1010
• Conquered by the Taifa of Seville
1066
العملةDirham, Dinar
سبقها
تلاها
Caliphate of Córdoba
Taifa of Seville

The Taifa of Morón was a medieval Berber[1][2] taifa kingdom that existed from around 1010 to 1066. From 1066 until 1091 it was under the forcible control of Seville, by Abbad II al-Mu'tadid.[3]

مرور أو مورون جنوب الأندلس هي إمارة على غرار الإمارات البربرية الصغيرة التي أنشئت بمحاذاتها، تتربع على رقعة جغرافية صغيرة شملت ضواحي مرور وامتدت جنوبًا حتى وادي لكة الذي يعد حاجزًا طبيعيًا لأغلب هذه الإمارات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ينتمي بنو دمر إلى أحدى بطون زناتة، وتفرعت عن در بطون كثيرة، أهمها: بنو ورغمة الذين سكنوا جبال طرابلس، وبنو ورنيد أوسع البطون المنحدرة من دمر، وعرف منهم بنو برزال.

كان بني دمر في إفريقية يستوطنون نواحي طرابلس، حيث ينتشر أغلبهم في جبالها المحيطة، وكان منهم من رحل وظل يتنقل عبر سهول إفريقية والمغرب الأوسط، ومنهم من كان بجبال السلات بنواحي المسيلة، وهم أحياء من بني برزال.

روى ابن عذاري أن من بني دمر من سكن الجبل المحاذي لقابس، إلا أن محمد عبد الله عنان ينسبهم إلى بربر تونس.

كانوا يدينون بمذهب الخوارج، إلا أن ابن حزم الأندلسي يصنفهم ضمن مذهب المعتزلة، حيث قال: وكل ما ذكرنا معتزلة حاشا بني برزال وبني واسين، وأما جمهور بني مغراوة وبني يفرن فسنية".[4]


عبورهم إلى الأندلس

تجمع أغلب المصادر على أن عبور بني دمر نحو الأندلس كان على عهد الخليفة الأموي الحكم المستنصر الذي كان قد جنح إلى سياسة الاعتماد على العناصر البربرية في مقاومة أعدائه والتصدي للظروف الحرجة التي كانت تمر بها الأندلس في آواخر أيامه، إلا أن هذه المصادر لم تشير إلى الأسباب التي دفعت بنو دمر إلى ترك وطنهم المغرب متجهين نحو الأندلس، كما أنها لم تشير إلى الظروف والملابسات التي أحاطت بهذا العبور.

كان من ضمن النازحين من بني دمر إلى الأندلس شخصيات بارزة من أعيانهم ورجالات حرب اشتهروا بشدة المراس وكانوا من قبل موالين للدولة المروانية، منضوين تحت لوائها، فرحب بهم الخليفة الحكم المستنصر وأعلى قدرهم وعبء بهم صفوف جيشه، يقول ابن خلدون: "وكان قد أجاز إلى الأندلس من بني دمر هؤلاء أعيان ورجالات حرب فيمن أجاز إليها من زناتة وسائر البربر أيام أخذهم بدعوة الحكم المستنصر فضمهم السلطان إلى عسكره".[5]

أما في عهد المنصور بن أبي عامر، فقد كان المنصور مولعًا بالفتنة التي أشعل البربر نيرانها في الأندلس، فاستغل المنصور هذه الفتنة وجعلها سمًا زعافًا يقهر بها أعداءه في الداخل والخارج، وحتى يضمن ولاء البربر من صنهاجة وزناتة فقد قرب إليه أعيانهم، وكان نوح الدمري من أحد كبار أعيان بني دمر المقربين لدى المنصور، فقد قال عنه ابن خلدون: "وكان من رجالاتهم - يقصد بني دمر - نوح الدمري وكان من عظماء أصحاب المنصور"؛ ومن جهة اخرى فقد كان البربر ومن بينهم بني دمر عصب الجيش العامري الذي استظهر بهم المنصور على خصومه.[6]

التأسيس

لما قامت الفتنة القرطبية والتي عرفت في كتب التاريخ بالفتنة البربرية انضم بنو دمر إلى سليمان المستعين الذي أصبح يلقب بإمام البربر أسوة بإخوانهم من بني برزال وبني يفرن وفلول أخرى من البربر الذين أعلنوا انسحابهم من جيش المهدي بعد أن بدأ يصرح بضرورة التخلص منهم، ويحرض أهل قرطبة عليهم، وقد تحدث ابن عذاري عن هذه الفتنة، فقال: "وكان الأصل في هذه الفتنة ابن عبد الجبار فإنه استفسد إلى البربر وكان يصرخ نكبتهم ولا يقدر على كتم ذلك، وإذا جاء أكابرهم إلى بابه منعوا ووبخوا وضرب رأس خيلهم".[7]

عقب أن استوى المستعين على عرش أسلافه شرع في مكافئة البربر عامة وبني دمر خاصة، وكان هذا إشارة إلى الدور الذي قام به البربر في الجبهات القتالية التي خاضها المستعين ضد خصمه العنيد الذي كاد أن يوقع به لولا استماتة البربر وثباتهم في معمعة التطاحن.

وفي غمار تلك الخطوب التي أفرزتها الفتنة البربرية في الأندلس سارع نوح بن أبي تزيري الدمري زعيم بني دمر إلى الاستحواذ على مرور وبسط نفوذه عليها أسوة بما فعله غيره من أمراء الطوائف الذين تفرقوا فرقًا واقتسموا خطط الملك وولايات الأعمال.[8]

قائمة الحكام

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Jayyusi, Salma Khadra; Marín, Manuela (1992-01-01). The Legacy of Muslim Spain (in الإنجليزية). BRILL. p. 51. ISBN 9004095993.
  2. ^ Guichard, Pierre (1991-01-01). L'Espagne et la Sicile musulmanes aux XIe et XIIe siècles (in الفرنسية). Presses Universitaires Lyon. ISBN 9782729706586.
  3. ^ "Abbadid". Encyclopædia Britannica. Vol. I: A-Ak - Bayes (15th ed.). Chicago, IL: Encyclopædia Britannica, Inc. 2010. p. 8. ISBN 978-1-59339-837-8.
  4. ^ محمد عبد الله عنان، [[]] (1998). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي .. القاهرة.
  5. ^ عبد الرحمن بن محمد .. ابن خلدون، تحقيق..عبد الله محمد الدرويش (2004). مقدمة ابن خلدون. دار يعرب .. دمشق.
  6. ^ بوخاري عمر، رسالة ماجستير (2008). الإمارات البربرية الصغرى في جنوب الاندلس على عهد ملوك الطوائف. كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية .. جامعة وهران.
  7. ^ ابن عذاري المراكشي، تحقيق..ج.س.كولان (1983). البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب. دار الثقافة .. بيروت.
  8. ^ بوخاري عمر، رسالة ماجستير (2008). الإمارات البربرية الصغرى في جنوب الاندلس على عهد ملوك الطوائف. كلية العلوم الإنسانية والحضارة الإسلامية .. جامعة وهران.