إبراهيم الجضران

إبراهيم الجضران.

إبراهيم الجضران (ولد 1981) آمر حرس حماية المنشآت النفطية في ليبيا.

هو وأسرته مجنسون من العائدين من دولة تشاد. لا هو ولا اخوته لديهم مؤهلات علمية معتبرة وغير معروف إذا كان يجيد القراءة والكتابة. انضموا للجماعات الإسلاموية منتصف التسعينات وامتهنوا السرقة كلا حسب تخصصه فهو كان سارق للنحاس واخوه للسيارات. تم سجنهم ف تلك الفترة بتهم الانخراط بالجماعات الاسلاموية والسرقة , شاركوا كباقي الشباب باحداث الثورة جبهة البريقة لنفاجأ بعدها يروّج نفسه أنه زعيم مناطقي يدافع عن حقوق برقة ( المهمشة والسليبة ) وكما نقول بالليبي عليك خلوة نجعة. وهو من ضمن عصر المليشيات بليبيا ومؤامرة محاربة وجود الجيش والشرطة بعد الثورة والذي بدء بالافول مع انطلاق طلائع الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر.

والده كان مجند بالجيش الليبي خلال الحرب مع تشاد. لا ننسي ان القذافي فتح باب عودة الليبين ( المهاجرين ) بمصر و تونس وتشاد والجزائر ليستخدمهم في حروبه. بعد الحرب تم تسريح غالبية الجيش وتفكيكه للتخلص منه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته بعد الثورة

تزعيم المليشيات الليبية، التي تسببت في خسائر بمليارات الدولارات للبلاد بسبب سيطرتها المتكررة على موانئ النفط منذ عام 2013، تحت إشراف دول أجنبية و دعم المرتزقة. كان الجضران قائداً لحرس المنشآت النفطية الليبية عندما قاد مجموعة من المسلحين للاستيلاء على عدد من موانئ النفط في البلاد في عام 2013، مما أوقف نصف صادرات البلاد النفطية ، وألحق خسائر فادحة في ليبيا. . لم تتوقف أعمال الجضران عن انتهاك هياكل الدولة ، لكنها استمرت في المطالبة بإنشاء مقاطعة فدرالية في كركوك والإعلان عن تعيين مجلس سياسي هناك ، مما كان سيؤدي إلى تقسيم البلاد. عمل على نسج علاقة قوية مع المتمرد التشادي تيمان إرديمي، الذي يعيش في العاصمة القطرية الدوحة، اذ يقوم بتزويده بمرتزقة من تشاد للعمل مع مجموعاته النشطة في منطقة الهلال النفطي الليبي. ولدى الرجلين، بحسب المراقبين، علاقة وثيقة مع عبد الحكيم بلحاج، العضو السابق في تنظيم القاعدة، الذي تربطه علاقات قوية بقطر، التي أسست حزبه السياسي ومولت وصوله إلى مواقع حساسة في ليبيا. في عام 2013، صدر تفويض ضد الجضران وإخوانه من النائب العام الليبي ، على خلفية انتهاك حقول النفط.[1] ابراهيم الجضران قام بوقف ضخ النفط على ميناء شركة الواحة وشركة الهروج ولكن لم يغلق مليتا وسرت والحريقة.[2] يزعم أنه يسيطر على قوى مسلحة قوامها 20 ألف شخص.[3]

في مارس 2014، قام بمحاولة لبيع النفط بمعزل عن حكومة طرابلس، لكن تحت ما يدعي المكتب السياسي لإقليم برقة وبرضا أغلب أهلها، حيث أسرت ناقلة المورنينج جلوري في ميناء السدرة وحملت شحنة من النفط. وبعد فشل البحرية الليبية في القبض على الناقلة تدخلت البحرية الأمريكية واستولت على الناقلة قبالة قبرص بعد أيام من مغادرتها ميناء السدرة.[4]

بعد أيام من فشل هذه المحاولة، وصل الجضران إلى اتفاق مع الحكومة لفتح بعض الموانىء المقفلة.[5]

بيان من السلطان أحمد الأول سلطان التبو، 14 يونيو 2018.

وفي 12 سبتمبر 2018، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات "تجميد أصول" و "حظر سفر" على آمر حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم الجضران.


الهامش