أخبار:ناسا تعلن عن إنتهاء مهمة مسبار المريخ أوپورتيونتي، التي استمرت 15 عام، بعد فقدان الاتصال به

المسبار أوپورتيونتي.

في 14 فبراير 2019 أعلنت ناسا أن المسبار أوپورتيونتي، الذي صُمم للتجول على سطح المريخ لمدة ثلاثة أشهر، توقف عن الاتصال بالأرض بعد 15 عاماً قضاها في الخدمة. وفقد المهندسون الاتصال بالمركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية في 10 يونيو خلال عاصفة ترابية اجتاحت المريخ. ومنذ ذلك الحين، بذل المسؤولون في ناسا محاولات عديدة للوصول إلى المركبة ذات العجلات الست وهي في حجم عربة الجولف تقريباً. وذكر المسؤولون أن معدات أوپورتيونتي ربما تعطلت جراء العاصفة التي وقعت بينما كانت المركبة في مكان يسمى برسيفيرانس فالي وحجبت ضوء الشمس الضروري لعمل الألواح الشمسية التي تزودها بالطاقة.[1]

وكانت المركبة مصممة في البداية لتقطع كيلومتراً واحداً لكن انتهى بها الأمر للسير 45 كم، واستمرت على سطح المريخ لفترة أطول من أي روبوت آخر أرسل إلى الكوكب الأحمر. وقال توماس زوربوتشين المدير في إدارة المهام العلمية في ناسا إن المهندسين أرسلوا يوم الثلاثاء أوامر تشغيل جديدة في محاولة أخيرة لإحياء المركبة لكنهم لم يتلقوا أي إشارة.

وذكرت ناسا أنه أثناء استكشاف الحفر على سطح المريخ جمعت المركبة أدلة أشارت إلى أن الكوكب كان في الماضي القديم رطبا ودافئا بما يكفي لوجود حياة على سطحه. وشمل ذلك اكتشاف عروق بيضاء من الجبس المعدني في مؤشر على تحرك المياه عبر صدوع تحت الأرض.

وهبطت أوپورتيونتي على سطح المريخ في يناير 2004 بعد بضعة أسابيع من هبوط المركبة سپيريت. وأنهت سپيريت مهمتها عام 2010 بعد أن علقت في تربة ناعمة.

المصادر

  1. ^ "ناسا تودع المركبة (أبورتيونيتي) على سطح المريخ". رويترز. 2019-02-14. Retrieved 2019-02-14.