أخبار:مناوشات بين الشرطة والمحتجين في تونس

المظاهرات أمام البرلمان التونسي، 25 يوليو 2021.

في 25 يوليو 2021، شهد عدد من المدن التونسية، الذي يصادف عيد الجمهورية في تونس، مظاهرات مناهضة لحكومة هشام المشيشي وحركة النهضة التي تدعمها. وتوافد مئات المتظاهرين إلى ساحة البرلمان بباردو، مطالبين بحله، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن متظاهرين هاجموا مقرات حركة النهضة في عدد المدن. ورفع المتظاهرون في الشوارع شعارات تطالب بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشين وضد حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي.[1]

وتأتي هذه التظاهرات تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا. ورغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة واستجاب العديد التونسيين لدعوات التظاهر، حيث رأى كثيرون في ذلك إمكانية لإحداث تغيير حقيقي في تونس. وبالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعيشها تونس، تمر البلاد بأزمة سياسية طرفاها رئيس الجمهورية الذي يرى أن خيارات الحكومة فاشلة وأنها خاضغة لضغط اللوبيات، ويمثل رئيس الحكومة هشام المشيشي وحركة النهضة الداعمة له طرفاً ثانياً.

مرئيات

اشتباكات بين الشرطة والمحتجين أمام البرلمان في باردو،
25 يوليو 2021.


انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "مظاهرات حاشدة في تونس مناهضة لحكومة المشيشي ولحركة "النهضة"". روسيا اليوم. 2021-07-25. Retrieved 2021-07-25.