أخبار:مقتل محمد الكاني، مجرم الحرب بترهونة، ليبيا

محمد-الكاني.jpg

في 27 يوليو 2021، لقي محمد الكاني القيادي في اللواء السابع سابقًا (التاسع لاحقًا) مصرعه جنوب مدينة بنغازي خلال تنفيذ لأمر بالقبض عليه والتحقيق معه. وقالت مصادر عسكرية بأن مفرزة من القوات المسلحة الليبية داهمت مقر إقامته لاقتياده والتحقيق معه في شكاوى ودعاوى مرفوعة ضده في انتهاكات منسوبة له خلال السنوات الماضية وذلك بعد عودته إلى البلاد قادمًا من رحلة علاج بالخارج. ونفت المصادر أن تكون العملية ولا ملابساتها نتيجة تصفية مؤكدة أنها عملية قبض قاومها ومن معه بإطلاق النار قبل أن يصاب بعيار ناري أرداه قتيلًا هو وشخص آخر فيما تم القبض على شخص ثالث مذكور في التحقيقات. وأضافت: القبض عليه جاء بناءً على أوامر من المدعي العام العسكري إضافة لمذكرات قبض وتحقيق صادرة عن النائب العام حيال جرائم يتهم المعني بارتكابها خلال حقب متعددة ما بعد 2011 بما فيها ضرورة معرفة مصير مواطنين مغيبين تطالب النيابة وعائلاتهم بمعرفة مصيرهم وقد ارسلت خطاباتها بالخصوص بمن فيهم أشخاص كانوا أصلاً داعمين للقوات المسلحة.[1]

وتابعت: أفادت التحقيقات بأن المعني متهم بجملة من الانتهاكات خلال فترة حرب 2019 في طرابلس مستغلًا ستار القوات المسلحة ، إلا أن الملف الأثقل كان خلال فترة تحالفه مع فتحي باشاآغا وصلاح بادي في حرب 2018 وقبلها مع المؤتمر الوطني وحكومة الإنقاذ وبعدها خلال انضمام مجموعته للحرس الرئاسي الذي شكله فائز السراج وتورطها في مجزرة ضد مقاتلين كانوا منسحبين من ورشفانة في 2017 وكانوا من المنتسبين للجبهة الشعبية وقد تمت تصفيتهم رمياً بالرصاص وعددهم يفوق 30 شخصًا.

وكشفت المصادر ذاتها، بأنه وخلال الأيام والساعات الماضية قد تم القبض على عدد من المتهمين بارتكاب جرائم في ترهونة أساءت لسمعة القوات المسلحة وحادت بيها عن أهدافها مؤكدة أن لا مجال للتستر على أي شخص تحت أي شعار كان فيما البلاد تتجه إلى مرحلة مرتقبة من الإستقرار مطمئنة في الوقت نفسه أي عائلة مهجرة مستضافة في المنطقة الشرقية بأن أي سوء لن يمسسها بكاملها في حال ثبت تورط فرد منها في اتهام ما.

وأشارت المصادر نفسها بأنها لن تسمح لأي شخص تورط في انتهاكات ترهونة وغيرها من التستر أو الافلات، داعية الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة الغربية إلى حذو حذوها وملاحقة من تورط في إرسال الجرافات والمقاتلين الليبيين والاجانب إلى بنغازي خلال سنوات الحرب على الإرهاب فيها. كما أعربت المصادر نفسها عن رفض القوات المسلحة تلبيس هذه الإنتهاكات لها ، معتبرة ذلك محاولة مفضوحة من قبل إعلام وتيارات وشخصيات بعينها تحاول التنكر لارتباطها بمجموعة اللواء السابع والانتهاكات المنسوبة لها في ترهونة لمدة 8 سنوات مقابل سنة واحدة انضمت فيها مع القوات المسلحة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "بعد مداهمة .. الكشف عن ملابسات مقتل " الكاني " في بنغازي". المرصد. 2021-07-28. Retrieved 2021-07-28.