أخبار:ليبيا: مرتزقة ڤاگنر الروس وجنجويد حميدتي بدأوا القتال ضد إرهابيي الجماعات التكفيرية

صورة لتفجير في طرابلس، ليبيا.jpg

قدرت صحيفة تايمز عن مقتل العشرات ممن وصفتهم بـ"المرتزقة الروس" في غارة جوية بليبيا خلال منتصف أكتوبر 2019. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن مئات المرتزقة الروس تجندهم مجموعة ڤاگنر الأمنية الروسية للقتال مع قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، رغم أن موسكو تنفي أي دور عسكري لها في ليبيا.[2]

ونقلت الصحيفة عن موقع التحقيقات الروسي ميدوزا أن حوالي 35 روسيا قتلوا الشهر الماضي عندما استهدفت قوات حكومة الوفاق مواقع لهم في الغرب الليبي.

وأشارت إلى أن مصدراً في الحكومة البريطانية -وصفته بالرفيع- كان قد ذكر لها في مارس 2019 أن المرتزقة الروس يقومون بتشغيل المدفعية والطائرات دون طيار، وتزويد قوات حفتر بالقدرات اللوجستية. وكان آمر غرفة العمليات المشتركة في ليبيا أسامة جويلي قد كشف نهاية سبتمبر 2019 أن دولاً داعمة لخليفة حفتر بدأت تلجأ إلى خدمات شركات، بعضها من روسيا، لتجنيد مرتزقة للقتال مع اللواء الليبي.

كما تداول نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمستندات وخطط عسكرية مكتوبة بخط اليد، وصور شخصية وهواتف نقالة وبطاقات ائتمان مصرفية لمرتزقة من شركة فاغنر الروسية.

وذكرت وكالة بلومبيرگ أن أكثر من مئة مرتزق روسي من مجموعة ڤاگنر وصلوا الشهر في أواخر سبتمبر إلى شرق ليبيا لدعم قوات حفتر في محاولاتها السيطرة على العاصمة طرابلس، مؤكدة مقتل بعضهم أثناء المعارك.

وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة ڤاگنر ما فتئت تضطلع بدور بارز في تنفيذ السياسة الخارجية لروسيا، حيث شاركت في عمليات بسوريا، وفي أفريقيا الوسطى، ومناطق أخرى بأفريقيا.

المصادر

  1. ^ "Russian Snipers, Missiles and Warplanes Try to Tilt Libyan War". نيويورك تاميز. 2019-11-05. Retrieved 2019-11-10.
  2. ^ "قدّروا بالعشرات.. مقتل "مرتزقة روس" في جبهات القتال مع حفتر". الجزيرة نت. 2019-10-15. Retrieved 2019-11-10.