أخبار:قصف روسي لمصافي النفط بحلب

قصف بطائرة عسكرية.jpg
صور ساتلية نشرتها أسوشييتد برس لاحتراق مصافي النفط في حلب، 7 مارس 2021.
  • عشرات القتلى والمصابين واحتراق مئات الشاحنات في قصف شنته القوات الروسية وفصائل حكومية على مصافي النفط بحلب.

في 7 مارس 2021، أدى إطلاق صواريخ على مصافي للنفط في محافظة حلب شمال سوريا إلى سقوط أربعة قتلى على الأقل وجرح أكثر من عشرين آخرين، ما أدى إلى اندلاع أكبر حريق يصيب مثل هذه المنشأت، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.[1]

وتسبب القصف بأضرار جسيمة، حتى أن تلك الأضرار ظهرت عبر صور ساتلية نشرتها أسوشيتد پرس الأمريكية. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً أن صواريخ أطلقتها سفن حربية روسية وقوات متحالفة مع النظام السوري أصابت مصافي للنفط في محافظة حلب مساء 6 مارس واستمرت لفجر اليوم التالي مسببة حريقاً كبيراً في المنطقة التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها. وأشار المرصد إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بالقرب من بلدة جرابلس. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن مقتل مقاتل سوري موال لتركيا على الأقل.

وأمضت فرق الإنقاذ عدة ساعات للسيطرة على الحريق الذي اندلع في نحو 180 شاحنة وصهريج، حسب المرصد. ويعد هذا الحريق "الأضخم الذي أحدثه استهداف صاروخي على حراقات نفط بدائية"، وفق المصدر نفسه.

واستهدفت المنشآت النفطية في الأجزاء التي تسيطر عليها تركيا من محافظة حلب بهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. لكن موسكو ودمشق لم تؤكدا أنهما شنتا هذه الهجمات. وكلفت الحرب الدامية التي دمرت سوريا منذ 2011 صناعة النفط عشرات المليارات من الدولارات. وقبل النزاع، كان إنتاج النفط الخام السوري يصل إلى نحو 400 ألف برميل يومياً. لكنه انهار حالياً.

المصادر

  1. ^ "فيديو". يورونيوز. 2021-03-07. Retrieved 2021-03-07. {{cite web}}: Text "أضرار كبيرة بعد القصف على مصافي النفط شمال سوريا واحتراق نحو 200 شاحنة" ignored (help)