أخبار:رحيل نادر فرجاني (80)، عالم الاجتماع المصري
- وفاة عالم الاجتماع المصري نادر فرجاني عن عمر يناهز 80 عاماً.
في 31 ديسمبر 2024 توفي المفكر المصري نادر فرجاني عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
ولد الفرجاني في 20 أغسطس 1944 بالجيزة، مصر، وحصل على البكالوريوس في الإحصاء التطبيقي من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة في عام 1963، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة نورث كارولينا الأمريكية عام 1970.
عمل فرجاني في معظم سيرته المهنية بالتدريس والبحث في العديد من المؤسسات منها جامعة القاهرة وجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة والجامعة الأميركية في القاهرة والمعهد العربي للدراسات والبحوث الإحصائية في بغداد والمعهد العربي للتخطيط في الكويت وكلية سانت أنتوني في أكسفورد في بريطانيا، وكذلك المجلس القومي للسكان والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بالقاهرة.
لاحقاً عُين كمدير مركز المشكاة للبحث والتدريب بالقاهرة. وعمل مستشاراً لعدد من المنظمات المصرية والعربية والدولية وقام بنشر العديد من الأبحاث والكتب في مجالات السكان والهجرة الدولية وسوق العمل والتعليم والفقر والتنمية في مصر والبلاد العربية.
وفي 15 سبتمبر 2019، كُلف النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بالتحقيق في البلاغ المقدم من المحامي طارق محمود ضد نادر الفرجاني والذي يتهمه فيه بالتحريض على مؤسسات الدولة المصرية، ونشر أخبار كاذبة، وتهديد الأمن القومي الاقتصادي، وسب قيادات في الدولة.
وذلك بعد أن صرح الفرجاني، في مقابلة معه، أن ما يحدث في مصر حالياً هو تخريب اقتصادي، يُطيح بمعاش الغالبية العظمى من المصريين، مشيراً إلى أن النظام المصري "مفلس"، ولا يملك سوى الاقتراض من الخارج.
وأشار بأن "الهدف الرئيسي من إجراءات نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي هو اقتراض المزيد من صندوق النقد الدولي"، مشدداً على أن النظام القائم في مصر يسعى إلى قتل الأمل، وهو ما ستدفع ثمنه الأجيال القادمة.
وكان من آخر منشورات فرجاني على الفيسبوك قوله: "الكيان الصهيوني العنصري الباغي يقوده مجرم حرب مدان دولياً ويحاكمه القضاء المحلى لسنوات طوال بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة، وهو يدعي الانشغال بإبادة أهلنا في فلسطين". "الفظائع البشعات التي يقترف جيش الجبناء الصهاينة من حثالة أقاصي الأرض وصمة عار فادحة في جبين الانسانية جمعاء، خاصة الادارة الامريكبة الصهيونية الداعمة الأولى لعدوانه".
وشيعت جنازته ومواراته الثرى بمقابر أكتوبر بطريق الواحات.[1]