أخبار:تسريب جديد بأنبوب خزان صافر قبالة اليمن

  • تسريب جديد في أنبوب خزان صافر قبالة سواحل الحديدة اليمنية. منذ 2015 يرفض الحوثيون وصول فريق الصيانة الأممي للخزان، رغم التحذيرات من إنفجاره.

في 27 ديسمبر 2021، كشف مسؤول يمني عن حدوث تسريب من أنبوب النفط الممتد إلى خزان صافر قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، والذي يوصف بأنه “قنبلة موقوتة" يهدد بكارثة بيئية ضخمة. وأجلت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها لأكثر من مرة بعد تراجع ونكث ميليشيات الحوثيين لتعهداتها السابقة بالسماح للفريق بصيانة الخزان العائم وتفريغه، لتجنب حدوث كارثة بيئية لا قبل للمنطقة بها، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات باستخدام الخزان ورقة ابتزاز سياسي".[1]

وقال وكيل محافظة الحديدة اليمنية، وليد القديمي، في تغريدة وصفها بـ"عاجل وهام" على صفحته بموقع "تويتر"، الاثنين، إن "هناك تسريبا من أنبوب النفط الممتد إلى الخزان صافر"، معتبرا ذلك "كارثة ستحل في البحر الأحمر". واتهم المسؤول اليمني، مجلس الأمن بالفشل في تنفيذ قراراته، وأنه "أصبح بكل بساطة ليس على مستوى مهمته"، وذلك في إشارة إلى القرارات والدعوات المتكررة الصادرة عن مجلس الأمن للحوثيين بالسماح بسرعة لخبراء الأمم المتحدة بفحص خزان صافر النفطي، وتحميلهم مسؤولية تأخير التقييم الفني للخزان، وتحذيره من خطر انفجاره والتسبب بكارثة بيئية واقتصادية وبحرية وإنسانية لليمن والمنطقة.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "تسريب في أنبوب نفط "صافر".. وتحذير من كارثة بالبحر الأحمر". سكاي نيوز. 2021-12-26. Retrieved 2021-12-27.