أخبار:بلنكن يلتقي عاصم منير، رئيس الأركان الباكستاني

أنتوني بلنكن وزير الخارجية الأمريكية مع عاصم منير رئيس الأركان الباكستاني (واشنطن 15 ديسمبر 2023)
أنتوني بلنكن وزير الخارجية الأمريكية مع عاصم منير رئيس الأركان الباكستاني (واشنطن 15 ديسمبر 2023)

في 15 ديسمبر 2023 التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني الفريق عاصم منير بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، لمناقشة الأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي وقضايا أخرى.

كما التقى منير بكل من نائبة وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند ونائب مستشار الأمن القومي جوناثان فينر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: أن "باكستان شريك مهم، ونحن نتعامل مع مجموعة واسعة من المحاورين داخل الحكومة الباكستانية".

وأضاف: "إننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع باكستان في مجال الأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي".

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تسعى فيه باكستان إلى توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة بشأن المخاوف الاقتصادية، وقال مصدر دبلوماسي، إنهما ناقشا "مُجمل العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي".

وكان منير قد اجتمع معوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في اليوم السابق وبعد الاجتماع أصدر البنتاغون بياناً مقتضباً قال فيه أن "المسؤولين ناقشا التطورات الأمنية الإقليمية الأخيرة والمجالات المحتملة للتعاون الدفاعي الثنائي".

وبحسب فورين پوليسي فإن زيارة عاصم منير لواشنطنـ تأتي في مرحلة تتسم فيها العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان بأنها غير مستقرة.

إذ أدى خروج القوات الأمريكية من أفغانستان في 2021 إلى بحث البلدين على أسس جديدة للعلاقات بينهما.

وبحسب المجلة، فإن عاصم منير، وعلى عكس أسلافه، يفتقر إلى علاقات قوية مع الغرب لكنه يؤكد على العلاقات المتينة بين العسكريين، وعلى الإرث المتشكل من تبادل التعليم والتدريب بين الولايات المتحدة وباكستان.

وأن أن الجنرال منير كان يسعى إلى إقامة علاقات ودية مع واشنطن بدافع المخاوف الاقتصادية، حيث كانت الولايات المتحدة الوجهة الأولى لصادرات باكستان ومصدراً مهماً للمساعدات.

ووفقاً للتقرير، فإن زيارة قائد الجيش تهدف إلى معالجة المخاوف الأمنية المشتركة، لا سيما تجدد التطرف في باكستان، في حين ركزت أولويات الولايات المتحدة على التهديد المتضائل لتنظيم الدولة الإسلامية وخراسان في أفغانستان، مما قد يؤثر على الحافز للتعاون مع القوات المسلحة الأفغانية.

ورغم التوترات الناجمة عن طرد اللاجئين الأفغان من باكستان، فقد تجد الولايات المتحدة وباكستان أرضية مشتركة بشأن القضايا غير الأمنية مثل المساعدات الإنسانية في أفغانستان.

وأضاف بأن مناقشات الجنرال منير في واشنطن يمكن أن تشمل صراعات عالمية مثل الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب الإسرائيلية الفلسطينية. وأضاف التقرير أنه من الممكن معالجة التقارير التي تشير إلى دعم باكستان أوكرانيا بالأسلحة، إلى جانب موقف باكستان بشأن القضية الفلسطينية.

وأن الجنرال منير سيؤكد على دور الجيش في تحقيق الاستقرار خلال الاضطرابات السياسية، وهي نقطة من المرجح أن لقيت استقبالا فاتراً في واشنطن.

وذكر التقرير أن اجتماعات الجنرال منير مع كبار المسؤولين الأمريكيين "ستلعب دورًا حاسماً في تشكيل مسار هذه العلاقات الثنائية المعقدة".[1]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "COAS discusses security issues with Blinken". dawn.