أخبار:بعد اقتحام منزله، استقالة الرئيس البوليڤي إيڤو مورالس ويناشد المعارضة بإيقاف العنف

مورالس يلقي كلمة للشعب يعلن فيها استقالته من أجل السلام ومن أجل حماية أنصاره وفريقه وعائلته، 10 نوفمبر 2019.

في 10 نوفمبر 2019، الرئيس البوليڤي إيڤو مورالس استقالته بعد موجة احتجاجات قوية على إعادة انتخابه لولاية رابعة، والتي بدأت منذ منتصف أكتوبر.

وصرح مورالس: "أنا أستقيل من أجل السلام، ولمنع المزيد من العنف ضد أنصاري وفريقي وعائلتي، الذين أُحرِقت بيوتهم. أود أن أطلب من زعيمي المعارضة كاماتشو وميسا أن يوقفوا هذا العنف."

ويأتي ذلك بعد أن طالبه الجيش بضرورة استقالته للمساعدة في ضمان استقرار البلاد، مما يزيد الضغوط على الزعيم اليساري في مواجهة غضب الرأي العام من نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي يحتدم الخلاف حولها.[1]

وقال قائد القوات المسلحة، وليامز كاليمان، للصحفيين "بعد تحليل الصراع الداخلي، نطلب من رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية مما يسمح باستعادة السلم واستمرار الاستقرار من أجل صالح بوليڤيا".

وجاء إعلان مورالس بعد أن كشف تقرير أولي صادر عن منظمة الدول الأمريكية وجود مخالفات في انتخابات 20 أكتوبر الرئاسية.

المصادر

  1. ^ "استقالة رئيس بوليفيا بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات". سكاي نيوز. 2019-11-10. Retrieved 2019-11-11.