أخبار:انهيار اتفاق درعا ومطالبات بالترحيل

قوات روسية في درعا.
انتشار القوات الروسية في درعا.
صورة أخرى لانتشار القوات الروسية في درعا.
  • توصل الروس ولجان درعا لاتفاق تسوية دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء المنصرم.

في 4 سبتمبر 2021 وصلت 22 حافلة الى محافظة درعا بهدف إجراء عمليات ترحيل، لمن يرغب من السكان والمسلحين، فيما أكد "تجمع أحرار حوران" أن الحافلات التي دخلت إلى مدينة درعا هدفها نقل النازحين من مدارس درعا البلد إلى منطقتي خربة غزالة وإزرع، ونفى التجمع ما أشيع على بعض وسائل الإعلام عن كون تلك الحافلات مخصصة لتهجير سكان درعا البلد.[1] [2] وقال الناطق باسم لجنة التفاوض "عدنان المسالمة"، بأن أهالي درعا البلد طلبوا التهجير إلى الأردن أو تركيا نتيجة الحصار والظروف التي أصبحت معلومة للجميع، والمقصود بتركيا والاردن دخول أراضي هذه الدولة ليكونوا بخير وأمان. وأضاف بأنه تم التواصل مع المعنيين بتركيا الذين أكدوا له بأنه ليس هناك أي موافقة بعد.[3]

وأفاد ناشطون بأن الحافلات وصلت إلى حاجز الشرع في مدخل المدينة، وأن القوات الروسية أعطت "اللجنة المركزية" في درعا البلد مهلة حتى مساء اليوم السبت لرحيل رافضي التسوية والراغبين بالخروج أو عودة العمليات العسكرية.

وترافق الهدوء الحذر اليوم في منطقة درعا البلد، مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، وذلك بعد يوم من انهيار المفاوضات بين اللجان والجانب الروسي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وانهارت المفاوضات بين لجان التفاوض من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية من جهة أُخرى، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين حول فشلها.

بنود التسوية

يذكر أن اتفاق "التسوية" دخل حيز التنفيذ، صباح الأربعاء 31 أغسطس، ودخلت قوات عسكرية روسية إلى درعا البلد ضمن مدينة درعا، برفقة أشخاص من اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري وممثلين عن وجهاء وأعيان درعا، وذلك في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الجديد.

وتضمنت بنود الاتفاق وقفاً لإلاق النار، وإجراء تسويات للمطلوبين، وتسليم السلاح، وترحيل من لا يرغب بإجراء التسوية، بالإضافة للسماح بدخول الشرطة العسكرية الروسية.

كما تم الاتفاق على وضع ثلاث نقاط أمنية مشتركة، بين الأمن العسكري واللواء الثامن التابع لـ الفيلق الخامس، داخل أحياء درعا البلد.

إلا أن شروط إضافية وضعتها الحكومة السورية بعد ثلاثة أيام، أدت إلى فشل الإتفاق إذ صرح الناطق باسم وفد اللجان المركزية، المحامي عدنان المسالمة، "وصلنا إلى طريق مسدود".

وأضاف المسالمة "اليوم طلبنا بالخروج الآمن إلى الأردن أو تركيا لمن يرغب"، متهماً إيران بأنها كانت وراء إفشال الإتفاق.[4]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ دبي – العربية.نت (2021-09-04). "مهلة روسية لرافضي التسوية.. وحافلات تنتظر في درعا". www.alarabiya.net.
  2. ^ السورية نت
  3. ^ تجمع أحرار حوران
  4. ^ السورية نت