أخبار:الصومال يقطع علاقاته بكينيا لاستقبالها رئيس أرض-الصومال

علم الصومال وكينيا.jpg

في 15 ديسمبر 2020، أعلن الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا، بسبب التجاوزات السياسية المتكررة والتدخل السافر للحكومة الكينية في سيادة الصومال، حسب ما أعلنته الحكومة الصومالية.

وقال وزير الإعلام الصومالي، عثمان دبي، إن بلاده "قطعت العلاقات مع جارتها كينيا بسبب تدخلها في الشؤون السياسية للصومال"، مؤكداً أن "الصومال سحب جميع دبلوماسييه من كينيا، وأمر الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون سبعة أيام".[1] قبل يومين، في 13 ديسمبر، استقبلت كينيا رئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي، حيث كان من المتوقع أن يلتقي الرئيسي الكيني أوهورو كينياتا، ومناقشة قضايا لم يُكشف النقاب عنها.[2]

وتتزامن الزيارة مع توتر العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وكينيا بعد أن قامت الحكومة الفيدرالية الصومالية باستدعاء سفيرها في نيروبي ومطالبة السفير الكيني في مقديشو بالعودة إلى بلاده للتشاور.

وكان الصومال قد أعلن في نوفمبر 2020، طرد السفير الكيني لديه واستدعاء مبعوثه من نيروبي، على خلفية اتهامات بالتدخل في الانتخابات التي جرت في ولاية جوبالاند، وهي واحدة من الولايات الخمس الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الصومالية أن القرار تم اتخاذه رداً على تدخل كينيا في الانتخابات المقبلة بولاية جوبالاند جنوبي البلاد. وأشار البيان إلى أن الحكومة الصومالية اتخذت هذا القرار حفاظا على سيادتها الوطنية، بعد أن بدا أن كينيا تتدخل عمدا في شؤون الصومال وخاصة جوبالاند. واتهم الصومال كينيا بالتأثير على رئيس جوبالاند لـ"تنفيذ مصالحها السياسية والاقتصادية"، واعتبر البيان أن رئيس جوبالاند، أحمد مدوبي، تراجع عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 17 سبتمبر في مقديشو بشأن الانتخابات، استجابة لإملاءات نيروبي. من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكينية عن استيائها من قرار الحكومة الفدرالية الصومالية، مشيرة إلى أن بلاده ستناقش هذه القضية مع مقديشو بالطريق السلمية.

المصادر

  1. ^ "الصومال يقطع علاقاته الدبلوماسية مع كينيا". سكاي نيوز عربية. 2020-12-15. Retrieved 2020-12-16.
  2. ^ "رئيس أرض الصومال يغادر إلى كينيا". الصومال الجديد. 2020-12-13. Retrieved 2020-12-16.