أخبار:الجيش الليبي يطارد المتمردين التشاديين جنوب البلاد

قوات تابعة للجيش الوطني الليبي

في 14 سبتمبر 2021 أعلنت شعبة الإعلام الحربي الليبية عن أن "فرقة المهام الخاصة ولواء طارق بن زياد التابع للجيش الوطني الليبي نفذت عملية عسكرية استهدفت تمركز المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية في بلدة تربو الحدودية ما أسفر عن تدمير عدد من آلياتهم ومدرعاتهم، والقضاء على من كان داخلها".[1]

ودارت المواجهات بين فرقة المهام الخاصة ومجموعة معارضة كانت قد فرت من الجيش التشادي بعد قتال دار في إقليم كالينجا.

وأفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي يقوم بطلعات استطلاعية على كامل خط الحدود بين ليبيا وتشاد.

عناصر من الجيش الوطني الليبي

وخلال السنوات الماضية، شن الجيش الوطني الليبي حملات في الجنوب لإنهاء الانفلات هناك، حيث كانت الميليشيات التشادية سببا فيه، وقد تورطت في جرائم عدة ضد السكان المحليين منها "الخطف والسرقة"، إضافة إلى تهريب البشر والوقود وتجارة المخدرات.[2]

ومنذ مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي شهر أبريل 2021، وضع الجيش الليبي قواته في حالة الاستنفار على الحدود مع تشاد لمنع دخول وخروج الميليشيات التابعة للمتمردين التشاديين.

وحسب تقرير لفريق الخبراء الأممي المعني بليبيا الصادر في شهر مارس ا2021، تتمركز في جنوب ليبيا جماعات مسلحة تشادية أصبحت جزءًا من الحياة الاجتماعية فيها، كما أن مدنا مثل هون ومرزوق، تشهد إقامة عدد متزايد من المسلحين التشاديين بها.

وتتمركز ما يسمى "جبهة التغيير والوفاق في تشاد"، في منطقة الجفرة، فيما يتمركز "مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية" في المنطقة الحدودية بين ليبيا وتشاد في منطقة كوري بوغودي، ويشغلون أكثر من 100 عربة في المنطقة الحدودية.

كما تتمركز بقايا تنظيمي القاعدة و داعش في منطقة الجنوب وتتخذ منها مجالا لنشاطها وأيضا قواعد لشنّ هجماتها على بقية المدن الليبية، في ظل ضعف وحتى غياب الرقابة الأمنية فيها وامتدادها إلى الدول المجاورة.[3]

انظر أيضاً

المصادر