أخبار:الجزائر ترفض طلب أمريكا زيادة الغاز لأوروبا

خريطة توضح خطوط الغاز عبر المتوسط، المعروفة بأصابع تشيني الخمسة، ومن بينها خط أنابيب ميدگاز.
خريطة توضح مسار خط أنابيب ميدگاز.

في 19 مارس 2022، رفضت الجزائر طلبًا قدمته الولايات المتحدة، من أجل إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز المتوقف باتجاه إسپانيا، حيث كانت واشنطن تأمل أن تساعد هذه الخطوة في خفض اعتماد [[أوروپا|الأوروپيينيي على إمدادات الطاقة الروسية. وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن السلطات الجزائرية رفضت مؤخرًا إعادة تشغيل هذا الخط الذي يمر عبر المغرب.[1]

وذكرت الإذاعة الفرنسية نقلاً عن مصادر جزائرية، أن واشنطن طلبت إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز خلال الزيارة التي أجرتها نائبة وزير الخارجية الأمريكي وندي شرمان مؤخراً، إلى كل من مدريد والرباط والجزائر.

وحسب التقرير ذاته، فإن الولايات المتحدة تدعم شركاءها الأوروپيين حتى يجدوا بدائل للغاز الروسي، في إطار الإجراءات الغربية التي جرى فرضها على موسكو، بسبب العمليات العسكرية الجارية في أوكرانيا المجاورة. لكن الجزائر التي تمد الدول الأوروپية بـ11 بالمئة من واردات الغاز، لا تريد زيادة الكمية في الوقت الحالي.

وأضافت الإذاعة أن الجزائر تتعامل مع الملف الأوكراني بـ"حذر كبير"، في إطار الحرص على العلاقات القائمة مع موسكو، ورفض الاصطفاف مع الغرب في الأزمة. وفي السياق، توضح الإذاعة الفرنسية، أنه حتى لو وافقت الجزائر على زيادة الإمدادات صوب أوروپا، فإن ذلك لن يكون بمثابة حل على المدى القريب.

وأكد ذات المصدر أن رفع الإمدادات على المدى الطويل يستدعي القيام باستثمارات كبرى، وهذه الخطوة تحتاج 5 سنوات على الأقل حتى تؤتي ثمارها، في حين أن أوروپا تسابق الزمن لأجل تقليل اعتمادها على واردات الطاقة الروسية.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الجزائر ترفض طلبًا أميركيًا لزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر المغرب". ألترا الجزائر. 2022-03-19. Retrieved 2022-03-19.