أخبار:افتتاح مؤتمر دول جوار ليبيا بالجزائر

مؤتمر دول جوار ليبيا في الجزائر، 30 أغسطس 2021.

في 30 أغسطس 2021، أُفتتح مؤتمر دور جوار ليبيا في الجزائر. شدد المشاركون في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، على الحل السياسي في ليبيا، ودعم جهود تعزيز الاستقرار في البلاد، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها. وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن حل الأزمة الليبية "لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي- ليبي بدعم من المجتمع الدولي". وأكد رمطان لعمامرة على أن "أمن ليبيا من أمن دول الجوار"، لافتا إلى وجود دول "تسعى لاستغلال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات".

وتابع: "ينبغي العمل على سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أقرب الآجال. المرحلة الراهنة تقتضي التضامن لتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على سيادته". واختتم لعمامرة بالتشديد على ضرورة تطبيق مخرجات مؤتمري برلين المتعلقة بليبيا.[1]

Cquote2.png لعمامرة:
  • الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبي- ليبي بدعم المجتمع الدولى في مقدمتها دول الجوار.
  • أحيي مشاركة الهيئات الثلاث في المؤتمر: الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
  • دولنا عملت جماعات وفرادى إيمانا منها بالدور الذي يمكن أن تلعبه دول الجوار في حل الأزمة الليبية.
  • العمامرة دول الجوار معنية بالتداعيات الأمنية في ليبيا وهو ما أكدته للأسف أحداث كثيرة.
  • أمن واستقرار ليبيا من أمننا واستقرارنا جميعا.
  • ليبيا مستقرة ستشكل ركيزة للأمن والتكامل الاقتصادي في الإقليم.
  • يجب التعاطي مع ما يحدث في ليبيا بصفة استباقية تأخذ في الإعتبار المعطيات التي تشغل الرأي العام الدولي.
  • الإجتماع يهدف إلى تعزيز قرارات الأمم المتحدة مجلس الأمن وأيضا مؤتمر برلين.
  • المرحلة الدقيقة الراهنة في تاريخ ليبيا تقتضي منا تضامناً مطلقا وفعالا لمساعدة الشعب الليبي على الاحتفاظ بسيادته ومقدراته ومنع التدخلات الخارجية.
  • بعض القوى الأجنبية تسعي لاستعمال التراب الليبي لاعادة رسم التوازنات.
Cquote1.png

من جانبها، قالت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، إن "التدخلات الخارجية تناقض الأعراف الدولية، واستمرار وجود المرتزقة يشكل خطرا على ليبيا ودول الجوار". واستطردت: "استقرار ليبيا من استقرار المنطقة. نحن في عمل دؤوب من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، كما نعمل على تكريس السيادة الليبية".

Cquote2.png المنقوش:
  • نتطلع إلى نظام سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات نزيهة.
  • نتطلع إلى بناء شراكة مع دول الجوار على أساس التكامل والتبادل الإيجابي.
  • رؤية ليبيا لتحقيق الاستقرار قائمة على مسارين أمني وسياسي.
  • ندعو إلى تنظيم مؤتمر تشاوري لمناقشة الملف الليبي.
  • تجاوزنا مرحلة توحيد كافة المؤسسات المدنية وما زلنا في عمل دؤوب لاستكمال توحيد المؤسسة العسكرية.
  • المسار العسكري لمبادرة استقرار ليبيا يتطلب توحيد المؤسسة العسكرية وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية وتأمين الحدود.
Cquote1.png


وبدوره، أكد المبعوث الدولي إلى ليبيا يان كوبيش، أن جميع الأطراف تؤكد تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر، مضيفا: "نأمل بإقرار القاعدة الدستورية في الأيام القادمة لنتمكن من إجراء الانتخابات". ولفت إلى أن "استمرار تواجد المرتزقة والقوات الأجنبية مدعاة قلق لليبيا ودول الجوار".

وفيما يتعلق بالانتخابات الليبية، قال المسؤول الأممي: "حضور المراقبين الإقليميين والدوليين للانتخابات ضروري جدا، كما أن إقرار الميزانية العالقة مهم جدا لدعم جهود الحكومة".

ويأتي الاجتماع تأكيداً لأهمية دور دول جوار ليبيا، والاتحاد الإفريقي في إرساء دعائم السلام بليبيا وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تبعد ليبيا عن مأزق عدم إجراء الانتخابات في موعدها. ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الاجتماع الذي احتضنته الجزائر خلال شهر يناير 2020 وشارك فيه سبعة وزراء خارجية من دول الجوار الليبي.


مرئيات

كلمة رمطان لعمامرة في افتتاح مؤتمر دول جوار ليبيا،
الجزائر، 30 أغسطس 2021.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "دول جوار ليبيا.. توافق على الحل السياسي وخروج المرتزقة". سكاي نيوز عربية. 2021-08-30. Retrieved 2021-08-30.