أخبار:اتفاق إسرائيلي تركي لاستعادة العلاقات الثنائية

في 15 يوليو 2021، قال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم إن تركيا وإسرائيل اتفقتا على العمل من أجل تحسين علاقتهما المتوترة وذلك بعد اتصال هاتفي نادر بين رئيسي البلدين.[1]

وتبادل البلدان طرد السفراء في 2018 بعد خلاف مرير. ونددت أنقرة باحتلال إسرائيل للضفة الغربية ومعاملتها للفلسطينيين، بينما دعت إسرائيل تركيا إلى التوقف عن دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحكم قطاع غزة. ويطالب كل طرف الآخر باتخاذ الخطوة الأولى من أجل أي تقارب. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا بالرئيس الإسرائيلي الجديد إسحق هرتسوگ لتهنئته على توليه المنصب. والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد كبير.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك بعد اجتماع للحزب "تبلور إطار عمل بعد هذا الاتصال ينبغي بموجبه إحراز تقدم بشأن العديد من الأمور التي يمكن تحسينها، واتخاذ خطوات نحو حل مجالات الخلاف". وأشار جيليك إلى القضية الفلسطينية باعتبارها إحدى الأمور التي تريد تركيا مناقشتها مع إسرائيل، مضيفا أن مجالات أخرى مثل السياحة والتجارة يجب أن تكون "ذات فائدة للطرفين". وظلت التجارة بين البلدين قوية رغم الخلافات السياسية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "تركيا تعلن أنها اتفقت مع إسرائيل على تحسين العلاقات بعد اتصال إردوغان بهرتسوغ". مونت كارلو الدولية. 2021-07-15. Retrieved 2021-07-15.