أخبار:أمريكا تشطب الحوثيين من قائمة الإرهاب

مقاتلون حوثيون.

في 11 فبراير 2021، أعلن وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن عن عزم الولايات المتحدة شطب اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية بحلول 16 فبراير.[1]

كانت إدارة الرئيس ترمپ قد فرضت تصنيفي المنظمات الإرهابية العالمية (SDGT)، والمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO)، في آخر يوم لها في السلطة، على الرغم من تحذيرات الحكومات الأخرى وجماعات الإغاثة والأمم المتحدة من أن العقوبات التي فرضتها قد تدفع اليمن إلى أزمة مجاعة كبرى. تحرك الرئيس جو بايدن، الذي تولى منصبه في 20 يناير 2021، بشكل سريع لعكس السياسة الأمريكية، بهدف تخفيف أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتكثيف الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن.

وقال بلنكن في بيانه "هذا القرار هو اعتراف بالوضع الإنساني المتردي في اليمن". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيفات إدارة ترمپ على ثلاثة من قادة الحوثيين: عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم - ستُلغى في 16 فبراير.

ومع ذلك، بدا أن بلنكن يشير إلى قيود على تسامح الولايات المتحدة مع حركة الحوثيين، قائلاً إن الثلاثي سيظل تحت عقوبات وزارة الخزانة "بسبب الأعمال التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن". ولا يزالون خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة.

وقال بلنكن إن واشنطن تراقب أنشطة الحركة وتحدد أهدافاً جديدة ستفرض عليها العقوبات، خاصة تلك المسؤولة عن الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وضربات المسيرات والصواريخ على السعودية. وأضاف بلنكن: "سنواصل مراقبة أنشطة أنصار الله وقادتها عن كثب ونعمل بنشاط على تحديد أهداف إضافية للتسمية"، مستخدمين مصطلحاً تُعرف به حركة الحوثيين.

كجزء من التحول في سياسته تجاه اليمن، أعلن بايدن أوائل فبراير إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية. كما عين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تيموثي لندركنگ مبعوثاً خاصاً لليمن بهدف تعزيز الجهود الدبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة للتفاوض على إنهاء الحرب. وكان لندركنگ في السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين.

المصادر

  1. ^ "U.S. to lift its terrorist designations of Yemen's Houthis on Feb. 16: Blinken". رويترز. 2021-02-13. Retrieved 2021-02-13.