أحمد شفيق أبو عوف

أحمد شفيق أبو عوف
أحمد شفيق أبو عوف.jpg
وُلِدَ2 ديسمبر 1919
توفي9 يناير 2004
الجنسيةمصري
المدرسة الأمالكلية الحربية، معهد الكونسرفتوار
المهنةموسيقار وملحن وظابط وعضو برلمان
سنوات النشاط1945 - 1990
الأقاربعزت، مها، منى، منال، ميرفت

أحمد شفيق أبو عوف (و. 1 ديسمبر 1919 - ت. 9 يناير 2004)، هو موسيقار وملحن وظابط وعضو برلمان سابق، حيث كان عضواً في مجلس الأمة عام 1959، وانتخب أحمد شفيق أبو عوف نائباً لرئيس جمعية المؤلفين والملحنين، كما اختير رئيساً لمركز موسيقي دول البحر الأبيض المتوسط (1970)، ورئيساً لمعهد الموسيقي العربية (1979).[1]

كان أحد الضباط البارزين في عهد ثورة يوليو 1952 حيث كان قريباً من الضباط الأحرار بحكم السن والزمالة وكان من الذين تولوا المسئولية المتقدمة في كيانات الحياة الفنية خلال فترة ما بعد الثورة، وتولى قيادة ما سمي بجيش التحرير الوطني في شمال القاهرة (1956)، ونال عدة نياشين في أثناء الخدمة العسكرية.

شارك أحمد شفيق أبو عوف في إنشاء أول مجلس أعلي لرعاية الفنون والآداب، وتولي فيه منصب السكرتير العام المساعد (1961). ومن خلال علاقاته برجال الحكم من ضباط الثورة شارك في إنشاء أوركسترا القاهرة السيمفوني، وفرقة المسرح الغنائي، وفرقة الموسيقي العربية مع عبد الحليم نويرة، وفرقة السماح التي لحن أغنياتها ومثلت مصر في 13 مهرجانا موسيقيا عالميا.

مارس شفيق أبو عوف الكتابة الصحفية والتأليف، وقدم في التليفزيون برنامجا أسبوعيا بعنوان «مع الموسيقي العربية».

يعد أحمد شفيق هو والد لأسرة فنية عريقة، فهو والد الفنان عزت أبو عوف وكلاً من مها ومنى ومنال وميرفت الذين أسسوا فرقة فور إم في نهاية السبعينيات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته وتعليمه

ولد أحمد شفيق أبو عوف في 2 ديسمبر 1919 في بني مزار، محافظة المنيا، وتخرج في الكلية الحربية عام 1940، ثم درس في المعهد العالي للموسيقي وحصل على درجة الدبلوم منه عام 1952، وفيما بعد درس السيارات والنقل البحري في جامعات أمريكا وإنجلترا، كما نال درجة في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأمريكية (1977).[2]


حياته الفنية

كان أبو عوف محباً للموسيقى والفن، حيث تعلق بشارع محمد علي بمجرد مجيئه للقاهرة، وإنضم لعدة فرق موسيقية والتي كانت تُسمى في تلك الفترة بـ«التُخَت»، كما واظب على حضور جلسة الفنان الراحل سيد درويش حتى استقى منه التراث الغنائي وفق قولهفي إحدى اللقاءات، واشترى لنفسه آلة العود ليعزف عليها.[3]

شارك أحمد شفيق أبو عوف في إنشاء أول مجلس أعلي لرعاية الفنون والآداب، وتولي فيه منصب السكرتير العام المساعد (1961). ومن خلال علاقاته برجال الحكم من ضباط الثورة شارك في إنشاء أوركسترا القاهرة السيمفوني، وفرقة المسرح الغنائي، وفرقة الموسيقي العربية مع عبد الحليم نويرة، وفرقة السماح التي لحن أغنياتها ومثلت مصر في 13 مهرجانا موسيقيا عالميا.

وفي بداية الثورة كون اللجنة الموسيقية العليا ورأسها بالزي العسكري، وضم لعضويتها عدداً من المخلصين لهذا الفن، وقد عقد اجتماع اللجنة الأول برئاسة الرئيس محمد نجيب، وتمكن أبو عوف من خلال هذه اللجنة وبفضل حماس الشعب والفنانين من جمع 2000 عمل غنائي من حفظة هذا التراث، وكانت منها نصوص أغاني أم كلثوم، وهكذا قامت اللجنة بمحاولة جادة و مبكرة في جمع التراث القومي في الموسيقي، كما أقامت هذه اللجنة الحفلات السيمفونية العامة للجمهور مثل حفلات أوركسترا بلجراد السيمفوني، وأسهمت (1954) بتحرير بطاقة الشرح والتعريف بالمعزوفات المقدمة في البرنامج.

انتخب أحمد شفيق أبو عوف نائباً لرئيس جمعية المؤلفين والملحنين، كما اختير رئيساً لمركز موسيقي دول البحر الأبيض المتوسط (1970)، ورئيساً لمعهد الموسيقي العربية (1979). مارس شفيق أبو عوف الكتابة الصحفية والتأليف، وقدم في التليفزيون برنامجا أسبوعيا بعنوان «مع الموسيقي العربية».

كان أحمد شفيق أبو عوف من الذين دعوا إلى الحديث عن «الموسيقي العربية» كمدخل مستقل عن «الموسيقي الشرقية»، وقد عبر عن هذه الفكرة في مقدمة كتابه «الموسيقي الشرقية»، كان أبو عوف مغرماً بالحديث عن الخصائص التي تميز الموسيقي الشرقية علي الموسيقي العربية وهي: «وضوح الخط اللحني، ووضوح وتنويع وثراء الإيقاع، واستخدام المسافات الموسيقية التي تقل عن نصف المسافة، وكان أبو عوف يقول إنه يمكن لنا أن نصف موسيقانا العربية أنها شرقية إذا أردنا الحديث عنها كحاملة للخصائص التي تميز الموسيقي الشرقية بصفة عامة، وأهم هذه الخصائص «أنها لحنية، وذات إيقاع ساخن وراقص، وتزدان بكثير من الزخارف اللحنية».[4]

أشهر أعماله الموسيقية

شارك أبو عوف في إعداد ألحان وموسيقى فيلم «عروس النيل» الذي عرض عام 1963، كذلك صمم الاستعراضات في فيلم «القاهرة 30» بعد 3 سنوات.[5]

حياته العسكرية

كان أحمد شفيق أبو عوف قريباً من الضباط الأحرار بحكم السن والزمالة، ولهذا فقد شاركهم بعض نشاطهم البيروقراطي بعد قيام الثورة، وتولى قيادة ما سمي بجيش التحرير الوطني في شمال القاهرة (1956)، ونال عدة نياشين في أثناء الخدمة العسكرية.[6] قبل عشرات قليلة من الساعات رحل عن عالمنا الفنان النبيل إبن الأصول عزت أبو عوف الذي يجهل معظمنا أنه إبن الموسيقار النابغة شعلة النشاط الفني البكباشي عزت أبو عوف إبن قرية نزلة الدليل الملاصقة لبندر بني مزار بمحافظة المنيا .. لم يكن أبو عوف الكبير المولود في ديسمبر 1919 من الضباط الأحرار كما يظن معظم القلائل الذين يعرفونه و لكنه كان موضع ثقة كافة أعضاء مجلس قيادة الثورة -- بإستثناء السادات حيث كانت علاقتهما دائمة متوترة -- و كانوا يعرفون عنه ولعه بعالم الفن لذا أوكلوا إليه هذا الشق في برنامجهم مع النابغة و الفلتة صعب التكرار البكباشي ثروت عكاشة و قد إنفرد أبو عوف بعالم الموسيقى حيث تولى منصب السكرتير العام المساعد للمجلس الأعلى للفنون و الآداب كما تقلد رئاسة معهد الموسيقى العربية و نائب رئيس جمعية المؤلفين و الملحنين كما قدم لاحقا برنامجا تلفزيونيا بعنوان ( مع الموسيقى العربية ) بخلاف رئاسته للموسيقات العسكرية و وضعه النوت الموسيقية و تلحينه لعدد من أناشيد الجيش كما لا يمكننا إغفال دوره في جمع التراث الموسيقي المصري و خاصة ما يتعلق بآلة العود حيث كان دائم التردد حتى وفاته في يناير 2004 على ما تبقى من كوادر بشرية موسيقية بشارع محمد علي .. رحم الله إبن المنيا و إبن المؤسسة العسكرية الجميل المتميز .

عضوية البرلمان

أبناءه الخمسة عزت ومها ومنى ومنال وميرفت الذين أسسوا فرقة فور إم

رشح نفسه في انتخابات مجلس الأمة عام 1957 وفاز بعضوية المجلس لكنه لم يستمر طويلاً، حيث سرعان ما تعرض للمشاكل والخلافات خصوصاً مع محمد أنور السادات الذي كان يترأس المجلس في ذلك الوقت، وكذلك تعرض لمشاكل للهجوم البرلماني والشعبي أثناء عضويته بسبب شغله منصب المستشار الفني لمديرية التحرير تحت قيادة زميله مجدي حسنين وتقاضيه أجراً عن هذه الوظيفة وهو ما كان بالطبع يتعارض مع القانون.[3][1]

أسرته

تزوج أبو عوف من السيدة سميرة عبدالكريم صالح،[7] ويعد أحمد شفيق هو والد لأسرة فنية عريقة، فهو والد الفنان عزت أبو عوف وكلاً من مها ومنى ومنال وميرفت الذين أسسوا فرقة فور إم في نهاية السبعينيات.[8]

وفاته

توفي في 9 يناير 2004.

المصادر

  1. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  2. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  6. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  7. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  8. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)