أبو الفضل إلچي‌باي

(تم التحويل من أبو الفضل إلجي بيك)
أبو الفضل إلچي‌باي
Əbülfəz Elçibəy
Əbülfəz Elçibəy portret.jpg
ثاني رئيس لجمهورية أذربيجان
في المنصب
16 يونيو، 1992 – 1 سبتمبر، 1993
رئيس الوزراء رحيم علي حسين أوغلي حسينوڤ
علي مسيموڤ

پناخ چدر اوگلي حسينوڤ

سبقه عياذ مطالبوڤ
خلفه حيدر علييڤ
تفاصيل شخصية
وُلِد أبو الفضل قدیرقولو اوغلو إلچي‌بـَي
(1938-06-24)يونيو 24, 1938
نخچوان ج.إ.س.ذ.، أذربيجان ج.إ.س.، الاتحاد السوڤيتي
توفي أغسطس 22, 2000(2000-08-22) (aged 62)
أنقرة، تركيا
القومية  أذربيجان
الحزب الجبهة الشعبية الأذرية
الدين شيعي

أبو الفضل قدیرقولو اوغلو إلچي‌بـَي (آذربيجاني: Əbülfəz Elçibəy؛ إنگليزية: Abulfez Elchibey؛ 24 يونيو 1938، نخچوان22 أغسطس 2000، أنقرة) هو شخصية سياسية أذربيجانية ومنشق سوڤيتي سابق. وكان رئيس لأذربيجان في الفترة من 16 يونيو، 1992 حتى تنحيته على إثر انقلاب في يونيو 1993.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رئاسته

صعود إلچي‌باي إلى الرئاسة جاء على إثر أول جولة من الخسائر الفادحة التي منيت بها أذربيجان في الحرب ضد أرمنيا على منطقة ناگورنو قرةباخ. بعد مذبحة خوجةعلي (26–27 فبراير 1992)، وسقوط شوشا (8 مايو 1992) ولاچين (15–17 مايو 1992)، لم تتمكن المؤسسة الشيوعية الأذربيجانية المؤقتة بقيادة يعقوب محمدوڤ من الاحتفاظ بالسلطة. ووسط الفوضى على الجبهة، جاول الرئيس الأذربيجاني السابق عياذ مطالبوڤ العودة للرئاسة مرة أخرى، وذلك بعد شهرين من استقالته، في انقلاب برلماني في 14 مايو 1992، الأمر الذي أثار غضباً جماهيراً عاماً واطاحة العسكر بمطالبوف لصالح الجبهة الشعبية الأذربيجانية في باكو في اليوم التالي، 15 مايو 1992.


الاضطرابات والاطاحة به

ومع تقدم القوات المتمردة نحو باكو، دعا الرئيس إلچي‌باي حيدر علييڤ، العضو السابق في المكتب السياسي السوڤيتي والذي كان آنئذ يرأس نخچوان (ولا علاقة عائلية بإلچي‌باي، بالرغم من أن لقب عائلة إلچي‌باي هو علييڤ)، إلى باكو في 9 يونيو 1992 لمحادثات مع حسينوڤ. وفي محاولة لوقف إراقة الدماء، غادر الرئيس إلچي‌باي العاصمة إلى قرية مسقط رأسه، كلكي في نخچوان. وسرعان ما سيطر علي‌يڤ على الموقف، ليصبح رئيساً لبرلمان أذربيجان في 15 يونيو 1993 وأعطى منصب رئيس الوزراء إلى حسينوڤ. وبعد تسعة أيام من فراغ السلطة الذي خلـَّفه مغادرة إلچي‌باي إلى نخچوان، تسلم دستورياً علي‌يڤ، بصفته المتحدث بإسم البرلمان، سلطات الرئاسة.[1] ووقع على بروتوكول بيشكك لوقف اطلاق النار على الجبهة، واستجمع في يده زمام السلطة بتنظيم جلسات استماع لادانة إلچي‌باي وعقد استفتاءاً وطنياً في 29 أغسطس 1993، خلع رسمياً إلچي‌باي من الرئاسة. وفي انتخاب وطني آخر، في 3 أكتوبر 1993، اُنتـُخِب حيدر علي‌يڤ، البالغ من العمر 70 عاماً، رئيساً لأذربيجان بأغلبية 99% من الأصوات.

المعارضة والوفاة

في فترة رئاسة علييڤ، عادة الشيبي إلى باكو في عام 1997 وانضم إلى جبهة المعارضة كزعيم لحزب الجبهة الشعبية الأذرية. في عام 2000، أصيب الشيبي بسرطان البروستاتا وتوفي في أغسطس من العام نفسه في المستشفى العسكري في أنقرة، تركيا. ونقل جثمانه إلى باكو حيث أقيم له جنازة رسمية بحضور الرئيس حيدر علييڤ.

انظر أيضا


المصادر

سبقه
عيسى قمبر
رئيس أذربيجان تبعه
حيدر علييڤ