بيت جالا

بيت جالا
Hebrew transcription(s)
 • بالعبريةבית ג'אלא
كنيسة القديس نيقولا في بيت جالا.
كنيسة القديس نيقولا في بيت جالا.
الشعار الرسمي لـ بيت جالا
بيت جالا is located in فلسطين
بيت جالا
بيت جالا
موقع بيت جالا في فلسطين.
الإحداثيات: 31°42′54″N 35°11′14″E / 31.71500°N 35.18722°E / 31.71500; 35.18722Coordinates: 31°42′54″N 35°11′14″E / 31.71500°N 35.18722°E / 31.71500; 35.18722
Palestine grid167/124
البلدفلسطين
المحافظةbl
الحكومة
 • النوعبلدية
 • رئيس البلديةنيقولا خميس [1]
المساحة
 • الإجمالي12٬911 dunams (13٫0 كم² or 5�0 ميل²)
التعداد
 (2007)[2]
 • الإجمالي11٫758
 • الكثافة0٫90/km2 (2٫3/sq mi)
الموقع الإلكترونيwww.beitjala-city.org

بيت جالا (ArBeitJala.ogg )، هي بلدة مسيحية فلسطينية في محافظة بيت لحم بالضفة الغربية. تقع بيت جالا على بعد 10 كم جنوب القدس، على الجانب الغربي من طريق الخليل، في الاتجاه المقابل لبيت لحم، على ارتفاع 825 متر. في 2007، كان عدد سكان بيت جالا 11.758 نسمة تبعاً للمكتب المركزي الفلسطيني للإحصاء. حوالي 75% من سكان البلدة من المسيحيين (معظمهم من الروم الأرثوذكس) و25% تقريباً من المسلمين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

خريطة منطقة بيت جالا.

كلمة جالا سريانية الأصل وتعني كومة حجارة.


التاريخ

الفترة البيزنطية

يوجد سرداب يرجع إلى القرن الخامس أو السادس ق.م، عُثر عليه تحت كنيسة القديس نيقولا في بيت جالا.[4]

الفترة الصليبية

في الفترة الصليبية، كان يُطلق على القرية اسم أپـِزالا، ويحتمل أنه قد أُعيد بناء كنيسة القديس نيقولا في ذلك الوقت.[4]

الفترة العثمانية

عام 1516، كانت القرية تابعة للدولة العثمانية، مع بقية أراضي فلسطين. في ذلك القرن، كانت بيت جالا قرية كبيرة من المسيحيين والفلاحين وكان لديها أكثر عشرة أكابر، الذين كانوا بمثابة زعماء للقرية، وكان لكل جماعة دينية مجموعة مستقلة من الزعماء.[5] كأمر نادر حدوثه لقرية منفردة، كان لبيت جالا وبيت لحم المجاورة، ولاية قضائية مستقلة بها بدلاً من ضمها مع القرى الأخرى ضمن "ناحية".[6] في أبريل 1531، عندما تم إرسال مسئول عثماني إلى بيت جالا لتسجيل الكروم لأغراض ضريبية، رفض السكان الإجابة بجدية على أسئلته وسخروا من سلطة السلطان العثماني، مما يمثل حلقة ملحوظة من المقاومة المحلية الأولية لأساليب وإجراءات الضرائب العثمانية. بحلول نهاية القرن 16، كان سكان بيت جالا بالكامل تقريباً من المسيحيين. كان حجم بيت جالا مقارباً لحجم البلدة، وكانت مقسمة إلى أربعة أقسام.[7] كانت القرية تنتج كميات أكبر من القمح والشعير عن القرى المجاورة لها، وكما في قرى جنوب القدس، كان إنتاج الكروم أكبر من الزيتون. كانت الضرائب تجمع من بيت جالا على حصادها من العنب والتين، عسل النحل، والماعز. في القرن 16 كانت تحتوي على واحدة من ستة معاصر زيتون في ضواحي القدس. على الرغم من كبر حجمها، إلا أن بيت جالا كانت أفقر نسبياً من القرى الأخرى في الضاحية.[8]

في سجلات ضرائب 1596، ظهرت باسم بيت جالا، التي تقع في ناحية جبل القدس ضمن لواء القدس. كان سكانها موزعين ضمن 245 أسرة؛ 6 مسلمين و239 مسيحيين. كانوا يدفعون ضرائب بنسبة 33.3% على المنتجات الزراعية، التي تتضمن القمح، الشعير، أشجار الزيتون، الكروم، أشجار الفواجه، العوائد الموسيمية، الماعز ونحل العسل؛ بإجمالي 30.000 آقجة.[9]

عام 1697 مر هنري موندرل ببيت جالا، وأشار إلى أن "ليس هناك أتراك في البلدة منذ عامين. بموجب هذا التقرير، سواء أكان صحيحاً أم غير صحيح، فإن المسيحيين يحافظون على القرية لأنفسهم دون تحرش؛ وفي الواقع لا يوجد تركي راغب في المغامرة بحياته".[10]

شارك سكان بيت جالا في ثورة الفلاحين في فلسطين عام 1834 ضد ابراهيم باشا، الحاكم المصري لسوريا. يُعتقد أن سكان بيت جالا شاركوا في نهب الممتلكات المصرية، وفي 31 مايو، هاجمت القوات المصرية القرية. أوقف ابراهيم باشا الهجوم، لكن 33 رجلاً وامرأة على الأقل قتلوا في الهجوم. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على الماشية في القرية. دفع الهجوم على بيت جالا المتمردين من قبيلة التعميرة، وهي قبيلة بدوية، إلى الدخول إلى بيت لحم للمساعدة في تعزيز دفاعاتها.[11]

عام 1896 كان عدد سكان بيت جالا حوالي 2.880 نسمة.[12]

فترة الانتداب البريطاني

الحكم الأردني

مقال رئيسي: غارة بيت جالا 1952

ما بعد 1967

Couching stitch من بيت جالا، 2006


الجغرافيا

ترتفع بيت جالا 825م عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل، إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة فيها 17مئوية، ومتوسط أشد شهور السنة حرارة (أغسطس) يبلغ 22 مئوية في حين يهبط متوسط أشدها برودة (يناير) إلى 8.6 مئوية. وتعد بيت جالا من المواقع السياحية الهامة بسبب اعتدال مناخها وتنوع المناظر الطبيعية الجميلة حولها حيث الأرض الجبلية التي تكسوها الغابات الخضراء. ويؤمها عدد من المصطافين، وتكثر فيها الفنادق والمتنزهات والمرافق السياحية المتعددة.

يبلغ متوسط كمية الأمطار السنوية التي تهطل على بيت جالا نحو 600مم، وهي كمية تكفي لنمو معظم المحاصيل الزراعية. وتزيد هذه الكمية على مثيلتها في كل من بيت لحم وبيت ساحور لأنها أكثر منهما ارتفاعاً وقرباً من البحر المتوسط، ومواجهة للرياح المطيرة.

الديموغرافيا

بلغ عدد سكان بيت جالا عام 1912 نحو 4.500 نسمة. وفي عام 1922 تناقص عددهم إلى 3.102 نسمة، وواصل تناقصه في عام 1931 إلى 2.731 نسمة بسبب هجرة سكان المدينة للعمل خارج البلاد، وبخاصة في الأمريكتين. وفي عام 1952 كان عدد سكان بيت جالا 8.746 نسمة تضمهم 1.555 أسرة. وقد نتجت هذه الزيادة الملحوظة في عدد سكان المدينة عن تدفق اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في بيت جالا. وفي عام 1961 بلغ عدد السكان 7.966 نسمة كونوا 1.422 أسرة. ويعزى هذا التناقص بين عامي 1952 و1961 إلى الهجرة المستمرة إلى الخارج. لكن عدد السكان عاد فارتفع في عام 1975 إلى 8.860 نسمة ألفوا 1.600 أسرة. وقد عدد المهاجرين من بيت جالا بما يقارب 18.000 نسمة خلال الثلث الأخير من هذا القرن. وتتركز نسبة هامة منهم في تشيلي.

الاقتصاد

وبعد افتقار المدينة إلى الموارد الاقتصادية مع تزايد أعداد سكانها وكذلك الأوضاع المستجدة بعد عام 1948 ثم عام 1967 والحروب والاضطرابات المرافقة من أهم أسباب هجرة السكان. ولهذه الهجرة جانب إيجابي وآخر سلبي. فأما الإيجابي فيتمثل في تدفق الأموال من المهاجرين إلى أهاليهم في المدينة فيعم الرخاء مختلف مجالات الحياة فيها. وأما الجانب السلبي فيتمثل في تسرب الكفايات وخروج الشباب ذوي العقلية المتفتحة من مدينتهم التي تخسر خدماتهم وتحرم نتاج أيديهم العاملة وقد بلغ عدد سكان المدينة في عام 1997 نحو 11.957 نسمة.

وبالإضافة إلى النهضة العمرانية المتنامية التي تشهدها بيت جالا تمارس المدينة وظائف مختلفة تكسبها أهمية خاصة. ففي مجال الزراعة تبلغ مساحة الأرض الزراعية للمدينة 13.307 دونمات. وتتبوأ الأشجار المثمرة المكانة الأولى بين المحاصيل الزراعية، إذ تجود هنا زراعة أشجار الزيتون التي تشكل غابة متصلة تحيط بالمدينة. كما نجحت زراعة أشجار المشمش والعنب والتوت بسبب طبيعة الأرض الجبلية. وتشغل الخضر والحبوب مساحات قليلة بسبب وعورة الأرض وقلة مصادر الري الدائم.

الصناعة

أما الصناعة فهي ناشئة، لكنها تتقدم بسرعة تدعمها أموال المهاجرين من أبناء المدينة. ومن أهم صناعات المدينة الحفر على خشب الزيتون، وهي صناعة سياحية تتوفر مادتها الأولية. وفي بيت جالا 42 معملاً للحفر على الخشب ويعتمد على هذه الصناعة الهامة نحو نصف السكان. ومن صناعاتها أيضاً صناعة النسيج والمطرزات السياحية، إذ توجد 6 مصانع غزل ونسيج، وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية، وصناعة التبغ التي تشرف عليها شركة السجاير العالمية المحدودة (تأسست عام 1970) وتقف في وجه الصناعات الأجنبية. وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون . والمدينة متقدمة صناعياً تستوعب أكبر عدد ممكن من الأيدي العاملة من أبناء المدينة نفسها، أو من أبناء القرى المجاورة.[13]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التجارة

وتساهم التجارة بنصيب قليل في الدخل المحلي لأهالي المدينة. وتعتمد في التبادل التجاري على مدينة بيت لحم. والأموال التي يعود بها المهاجرون الأثرياء ويستثمرونها في مشروعات متنوعة داخل المدينة مصدر اقتصادي هام من مصادر المدينة.

التنمية العمرانية

وفيما يتعلق بالوضع العمراني تقوم المدينة على رقعة تمتد فوق جبل يقع إلى الغرب من الطريق الرئيسة التي تصل بين مدينتي القدس والخليل. ولوضع المدينة مزايا كثيرة حققت فوائد في الماضي، ولذلك أقيمت المدينة القديمة على بقعة مرتفعة من الأراضي غير الصالحة للزراعة لتوفير أسباب الأمن والطمأنينة من جهة، ولإبعاد البناء عن الأراضي الصالحة للزراعة من جهة ثانية. وتتجمع المباني في البلدة القديمة متلاصقة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة. ومعظمها من الحجر الكلسي الأبيض والأحمر، وقلما ترتفع المباني عن طبقتين.

شهدت بيت جالا تطوراً في نموها العمراني منذ العشرينات، فقد امتدت المدينة الحديثة باتجاه المحور الرئيس الذي يربطها ببيت لحم. وساهمت الهجرة في وجود المساكن الفاخرة التي تتخذ طابع الأبنية المستقلة المحاطة عادة بحدائق مليئة بالأشجار المثمرة (فلل). لكن المدينة تواجه مشكلة التصاق المباني المخصصة للمصانع بالمباني السكنية داخل المدينة، مما يضر بالصحة.

سياسة التهويد

القوات الإسرائيلية تهدم مبنى بالقرب من بيت جالا في الضفة الغربية، 26 أغسطس 2019.

تعاني المدينة من مصادرة أراضيها على يد سلطة الاحتلال الإسرائيلي، لإقامة ثكنات عسكرية عليها أو معسكرات للجيش الإسرائيلي وتقوم حالياً شمالي وغربي بيت جالا مستعمرتان صهيونيتان تمتدان في نموها العمراني نحو مدينة بيت جالا، مما يعرض المدينة لخطر التهويد في المستقبل.

في 26 أغسطس 2019، بضغط من الصندوق القومي اليهودي، المحكمة العليا الإسرائيلية تأمر بهدم بيوت لعائلة "كاسيا" الفلسطينية بين بيت جالا وبيت لحم، وتمنح الأرض لللصندوق القومي اليهودي لبناء مستوطنات. المحكمة العليا، بعد نظر طال 15 سنة، ترفض مستندات ملكية العائلة ووصول دفع العائلة لضريبة الأرض قبل 1967 للأردن.[14]



الرعاية الصحية

المدارس والمؤسسات الدينية

الحكومة المحلية

الرياضة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ West Bank Archived 2007-06-30 at the Wayback Machine Local Elections ( Round two) - Successful candidates by local authority, gender and No. of votes obtained Beit Jala p 24
  2. ^ 2007 PCBS Census Archived 2010-12-10 at the Wayback Machine Palestinian Central Bureau of Statistics. p.118.
  3. ^ Palmer, 1881, p. 286
  4. ^ أ ب Pringle, 1993, pp. 93-95
  5. ^ Singer, 1994, pp. 34-35.
  6. ^ Singer, 1994 p. 165
  7. ^ Singer, 1994, p. 80
  8. ^ Singer, 1994 pp. 81-82.
  9. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 121
  10. ^ Maundrell, 1703, p. 90
  11. ^ Thomson, 1860, p. 647.
  12. ^ Schick, 1896, p. 126
  13. ^ "بيت جالا (مدينة)". الموسوعة الفلسطينية. Retrieved 2019-08-27.
  14. ^ "Following pressure from KKL, Israel razes Palestinian buildings near Bethlehem". تايمز أوف إسرائيل. 2019-08-26. Retrieved 2019-08-27.

المراجع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية