الإسلام في أوزبكستان

جزء من السلسلات حول
إسلام حسب البلد

IslamicWorldNusretColpan.jpg
 ع  ن  ت

اوزبكستان وصلها الإسلام بعد فتح بلاد الفرس، فلقد تقدم الأحنف ابن قيس إلى أعالي نهر جيجون في سنة ثلاثين هجرية، وفي الأمويين تولى أمر خراسان زياد بن أبي سفيان، وغزا المنطقة الجنوبية من التركستان، وفي عهد ولاية سعيد بن عثمان خرسان، اجتاز نهر جيجون في جنوبي أوزبكستان ، فكان أول من اجتاز النهر بقوات إسلامية، وفتح مدينة بيكد، وتقع بين بخارى ونهر جيجون، ثم فتح بخاري صلحاً بعد حصارها في سنة 55هـ، وأغار على سمرقند، ولكن بخاري نقضت العهد فتكرر غزوها.

واستقرت أحوال فتح إقليم التركستان في ولاية قتيبة بن مسلم الباهلي في سنة 88 هـ ، ففي عهده دخلت فتوح ما وراء النهر مرحلة حاسمة أخدت أريعة أدوار ، ففي الدور الأول استعاد المناطق التي نكست بالعهد مثل طاخارستان وأعاد فتح بخاري أثناء الدور الثاني ، وقد انتهي هذا الدور في سنة 90 هـ ، وفي الدور الثالث استطاع قتيبة أن يثبت الفتوح في حوض نهر جيجون وبسط نفود الإسلام على بلاد الصفد ، وفي الدور الرابع فتح بلاد حوض نهر سيحون ووصل إلى فرغانة ، وهكذا فتح قتيبة بلاد أوزبكستان فتحاً ثبت دعائم انتشار الدعوة الإسلامية ، وبني أول مسجد في بخاري في سنة 94 هـ.

وفي عهد العباسين في ولاية المعتصم، اعتنق الإسلام العديد من قبائل التركستان، واستخدم الأتراك جنداً في جيشه، وقام السامانيون بنقل الدعوة الإسلامية إلى آفاق جديدة في بلاد التركستان وأخد أمراء السامانيون على عاتقهم نشر الدعوة حتي حدود الصين، ثم جاء دور السلاجقة في القرن الرابع الهجري .

وكان إسلام المغول دفعة جديدة للإسلام، ولكنها انقسمت الي دويلات بعد ضعفها وبدأت محاولات الروس لابتلاع الدول الإسلامية منذ سنة (964 هـ - 1556 م ) بالاستيلاء على قازان وانتهت بالاستيلاء على التركستان في سنة (1302 هـ - 1884 م ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإسلام في العصر السوڤيتي

مدرسة دينية في سمرقند.

وعندما استولي الشيوعيون على السلطة بدأوا بالاستيلاء على البلاد الإسلامية واحدة تلة الأخري ، وقضوا على اللغة العربية ، وبأوزبكستان مقر الإدارة الدينية لمسلمي وسط آسيا وقزخستان، وفي طشقند معهد الدراسات الشرقية ، ومكتب العقيدة الإسلامية ، وكانت لغة الأوزبك تكتب بحروف عربية حتي سنة (1346 هـ - 1927 م ) عندما استبدلها الروس بأبجديتهم ، وتعرف اللغة بالأوزبكية نسبة (للأوزبك ) وهي إحدي اللغات التركية ، وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي اعلنت اوزبكستان استقلالها في ديسمبر 1991.


الإسلام الوسطي

عقد 1990

مسجد في بخارى.

عقد 2000

المصدر

  • الأقليات المسلمة في آسيا واستراليا - سيد عبد المجيد بكر .

انظر أيضاً

وصلات خارجية

الهامش