گلورياد

شبكة گلورياد

گلورياد GLORIAD (وهي الاختصار بالإنگليزية الشبكة الحلقية العالمية لتطوير التطبيقات المتقدمة Global Ring Network for Advanced Application Development) هي شبكة حاسوب عالية السرعة تـُستعمل لربط هيئات علمية في الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وهولندا وكوريا وكندا. وخارج المثلث الرابط بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، فإن الشبكة، المسماة "تاج Taj" تجري على ألياف كابلات شركة تاتا للاتصالات التي تدير هذا الجزء. وكلمة "تاج" هي ماركة مسجلة لمجموعة تاتا تستخدما كإسم لسلسلة فنادق وغيرها.

گلورياد ترعاها مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، وكونسورتيوم من الهيئات العلمية والوزارات في روسيا، وأكاديمية العلوم الصينية، وزارة العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، شبكة كناري الكندية، وشبكة الأبحاث الوطنية في هولندا سرف‌نت وتجري الشبكة على ألياف كابلات شركة تاتا للاتصالات التي تزودها كذلك ببعض خدمات الاتصالات التي تبرعت بها شركة تاتا للاتصالات. ادارة المشروع تقوم بها تاتا للاتصالات، التي تحتكر مع رليانس كابلات الاتصالات الواصلة بين قارات العالم منذ عام 2001.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الغرض من المشروع

غرض تاتا من المشروع هو ربط معاهد البحث الهندية بنظيراتها في العالم مجاناً دون المرور على مزودي خدمات الإنترنت. ويعتبر ربط القارات (عبر مصر) هو أحد أبرز دواعي شراء الخدمات من مزودي الخدمات

ومنذ ذلك الحين، مازال السيطرة الهندية محصورة في سعة الاتصالات (غير الذكية)، أي المستوى الأول من معمارية OSI. وهي قليلة الربح جداً بالمقارنة باتصالات المستوى الثالث IP، في نموذج أو‌إس‌أي، وهي توصيل الإنترنت الذي يحتكره مزودي خدمات الإنترنت عبر الحد من عقود ندية الإنترنت إلا بين حفنة قليلة من مزودي الدرجة الأولى لديهم مستوى متقارب من مرور الباكتات. لذلك تأتي گلورياد كمحاولة من تاتا لاقتحام هذا النادي بأن تقيم علاقات تبادل مرور (باكتات) الإنترنت مع الهيئات البحثية المختلفة في أرجاء العالم، مما سيرفع حجم مرور الإنترنت لديها بدرجة هائلة، وهو الأمر الذي يؤهلها لدخول نادي مزودي الدرجة الأولى، والذي يحصل على أرباح هائلة من مرور الإنترنت.


المواصفات

سعة الاتصال على گلورياد تصل إلى 10 Gbit/s عن طريق وصلات OC-192، مثل تلك الموجودة بين KRLight في كوريا و Pacific NorthWest GigaPOP في الولايات المتحدة.

النسخة السابقة من الشبكة، "گلورياد الصغرى Little GLORIAD"، اكتملت في منتصف 2004، وقد ربطت شيكاغو، هونگ كونگ، بيجينگ، نوڤوسيبرسك، موسكو، أمستردام وشيكاغو مرة أخرى. لهذه الشبكة، تمت اقامة وصلة حاسوب مباشرة بين روسيا والصين لأول مرة في التاريخ.

مشروع الربط المصري ضمن الامتداد الهندي

في مارس 2010، ظهرت معلومات مفادها أن گلورياد قد تم تمريرها في مصر. وعلى التو اتصل نايل الشافعي بوزير الاتصالات المصري آنذاك طارق كامل لسؤاله عن صحة الخبر. فرد الدكتور كامل أن لا علم لديه بهذا الكابل على الاطلاق. وقال أن وزارة البحث العلمي قد تكون المسئولة عن ذلك. فاتصل نايل الشافعي بالدكتور علي الشافعي، نائب الوزير (لا قرابة). فأبلغه الدكتور علي الشافعي أن هذا الكابل يحاول المرور عبر مصر طيلة السنوات العشر الماضية وأن المخابرات تعارض مروره. ولكنه قال ربما يكون الكابل قد مر من خلال نفوذ مكتبة الإسكندرية ورئيسها إسماعيل سراج الدين. فاكتفى نايل الشافعي بأنه قد نبه المسئولين عن الكابل.

وفي 4 مارس 2012 أعلنت الشركة المصرية لنقل البيانات ، عن تنفيذ مشروع بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات ووزارة البحث العلمي، لربط أكاديمية البحث العلمي في مصر مع شبكة أبحاث گلورياد بالولايات المتحدة، وذلك بهدف تمكين جميع مراكز الأبحاث والجامعات المصرية من الوصول للخدمات والموارد العلمية التى تتيحها تلك الشبكة.[1]

الرابح من هذا المشروع هو شركة تاتا للاتصالات التي على الرغم من امتلاكها لكابلات تربط قارات العالم، إلا أن ذلك الربط يتم على المستوى الأول من سعة الاتصالات (غير الذكية)، وهي من خلال المشروع گلورياد-تاج تسعى لأن تصبح مزود كبير لخدمة الإنترنت، حتى تـُقبـَل نداً في الدرجة الأولى من مزودي الإنترنت. أما مصر فلا ناقة لها في الموضوع ولا جمل، فهي موعودة فقط بسعة توصيل وسعة إنترنت محدودة جداً من شركة تاتا. ويجب تقييم الجدوى المالية للعرض بمقارنة ثمن الوصلة التي يتيحها المشروع (تاتا) بالرسوم السنوية الضائعة على جمهورية مصر العربية التي تتهرب تاتا من دفعها.

كما أن تمرير كابل عبر مصر بدون وضع عداد على كل شعرة من شعرات الكابل يجعله بديل كامل لقناة السويس يمكنه أن يمرر سعة لا نهائية من الاتصالات وبالتالي يحرم مصر من مليارات الدولارات سنوياً كدخل في هذا المجال.

انظر أيضاً

المراجع

المصادر

  1. ^ "«TE Data» تربط أكاديمية البحث العلمي في مصر بأكبر شبكة بحوث في العالم". جريدة المصري اليوم. 2012-03-05. Retrieved 2012-03-06.

وصلات خارجية

قالب:Compu-stub