أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام

(تم التحويل من مولاي عبد الرحمن)
السلطان عبد الرحمن بن هشام، يغادر قصره في مكناس (1845)، اوجين ديلاكروا، متحف اوگستين، تولوز،فرنسا.
تاريخ المغرب
Coat of arms of Morocco.svg
العصور القديمة
أطلنطفينيقيونالبونيقيون
الرومانوندالبيزنطيون
الفتح الإسلامي (681 - 789)
الأمويونثورات الأمازيغ
تأسيس المغرب
أدارسةإمارة سجلماسة
مملكة نكوربرغواطة
الخلافة القرطبية والفاطمية
الخلافة القرطبيةالخلافة الفاطمية
بنو يفرنمكانسةالمغراويون
السلالات الأمازيعية (1040-1554)
المرابطونالموحدون
المرينيونالوطاسيون
سلالات الأشراف (منذ 1509)
السعديونالعلويون

المحمية الاوروپية (1912-1956)
أزمة طنجةمؤتمر الجزيرة الخضراء
أزمة أغاديرمعاهدة فاس
الحماية الفرنسيةالحماية الإسپانية
حرب الريفمعركة أنوال
الظهير البربريبيان الاستقلال
التاريخ المعاصر (منذ 1956)
المغرب الكبيرمحمد الخامسالحسن الثاني
حرب الرمالانقلاب 1972
إنقلاب الصخيراتاتفاق مدريد
المسيرة الخضراءنزاع الصحراء الغربية
سنوات الرصاصمحمد السادساحتجاجات 2011

المولى عبدالرحمن واسمه عبدالرحمن بن هشام بن محمد الثالث بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن الشريف بن علي (1204 - 1276 هـ/28 نوفمبر 1790 -24 أغسطس 1859 م) ثالث حكام الدولة العلوية حكم المغرب في الفترة 1822* - 1859 م (1238- 1276 هـ). ابتدأ حكم المولى عبدالرحمن مع بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث دعمت المغرب المقاومة الجزائرية التي قادها الأمير عبدالقادر الجزائري خلال تلك الفترة، سبقه في الحكم من العلويين السلطان سليمان بن محمد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه ومسيرته

نسبه

هو عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل (أول من قدم المغرب من مدينة ينبع)[1] بن القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[2]

مسيرته

داخليا

أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام

يعرف بأنه قمع ثورات داخلية عدة ، كان من بين سلاطين الأكثر توقيعا على الاتفاقات التجارية مع أوروبا والحفاظ على استقلال بلاده.

خارجياً

في 1828 قررت البندقية، التابعة للامبراطورية النمساوية، التوقف عن دفع الجزية للقراصنة المغاربة للسماح لسفنها بالابحار بسلام في البحر المتوسط.[3] وكان القراصنة المغاربة يهاجمون السفن في البحر المتوسط التابعة للدول الغربية التي لا تدفع جزية للقراصنة لقاء مرورهم بسلام، فقام القراصنة المغاربة بمهاجمة السفن التي ترفع علم النمسا. ورداً على ذلك قام الأسطول النمساوي، في 1829، بدك الموانئ المغربية، الأعراش وأصيلة وتطوان. وقد قام الأسطول الإنجليزي بدك طنجة.[4]


أدرك مولاي عبد الرحمن أن الإصلاح، أي إصلاح، لا يتم في حالة تطويق دولي، فلجأ إلى حماية إنگلترة. وبالفعل طيلة خمسين سنة من 1830 إلى 1880 لعبت إنگلترة تلك الورقة ودافعت بقوة عن استقلال المغرب ووحدة أراضيه. إلا أن السياسة الإنجليزية كانت متناقضة: تدافع من جهة عن سلطة المخزن ومن جهة تطاب باصلاحات تؤدي حتماً، في الظروف القائمة آنذاك، إلى إفراغ تلك السلطة من كل محتوى.

وبالرغم من الحماية البريطانية، أو بالأحرى بسببها، في سنة 1836، قامت السفن الحربية الأمريكية بدك الموانئ المغربية بالرغم من أن مولاي عبد الرحمن كان قد توقف عن دعم القراصنة.[4]

معركة إسلي

موكب عبد الرحمن بن هشام العلوي أثناء الحرب الفرنسية المغربية الأولى، 1844.

وقعت معركة إسلي في 14 أغسطس 1844 بين المغرب وفرنسا بسبب مساعدة السلطان أبو الفضل عبد الرحمن بن هشام للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الشيء الذي دفع الفرنسين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة، حيث انتهت المعركة بانتصار الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب، تمثلت هذه الشروط في اعتراف المغرب بأن الجزائر جزء من فرنسا (معاهدة طنجة (1844)) ثم اقتطاع فرنسا لبعض الأراضي المغربية وفرضها غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر، وتسمى اتفاقية للا مغنية وقعت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنداك.

وبالرغم من كل الهزائم التي تلقاها مولاي عبد الرحمن، إلا أن القوى الأوروبية آثرت الإبقاء على العائلة الملكية العلوية للسيطرة على الوضع في المغرب، وانتقلت الخلافة بعد وفاة مولاي عبد الرحمن إلى ابنه محمد الرابع (1859-1873).

انظر أيضا

الهوامش

* تختلف المصادر في فترة توليه الإمارة ما بين 1819 و1820 و1822 م.

المصادر

  1. ^ "دعوة الحق - نظرة عن مناقب ملوك الدولة العلوية الشريفة". Retrieved 2019-04-25. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  2. ^ {{cite book}}: Empty citation (help)
  3. ^ مقالة "مولاي عبد الرحمن" في ويكيپيديا الروسية
  4. ^ أ ب مقالة "مولاي عبد الرحمن" في ويكيپيديا الألمانية
  5. ^ عبد الله العروي (2007). مجمل تاريخ المغرب. المركز الثقافي العربي. p. 566.

وصلات خارجية

سبقه
سليمان
سلطان المغرب
1822-1859
تبعه
محمد الرابع