موسى مندلسون

موسى مندلسون
الفلسفة الغربية
عصر التنوير
موسى مندلسون في پورتريه لأنطون گراف، 1773
الاسم الكاملموسى مندلسون
Moses Mendelssohn
ولد6 سبتمبر 1729
توفي4 يناير 1786
المدرسة/التقليدحاسكالاه
التوقيعMendelssohn-signature.JPG
نظارة موسى مندلسون، المتحف اليهودي في برلين.

موسى مندلسون Moses Mendelssohn (6 سبتمبر 1729[1] – 4 يناير 1786)، هو فيلسوق يهودي ألماني، كان متأثرا بأفكار الحاسكالاه (التنوير اليهودي' في القرنيني 18 و19). بالرغم من كونه يهودي أرثوذكسي، فقد كان يشير إليه بأنه أبو اليهودية الإصلاحية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

كان جد فيلكس مندلسون من أنبل شخصيات القرن الثامن عشر، وكان صديقاً وخصماً لكانط، وصديقاً وملهماً لليسنج. وكان أبوه مناحم مندل كاتباً ومعلماً بمدرسة يهودية في دسو. وهناك ولد "موسى الثالث" في 6 سبتمبر 1729، وشب مشغوفاً بالدرس حتى لقد أصابه شغفه هذا بتقوس مستديم في العمود الفقري. فلما بلغ الرابعة عشرة أوفد إلى برلين لمزيد من دراستة التلمود، وهناك اتبع بحذافيره تقريباً أمر التلمود الذي نصه "كل الخبز بالملح، واشرب الماء بمقدار، ونم على الأرض اليابسة، وعش عيشة الحرمان، وليكن الناموس شغلك الشاغل".[3] وظل سبع سنين قانعاً بسكناه في إحدى العليات يعم رغيف خبزه الأسبوع بخطوط تحدد جرايته اليومية، ويكسب الرزق الضئيل بنسخ الوثائق بخطه الأنيق. وفي برلين أكب على آثار موسى بن ميمون، ووجد الشجاعة في حياة "موسى الثاني" ذاك وتعلم منه ومن الحياة أن ينزل بكبريائه إلى التواضع وبحدة طبعه من اللطف والمجاملة. وعلمه رفقاؤه البرلينيون اللاتينية والرياضيات والمنطق، وقرأ لوك في ترجمة لاتينية، وانتقل إلى ليبنتس وفولف، ولم يلبث أن عشق الفلسفة. ثم تعلم كتابه الألمانية في نصاعه رقيقة ندر أن تجاهد لها نظيراً في أدب وطنه جيله.

وانتهت أيام فقره حين أصبح في الحادية والعشرين معلمً خاصاً في أسرة صاحب مصنع حرير في برلين يدعى إسحاق برنهارت، وبعد أربع سنوات عين محاسباً بالشركة ثم مندوباً متجولاً لها، وأخيراً شريكاً فيها. وقد احتفظ بصلة العمل هذه بنشاط حتى نهاية عمره، لأنه اعتزم ألا يعتمد في رزقه على رواج كتبه وحصيلتها من المال. والراجح أنه التقى بليسنج في 1754، على لعبة شطرنج فيما يبدو، وهكذا بدأت صداقة اتصلت حتى موت ليسنج رغم ما بينهما من خلافات فلسفية. كتب لسينج إلى صديق آخر في 16 أكتوبر 1754 يقول: "إن مندلسون رجل في الخامسة والعشرين، اكتسب دون أي تعليم جامعي معلومات كبيرة في اللغات والرياضيات والفلسفة والشعر. وأني لأتطلع فيه إلى مفخرة لأمتنا إذا أتاح له إخوانه في الدين أن يصل إلى درجة النضج... وأن صراحته وروحه الفلسفية ليجعلانني أعده سلفاً، اسبينوزا ثانياً". أما مندلسون فكان يقول أن كلمة ود أو نظرة محبة من ليسنج تطرد عنه كل حزن أو غم.

وفي 1755 رتب ليسنج نشر كتاب مندلسون أحاديث فلسفية، الذي شرح ودافع عن كلاً من سبينوزا وليبنتس. وفي العام ذاته تعاون الصديقان على كتابة مقال "بوب ميتافيزيقيا!" زعما فيها أن هذا الشاعر الإنجليزي لم يكن له فلسفة من بنات أفكاره، وكل ما فعله أنه نظم فلسفة ليبنتس شعراً. وفي 1755 أيضاً نشر مندلسون "رسائل في الوجدان"، وقد سبق هذا كانط في رأيه أن الإحساس بالجمال مستقل كل الاستقلال عن الشهوة. وقد أكسبت هذه الكتب المنشورة اليهودي الشاب الترحيب في برلين بين "الإخوان الفلاسفة الذين لم يكونوا على تمام الصفاء والرزانة". وعن طريق ليسنج التقى بفردريش نيقولاي، ودرس هو ونيقولاي اليونانية معاً، وما لبث أن بدأ يقرأ أفلاطون في لغته الأصلية. ثم ساعد نيقولاي في إنشاء مجلة سميت "مكتبة الآداب البحتة والفنون الجميلة"، وأسهم في هذه المجلة وغيرها من المجلات بمقالات كان لها تأثير قوي في الأفكار السارية في نقد الأدب والفن.

وأحس مندلسون الآن بقدر من الأمن والطمأنينة يتيح له أن يقيم بيتاً خاصاً به. ففي 1763، وهو في الثالثة والثلاثين، تزوجت فرومريت جوجنهايم البالغة خمسة وعشرين ربيعاً. وكان كلاهما قد بلغ سن النضج الفكري، فأثمر اتحادهما الكثير من السعادة. وفي شهر العسل بدأ العمل في مسابقة قدمت فيها أكاديمية برلين جائزة لأفضل مقال يتناول هذا الموضوع "هل العلوم الميتافيزيقية تقبل الأدلة كالعلوم الرياضية". وكان من المتسابقين إيمانويل كانط. وفاز مقال مندلسون (1763)، فأتاه بخمسين دوقاتية وبشهرة دولية.

وكان بين المتسابقين توماس آبت، وهو أستاذ في فرانكفورت-على الأودر. وفي رسائل كثيرة تبادلها مع مندلسون أعرب عن شكوكه في خلود الروح، وأسف على أن فقدان ذلك المعتقد قد يقوض الناموس الأخلاقي ويحرم التعساء من آخر عزاء لهم. وبعض الفضل راجع إلى هذه الرسائل في وضع مندلسون لأشهر كتبه قاطبة "فيدون". وقد صاغه على مثال نموذجه الأفلاطوني في شكل حوار وفي أسلوب ميسر. فروح الإنسان (كما يزعم) متمايزة مع المادة بشكل واضح، إذن لنا أن نعتقد أنها لا تشارك الجسد مصيره؛ وإذا كنا نؤمن بالله فإننا لا نستطيع الافتراض بأنه يخدعنا إذ يغرس في عقولنا أملاً دون أن يكون له إحساس من الحقيقة. يضاف إلى هذا (وهو ما سيذهب إليه كانط) أن للروح حافزاً طبيعياً نحو كمال الذات؛ وهذا لا يمكن تحقيقه في حياتنا؛ ولا بد أن الله يسمح للروح بأن تحيا بعد موت الجسد. وقد شعر مندلسون بأنه "بدون الله، والعناية الإلهية، والخلود" تفقد كل طيبات الحياة قيمتها في نظري وتصبح حياتنا على الأرض... أشبه بالتيهان في الريح والمطر دون أمل يعزي التائه بالعثور على غطاء ووقاء في الليل". وبراهين الكتاب هشة، ولكن أسلوبه أبهج قراء كثيرين، ولاح أن الكاتب ظفر باستعادة سحر محاورات أفلاطون، والواقع أن لقب "أفلاطون الألماني" اسماً ثانياً لمندلسون. وطبعت من الكتيب خمس عشرة طبعة وترجم إلى جميع اللغات الأوربية تقريباً كما ترجم إلى العبرية، وكان في جيله أوسع الكتب انتشاراً في ألمانيا باستثناء القصص. وشارك هردر وجوته في تقريظه.


لافاتر

مندلسون ولافاتر، في پورتريه تخيلي للفنان اليهودي مورتيز دانيل أوپنهايم (1856). مجموعة متحف يهودا ل. ماگنسز

وزار لافاتر مؤلفه، وفحص رأسه ووجهه، وأعلن أن كل نتوء وخط فيه يشي بروح سقراط. وأشاد المسيحيون على اختلاف مذاهبهم باليهودي البليغ، والتمس منه راهبان بندكتيان النصيحة الروحية. ولكن في 1769 آثار لافاتر، الذي كان لاهوتياً غيوراً كما كان عالمة في الفراسة، ضجة بتوجيهه نداءاً علنياً لمندلسون أن يدخل في المسيحية. ورد مندلسون في "(1770) فسلم بعيوب الديانة اليهودية والحياة اليهودية. ولكنه ذكر أن عيوباً كهذه تنشأ في كل ديانة في أثناء تاريخها، وطلب إلى لافاتر أن يفكر في الشدائد التي عاناها اليهود في الأقطار المسيحية، ثم أضاف: "إن الذي يلم بما نحن عليه الآن من حال، إن كان له قلب رحيم، سيفهم أكثر مما في وسعي التعبير عنه". واختتم بهذه العبارة "إنني لوطيد الثقة بالعناصر الأساسية في إيماني... بحيث أشهد الله على أنني سأثبت على عقيدتي الأصلية ما لم تتخذ روحي طبيعة أخرى" وتأثر لافاتر، واعتذر بتواضع عن توجيهه هذا النداء. ولكن نفراً كبيراً من المعلقين شهروا بمندلسون متهمينه بالكفر، وأدته بعض اليهود السنين لتسليمه بأن هناك نقائض تسلك إلى الشعار اليهودية(53). وظل الجدل حيناً يثير من النقاش أكثر مما تثيره السياسة القومية أو تدهور صحة فردريك.

أعمال عن الدين والمجتمع المدني

وسام تكريم مندلسون.

وعانت صحة مندلسون نفسه من هذه الضجة، فاضطر طوال شهور من عام 1772 أن يكف عن أي نشاط ذهني. فلما استعاد عافيته كرس من وقته قدراً أكبر للتخفيف من آلام إخوانه في الدين. وحين تهيأت بعض أقاليم سويسرة لفرض مزيد من القيود على اليهود طلب إلى لافاتر أن يتدخل في الأمر، ففعل، وكان موقفاً في شفاعته. وحين وضعت سلطات درسدن خطة لطرد مئات من اليهود استعان مندلسون بصداقة تربطه بموظف محلي للحصول على الأمان لهم. وبدأ في 1778 نشر ترجمته للأسفار الموسوية الخمسة؛ وأصدرها في 1783، فأثارت عاصفة جديدة. ولكي يكتب بعض الشروح على النص كلف هرتس هومبرج بالمهمة، وكان مرتبطاً بيهود من برلين مبتوتي الصلة تماماً بالمجمع اليهودي. وحرم الترجمة أحبار عديدون، ولكنها شقت طريقها إلى الجاليات اليهودية؛ وتعلم شباب اليهود الألمانية منها، وتحرك جيل اليهود التالي للمشاركة النشيطة في الحياة الفكرية لألمانيا. ونشر ليسنج خلال ذلك (1779) مسرحيته "ناثان الحكيم"، التي فسرها القراء على أنها تمجيد لصديقه اليهودي.

أما وقد بلغ مندلسون قمة الشهرة والنفوذ، فإنه أقنع ماركوس هرتس بأن يترجم إلى الألمانية كتاب "الدفاع عن اليهود" الذي وجهه منسي بن إسرائيل إلى الشعب الإنجليزي في 1656. وأضاف إلى الترجمة مقدمة في "خلاص اليهود" (1782)، ناشد فيها الأحبار أن يتخلوا عن حقهم في الحرم. واتبع هذا في 1783 بكتاب بليغ سماه" أورشليم، أو في السلطة الدينية والديانة اليهودية"، أعاد فيه تأكيد إيمانه اليهودي، وأهاب باليهود أن يخرجوا من عزلتهم وانطوائهم ويدلوا بدلوهم في الثقافة الغربية، وحث على الفصل بين الكنيسة والدولة، وأدان أي إكراه في الدين، وذهب إلى أن الحكم على الدول بقدر اعتمادها على الإقناع لا القوة. وكتب كانط، الذي كان هو الآن أيضاً في أوج شهرته، إلى المؤلف رسالة تستحق أن يفرد لها مكان في سجلات الصداقة. قال:

إني أعد هذا الكتاب بشير إصلاح عظيم لن يؤثر في شعبك فحسب بل في الشعوب الأخرى. فلقد وفقت في الجمع بين دينك وبين قدر من حرية الضمير لم يتصور أحد أنه ميسور... ثم أنك في الوقت نفسه أبنت في كثير من الوضوح والدقة ضرورة حرية الضمير التي لا حدود لها في كل دين، بحيث أن كنيستنا (اللوثرية) ستضطر آخر الأمر إلى النظر في أن تزيل من وسطها كل شيء من شأنه إقلاق الضمير أو إكراهه.

وهاجم الكتاب الزعماء السنيون مسيحيين كانوا أو يهوداً، ولكنه أسهم إلى حد هائل في تحرير اليهود وتغريبهم.

أواخر أيامه

مقبرة موسى مندلسون (مرممة) في برلين. ترجمة النقش المكتوب بالعبرية: H[ere] R[ests] / THE WISE R[eb] MOSES of DESSAU / BORN ON THE 12TH OF ELUL 5489 [(August 12, 1729)] / DIED ON WEDNESDAY THE 5TH OF SHVAT [(January 4)] / AND BURIED THE NEXT MORNING, ON THURSDAY THE 6TH / 5546 [(January 5, 1786)] / M[ay] H[is] S[oul be] B[ound up in the] B[ond of eternal] L[ife][4]

في عام 1783 لم يكن مندلسون قد تجاوز الرابع والخمسين، ولكنه كان دائماً رقيق البنية معتل الصحة، وقد أحس أنه لم يبق له من الأجل كثير. وفي أخريات سنيه ألقى على أبنائه وعلى بعض أصحابه محاضرات حدد فيها عقيدته الدينية، وقد نشرت في عام 1785 باسم "ساعات الصباح أو محاضرات في وجود الله". وفي آخر سنة من عمره صدمه أن يقرأ في كتاب ألفه ياكوبي أنه صديقه العزيز ليسنج، والذي كان قد فارق الحياة، اتبع طويلاً عقيدة سبينوزا في وحدة الوجود، فلم يستطع أن يصدق الخبر، وكتب دفاعاً حاراً عن ليسنج عنوانه "إلى أصدقاء ليسنج". وفيما هو حامل المخطوط إلى الناشر أصيب بنزلة برد؛ وأثناء مرضه ذلك أصيب بسكتة دماغية أودت بحياته في 4 يناير 1786. واشترك المسيحيون مع اليهود في إقامة تمثال له في مسقط رأسه دسو.

ذكراه

لقد كان واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في جيله. فقد خرج شباب اليهود من عزلتهم بعد أن ألهمتهم كتاباته وعبوره الناجح للفواصل الدينية، ولم يلبثوا أن تركوا بصماتهم على الأدب والعلم والفلسفة. فذهب ماركوس هرتس إلى جامعة كونجزبرج في طلب الطب؛ والتحق بعدة فصول دراسية لكانط، وأصبح المساعد والصديق لفيلسوف المعرفة العظيم. وهو الذي توقف في منتصف قراءته "نقد العقل الخالص" مخطوطاً مخافة أن يصاب بالجنون إذا مضي في القراءة إلى النهاية. فلما نقل إلى برلين، اشتغل بالطب وكثر زبائنه، وألقى محاضرات في الفيزياء والفلسفة على جمهور من المسيحيين واليهود. وافتتحت زوجته الجميلة المثقفة هنرييتا صالوناً كان في نهاية القرن ملتقى هاماً لمفكري برلين؛ وإليه اختلف فلهلم فون همبولت، وشلاير ماخر، وفريدريش شليجل، وميرابو الابن... ولعل اختلاط الأفكار الذي تمحضت عنه هذه اللقاءات ما كان ليسر مندلسون. فقد دخل عدد من أبنائه في المسيحية، واشترك ابنتان من بناته مع هنرييتا هرتس وغيرها في "رابطة للفضيلة" تحترم "الانجذابات العاطفية" أكثر من الولاء الزوجي. وكان لهنرييتا علاقة غرام بشلاير آخر؛ وهجرت دوروتيا مندلسون زوجها لتصبح خليلة فزوجة وفية لفريدريش شليجل، وأخيراً تابعة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية؛ كذلك اعتنقت هنرييتا مندلسون العقيدة الرومانية، وجعل أبراهام مندلسون أبناءه، ومنهم فليكس، يعمدون في الكنيسة اللوثرية؛ وزعم الحاخامات السنيون أنهم كانوا على حق في مخاوفهم. ولكن هذه كانت نتائج عارضة للحرية الجديدة؛ أما النواحي الأبقى على الزمن في تأثير مندلسون فقد ظهرت في تحرير اليهود فكرياً واجتماعياً وسياسياً.


الأسرة

لمندلسون ستة أطفال، يدين بالعقيدة اليهودية فقط منهم، ابنته الكبرى الثانية، ريخا، وابنه الأكبر، جوسف. أبناؤهم هم: جوسف (مؤسس بيت مندلسون للصرافة، وصديق ألكسندر فون هومبولتأبراهام (الذي تزوج من لي سالومون وكان والد فاني وفليكس مندلسون)؛ وناثان (مهندس ميكانيكي شهير). وكانت بناته دوروثا، والدة فيليپ ڤيت (وبعد ذلك عشيقة ثم زوجة فريدريش فون شلنگ)، رخا، وهنريت، وجميعهم نساء موهوبات. حفيد رخ الوحيد (ابن هنريتش بير، شقيق المؤلف جاكومو مايربير، كان قد وُلد وتعلم كيهودي، لكنه توفى صغير جداً، مع والديه، ويبدو أنه بسبب وباء. ابن جوسف مندلسون، ألكسندر (ت. 1871)، كان أخر ذرية موسى مندلسون من الذكور، على العقيدة اليهودية.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ التقويم العبري 12 إلول 5489
  2. ^ e.g. in Wein (1997), p. 44. However, the author also notes on the same page that 'current Reform spokesmen are resistant to claim him as their spiritual father' (Google books)
  3. ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
  4. ^ 1 Samuel, 25:29

المراجع

Mendelssohn's complete works have been published in 19 volumes (in the original languages) (Stuttgart, 1971 ff., ed. A. Altmann and others)

  • Altmann, Alexander. Moses Mendelssohn: A Biographical Study, 1973. ISBN 0-8173-6860-4.
  • (بالألمانية) Bloch, Marcus, Medicinische Bemerkungen. Nebst einer Abhandlung vom Pyrmonter-Augenbrunnen. Berlin 1774
  • Brand, Aron, The Illness of Moses Mendelssohn, "Koroth" 6, 421-426, 1974
  • Dahlstrom, Daniel, Moses Mendelssohn, The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Fall 2008 Edition), Edward N. Zalta (ed.)
  • (بالألمانية) Kayserling, Meyer Moses Mendelssohn, sein Leben und seine Werke. Nebst einem Anhange ungedruckter Briefe. Leipzig, 1862.
  • (بالألمانية) Lavater, J. K., Sammlung derer Briefe, welche bey Gelegenheit der Bonnetschen philosophischen Untersuchung der Beweise für das Christenthum zwischen Hrn. Lavater, Moses Mendelssohn, und Hrn Dr. Kölbele gewechselt worden [Collection of those letters which have passed between Mr. Lavater, Moses Mendelssohn, and Mr. Dr. Kölbele on occasion of Bonnet's investigation concerning the evidence of Christianity], Frankfurt am Main 1774 (Google Books).
  • Mendelssohn, Moses, tr. A. Arkush, intr. A. Altmann: Jerusalem, or, on religious power and Judaism, 1983. ISBN 0-87451-263-8.
  • Mendelssohn, Moses, tr., intr., comm. B. Rosenstock: Last Works, 2012. Includes Morning Hours: Lectures on the Existence of God (Morgenstunden, 1785) and To the Friends of Lessing (An die Freunde Lessings, 1786). ISBN 978-0-252-03687-3.
  • Arnaldo Momigliano, On Pagans, Jews, and Christians, Weslyan University Press, 1987 ISBN 0-8195-6218-1
  • (بالألمانية) Schoeps, Julius H. Das Erbe der Mendelssohhns, Frankfurt 2009. ISBN 978-3-10-073606-2
  • (بالألمانية) Tree, Stephen. Moses Mendelssohn. Rowohlt Verlag, Reinbek, 2007. ISBN 3-499-50671-8.
  • Wein, Berel, Triumph of Survival: The Story of the Jews in the Modern Era 1650-1995, 1997


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية