محمد سيد طنطاوي

(تم التحويل من محمد سيد طنطاوى)
محمد سيد طنطاوي

محمد سيد طنطاوي (28 أكتوبر 1928 - 10 مارس 2010 ) هو شيخ الأزهر السابق. ولد في قرية سليم الشرقية, مركز طما, محافظة سوهاج. تعلم وحفظ القرآن الكريم في الاسكندرية. لدية 3 أولاد المستشار عمرو , الدكتور كريمة و أحمد المحاسب بالجهاز المركزي للمحاسبات[1] .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المنصب العلمي

  • حصل على الدكتوراة في التفسير والحديث عام 1966م .
  • عمل كمدرس في كلية أصول الدين, ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات .
  • عميداً بكلية أصول الدين بأسيوط ثم عميداً بكلية الدراسات الاسلاميه والتربية بنين .
  • عمل لمدة 4 سنين في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية .
  • عين مفتي الديار المصرية في 28 أكتوبر 1986 .
  • عمل مفتشا ثم شيخاً للأزهر 1996 .


من مؤلفاته

  • بنو إسرائيل في القرآن الكريم
  • التفسير الوسيط للقرآن الكريم
  • القصة في القرآن الكريم
  • معاملات البنوك وأحكامها الشرعية
  • أحكام الحج والعمرة
  • الحكم الشرعي في أحداث الخليج
  • تنظيم الأسرة
  • رأي الدين والرأي الشرعي في النقاب
  • الحجاب والتصوف في الإسلام
  • الجهاد من الرؤية الشرعية
  • الدعاء
  • السرايا الحربية في العهد النبوي
  • أدب الحوار في الإسلام

مواقف

فضيلة الشيخ طنطاوي يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون پرس أثناء مؤتمر حوار الأديان الذي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز في الأمم المتحدة في ثاني أسبوع من شهر نوفمبر 2008. بعد نشر الصورة طنطاوي زعم أنه لم يعرف شخصية من صافحه.

في 20 فبراير 1989 الموافق 14 رجب 1409 هـ عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي الديار المصرية أصدر فتوى يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا يحرمه الإسلام[2].

وفي شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء»[3].

وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ "نبوي محمد العش" رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وأكد شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول (كما قال)![3].

وفي 30 ديسمبر عام 2003[4] إستقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.[5][6]. وقُبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء الدين[7] ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين [8]. بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين".[9]

وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبار تقول أن الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين[10][11] والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله[12] وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه"[12]. وقارن هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة"، كما وجه له الإخوان المسلمين إنتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى[13]

وفي 12 نوفمبر 2008 تعرض لنقد شديد بسبب مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز قي مؤتمر حوار الأديـان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك وقد حدثت مُسائلة برلمانية قي مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالإعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت قي الوقت الذى كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة[14] كما إنتقده بشدة الشيخ وجدي غنيم[15] وطالب البعض الآخر بعزله مثل مصطفى بكرى[16][17] وحمدين صباحي الذى كتب منددا قي جريدة الكرامة «فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله» وكتب حمدي رزق قي جريدة "المصري اليوم" مقال إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح" مقتبساًً هذا العنوان من عنوان قصيدة الشاعر أمل دنقل الشهيرة "لا تصالح" وقد هاجمه بشدة أيضاًً حمدي قنديل قي برنامجه "قلم رصاص" الذى كان يُعرض على قناة دبي الفضائية وقد برر الإمام الأكبر ذلك بأنه لا يعرف شكل بيريز وهاجمه حمدى قنديل متسائلاًً «كيف لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب قي مؤتمر حوار الأديان كما أنه قي ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباًً وقد زار مصر مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر قي الصفحات الأولـى من الجرائد؟»، فيما قالت صحف إسرائيلية أن طنطاوي هو من بادر بمصافحة بيريز[18]

و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان[17][19]

في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة[20] بين المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين،[21] حيث أن من المعروف أنه لم يحدث في مصر قبل هذه الواقعة أن أُجبر أحدا على خلع النقاب[من صاحب هذا الرأي؟]، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصةً وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية"[22] ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة"،[23] رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية.[24] واثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني حمدي حسن في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.[25]، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر [26].

الطنطاوي مفتياً للديار المصرية

صورة أرشيفية لطنطاوي في 2006

دخل الشيخ طنطاوي دار الإفتاء التي أنشئت في سنة 1313هـ الموافق 1895م. نفس الدار التي كان على سدتها ؛ الشيخ حسونة النوواي ؛ أول من تولى منصب الإفتاء من سنة (1895 ـ 1899).. فكان ترتيبه الخامس عشر إذ تولى منصب الإفتاء من(1986 ـ 1996) .. نلاحظ أن كل المفتين السابقين قد تدرجوا في سلك القضاء الشرعي عدا الشيخ طنطاوي الذي كان أستاذاً جامعيا.. وسطع نجم الطنطاوي في سماء الأزهر ببركة فتاواه: هذا حلال وهذا حلال!

الطنطاوي شيخاً للأزهر لقد أصدر السلطان العثماني سليمان القانوني فرماناً بضرورة تنصيب شيخ لأزهر يختاره العلماء يتفرغ للإشراف على شئونه الدينية والإدارية.. وفعلاً تم اختيار الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي المالكي الذي ينسب إلى قرية خراش في محافظة البحيرة كأول شيخ للأزهر(1656م ـ 1690م).. فبين شيخ الأزهر الخراشي وشيخ الأزهر طنطاوي ثلاثة وأربعون شيخاً على مدار 348 عاماً.

المهم بعد وفاة الشيخ جاد الحق في 15 مارس 1996 تم تعيين الدكتور سيد طنطاوي شيخاً للأزهر في (27 مارس 1996) رغم أنه كان في ذيل قائمة تضم أكثر من أربعين عالماً أزهرياً إذ تم تصعيده إلى رأس القائمة بقدرة قادر! طبعاً بقدرة تقارير أمن الدولة التي أثبتت أن الشيخ طنطاوي لا يرد يد لامس وخاصة يد رئاسة الدولة!!

ومن عجائب المقارنات الأزهرية: أن هناك تشابهاً بين شيخ الأزهر عبد الرحمن تاج (1954 ـ 1958) والشيخ طنطاوي .. فالشيخ عبد الرحمن تاج يضرب به مثل العالم الذي يكون أداة في أيدي النظام،؛ مثل العالم الذي باع آخرته بدنياه.. فهو الذي أصدر فتواه الشهيرة بأحقية الدولة في التجريد من شرف المواطنة (سحب الجنسية) وكان يقصد اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهوري لمصر بعد النظام الملكي!! لكن شهادة حق: فإن الشيخ عبد الرحمن تاج يعتبر قطرة في محيط فساد شيخ الأزهر الحالي.. حيث فاق أقرانه وأتى بفتاوى وأقاويل وأحكام لم يأت بها الأوائل!! فالشيخ طنطاوي يفصل الفتاوى حسب المقياس الرسمي للدولة!!

أشهر فتاوى شيخ الأزهر

تأجيل موسم الحج بسبب أنفلونزا الخنازير

من أشهر هذه الفتاوى رفضه إلغاء موسم الحج والعمرة بعد انتشار وباء أنفلونزا الخنازير، وصرح حينها: "أن الحكم بانتشار الوباء ليست من اختصاصي، بل هي اختصاص وزارة الصحة ونقابة الأطباء، وحين يبلغونني أن الوباء قد انتشر بصورة تستحق التأجيل، يمكن أن تصدر مثل هذه الفتوى، إلا أنهم قد أعلنوا منذ أيام عكس ذلك، مما يمنعني من إعلان إلغاء فريضتي الحج والعمرة."

نقل الأعضاء البشرية

وأجاز الشيخ الراحل عمليات نقل الأعضاء البشرية، وقال عنها: "إن جسد الإنسان ليس سلعة تباع وتشتري. ومع ذلك، فإن جمهور العلماء أجاز التبرع بالأعضاء شريطة أن يقر الأطباء أن التبرع بهذا العضو لا يترتب عليه ضرر بالشخص المتبرع، وفيه إفادة للمتبرع له". كما أجاز نقل عضو من إنسان ميت إلي آخر حي، مع منع الاتجار بالأعضاء. بالإضافة إلى ذلك، أباح الشيخ في فتواه عمليات نقل الأعضاء ممن نفذ فيه حكم الإعدام، على أن يكون ذلك النقل بهدف إنقاذ حياة مريض وبدون مقابل أو موافقة من أهله. . عقوبة الإعدام

رفض شيخ الأزهر إلغاء عقوبة الإعدام وقال: "إن إلغاء عقوبة الإعدام التي تعني القصاص من المعتدى والقاتل لغيره ظلماً، ثابتة في القرآن والسنة النبوية، وليس من حق شيخ الأزهر ولا من هو أعلى أو أقل منه أن يفتى بغير هذا."

إجهاض المغتصبة

ثم كانت هناك فتواه بجواز إجهاض المغتصبة والتي قال فيها: "إنه يجوز للمغتصبة إسقاط الحمل (الإجهاض) بشرط أن تكون الفتاة المغتصبة حسنة السمعة ونقية وطاهرة، ورافضة لما وقع لها". الفتيات في الكليات العسكرية وأجاز التحاق الفتيات بالكليات العسكرية والجيش. كما رأى أن المرأة "تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية وتتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب".

أصحاب الرسول

ورفض الإساءة إلى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: "كل من يتعمد أو يصر علي الإساءة إلي أحد من أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم يكون خارجا عن الإسلام". الرسوم المسيئة

ورداً على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها أحد الجرائد الدنماركية علق شيخ الأزهر: "أرفض الإساءة إلى الأموات بصفة عامة سواء كانوا من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم من الذين فارقوا الحياة الدنيا".

الحجاب في فرنسا

أما عن رده على فرنسا حينما سعت لإصدار قانون يمنع الفتيات المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية، فقد قال: "إن ذلك شأن داخلي فهو حقهم .. حقهم .. حقهم".

فتاوى عامة

وبالنسبة لفوائد البنوك فقد أصدر في البداية فتوى بتحريمها ... وقال فيها: "لقد أجمع المسلمون علي تحريم الربا، وهو في اصطلاح الفقهاء زيادة في معاوضة مال بمال دون مقابل وكل قرض بفائدة محددة مقدماً حرام شرعا". ثم أصدر فتوى أخرى قال فيها: "أن فوائد البنوك حلال شرعا وتحديد نسبة الفائدة يضمن حقوق المودعين"، كما أكد أن المضاربة في البورصة مباحة باعتبارها من الأمور المستحدثة.

الختان

وفي قضية ختان الإناث، أعلن أن الختان ليس من الشريعة الإسلامية وأنه عادة أفريقية وفرعونية.

أما آخر فتاويه – قبل أيام من رحيله- فكانت رفضه استبدال الأذان بفرنسا بومضات ضوئية[27].

من فتاويه

  • أفتى طنطاوي بجواز التحاق الفتيات إلى الكليات العسكرية والإلتحاق بالجيش .
  • أفتى بجواز تحويل الرجل إلى أنثى بشرط الضرورة الطبية .
  • أفتى بأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحتاج إلى وقت طويل يصل فيها الجميع إلى القناعة .
  • بارك توصيات مؤتمر المرأة في بكين وقال إن مطالب مؤتمر بكين الخاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية .
  • أيد طنطاوي الدولة في إغلاق بيوت الله وخاصة الزوايا والمساجد الصغيرة التي كان يتردد عليها بعض أفراد الجماعات الإسلامية .
  • أيد قرار رئيس الجمهورية بإحالة أعضاء الجماعات الإسلامية إلى المحاكم العسكرية .
  • لم يطالب الدولة مرة ـ ذراً للرماد - أن تلغي قانون الطوارئ.. كما لم يطالب الدولة صراحة بتطبيق الشريعة الإسلامية وقت أن كان مفتياً إلى أن صار شيخاً للأزهر .
  • في عام 1995 عندما كان مفتياً قام بزيارة إلى أمريكا بمصاحبة القس (صموئيل حبيب) رئيس الطائفة الإنجيلية.. وتم حصوله على الدكتوراه الفخرية من جامعة (وستمنستر) بولاية بنسلفانيا .
  • وفي حرب الخليج 1990 كان بوق النظام الرسمي.. وقد كان في صف الكويت والسعودية حسب الدور المرسوم له من الدولة!! بل إنه ذهب بنفسه إلى السعودية لزيارة القوات المصرية في حفر الباطن!! وأيد الإستعانة بقوات أجنبية وقال بجواز ذلك شرعاً!!
  • نقل الشيخ صادق العدوي من خطابة مسجد الجامع الأزهر إلى مسجد النور بالعباسية ليتولى الخطابة مكانه نظراً لشعبية الشيخ العدوي المتزايدة وكثرة إنتقاده للدولة.
  • أعلن أنه على استعداد لزيارة فلسطين إذا دعاه ياسر عرفات رغم علمه بأنه لزام عليه أن يحصل على تأشيرة من الكيان (إسرائيل).
  • وافق على منع كبار علماء الأزهر من الخطابة إلا بتصريح من وزارة الأوقاف.
  • منع إعادة طبع فتاوى الشيخ جاد الحق لأن بعضها لا يتفق مع فتاواه.
  • تسبب في قطع أرزاق نحو ألفي داعية أزهري من جبهة علماء الأزهر من إدارة الوعظ والإرشاد بمنعهم من ارتقاء المنابر وقصر ذلك على موظفي وزارة الأوقاف.
  • كان دائم التردد على أندية (اللوينز) بمصر الجديدة وغيرها وهي أندية مشبوهة تديرها شبكات يهودية بهدف السيطرة على العالم والقضاء على الأديان وإشاعة الفوضى الأخلاقية وتسخير الشباب للتجسس على بلادهم.
  • ذكرت جبهة علماء الأزهر التي أسست في 1946م أن هناك فتوى صادرة من الأزهر في مايو 1985 تحرم على المسلمين الانتساب تلك الأندية؛ أندية (اللوينز) و(الروتاري).
  • أفتى بأن الفلسطينين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا شهداء.
  • ردت عليه جبهة علماء الأزهر تحت عنوان (تبرئة وبيان) اعتبرت فيه منفذي العمليات الإستشهادية في فلسطين أنهم أفضل الشهداء، وجواز قيام الفلسطينيين بتفجير أنفسهم، لأن إسرائيل دار حرب وجميع أهلها أهل حرب ولا حرمة ولا عصمة لدمهم.
  • وافق على قرار وزير التعليم بمنع دخول المحجبات المدارس إلا بعد موافقة ولي الأمر.
  • أفتى الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بتحريم التعامل مع مجلس الحكم العراقي لأنه مجلس غير شرعي وأسسه الاحتلال وأن من يتعامل معه يخالف شرع الله.
  • زار ديفيد ولش السفير الأمريكي بالقاهرة شيخ الأزهر معترضاً على الفتوى. ثم في 29 أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قراراً بإيقاف الشيخ العش عن العمل ونقله إلى منطقة نائية في أطراف الدلتا بمصر. ولم يكتف الشيخ بذلك بل أعلن أن الأزهر مؤسسة مصرية وليس مؤهلاً للفتوى.
  • أصدر قراراً بإقالة الشيخ أبي الحسن رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر بسبب تصريح له بأنه لا يجوز مد يد العون للعدوان الأمريكي على العراق ودعا إلى الجهاد ضد هذا العدوان.
  • أحال عالمين ضريرين؛ هما الدكتور إبراهيم خليفة رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين. والدكتور حسن محرم أستاذ العقيدة بنفس الكلية إلى التحقيق بتهمة توزيع منشورات تسئ إلى مقامه .
  • استصدر قراراً من محافظ القاهرة يحمل رقم رقم 318 لسنة 1998م بحل جبهة علماء الأزهر وتعيين إدراة موالية له .
  • التقى حاخام إسرائيل الأكبر (مائير) ومن قبله سفير إسرائيل في مصر .
  • تحت مسمى تطوير الأزهر: أيد القانون الذي يقلص سنوات الثانوي الأزهري من أربع إلى ثلاث سنوات .
  • أحال الدكتور إبراهيم الخولي والدكتور محمود حماية إلى التحقيق وكذلك الدكتور يحيى إسماعيل الذي غادر مصر إلى إحدى الدول العربية الذي لاحقه شيخ الأزهر قضائياً.. كل ذلك بسبب معارضتهم لفتاواه .
  • قال أن المرأة تصلح أن تكون رئيسة للجمهورية وأنها تتمتع بالولاية العامة التي تؤهلها لشغل المنصب .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وفاته

توفي في 24 ربيع أول 1431هـ الموافق 10 مارس 2010 عن عُمر يناهز 81 عامًا أثر أزمة قلبية تعرض لها في الرياض بالمملكة العربية السعودية أثناء مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية الخاصة بتطوير اللغة العربية , دُفن على أثرها بالبقيع[28] .

مصادر

  1. ^ «الأزهر»: طنطاوي سيدفن في البقيع بالسعودية بناء على رغبة نجله
  2. ^ فتوى فضيلة مفتي الجمهورية بشأن تحريم فوائد البنوك بتاريخ 20/2/1989، كتب: فوائد البنوك هي الربا الحرام، د. يوسف القرضاوي، القرضاوي نت
  3. ^ أ ب الدور السياسي للإفتاء وحجاب فرنسا، إسلام أون لاين، 10 يناير 2004م
  4. ^ الحجاب.. علماء بالأزهر ينتقدون فرنسا وطنطاوي، إسلام أون لاين، 30 ديسمبر 2003
  5. ^ استقبال طنطاوي لساركوزي في الأزهر وتصريحاته، قناة الجزيرة، يوتيوب
  6. ^ شيخ الأزهر يؤكد حق فرنسا في حظر الحجاب، الجزيرة نت، 2003
  7. ^ رفض علماء الأزهر لتصريحات طنطاوي، قناة الجزيرة
  8. ^ المجلس الأوروبي والإخوان ينددان ومبارك يدافع: رفض إسلامي واسع لتصريحات شيخ الأزهر بشأن الحجاب، الجزيرة نت، 2003
  9. ^ الإخوان ينددون: مبارك ينضم لطنطاوي في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، الجزيرة نت
  10. ^ شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ80 جلدة للصحفيين، المصري اليوم، 10 أكتوبر 2007
  11. ^ بعد مطالبته بتطبيق عقوبة الجلد في قضايا النشر: صحفيو مصر يستهجنون تحريض شيخ الأزهر ضد الصحف، الجزيرة نت، 14 أكتوبر 2007
  12. ^ أ ب بعد فتواه الرصاصية.. بكري يطالب بعزل شيخ الازهر، مأرب برس، 14 أكتوبر 2007
  13. ^ د. طنطاوي دافع عن موقفه ودعا لمقاطعة الصحف التي تنشر الشائعات: فتوى "جلد الصحفيين" تتفاعل في مصر ومطالبات بعزل شيخ الأزهر، العربية نت، 14 أكتوبر 2007
  14. ^ جماعة الأخوان تطالب شيخ الأزهر بالإعتذار عن مصافحته الرئيس الإسرائيلي - موقع مصراوي - تاريخ النشر 28 نوفمبر-2008 - تاريخ الوصول 4 أكتوبر-2009
  15. ^ فيديو: الشيخ وجدي غنيم ينتقد طنطاوي لمصافحته بيريز علي قناة الحوار، يوتيوب
  16. ^ بكرى يطالب بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد مصافحته شيمون بيريز، مصراوي، 1 ديسمبر 2008
  17. ^ أ ب على خلفية جلوسه مع بيريز للمرة الثانية: برلمانيون يطالبون بعزل شيخ الأزهر، 6 يوليو 2009م
  18. ^ صحف إسرائيلية: طنطاوي هو الذي بادر بمصافحة بيريز، الجزيرة نت
  19. ^ مطالب برلمانية بعزل طنطاوي بعد ثاني لقاء ببيريز، إسلام أون لاين، 5 يوليو 2009
  20. ^ طالبة الإعدادى التى أجبرها شيخ الأزهر على خلع النقاب: أعلم أنه على حق ولكنه أفسد فرحتى بالدراسة.. وزميلاتها يشعرن بـ"الإهانة" ويقلن: "عرفناه على حقيقته"، اليوم السابع، 8 أكتوبر 2009
  21. ^ نواب الإخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر - روسيا اليوم - تاريخ النشر 6 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009
  22. ^ شيخ الأزهر يتراجع ويؤكد: النقاب حرية شخصية / صحيفة الراية القطرية - تاريخ النشر 9 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009
  23. ^ بعد دعوات برلمانيين لاقالته: شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي: أحترم النقاب ولم أسخر من التلميذة المنتقبة - قدس برس - تاريخ النشر 8 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009
  24. ^ شيخ الأزهر: لست ضد النقاب - شبكة بيور الثقافية - تاريخ النشر 14 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009
  25. ^ منعه ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية، برلمانيون إخوان يطالبون بعزل شيخ الأزهر - اليوم السابع - تاريخ النشر 5 أكتوبر-2009 - تاريخ الوصول 15 أكتوبر-2009
  26. ^ مجمع البحوث الإسلامية يؤيد رسميا قرار طنطاوي بحظر النقاب، العربية نت، 31 أكتوبر 2009، - تاريخ الوصول 31 أكتوبر-2009
  27. ^ أشهر فتاوى شيخ الأزهر الراحل
  28. ^ وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي
سبقه:
جاد الحق علي جاد الحق
شيخ الأزهر
1996 - الآن
لحقه:
للآن
سبقه:
عبد اللطيف عبد الغني حمزة
مفتو الديار المصرية
28 أكتوبر 1986 - 1996
لحقه:
نصر فريد محمد واصل

وصلات خارجية