كمال الشاذلي

كمال الشاذلي
كمال الشاذلي.jpg
وزير الدولة لمجلس الشورىوالشورى
الحالي
تولى المنصب
2004
تفاصيل شخصية
وُلِد مصر
الحزب الحزب الوطني الديمقراطي
الدين مسلم

كمال الشاذلي، هو سياسي وبرلماني مصري، ووزير الدولة لشؤون مجلسي الشعب والشورى حتى 2004، والأمين العام المساعد للحزب لوطني وأمين التنظيم. ويشرف حالي على المجالس القومية المتخصصة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته السياسية

كمال الشاذلي أثناء المؤتمر الانتخابي استعدادا لانتخابات مجلس الشعب، بعد عودته من رحلة العلاج بالولايات المتحدة، أكتوبر، 2010

كان كمال الشاذلي وزير الدولة لشؤون مجلسي الشعب والشورى حتى يوليو 2004، حيث سحب منه مجلس الشورى ليتولى شؤونه مفيد شهاب، وترافق هذا الاتجاه مع محاولات تيار التحديث في الحزب الوطني لإزاحة بعض الرموز من طريقه أو تقليل صلاحياتها. واستمر الشاذلي في وجوده الفاعل داخل الحكومة والحزب. ففي الأولى ألقيت على كاهله مهمة تقديم مبررات أو تصورات إزاء دورها أمام نواب الشعب واستثمر علاقاته الجيدة مع غالبيتهم في تحقيق هذا الهدف. وفي الثانية حافظ على مركزيته في الحزب وقاوم مساعي الحد من نفوذه، مستفيدا من دفاعه الكبير عن توجهات الحزب وخياراته في مجال الإصلاح، ومستندا على علاقته القريبة من الرئيس مبارك وإيمانه المطلق برغبته في التغيير التدريجي وتهيئة المناخ لإصلاحات أكبر في المستقبل. وقال صراحة إن الحزب الوطني "يشرفه ترشيح مبارك لفترة خامسة".[1]

ومع أن هذه الجملة كانت ولاتزال على لسان كافة أعضاء نادي "الحرس القديم" إلا أنها فهمت لدى البعض باعتبارها محاولة لتهميش دور تيار التحديث الراغب في الدفع بجمال مبارك للسلطة.

ومهما كانت القراءة السياسية لهذه النوعية من الصياغات، فإنها تكشف عن رغبة دفينة ضد التغيير وقدرة على المواءمة مع المستجدات بلا تحرك حقيقي. فالشاذلي أيد تعديل المادة (76) من الدستور بعد إعلان الرئيس مبارك ذلك، ورد على المتشككين في الداخل والخارج بأن هذه المبادرة قرار مصري مائة بالمائة، وأنه لا دخل لأي جهة في هذه المبادرة.

وهو الذى رفض دوما أي مساس بالدستور الحالي وقدم خطة الحزب الوطني لعام 2005 دون إشارة لأي تعديلات دستورية. بل عاد مزايدا على البعض في أحد لقاءاته الصحفية وقال إن الرئيس مبارك كاشفه برغبته في هذا التعديل قبل نحو عام من الإعلان عنه. الأمر الذي أثار تساؤلات وتكهنات متعددة نحو جوهر مواقفه ورؤاه للإصلاح السياسي بشكل عام.

وكان في البداية من الرافضين للاعتراف بحق الأحزاب في مناقشة التفاصيل أو الإجراءات الدستورية المصاحبة لإقرار مبدأ انتخاب رئيس الجمهورية بين أكثر من مرشح، لأنها في نظره من اختصاص اللجنة التشريعية في مجلس الشعب. ثم قبل على مضض بالدخول في حوارات مباشرة مع قوى معارضة وشخصيات مستقلة للتباحث حول آليات خروج هذا التعديل بصورة متوازنة.

ويلعب الشاذلي دورا رئيسيا في حوارات الحزب الوطني مع أحزاب المعارضة بشأن عدد من القضايا السياسية، لكنه يبذل جهودا لتغليب رؤى حزبه حيال التريث والحذر في إدخال تعديلات أخرى قريبا.

وتدرك دوائر كثيرة أن أي تحولات كبيرة في مجال الإصلاح يمكن أن تبعد بعض الرموز المؤثرة في الحزب الوطني طوال السنوات الماضية منها كمال الشاذلي، لكن الرجل يحاول التكيف مع معطياتها وعدم الابتعاد عن معادلاتها.


مرضه

قبل وبعد المرض

قام كمال الشاذلي باجراء عملية جراحية في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية بعد اصابته بمرض دقيق في الجهاز الهضمي. [2]

المصادر