عملية عاصفة الشمال

خطأ لوا في وحدة:Location_map على السطر 425: No value was provided for longitude.

عملية عاصفة الشمال، هي جزء من معركة حلب 2012-2013، بين قوات الجيش السوري الحر المعارضة وقوات الجيش السوري. بدأت المعركة في 8 يونيو 2013، في المنطقة الشمالية من مدينة حلب.

ريف حلب الشمالي
تقع عندان على طريق حلب-أعزاز.

تهدف عملية «عاصفة الشمال» في مرحلتها الأولى، وفق مصدر مطلع، إلى «إحكام الحصار على بلدة عندان وفتح الطريق الدولي حلب-أعزاز، حتى مفرق بلدة نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من عام، حيث تقدمت مدرعات الجيش على هذا المحور، ووصلت إلى تخوم بلدتي حريتان وعندان».


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

قبل إطلاق الجيش السوري لعمليته التي حملت اسم «عاصفة الشمال»، كان هذا الاسم يثير الهلع لدى المسافرين وأصحاب المنشآت والمعامل شمالي حلب، ويرتبط باسم الجماعة المسلحة التي أسّسها، بالاسم نفسه، عمار داديخي (أبو إبراهيم) الذي اشتهر بخطف الزوار اللبنانيين قبل أكثر من عام، وبسيطرته على معبر السلامة الحدودي مع تركيا، وبممارسات وحشية بحق الأهالي.


المعركة

السبت 8 يونيو 2013

في 8 يونيو 2013 واصل الجيش السوري عملياته في ريف حلب الشمالي الغربي، وسيطر على قرى عديدة أهمها معارة الأرتيق، وياقد العدس، وبابيص المتاخمة لعندان، المعقل الأهم للجماعات المسلحة، ثم تقدّم نحو قبتان الجبل بالتزامن مع التقدم وتحرير مخفر حريتان على طريق حلب – أعزاز والسيطرة على أجزاء من كفر حمرة. ويسعى الجيش السوري إلى التقدم في محور قبتان الجبل نحو قرى منطقة عفرين، التي يسيطر عليها مسلحو الحماية الشعبية الكردية، بعد تفاقم الصراع بين الطرفين، ومهاجمة الجيش الحر القرى الكردية، لقطع طريق الإمداد الواصل نحو عندان من جهة إدلب ولواء الإسكندرون.[11]

وتمكّن الجيش من تحرير مخفر حريتان الواقع في بداية البلدة على الأوتوستراد الدولي، في وقت سلم فيه العشرات من المسلحين أنفسهم للجيش في مخفر حريتان، ونُقلوا إلى حلب.

سيطر الجيش على قرى مهمة في الريف الشمالي الغربي، هي قبتان الجبل وبابيص ومعظم ياقد العدس، وبدأ حصاره لحريتان مما دفع عشرات المسلحين السوريين المتعاونين مع مسلحين أجانب إلى الاستسلام لتسوية أوضاعهم. وأضاف المصدر التقدم نحو عندان يجري من ثلاثة محاور، وخلال فترة قصيرة سيجري إطباق الحصار على الإرهابيين فيها.

وقال محمد مايرلي، وهو من سكان بابيص، «كنا ننتظر الجيش على أحر من الجمر ليخلصنا من الإرهاب، وتمكنت القوة التي اقتحمت القرية من السيطرة عليها في غضون ساعات، نتيجة تعاوننا مع الجيش ودلّهم على مقارّ الإرهابيين». كذلك هاجم مئات المسلحين ليلة الخميس - الجمعة مطار منغ المحاصر منذ أكثر من سنة، في مشهد تكرّر عشرات المرات، دون أن يتمكنوا من دخوله، حيث أغارت الطائرات ودمرت عدداً من عرباتهم المزودة برشاشات متوسطة وثقيلة موقعة خسائر فادحة في صفوفهم، ما دفعهم إلى الانسحاب.

وفي حريتان، التي يقترب الجيش من تنفيذ عملية كبرى فيها، خرج العشرات من المدنيين والمسلحين بتظاهرة، أمس، سميّت «الغوطة والقصير إرادة لا تنكسر»، نددت بما وصفته بالتخاذل الدولي، وطالبت الجيش الحر برص صفوفه. بدوره، قال مصدر من المعارضة في الريف الحلبي «إنّ معركة عندان ستكون معركة القصير الثانية، لكن لن يتمكن الجيش من دخولها إلا على جثثنا، المجتمع الدولي خذلنا كثيراً وسنطبق شعارنا الموت ولا المذلة، نحن قوم لا نستسلم، ننتصر أو نموت». وأشار المصدر إلى أنّ «سيطرة الجيش على القصير أدى إلى مناقشات موسعة في صفوف الكتائب الثائرة، حيث أجمعت الآراء على الصمود حتى النهاية وعدم الانسحاب إلى أي منطقة أخرى». وفي السياق، قتل شخص وجرح ثلاثة أخرون في نبل إثر سقوط صواريخ گراد أطلقت من تجمع مقاتلي المعارضة في قرية ماير المقابلة لها على الجهة الأخرى من أوتوستراد حلبأعزاز.

ويشير سقوط صواريخ گراد، التي تطلق للمرة الأولى منذ بدء الحرب، إلى حصول المسلحين على أسلحة جديدة لم تكن بحوزتهم سابقاً. من جهة أخرى، بثّ المركز الإعلامي لما يسمى ثوار صلاح الدين تسجيلاً مصوراً لعملية إعدام اثنين من قادة «الجيش الحر» هما الشيخ محمود حسين العبد، الملقب بمحمود المجدّمي، ونائبه الشيخ زكريا محمد طالب، الملقب أبو طالب، بعد تلاوة شاب ملثم لموجبات الإعدام، وهي إدانتهما بتهم سلب وقتل ومحاولة بيع إحدى جبهات القتال للنظام، وقتل المدعو أبو وسام، وهو قائد كتيبة أسود السنة في جيش محمد الموحد. ويعدّ المجدمي من أوائل من حملوا السلاح ضد السلطات، وقاد كتيبة «صقور صلاح الدين» ثمّ أسس لواء أنصار محمد، وقاد أخيراً لواء جيش محمد الموحد، حيث قررت الهيئة الشرعية محاكمته، فسلم نفسه بعد معارك عنيفة معهم في آذار الماضي ليلقى حتفه على أيديهم أخيراً.

الأحد 9 يونيو 2013

ليلة السبت _ الأحد اندفعت عشرات المدرعات على عدة محاور في كفر حمرة ومعارة الأرتيق، وقامت آليات الهندسة بتجهيز استحكامات للمدرعات التي تقدمت ليلاً وتموضعت في عدة نقاط استراتيجية تمكنها من استهداف آليات المسلحين على امتداد كيلومترات عدة.[12]

ويشارك في العملية مقاتلو «جيش الدفاع الوطني»، وتمكن هؤلاء المقاتلون ظهر أمس من السيطرة على «ضهرة كيليكيا» الواقعة بين بلدتي كفر حمرا وعندان.

ويسعى مقاتلو جيش الدفاع الوطني إلى التقدم جنوباً من نبل والزهراء نحو عندان وقضم المزيد من الأراضي الواقعة بين البلدتين، والإطباق مع الجيش السوري عليها من جهتي الغرب والجنوب.

وقال مصدر من قوات الدفاع الوطني إنّ «الهجوم النهائي الذي سيشنه الجيش السوري ستتهاوى معه قوات الجماعات الإرهابية التي أصبحت معنوياتها في الحضيض بعد يأسها من إمكانية التدخل الخارجي، وبفعل الانتصارات الباهرة للجيش السوري، وفرار كثير من قادتها إلى تركيا محمّلين بما سرقوه من أموال»، لافتاً إلى أنّ عديد قواته «ليسوا فقط من نبل والزهراء، بل هم من جميع قرى وبلدات الريف الشمالي، وبالأخص الذين أحرق المسلحون بيوتهم وأرزاقهم لأنهم يؤيدون الدولة ولم ينضموا إلى الجماعات المسلحة».

وأضاف المصدر لـ«الأخبار» أنّ «الخوف يسيطر على مقاتلي كثير من القرى في الريف الشمالي، وقد اتفقنا مع كثيرين منهم على تسليم أنفسهم والامتناع عن القتال مع التكفيريين والأجانب عند وصول الجيش إلى قراهم». واعترفت تنسيقيات المعارضة، أول من أمس، بمقتل تسعة من المسلحين السوريين، وجرح العشرات، في المعارك التي شهدها محور جبل شويحنة _ معارة الأرتيق، ولم تعلن عن القتلى من جنسيات أخرى عربية أو أجنبية. واستهدف المسلحون بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وصواريخ «غراد»، فيما قامت حوامة عسكرية بتدمير دبابة كانت تتموضع غربي الطامورة، ويستخدمها المسلحون في قصف البلدتين، وفق مصدر ميداني.

في موازاة ذلك، تستمر المعارك بين الجماعات المسلحة المنضوية ضمن «الجيش الحر»، وبينها جماعات كردية، وبين مسلحي وحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الواجهة السورية لحزب العمال الكردستاني . أما غربي عندان، فقد تصاعد التوتر بين الجماعات المسلحة بعد قيام مجموعة محمود جسرية، الملقب بالخال، بإقامة حواجز على مفرق قبتان الجبل وفي الهوتة وبشقاتين وعنجارة وكفرناها، واعتراض المسلحين التابعين لمحكمة «الهيئة الشرعية» في الريف الغربي للضغط عليها مقابل إطلاق سراح مخطوفين لديها وعلى رأسهم محمود جسرية. كذلك شهدت محاور الاشتباكات في المدينة مواجهات متفرقة، في وقت انفجرت فيه سيارة أثناء تفخيخها في حي بستان القصر الذي يسيطر عليه المسلحون، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.

وفي السياق، وجهت «الهيئة الشرعية» في حلب، التي تمثل جماعات مسلحة مختلفة منها جبهة النصرة ولواء التوحيد وصقور الشام وأحرار سوريا وجماعات مسلحة أخرى، إنذاراً إلى الأهالي «لتسجيل أسماء ذويهم الموظفين لدى الدولة من عسكريين ومدنيين لتأمين انشقاقهم، في الفترة الواقعة ما بين 8 حزيران 2013 حتى 8 تموز 2013، وفق البيان الذي نشرته في أحياء عدة في مدينة حلب».

من جانب آخر، يسود الارتباك صفوف المسلحين. فبعد إعلان «هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر» بزعامة اللواء المنشق سليم إدريس عزل العقيد المنشق عبد الجبار العكيدي من منصبه في قيادة المجلس العسكري لحلب وتعيين العقيد عبد الحميد زكريا بدلاً منه، رفضت قيادة لواء التوحيد في حلب، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وهو من أكبر التنظيمات العسكرية في ريف حلب الشمالي، التعامل مع أي بديل له، معتبرةً أنّه «لا يحق لأي قيادة أو أي جهة أن تعزل أي قائد عسكري دون الرجوع إلى المجاهدين في ساحات المعارك». وهذا ما دفع إدريس إلى سحب القرار والثناء على العقيد العكيدي.

الإثنين 10 يونيو 2013

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حلب، وهو يسعى لإحكام السيطرة على النقاط المرتفعة المشرفة على عندان وحريتان تمهيداً لتحريرهما من سيطرة الجماعات المسلحة التي تكبدت خسائر فادحة، في وقت يقوم فيه بعض مسلحيها بتسفير عائلاتهم إلى تركيا.[13]

وشنّت الطائرات الحربية غارات عدة مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مقار المسلحين في الحيين الشمالي والغربي من عندان التي أصبحت محاصرة من جميع الجهات تقريباً، فيما يقع أوتوستراد حلب-أعزاز تحت مرمى نيران الجيش المتمركز في مشارف حريتان والمرتفعات المحيطة بها من جهة الغرب.

وشهدت محاور تقدّم الجيش في الريف الغربي مواجهات عنيفة في هضاب بابيص، ومعارة الأرتيق، وكفر بسين، وقبتان الجبل، وياقد العسل التي أكملت «قوات الدفاع الوطني» السيطرة النهائية عليها، ونشرت حواجز على مداخلها. وقال مصدر مطلع لـ«الأخبار» إنّه «تم تدمير 7 سيارات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة وسيارة محمّلة بالذخيرة، وإحصاء 38 جثة لمقاتلي المجموعات المسلحة بين بابيص وياقد العدس»، مشيراً إلى أن المسلحين «استخدموا مدفعاً من عيار 130 ملم وراجمة صواريخ وصواريخ گراد، وأخرى حرارية، في استهداف نقاط تمركز الجيش السوري في هضاب المنطقة».

ويحاول المسلحون تخفيف الضغط عن منطقة عندان بتكثيف هجماتهم على مطار منغ. فقد شنّ مسلحو «جبهة النصرة» والكتائب المتحالفة معهاً هجوماً فجر أمس على المطار قتل خلاله قائد الهجوم «أبو طلحة العراقي» في غارة للطائرات الحربية على رتل لآليات المسلحين.

وقال مصدر في «قوات الدفاع الوطني» لـ«الأخبار» إنّ «أبو طلحة العراقي قتل في الهجوم على مطار منغ فجر اليوم (الاثنين)، وتم تعيين أبو جندل المصري بدلاً منه، والهجوم ما زال مستمراً حتى الظهيرة». من جهة أخرى، أشار مصدر معارض لـ«الأخبار» إلى أنّ «تعزيزات وصلت من مناطق عدة إلى عندان، وحريتان، وبيانون، وكفر حمرة، ومحيط السجن المركزي، استعداداً لمعركة حلب الكبرى». وأضاف أنّ «المعركة الفاصلة هي في حلب، وهي فرصة للثورة لتطهير صفوفها من المتسلقين والمندسين فيها، الذين بادروا إلى السفر مع عائلاتهم إلى تركيا عندما ظهر تفوّق نسبي للنظام».

ويسود القلق أوساط متزعّمي الجماعات المسلحة والتنسيقيات المعارضة، حيث يشهد معبر السلامة، منذ تحرير الجيش السوري للقصير، عبور العشرات من عائلاتهم إلى تركيا وفق المصدر المعارض. من جهته، قال مصدر في «قوات الدفاع الوطني» إنّ «عائلات المسلحين تغادر بلدات وقرى عندان وحريتان وبيانون ومعرستا باتجاه الأراضي التركية، واعترضنا رتلاً مؤلفاً من 6 حافلات وسمحنا لهم بالعبور لكون جميع الركاب من النساء والأطفال».

وفي الريف الجنوبي، تراجعت حدة المواجهات في محور الشيخ سعيد-خان طومان، بعد صدور أوامر للمسلحين فيها للالتحاق بجبهة عندان. وبينما يشدد الجيش السوري الخناق على المسلحين المحاصرين في مدينة السفيرة الواقعة إلى الشرق من معامل الدفاع، اندلعت مواجهات في تلعرن وتل حاصل القريبتين منها، بين مقاتلي «جبهة النصرة» ومقاتلي «جبهة لواء الأكراد» التي تحارب الجيش السوري، ولكنها تبدي تعاطفاً مع مقاتلي وحدات الحماية الشعبية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.

في موازاة ذلك، وفي الباب، أعلنت «الهيئة الشرعية» فيها النفير العام، ودعت إلى الجهاد ضد «الكفار» الذين «اجتمعوا على القتل وهتك الأعراض وتدنيس المحرمات»، وفق تعبيرها.

المصادر

  1. ^ أ ب "Rebels fighting against al-Assad rule fragmented, disorganized in Syria" (PDF). Hürriyet Daily News. 2 September 2012. Retrieved 10 September 2012.
  2. ^ "INSIGHT-Syria rebels see future fight with foreign radicals". Reuters. 8 August 2012. Retrieved 9 September 2012.
  3. ^ Many sources are connecting them to al-Qaeda: Waver, Matthew; Whitaker, Brian (1 August 2012). "Syria crisis: rebels 'execute shabiha' in Aleppo". The Guardian. Retrieved 2 August 2012.; Bar'el, Zvi (5 August 2012). "The battle in Aleppo is the battle for Syria". Haaretz. Retrieved 6 August 2012.
  4. ^ "Militias form as Aleppo clashes stalemate". UPI. 6 September 2012. Retrieved 9 September 2012.
  5. ^ "Inside Syria: Aleppo's Christians arm against Islamists". GlobalPost. 31 July 2012. Retrieved 9 September 2012.
  6. ^ Sherlock, Ruth; Malouf, Carol (13 September 2012). "Christians take up arms in Aleppo". Daily News and Analysis. Retrieved 13 September 2012.
  7. ^ http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/hezbollah-boosting-assads-forces-in-northern-syria/2013/06/02/3bb59c7e-cb9e-11e2-8f6b-67f40e176f03_story.html
  8. ^ 4,000 Hezbollah fighters reach rebel-held Aleppo: FSA
  9. ^ "Kurdish Militias Help Out Syrian Rebels in Aleppo". Rudaw.net. 2012-08-13. Retrieved 2012-10-08.
  10. ^ "Deadly Attack Claims Many Lives in Aleppo's Kurdish Sector". Rudaw.net. Retrieved 2012-10-08.
  11. ^ "تقدّم نوعي في ريف حلب و«الشرعية» تعدم قياديــين في «الحر»". جريدة الأخبار اللبنانية. 2013-06-09. Retrieved 2013-06-09.
  12. ^ باسل ديوب (2013-06-09). "حلب: «عاصفة الشمال» يطلقها الجيش هذه المــرة". صحيفة الأخبار اللبنانية.
  13. ^ باسل ديوب (2013-06-10). "معارك عنيفة في ريف حلب ومقتل أبو طلــحة العراقي". صحيفة الأخبار اللبنانية.

Coordinates: 36°13′N 37°10′E / 36.217°N 37.167°E / 36.217; 37.167