التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية

التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية
جزء من التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية والنزاع الإيراني السعودي بالوكالة
Iran Syria Locator 911629333.svg
التاريخ9 يونيو 2013[14]الحاضر
الموقع
النتيجة

مستمر

  • استيلاء القوات الحكومية على أكثر من 705 مدينة وما يزيد عةن 17.000 كم² من الأراضي[15]
  • المكاسب الاستراتيجية الحكومية الكبرى في جبهة اللاذقية، تدمر، الرقة، دمشق وحلب.[16]
المتحاربون

Islamic Republic of Iran[1]

مليشيات برعاية إيرانية:

بدعم من: الجمهورية العربية السورية

بدعم من:
 روسيا (الغارات الجوية)[4]

المعارضة السورية الجيش السوري الحر
أحرار الشام
جيش الإسلام
جماعات متمردة أخرى
بدعم من:


تحرير الشام

الحزب الإسلامي التركستاني[8][9]
أنصار الإسلام[7]

أجناد الشام[10]
الدولة الإسلامية في العراق والشام

القوات الديمقراطية السورية

بدعم من:
Seal of Combined Joint Task Force – Operation Inherent Resolve.svg CJTF-OIR (منذ 2014)

كردستان العراق كردستان العراق[13] (تدخل محدود)
القادة والزعماء
علي خامنئي
(المرشد الأعلى الإيراني)
الفريق أول قاسم سليماني[17][18]
(القائد الأعلى لقوات القدس)
الفريق دريوش دارستي  [19]
(قائد IRGC)
الفريق بسام زهيري  (ج.ف.م)[1]
(قائد كتيبة الإمام الحسين رقم 102)
أحمد غلامي 
(قائد شبه عسكري إيراني)
أبو الخير المصري  [20]
(نائب قائد تنظيم القاعدة)
الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي

زهران برهات[21]
(كبير قادة وحدات حماية المرأة)
كردستان الغربية سيوان إبراهيم[22]

(رئيس الأسياش)
القوى

إيران 15.000+ (نوفمبر 2016)[23]

14.000+ مقاتل (2017)[25]
10.000+ مقاتل (2017)[26]
ح. 2.000 من المقاتلين النجباء [3]
روسيا 120+ من مستشاري مشاة البحرية، وآخرين من BMPs[27][28]
?
الضحايا والخسائر
إيران: 2.100+ جندي قتيل[29]
لواء الفاطميين:
2.000+ قتيل
8.000+ مصاب[30]
حزب الله اللبناني 1.800+ مقاتل قتيل[31]
المليشيا الشيعية العراقية:
1.308+ عسكري قتيل[32]
غير معروف غير معروف غير معروف

إيران وسوريا حلفان استراتيجيان وقدمت إيران دعما كبيرا للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب الجيش السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا. تعتبر إيران بقاء الحكومة السورية ضمانا لمصالحها الإقليمية.[33][34] أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي في سبتمبر 2011 حكما للجهاد لصالح الحكومة السورية.[35]

أثناء مرحلة الانتفاضة الشعبية في الحرب الأهلية السورية، قالت إيران بأنها ستدعم الحكوم السورية تقنياً مما أنتجته بعد العقوبات المفروضة على إيران بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010.[35] بعد أن تحولت الأمور من الانتفاضة إلى حرب أهلية، كانت هناك تقارير متزايدة من الدعم العسكري الإيراني، والتدريب الإيراني لقوات الدفاع الوطني في كل من سوريا وإيران.[36] أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية قدمت المشورة والمساعدة العسكرية لسورية من أجل الحفاظ على بشار الأسد في السلطة.[33] وتشمل تلك المساعدات التدريب والدعم التقني والقوات المقاتلة.[33][37] في ديسمبر 2013 كان يقدر عدد المقاتلين الإيرانين في سوريا بما يقارب عشرة ألاف مقاتل.[34] قوات حزب الله اللبناني المقاتلة بدعم طهران قد اتخذت أدوار قتالية مباشرة منذ عام 2012.[34][38] في صيف عام 2013، قدمت إيران وحزب الله الدعم للأسد في معارك هامة مما سماح له تحقيق التقدم على المعارضة.[38]

في عام 2014، وبالتزامن مع مؤتمر جنيڤ 2 للسلام في الشرق الأوسط، كثفت إيران من دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.[34][38] أعلن وزير الاقتصاد السوري أن النظام الإيراني قد ساعد النظام السوري بأكثر من 15 مليار دولار.[39]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

ترى إيران بقاء الحكومة السورية بأنه ضمان لمصالحها لأن سوريا حليفة إيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 كما أنها توفر الطريق الإستراتيجي لحزب الله في لبنان. وقد صرح بعض القادة الإيرانيين بأن سوريا هي "المحافظة رقم 35" الإيرانية.[40] بشار الأسد جعل من بلده جدارا واقيا ضد النفوذ من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.[34]

تعتبر مدينة الزبداني السورية في غاية الأهمية للأسد وإيران لأنها، على الأقل في وقت متأخر من يونيو 2011، أستخدمت كقاعدة للحرس الإيراني لمساعدة حزب الله.[41] قبل الحرب السورية، كان لإيران بين 2.000 و3.000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني متمركزاً في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.[34] في نيسان عام 2014، قال حسين أمير عبدالهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني: نحن لا نسعى أن يبقى بشار الأسد رئيسا مدى الحياة، لكننا نرفض فكرة استخدام القوى المتطرفة والإرهاب لإسقاط الأسد والحكومة السورية.[42]


خط زمني

2011

في مرحلة الانتفاضة الشعبية في الحرب الأهلية السورية، قالت إيران بأنها ستدعم سوريا بالتقنيات الذاتية التي طورتها بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010.[35]

في أبريل 2011 باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة وسوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة اتهما إيران بمساعدة الأسد سراً لقمع الإحتجاجات[43] وكانت هناك تقارير من المتظاهرين السوريين بأنهم سمعوا بعض قوات الأمن يتكلمون باللغة الفارسية.[44]

أفادت الگارديان في مايو 2011 أن الحكومة الإيرانية كانت تساعد الحكومة السورية بمعدات مكافحة الشغب وتقنيات استخباراتية للرصد.[45] وفقاً لما كتبته الصحفية الأمريكية في سبتمبر 2011، قدمت الحكومة الإيرانية بلحكومة السورية تكنولوجيا مراقبة البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة وسائل الاعلام الاجتماعية. طورت إيران هذه القدرات بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010 وأنفقت ملايين الدولارات لإنشاء "الجيش الإلكتروني" لتعقب المعارضين عبر الإنترنت. ويعتقد تكنولوجيا إيران للرصد تكون من بين الأكثر تطوراً في العالم، وربما في المرتبة الثانية بعد الصين.[35]


2012

في مايو 2012، قال نائب رئيس فيلق القدس الإيراني، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، التي أزيلت فيما بعد من موقعها على الإنترنت، أنها قدمت قوات مقاتلة لدعم العمليات العسكرية السورية.[46] وزعمت وسائل الإعلام الغربية أن إيران قامت أيضًا بتدريب مقاتلين من حزب الله، وهو جماعة شيعية متمركزة في لبنان.[47] وانتقدت الولايات المتحدة العراق الواقع بين سوريا وإيران لسماحه لإيران بشحن إمدادات عسكرية إلى الأسد عبر الأجواء العراقية.[48]

قالت ذي إيكونوميست أن إيران أرسلت بحلول فبراير 2012 إلى الحكومة السورية 9 مليار دولار لمساعدتها على تحمل العقوبات الغربية.[37] كما قامت بشحن الوقود إلى البلد وأرسلت سفينتين حربيتين إلى ميناء سوري في عرض للقوة والدعم.[49]

في مارس 2012، أعلن مسؤولو المخابرات الأمريكية المجهولون عن ارتفاع في الأسلحة والمساعدات الأخرى التي قدمتها إيران للحكومة السورية. كما زعم أن مسؤولي الأمن الإيرانيين سافروا إلى دمشق للمساعدة في تقديم هذه المساعدة. وقال مسؤول أمريكي ثان كبير أن أعضاء المخابرات الإيرانية الرئيسية، وهي وزارة الاستخبارات والأمن، يساعدون النظراء السوريين المسؤولين عن حملة القمع.[50]

وفقًا لفريق الأمم المتحدة في مايو 2012، زودت إيران الحكومة السورية بالأسلحة خلال السنة السابقة على الرغم من فرض حظر على صادرات الأسلحة من الجمهورية الإسلامية. واستولت السلطات التركية على الصناديق والشاحنات في فبراير 2012، بما في ذلك الباندق الهجومية، والرشاشات، والمتفجرات، والمفجرات، وقذائف هاون عيار 60 و120 مم، فضلًا عن موارد أخرى على حدودها. وكان يعتقد أن هذه كانت متجهة إلى الحكومة السورية. وقد تسرب التقرير السري بعد ساعات فقط من ظهور مقال في صحيفة واشنطن بوست يكشف كيف بدأ مقاتلو المعارضة السورية في الحصول على أسلحة أكثر وأفضل في محاولة دفعتها دول الخليج العربية ونسقتها الولايات المتحدة جزئيًا.[51] وقد حقق التقرير في ثلاث شحنات كبيرة غير قانونية من الأسلحة الإيرانية خلال العام الماضي وقال "إن إيران تواصل تحدي المجتمع الدولي من خلال شحنات الأسلحة غير المشروعة. وتتعلق اثنتان من هذه الحالات [بسوريا]، وكذلك غالبية الحالات التي عاينها الفريق خلال ولايته السابق، مؤكدين أن سوريا لا تزال الطرف الرئيسي في عمليات نقل الأسلحة الإيرانية غير المشروعة".[52] وذكرت الأمم المتحدة في مايو 2012 المزيد من المصادر المجهولة، حيث زعمت أن الأسلحة تتحرك في كلا الاتجاهين بين لبنان وسوريا، وأن الأسلحة المزعومة التي جلبت من لبنان تستخدم لتسليح المعارضة.[53] ومن المحتمل أن يكون الارتفاع المزعوم في الأسلحة الإيرانية ردًا على تدفق الأسلحة والذخيرة الذي يلوح في الأفق إلى المتمردين من دول الخليج التي تم الإبلاغ عنها قبل ذلك بوقت قصير.[54]

في 24 يوليو 2012، قال قائد الحرس الثوري الإيراني مسعود جزائري أن الإيرانيين لن يسمحوا بنجاح خطط العدو لتغيير النظام السياسي في سوريا.[55]

في أغسطس 2012 اتهم ليون بانيتا إيران بإنشاء ميليشيا موالية للحكومة للقتال في سوريا، وقام رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة مارتن ديمبسي بمقارنتها بجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر. وقال بانيتا أن هناك أدلة على أن الحرس الثوري الإيراني كانوا يحاولون "تدريب ميليشيات داخل سوريا لتكون قادرة على القتال بالنيابة عن النظام".[56] قبض على 48 إيرانيًا من قبل الجيش السوري الحر في دمشق، وقال المسؤولون الأمريكيون أن الرجال الذين تم أسرهم كانوا أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.[57]

تمكن الثوار [المعارضة السورية] من القبض [السيطرة] على طائرات بدون طيار إيرانية الصنع جنبا إلى جنب مع كتيبات عسكرية كانت تحمل معها صورة الزعيم الثوري الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني.[58]


2013

في يناير 2013، جرى تبادل للأسرى بين المتمردين السوريين والسلطات التابعة للحكومة السورية. ووفقاً لمجموعة من التقارير فإن 48 إيرانياً تم تحريره من قبل الثوار مقابل ما يقرب من 2.130 من السجناء الذين تحتجزهم الحكومة السورية، وقد ادعى المتمردون أن الأسرى تابعون للحرس الثوري الإيراني.[59] وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ڤكتوريا نولاند فقد وصفت عملية التبادل قائلة: «إنهم أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، وهذا "مجرد" مثال آخر على كيفية تورط إيران في سوريا وكيفية تواصلها مع النظام ثم كيف تقدم له التوجيه والخبرة وتدعمه بأنظمة تقنية كبيرة.»[60]

في يونيو 2013 أرسلت إيران 4000 جندي لمساعدة القوات الحكومية السورية، وقد علق مسؤول إيراني على العملية واصفا إياها بأنها "الوحدة الأولى" فقط، أما الكاتب والصحفي روبرت فيسك من ذي إندبندنت فقد كتب على أن هذه الخطوة تُؤكد الدعم الشيعي ومحاذاة السنة الذي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط.[61] يُشار إلى جنودا من الحرس الثوري الإيراني جنبا إلى جنب مع قوى شيعية أخرى وحزب الله وأفراد من ميليشيا "الباسيج" التابعة لإيران قد شاركوا في الاستيلاء على القصير من الثوار في 9 يونيو 2013.[62] وفي عام 2014، زادت إيران من انتشار أفراد حرسها الثوري في سوريا معللة ذلك بأنها ترغب في فتح جبهة سورية ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان، وقد حصل هذا بعد يوم واحد من قطع الرئيس المصري العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وطالب إيران بوقف دعم الحكومة السورية كما طالب حزب الله بالتراجع.[63] ورداً على تصرف الرئيس المصري، صرح مسؤول سوري بأن ما قام به مرسي "أمر غير مسؤول" وقال أن هذه الخطوة جزء من تحرك مصر إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل مما يؤدي إلى تفاقم الانقسامات في المنطقة.[64]

وبحسب مسؤولين أمريكيين؛ فقد استجوبوا ضباط من فيلق القدس، وصرحوا قائلين: «هدفنا في سوريا هو القيام بهجمات منسقة وتدريب الميليشيات ووضع نظام محكم لمراقبة اتصالات الثوار.» هذا وتجدر الإشارة إلى أن حزب الله[أ] وفيلق "قوة القدس" بقيادة الجنرال قاسم سليماني قد دعما حكومة الأسد مما مكنها من الفوز على المتمردين في عام 2013، وبخاصة أثناء هجوم القصير في أبريل ومايو من نفس السنة.[65]

في خريف 2013، قُتل العميد الإيراني محمد جمالي من الحرس الثوري في سوريا وقد قيل أنه تطوع للدفاع عن ضريح شيعي فيها.[66] وفي فبراير من نفس السنة قُتل حسن شاطري رفقة أعضاء آخرين من الحرس الثوري أثناء السفر من بيروت إلى دمشق.[67]

2014

مظاهرة في طهران لدعم النشاط الإيراني في سوريا

كثفت إيران دعمها على الأرض للرئيس السوري بشار الأسد، حيث وفرت له مئات من الخبراء العسكريين لجمع المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات، بالإضافة إلى مزيد من الدعم من طهران جنبا إلى جنب مع شحنات من الذخائر والمعدات من موسكو وذلك قصد الإبقاء على الأسد في السلطة. هذه الزيادة من الدعم في رُوجت بقوة من قبل قاسم سليماني رئيس فيلق القدس الذي استغل اندلاع الاقتتال بين مقاتلي المعارضة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).[34]

وكان قائد سابق في حرس الثورة الإسلامية قد صرح بأن «كبار قادة قوة القدس شاركوا في الحرب الأهلية السورية لكن مهمتهم اقتصرت على تقديم المشورة والتدريب العسكري لنظام الأسد وقادته»، مضيفا أن «الحرس الثوري توجه لجبهات القتال أحيانا بناء على تعليمات من قادة قوة القدس.» بالإضافة إلى ذلك فهناك الآلاف من المقاتلين العسكريين والخبراء الميدانيين التابعين للباسيج فضلا عن متطوعين من الشيعة في العراق.

وكان أحد المسؤولين في المعارضة السورية قد صرح بأن القوات الإيرانية ازداد عددها عند اقتراب نهاية 2014، وأنها بدأت تسيطر على المناطق الساحلية بما في ذلك طرطوس واللاذقية، مشيرا إلى أن لديهم بطاقات هوية محلية ويرتدون بدلات عسكرية سورية ثم يعملون مع نخبة سلاح الجو السوري ووحدة الاستخبارات.[38]


2015

نقلاً عن اثنين من المصادر اللبنانية ذكرت رويترز في 1 أكتوبر 2015 أن مئات من القوات الإيرانية دخلت إلى سوريا في العشر أيام الأخيرة وستنضم قريبا لقوات الحكومة السورية وحزب الله وحلفائه قصد الهجوم البري على قوات المعارضة بدعم من الضربات الجوية الروسية.[68] وكانت وول ستريت جورنال قد نشرت تقريرا في 2 أكتوبر 2015 أكدت فيه على وجود أزيد من 7000 مقاتل من الحرس الثوري الإيراني يستعدون لدخول سوريا من أجل دعم مقاتليه ووكلائه. وقد أكدت العديد من التقارير وجود ما يزيد عن 20.000 مقاتل شيعي أجنبي على الأرض السورية، وهم مدعومون بالكامل من قبل كل من إيران وحزب الله.[69]

تُشير التقارير أيضاً إلى أن عدد قتلى الحرس الثوري في سوريا تجاوز 121 جنديا منذ بداية "الثورة"، بما في ذلك العديد من القادة والمخبرين.[70][71][72]

يرى عشرات المحللين والمراقبين أن الانتصارات التي حققها الجيش السوري العربي التابع لبشار الأسد ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير المقدم من قبل قوة القدس، التي حاربت المعارضة في حلب ونفذت هجمات كبيرة عام 2015 استهدفت من خلالها معارضي بشار في القصير ثم سيطرت على المنطقة ووهبتها للحكومة، فيما مكنت حزب الله من السيطرة على شمال منطقة النبك ومنطقة عبور الحدود من لبنان إلى سوريا. في يونيو 2015، نُشرت بعض التقارير التي أكدت على أن الجيش الإيراني هو الذي يُقاتل في ساحة المعركة وليست قوات الحكومية السورية التي قيل إنها أضعف بكثير ولا تستطيع تنفيذ أو صد أي هجمات.[73]

بعد معركة إدلب الثانية في محافظة إدلب ثم هجوم شمال غرب سوريا في النصف الأول من عام 2015، تغير الوضع كثيرا حيث أحكم الأسد قبضته على المحافظة وضحر منها قوات المعارضة، وقد أُجريت محادثات عالية المستوى بين كل من موسكو وطهران في النصف الأول من عام 2015 قصد التوصل لاتفاق في سوريا ولدور الميليشيات الشيعية الإيرانية في قادم الأيام.[74] ثم في 24 يوليو زار الجنرال قاسم سليماني موسكو[75] ووضع تفاصيل لتنسيق العمل العسكري في سوريا.[76]

في منتصف سبتمبر 2015، صدرت تقارير جديدة أكدت على وصول دفعة جديدة من المحاربين التابعين للحرس الثوري في طرطوس واللاذقية في غرب سوريا. وقد قامت قوات من الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني والوحدات الشيعية الإيراينة بدعم وتنسيق مع مشاة البحرية الروسية والحرس الثوري الإيراني بتثبيت حواجز عسكرية في شرق محافظة اللاذقية، ومصياف (شرق محافظة طرطوس) ورأس البسيط (ساحل مدينة اللاذقية) لبسط السيطرة على هاته المناطق،[77] وكانت هناك أيضا تقارير أخرى بينت أن إيران قامت بنشر محاربيها في سوريا في أوائل تشرين الأول/أكتوبر 2015.[78]

في 1 أكتوبر 2015، ونقلا عن اثنين من المصادر اللبنانية ذكرت رويترز أن مئات من القوات الإيرانية وصلوا إلى سوريا للانضمام إلى قوات الحكومة السورية وحزب الله "اللبناني" من أجل تنفيذ هجوم بري بدعم من الضربات الجوية الروسية التي بدأت في 30 سبتمبر 2015 وقد رحب بشار الأسد بهذه الخطوة.[79]

في 8 أكتوبر 2015، قُتل العميد حسين همداني نائب الجنرال قاسم سليماني في سوريا،[80][81][82][83] ثم في 12 أكتوبر قُتل اثنين من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني وهم حميد مختارباند وفرشاد حاسونيزاد حسب وسائل الإعلام الإيرانية.[84]

في نهاية أكتوبر 2015، وافقت إيران على المشاركة في مؤتمر سلام حول سوريا في فيينا.[85] وقد جلبت المحادثات للمرة الأولى إيران إلى طاولة المفاوضات مع المملكة العربية السعودية، والتي قيل إنها تُشارك بالوكالة في الحرب الأهلية السورية.[86][87] ومع ذلك فلم تخلص المحادثات إلى نتائج بل زادت من تعقيد الأمور عقب تبادل حاد للاتهامات بين كل من طهران والرياض.[88][89]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2017

في يونيو 2017، شنت إيران هجوما مسلحا على أهداف في دير الزور ومناطق في شرق سوريا باستعمال صواريخ باليستية أُطلقت من غرب إيران.[90]


2018

في شهر مايو من عام 2018، قامت قوات تابعة لفيلق القدس الإيراني بإطلاق حوالي 20 صاروخا على إسرائيل وبالتحديد على هضبة الجولان المحتلة فرد سلاح الجو الإسرائيلي من خلال دك المواقع الإيرانية والسورية بعدد كبير من الصواريخ خلَّف أضرارا في البنية التحتية وقلَّل _حسب مصادر إسرائيلية_ من الوجود الإيراني في سوريا بعد تدمير معظم معاقل فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني.[91]

2020

في 20 أكتوبر 2020، أفادت وكالة الأنباء السورية سانا بأن صاروخاً أصاب مدرسة في قرية بريف القنيطرة، جنوب سوريا، ولم تقع خسائر في الأرواح. في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن أن الهجوم كان يستهدف مقراً للمليشيات الإيرانية.[92]


في 22 نوفمبر 2020، نفت وزارة الخارجية الإيرانية مقتل جنود وعناصر من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على مدينة البوكمال بشرق سوريا. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الدور العسكري الإيراني في سوريا "استشاري" وأضاف قائلاً: "من يخل بهذا التواجد سيتلقى رداً صاعقاً"، على حد تعبيره، مضيفاً أن: "كيان الاحتلال الصهيوني يعلم بان عهد "اضرب واهرب" قد ولى منذ امد بعيد ولهذا السبب یتحرك بحذر الا ان نزعته العدوانية لا علاج لها وان السبيل الوحيد هو المقاومة الشاملة في جميع الجبهات التي يعمل على زعزعة الامن فيها"، حسب تعبيره. وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلاً: "إن تواجد ايران في سوريا استشاري الطابع ولو عمل احد على الاخلال بهذا التواجد فسيتلقى ردا صاعقا"، وفقاً لفارس.[93]

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر أن عدداً من الجنود الإيرانيين قُتل بغارة إسرائيلية على منطقة البوكمال شرقي البلاد.

2021

القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة حقل العمر.
النيران تشتعل في محطة حاويات مرفأ اللاذقية في أعقاب القصف الإسرائيلي، 28 ديسمبر 2021.
من مرفأ اللاذقية في أعقاب الغارة الإسرائيلية، 28 ديسمبر 2021.
رافعة شوكية مدمرة بعد القصف الإسرائيلي، 28 ديسمبر 2021.


مساء 28 يونيو 2021، أفادت وسائل إعلام سورية بشن جماعات مسلحة موالية لإيران عملية قصف مدفعي استهدف قاعدة أمريكية في منطقة حقل العمر بمحافظة دير الزور شرق سوريا. وذكرت تقارير سورية أن عدة قذائف مدفعية سقطت في حقل العمر النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، حيث تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.[94]

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر له أن الجماعات المدعومة إيرانياً في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأمريكية من مواقعها في ريف دير الزور.

وفي سياق ذلك، حلقت طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية والتحالف الدولي في أجواء المنطقة. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من استهداف القوات الأمريكية لمواقع تابعة لـ"الحشد الشعبي" العراقي المرتبط بإيران على الحدود بين العراق وسوريا.


في فجر 28 ديسمبر 2021، استهدف قصف جوي إسرائيليشحنة أسلحة إيرانية مخزّنة في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أول استهداف من نوعه للمرفق الحيوي في البلاد منذ اندلاع النزاع.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلت فجراً عن مصدر عسكري إنّه "حوالى الساعة 1.23 من فجر اليوم (23.23 ت.ج.) نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدّة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري". وأدّى القصف وفق المصدر ذاته إلى "اشتعال عدد من الحاويات التجارية" من دون وقوع خسائر بشرية. وأفادت "سانا" عن تصدّي الدفاعات الجوية السورية للقصف الاسرائيلي في أجواء اللاذقية.[95]

وبحسب المرصد السوري، استهدفت الصواريخ الإسرائيلية "بشكل مباشر شحنة أسلحة إيرانية في ساحة الحاويات" داخل المرفأ، ما أدى إلى "انفجارات عنيفة وخلّف خسائر مادية فادحة"، من دون "توثيق خسائر بشرية حتى الآن".

وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل مرفأ اللاذقية، الرئيسي في البلاد، منذ اندلاع النزاع عام 2011، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس. وأظهرت مجموعة من الصور ومقاطع فيديو نشرتها "سانا" فجراً اندلاع النيران وسط عشرات الحاويات. وبعد وقت قصير، أفادت نقلاً عن محافظ اللاذقية أنّ فرق الإطفاء "تمكّنت من إخماد النيران التي اشتعلت في ساحة حاويات المرفأ نتيجة العدوان الإسرائيلي". ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل التي نادراً ما تؤكّد تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.


في 19 يناير 2022، اعتبرت مصادر سورية معارضة، تسيير الشرطة العسكرية الروسية دورية مشتركة مع قوات الحكومة السورية في ميناء اللاذقية "إجراء عسكرياً يرمي إلى نشر نقاط مراقبة في الميناء، بعد تعرضه لجولتي قصف من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة"، قيل إنها استهداف حاويات سلاح إيراني. [96]

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بتسيير الشرطة العسكرية الروسية برفقة قوات سورية، دوريات في ميناء اللاذقية يوم الاثنين 17 يناير 2022، بعد موجة الاستياء الشعبي، عقب استهداف الميناء من قبل السلاح الإسرائيلي، والصمت الروسي إزاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحة الحاويات داخل الميناء، وأدى إلى نشوب حريق ضخم داخل الميناء، واتهموا روسيا بالتآمر على الشعب السوري. وأشار المرصد، وفقاً لمصادره، إلى أن «روسيا تهدف إلى إخراج إيران وأتباعها من المرفأ، وتعمل على السيطرة على ميناء اللاذقية، لتجنيبه الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة، وذلك بعد سيطرتها قبل نحو عامين تقريباً، على ميناء طرطوس، ويبعد الميناء نحو 19 كيلومتراً عن قاعدة حميميم الروسية الواقعة جنوب شرقي مدينة اللاذقية».

ولم يصدر موقف من دمشق إزاء هذه المعلومات. من جهتها، قالت سناء العلي وهي ناشطة معارضة في مدينة اللاذقية، إن «عدداً من العربات العسكرية الروسية المصفحة رافقها تحليق لطائرات مسيرة تابعة للقوات الجوية الروسية، دخلت إلى ميناء اللاذقية الاثنين. وتقل العربات مجموعة من ضباط الشرطة العسكرية الروسية برفقة 5 ضباط بينهم ضابط برتبة عميد لقوات النظام السوري، قاموا بجولة تفقدية داخل الميناء استمرت لأكثر من ساعتين، جرى خلالها تفقد بعض الساحات والمخازن، والاطلاع على عمل الميناء». وأضافت، بحسب مصادر مقربة من قوات النظام، أن «القوات الروسية تخطط لإنشاء مقرات عسكرية عند البوابة الرئيسية للميناء، ونقاط أخرى داخله، ومراقبة عمل الميناء على مدار اليوم، بالاشتراك مع ضباط من القوات الحكومية السورية».

وكانت طهران سعت للسيطرة على إدارة ميناء اللاذقية وحصلت على موافقة دمشق، غير أن شكوكاً ظهرت حول تنفيذ هذا الاتفاق. واجتمع السفير الإيراني في سوريا، مهدي سبحاني، مع محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال، قبل أيام، لبحث إمكانية «التعاون والاستفادة من المقومات الاقتصادية، وإنشاء معامل للنفايات الصلبة ومنشآت صناعية للعصائر والفواكه المجففة في الساحل السوري، وتحديداً في مدينة اللاذقية، واستخدام مينائها لعمليات الاستيراد والتصدير»، بحسب بيانات رسمية في دمشق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخسائر

الخسائر البشرية للقوات الإيرانية عند عودتها إلى كرمانشاه في أغسطس 2016

على الرغم من العديد من أفراد الشعب الإيراني ندد بما تقوم به بلاده في سوريا وما تخسره هاك، إلا أن إيران لا زالت تحصل على دعم لتدخلها العسكري في سوريا ولا زالت تحظى بمساندة قوية بين الإيرانيين بسبب الدوافع الدينية والمخاوف الأمنية.[97]

إيران

اسم رتبة أو انتماء تاريخ الوفاة المكان
حسين همداني لواء في حرس الثورة الإسلامية 7 أكتوبر 2015 حلب، سوريا
محسن غجريان عميد في حرس الثورة الإسلامية 3 فبراير 2016 سوريا
محسن غيتاسلو ملازم أول في اللواء 65 التابع للقوات الخاصة المحمولة جوا 11 أبريل 2016 سوريا
محمد جمالي عميد في حرس الثورة الإسلامية تشرين نوفمبر 2013 سوريا
محسن حجاجي مستشار في حرس الثورة الإسلامية 2017 الحدود السورية العراقية

أفغانستان

اسم رتبة أو انتماء تاريخ الوفاة المكان
علي رضا تافاسولي أفغاني شيعي وقائد لواء فاطميون 28 فبراير 2015 داريا، ريف دمشق

انظر أيضاً


مرئيات

الغارة الإسرائيلية على محطة حاويات بمرفأ اللاذقية،
28 ديسمبر 2021.

المصادر

  1. ^ أ ب ت Amir Toumaj (3 August 2016). "Iranian military involvement in the battle for Aleppo". The Long War Journal. Retrieved 3 August 2016.
  2. ^ أ ب ت "Four Iranian officers killed in Aleppo". 3 August 2016. Retrieved 3 August 2016.
  3. ^ أ ب Fadel, Leith (8 August 2016). "Iraqi fighters pour into southern Aleppo". Al-Masdar News. Retrieved 8 August 2016.
  4. ^ McDonnell, Patrick J.; Hennigan, W. J. (30 September 2015). "Russia launches airstrikes in Syria amid U.S. concern about targets". Retrieved 26 June 2017 – via LA Times.
  5. ^ Solomon, Erika (8 August 2016). "Outside help behind rebel advances in Aleppo". Retrieved 26 August 2016 – via Financial Times.
  6. ^ Jaffe, Greg; Entous, Adam (19 July 2017). "Trump ends covert CIA program to arm anti-Assad rebels in Syria, a move sought by Moscow". The Washington Post. Retrieved 20 July 2017.
  7. ^ أ ب Thomas Joscelyn (7 August 2016). "Jihadists and other rebels claim to have broken through siege of Aleppo". The Long War Journal. Retrieved 7 August 2016.
  8. ^ "Factions continue their most violent attack ever in the decisive battle at Aleppo and tens of airstrikes target the clashing areas". SOHR. 31 July 2016. Archived from the original on 20 December 2016. Retrieved 1 August 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  9. ^ "TÜRKİSTAN İSLAM CEMAATİ HALEP OPERASYONU – GANİMETLER VE ÖLDÜRÜLEN ESED MİLİTANLARI". Doğu Türkistan Bülteni Haber Ajansı. 2 August 2016.
  10. ^ Charkatli, Izat (3 August 2016). "Another rebel group loses important commander in Aleppo".
  11. ^ "ISIS targeted in more U.S. airstrikes to defend Syria town of Kobani". 11 October 2014. Retrieved 5 November 2014.
  12. ^ "France will keep delivering arms to Kurdish Syrian rebels to fight Islamic State group". Fox News. Retrieved 9 May 2015.
  13. ^ "Peshmerga fighters 'heavily shelling' IS jihadists in Kobane". Yahoo News. 4 November 2014.
  14. ^ Karouny, Mariam (9 June 2013). "Syrian forces capture final rebel stronghold in Qusair region". Reuters. Retrieved 26 July 2013.
  15. ^ "(in Russian)".
  16. ^ Genevieve Casagrande; Christopher Kozak; Jennifer Cafarella (24 February 2016). "Syria 90-Day Forecast: The Assad Regime and Allies in Northern Syria" (PDF). Institute for the Study of War. Retrieved 1 June 2016.
  17. ^ Fadel, Leith (7 September 2016). "Iranian, Syrian commanders meet to discuss upcoming Aleppo offensive". Al-Masdar News. Retrieved 7 September 2016.
  18. ^ "Soleimani's presence in Aleppo underscores strategy of crushing rebels - The Long War Journal". Retrieved 9 September 2016.
  19. ^ "Three Iranian leaders have been killed in Syria's battles". El-Dorar Al-Shamia. 6 September 2016. Retrieved 7 September 2016.
  20. ^ "Al-Qaeda's deputy leader 'killed in Syria'". Sky News Australia (in الإنجليزية). 2017-02-27. Retrieved 2017-02-27. {{cite news}}: Cite has empty unknown parameter: |dead-url= (help)
  21. ^ "Syrian Kurdish forces reject regime request to leave positions in Aleppo". ARA News. 1 August 2016. Retrieved 1 August 2016.
  22. ^ Wladimir van Wilgenburg (29 July 2017). "Rojava security official says Iranian project in Syria more dangerous than ISIS". ARA News.
  23. ^ Majid Rafizadeh. Iranian Soldiers in Syria. Gatestone Institute. November 24, 2016.
  24. ^ Aymenn Jawad Al-Tamimi (3 September 2016). "Quwat Dir' Al-Amn Al-Askari: A Latakia Military Intelligence Militia". Syria Comment. Retrieved 3 September 2016.
  25. ^ What Does the Syrian War Mean for Afghanistan?.
  26. ^ "Syrian rebels near Israel border ordered to surrender by regime forces".
  27. ^ Fadel, Leith (29 August 2016). "Russian troops head to Aleppo City". Al-Masdar News. Retrieved 30 August 2016.
  28. ^ Fadel, Leith (30 August 2016). "Russian Army convoy arrives in Aleppo". Al-Masdar News. Retrieved 30 August 2016.
  29. ^ Tehrain: 2,100 Iranian soldiers killed in Syria and Iraq.
  30. ^ 2,000 Afghan soldiers killed in Syria.
  31. ^ Clarke, Colin. A GLASS HALF EMPTY? TAKING STOCK OF HEZBOLLAH’S LOSSES IN SYRIA. October 15, 2017.
  32. ^ 2 قتلى(2012)،[1] 1,200 (2013–Feb. 2016),[2] 12 killed (15 June 2016)[3] 13 killed (Aug. 2016),[4] 32 (19–20 Dec. 2016),[5] 19 قتيل (مارس–أغسطس 2017)،[6][7] 30 قتيل (16–21 نوفمبر 2017)،[8] إجمالي 1.308 قتيل
  33. ^ أ ب ت Iranian Strategy in Syria, Institute for the Study of War, Executive Summary + Full report, May 2013 Archived 2017-10-22 at the Wayback Machine
  34. ^ أ ب ت ث ج ح خ Iran boosts support to Syria, telegraph, 21 February 2014 Archived 2018-01-07 at the Wayback Machine
  35. ^ أ ب ت ث {{cite web}}: Empty citation (help)
  36. ^ BBC Newsnight, report on Iranian military advisor Hadari, 28 October 2013 'Iran's Secret Army' [9],[10] Archived 2013-11-06 at the Wayback Machine
  37. ^ أ ب "Syria's crisis: The long road to Damascus: There are signs that the Syrian regime may become still more violent", ذي إيكونوميست, 11 February 2012.
  38. ^ أ ب ت ث Iran boosts military support in Syria to bolster Assad, reuters, 21, Feb 2014 Archived 2015-10-22 at the Wayback Machine
  39. ^ The Interim Finance Minister: 15 Billion Dollars Iranian Support to Assad; syrianef; 24, January, 2014 Archived 2017-11-17 at the Wayback Machine
  40. ^ سوریه استان سی وپنجم و یک استان استراتژیک برای ماست. Archived 2017-08-29 at the Wayback Machine
  41. ^ . Middle East Security Report 3. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help); Missing or empty |title= (help); Unknown parameter |separator= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |التاريخ= ignored (help); Unknown parameter |الصفحة= ignored (help); Unknown parameter |العنوان= ignored (help); Unknown parameter |المسار= ignored (help); Unknown parameter |الناشر= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help)
  42. ^ The Daily Star ( Lebanon ). 
  43. ^ . 
  44. ^ . 
  45. ^ . 
  46. ^ "Syrian army being aided by Iranian forces". The Guardian. 28 مايو 2012. Retrieved 5 أكتوبر 2012.
  47. ^ "Iran's Hizbullah sends more troops to help Assad storm Aleppo, fight Sunnis". World Tribune. 29 يوليو 2012. Retrieved 5 أكتوبر 2012. {{cite news}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help)
  48. ^ "Iran Supplying Syrian Military via Iraqi Airspace". New York Times. 4 سبتمبر 2012. Retrieved 5 أكتوبر 2012.
  49. ^ "Iran warships enter Mediterranean via Suez Canal". BBC. 18 فبراير 2012. Retrieved 22 فبراير 2012.
  50. ^ Warrick, Joby; Sly, Liz (2 March 2012). "U.S. officials: Iran is stepping up lethal aid to Syria". Washington Post. Retrieved 17 مايو 2012.
  51. ^ "Iran 'sending arms to Syria despite ban'". Al Jazeera. 17 مايو 2012. Retrieved 17 مايو 2012.
  52. ^ Charbonneau, Louis (16 مايو 2012). "Exclusive: Iran flouts U.N. sanctions, sends arms to Syria: panel". Reuters. Retrieved 17 مايو 2012.
  53. ^ "Weapons being smuggled both ways between Lebanon and Syria: U.N. envoy". Al Arabiya. 9 مايو 2012. Retrieved 9 مايو 2012. {{cite web}}: Unknown parameter |وصلة مكسورة= ignored (help)
  54. ^ Schmitt, Eric (21 يونيو 2012). "C.I.A. Said to Aid in Steering Arms to Syrian Opposition". The New York Times. Retrieved 4 July 2012.
  55. ^ Aneja, Atul (27 يوليو 2012). "Iran pledges solid support amid escalating Syrian offensive". The Hindu. Chennai, India.
  56. ^ "Iran accused of setting up pro-Assad militias". Al Jazeera. 15 أغسطس 2012. Retrieved 16 أغسطس 2012.
  57. ^ Aneja, Atul (27 يوليو 2012). "Iran pledges solid support amid escalating Syrian offensive". The Hindu. Chennai, India. {{cite news}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  58. ^ Iranian drones guiding Syrian attacks, rebels say| Nick Paton Walsh| cnn.com| October 31, 2012 Archived 2017-10-20 at the Wayback Machine
  59. ^ The Guardian, 9 January 2013, Assad regime frees more than 2,000 people believed to have opposition links in exchange for 48 detained Iranians Archived 2017-10-12 at the Wayback Machine
  60. ^ "Foul weather strands freed Iranian prisoners in Syria". timesofisrael.com. Retrieved 26 June 2017.
  61. ^ Fisk, Robert (16 June 2013). "Iran to send 4,000 troops to aid President Assad forces in Syria". The Independent. Retrieved 16 June 2013.
  62. ^ Neriah, Jacques. "Iranian Forces on the Golan?". JCPA. Retrieved 26 July 2013.
  63. ^ Haaretz (16 June 2013). "Iran reportedly sending 4,000 troops to Syria, proposes front against Israel to protect Assad". Haaretz. Retrieved 16 June 2013.
  64. ^ Fox/AP (16 June 2013). "Iran reportedly preparing to send 4,000 troops into Syria". Fox News. Retrieved 16 June 2013.
  65. ^ Filkins, Dexter| "The Shadow Commander"| The New Yorker, 30 September 2013. Archived 2014-06-28 at the Wayback Machine
  66. ^ "Iran buries Guards commander 'killed in Syria'". BBC News. 5 November 2013. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-24818043. Retrieved on 5 November 2013. 
  67. ^ Saeed Kamali Dehghan (14 February 2013). "Elite Iranian general assassinated near Syria-Lebanon border". The Guardian. Retrieved 5 November 2013.
  68. ^ Bassam, Laila.Reuters.com Assad allies, including Iranians, prepare ground attack in Syria: sources Reuters.com, 1 October 2015 Archived 2015-11-11 at the Wayback Machine
  69. ^ Dagher, Sam and Fitch Asa. Iran Expands Role in Syria in Conjunction With Russia’s Airstrikes Wall Street Journal, 2 October 2015. Archived 2017-11-30 at the Wayback Machine
  70. ^ "Iran's evolving policy in Iraq and Syria". Retrieved 8 January 2015.
  71. ^ [11][12][13][14][15] Archived 2017-10-19 at the Wayback Machine
  72. ^ Peterson, Scott (30 May 2014). "Behind Syrian regime, a familiar US adversary: Iran". Christian Science Monitor (Christian Science Monitor). Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2014/0530/Behind-Syrian-regime-a-familiar-US-adversary-Iran. Retrieved on 15 June 2014. 
  73. ^ "Iran is taking over Assad's fight in crucial parts of Syria". Business Insider. 8 June 2015.
  74. ^ "How Iranian general plotted out Syrian assault in Moscow". 6 October 2015. Retrieved 14 October 2015.
  75. ^ Jay Solomon; Sam Dagher (21 September 2015). "Russia, Iran Seen Coordinating on Defense of Assad Regime in Syria". The Wall Street Journal.
  76. ^ "Israeli official: Iran mastermind went to Russia – Business Insider". Business Insider. 10 September 2015.
  77. ^ Leith Fadel. "Russian Marines and Iranian Revolutionary Guardsmen Build a Protectorate in Western Syria". Al-Masdar News.
  78. ^ "Iranian troops prepare to aid Russia with Syrian ground assault, officials say". Fox News Channel.
  79. ^ EVANS AND AL-KHALIDI, SULEIMAN, DOMINIC. "Assad says Russian air campaign vital to save Middle East". Reuters. Retrieved 4 October 2015.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  80. ^ "PressTV-Iranian commander killed in Syria". Retrieved 9 October 2015.
  81. ^ "Iranian Revolutionary Guards general killed in Syria -IRGC". Mail Online. Retrieved 9 October 2015.
  82. ^ Lizzie Dearden (9 October 2015). "Iranian commander Brigadier General Hossein Hamedani killed by Isis while advising Syrian regime". The Independent.
  83. ^ McConnell, Dugald; Todd, Brian (9 October 2015). "U.S. official: 'Psychological blow' in ISIS killing of Iranian general in Syria". CNNPolitics.com. Retrieved 16 October 2015.
  84. ^ "Two more Iranian commanders killed in Syria". Al Jazeera. 13 September 2015. Retrieved 14 October 2015.
  85. ^ "Arch-rivals Saudi Arabia, Iran to discuss Syria face-to-face for first time". Reuters. 28 October 2015. Retrieved 29 October 2015.
  86. ^ "Syria's War: A Guide to Who Wants What at Vienna Peace Talks". Retrieved 26 June 2017.
  87. ^ "Rancor Between Saudi Arabia and Iran Threatens Talks on Syria". New York Times. 29 October 2015. Retrieved 5 November 2015.
  88. ^ "Iran says may quit Syria talks, in worsening spat with Saudi rival". Reuters. 2 November 2015. Retrieved 3 November 2015.
  89. ^ (www.dw.com), Deutsche Welle. "Iran hints at quitting Syria talks amid spat with Saudi Arabia - News - DW - 02.11.2015". DW.COM. Retrieved 26 June 2017.
  90. ^ CNBC (18 June 2017). "Iran's Revolutionary Guard strikes Syria for Tehran attacks". cnbc.com. Retrieved 26 June 2017.
  91. ^ Israel strikes Iranian targets in Syria in response to rocket fire - BBC News Archived 2018-05-24 at the Wayback Machine
  92. ^ "غارة إسرائيلية على القنيطرة جنوب سوريا". سكاي نيوز عربية. 2020-10-21. Retrieved 2020-10-21.
  93. ^ "إيران ترد على أنباء حول مقتل جنود لها بغارة إسرائيلية في سوريا". سي إن إن. 2020-11-22. Retrieved 2020-11-22.
  94. ^ "وسائل إعلام: جماعات موالية لإيران تستهدف قاعدة أمريكية شرق سوريا". روسيا اليوم. 2021-06-28. Retrieved 2021-06-28.
  95. ^ "قصف جوي إسرائيلي يستهدف شحنة أسلحة إيرانية في مرفأ اللاذقية في غرب سوريا". مونت كارلو الدولية. 2021-12-28. Retrieved 2021-12-28.
  96. ^ "بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية". جريدة الشرق الأوسط. 2022-01-19. Retrieved 2022-01-19.
  97. ^ Asadzade, Peyman (19 October 2017). "Analysis - Iran's involvement in Syria is costly. Here's why most Iranians still support it". Retrieved 21 October 2017.

وصلات خارجية


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>