عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر

أبو محمد عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (56 هـ - 126 هـ) تابعي مدني من صغار التابعين،[1] وأحد رواة الحديث النبوي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه وسيرته

ولد أبو محمد عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي القرشي سنة 56 هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان،[1] وأمه قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر،[2] وهو خال جعفر الصادق.[1]

طلبه الوليد بن يزيد إلى الشام مع أبي الزناد ومحمد بن المنكدر وربيعة الرأي[3] ليستفتيهم، فتوفي في الطريق في الفدين بحوران من أرض الشام سنة 126 هـ،[1] وله من الولد إسماعيل وأسماء وأمهما حبانة بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل الأنصارية، وعبد الله الذي ولي القضاء بالمدينة للحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب في خلافة أبي جعفر المنصور وأمه عاتكة بنت صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.[4]


روايته للحديث النبوي

مكانته الدينية

قال الذهبي عنه: «كان إمامًا، حجة، ورعًا، فقيه النفس، كبير الشأن»،[1] وقال سفيان بن عيينة: «كان أفضل أهل زمانه»،[1][3]

المراجع