ضمة الكوليرا

Vibrio cholerae
Vibrio cholerae.jpg
TEM image
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Gamma Proteobacteria
Order:
Vibrionales
Family:
Genus:
Species:
V. cholerae
Binomial name
Vibrio cholerae
Pacini 1854

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(Vibrio cholerae (Cholera)

  • Vibrio ترجمتها بالعربي ضمة.
  • كان هذا الجرثوم يتسبب بجائحات كبيرة تودي بحياة مئات الألوف من الأشخاص.
  • شكل هذا الجرثوم عبارة عن ضمة قصيرة سلبية الغرام.

الصفات

صفاتها قريبة وشبيهة بصفات الإمعائيات :

  • هوائية لا هوائية مخيرة.
  • متحركة بشدة بواسطة سوط قطبي (أما الإمعائيات فسياطها محيطية).
  • إيجابية الأوكسيداز (أما الإمعائيات فسلبية الأوكسيداز).

وباقي الصفات تشبه الإمعائيات. تقسم لعدة أنواع منها:

  • Vibrio choleraeالمعروف.فله عدة أنماط حسب LPS

( الليبوبولي سكاريد ) والتي نسميها Serogroup المجموعات المصلية. وهناك أنماط ليست مصنفة ضمن الـ Serogroup. والممرضة بشكل كبير هي أنماط الـ Serogroup ورمزها o فمنها أنماط ذات فوعة شديدة ومنها أنماط ذات فوعة قليلة. Vibrio parahaemolyticus Vibrio halophilic Vibrio halophilic لا يعتبر من الجراثيم الممرضة فهو يعيش فقط في الأماكن ذات الملوحة العالية. هو Vibrio cholerae

الفوعة:

والفوعة ليست مفهوم مطلق وإنما تتبع البيئة ، صفات الجرثوم ، دفاعات الشخص ، فنفس الجرثومة إذا كانت موجودة بالهند أو ببنغلادش وتسبب في هذه البيئة ولدى هؤلاء الأشخاص أعراض وسط ( ليست شديدة كثيراً ) إذا انتقلت إلى بيئة أخرى لأشخاص سليمين ليس لديهم أي تماس مع جرثوم Vibrio عندها تكون فوعة الجرثوم أشد.أيضاً الجرثوم يمكن أن يحدث فيه طفرة فتتحول فوعته إلى فوعة أشد.أهم شيء في فوعة هذا الجرثوم هو قدرته على الالتصاق وقدرته على تشكيل الذيفان( ذيفان الكوليرا).

العناصر الإمراضية:

المرحلة الأولى وهي الالتصاق حيث يتثبت الجرثوم على لمعة الأمعاء. والمرحلة الثانية هي مرحلة الاستعمار .colonization فبعد تثبت الجرثوم يشكل عدد كبير من المستعمرات (تكثير). المرحلة الثالثة: يعمل الذيفان التابع له والذي هو عبارة عن نوع من enterotoxine. طبعاً دائماً يكون لديه ذيفان داخلي endotoxine ولكن هذا الذيفان لا يهم كثيراً لأنه يحتاج لأن ينحل الجرثوم ويتخرب ليتحرر ويحدث التأثير. ذيفان الكوليرا (كما نرى) له جزأين: جزء A جزء B: جزء يتثبت على لمعة الأمعاء (A) ويسهل دخول الجزء (B) وكل جزء من هذه الأجزاء له تنوعات ممكن أن نجدها. وحتى تحدث لهذا الجرثوم فوعة شديدة يجب أن يجتمع نوع معين من A مع نوع معين من B ولهذا قد تختلف الفوعة أحياناً لأن أحد الأنواع لهذين الجزأين قد لا يكون موافقاً (مطابقاً 100%) لنوع الجزء الآخر. وبهذه الطريقة يتثبت الجزء الأول على مستقبله بالخلية الظهارية المعوية وبسرعة هذا المستقبل يثبت الجزء الثاني ويدخل الذيفان ليؤثر على حلقة الآدنيل فوسفات ريبوزيل ترانسفيراز وبهذا الشكل يؤدي لتفعيل AMPc ويؤدي لزيادة نشاط الخلية ،فالـ AMPcمراقب لنشاط الخلية بشكل عام يوزع الطاقة على كل المؤسسات الموجودة ضمن الخلية فبقدر ما يعطيها ATP بقدر ما يزداد نشاطها فهو منظم لنشاط الخلية. الخلايا الظهارية بالأمعاء عادة تفرز الماء والأملاح إلى لمعة الأمعاء حتى تطري المواد الغذائية الصلبة بالأصل ولكن بمفرزات الأمعاء تصبح لينة ومع هذه المفرزات هناك أنزيمات هاضمة من أماكن أخرى وتحدث عملية الهضم. لكن مع زيادة نشاط الخلايا فستزيد كمية الشوارد وكمية الأملاح المفرزة للمعة الأمعاء وعندما تخرج الشوارد يلحق بها الماء وتختل النسبة بين الامتصاص و الإطراح فإذا كان الإطراح أكثر خاصة للشوارد والماء فيؤدي إلى إسهال وبهذه الحالة سيكون الإسهال متكرر وكثير حسب الفوعة فيمكن أن يصل لـ 100 مرة باليوم وهذا النقص الشديد في الشوارد والماء يؤدي إلى عوارض التجفاف ومن أهم عوارضه القصور الكلوي. الكلية عندما لا يكون لديها كمية من الماء يحدث القصور الكلوي وبالتالي الفشل الكلوي والموت. إذاً المراحل واضحة ( إسهال شديد – تجفاف – قصور كلوي ) وهذا الشيء يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة فهناك جراثيم ذات فوعة كبيرة ( سريعة ) قد تصل لـ ( يوم أو يومين ) بيوم واحد يمكن أن يفقد الشخص كمية كبيرة من الماء ويدخل بمرحلة التجفاف والموت. طبعاً هناك حالات تكون فيها الفوعة أخف والإصابة بهذه الحالة تستمر لعدة أيام ( حوالي 3 أيام ) وهنا يمكن للمريض أن يشفى بأن يتناول السوائل والأملاح و الماء بكميات كبيرة. فحالياً العلاج يتم بإعطاء السوائل فإذا وصل المريض للمشفى أو لمركز صحي يضعوا له السيرومات التي تحوي شوارد وأملاح لتعويض الإسهال ريثما يتم السيطرة على الالتهاب الجرثومي عنده. مشكلة الكوليرا هي مشكلة سباق مع الزمن أي : إما نعطيه السوائل قبل أن يحدث له التجفاف والقصور كلوي (الذي يكون غالباً غير عكوس إلا بالمراحل الأولى) فإذا استطلعنا إيصال المريض إلى المشفى وإعطاءه العلاجات المطلوبة فبهذه الطريقة ربما نستطيع تحسين حالته ويمكن أن يشفى بعد فترة تختلف حسب فوعة الجرثوم .

كشف الجرثوم:

أهم شيء هو كشف المرض بشكل مبكر أي معرفة أن الإسهال ناتج عن الكوليرا وليس إسهال عادي لأن هناك العديد من الجراثيم التي تكون مسببة للإسهال فبعض أنواع [[]]E.coli: والشيغيلا ( كما ذكرنا ).... وغيرها تسبب الإسهال وتيقى الكوليرا أهمها ولذا من المهم أن نكشف. والكشف يتم بشكل نظامي بأن نقوم بزرع البراز على وسط خاص هو : T.C.B.S Thio sulfate- citrate- bile salts- sucrose وهذه الحالة تستغرق عدة أيام ولكن حالة المريض قد لا تسمح بالانتظار عدة أيام كي نعلم فيما إذا كان المريض مصاب بالكوليرا فعلاً أو لا (حتى نحصل على نتيجة الزرع ) ولذا يجب أن يكون التشخيص أسرع من ذلك. الطرق المصلية قد يكون لها فائدة ولكن عملياً بهذا الجرثوم ليس لها فائدة . لماذا ؟ لأن الجرثوم يسبب إصابة موضعية خارج الجسم لا يدخل لداخل الجسم (الدوران) فالتماس مع الجملة المناعية يكون ضعيف وليس تماس شديد ورد فعل الجسم المناعي لا يكون قوي ومؤثر (رد فعل غير واضح). فالجرثوم لا يخترق الأنسجة وبالتالي لا يصبح بتماس مع الدم ليصبح بتماس مع الجملة المناعية. المهم هو فحص البراز والذي يمكن أن يكشف بوسائل بسيطة (قلونة ، أملاح ،...... ) فيعطينا شكل خاص اسمه ماء الرز أي يصبح شكل البراز ولونه كماء الرز. هذا الاختبار البسيط يمكن إجراؤه بالمخبر ويوجهنا بأن الإصابة هي عبارة عن إصابة بالكوليرا وليس إسهال من نوع آخر. هذا الكشف يجب أن يحدث بسرعة من بدء الشك بوجود الإصابة بالكوليرا أي التنبؤ بوجود جائحة ستنتقل من مكان الإصابة لمكان آخر.

انتقال الجرثوم :

كبقية الجراثيم التي تصيب الأمعاء ينتقل عن طريق المياه والخضار والفواكه والأغذية الملوثة. كان المرض موجود بعدد معين من مناطق العالم نتيجة ظروف الصرف الصحي السيئة ونظراً لأنهم لم يحسنوا ظروف الصرف الصحي لم يستطيعوا أن يستأصلوا المرض وبالتالي دائماً ينتقل للأشخاص السليمين عن طريق المياه الملوثة. فالمناطق التي يستوطن فيها المرض يصبح اسمها endemic موبوءة ( غير الانتشار ) وبهذه الطريقة تصبح فوعة الجرثوم متوسطة أما انتقلت لمنطقة ثانية تصبح شديدة.

اللقاحات:

هل من الممكن أن يكون اللقاح ضد الكوليرا جيد ومجدي ( ممتاز )؟

لا لأنه يعطي حماية بسيطة فقط وذلك بسبب التنوعات الكثيرة للجرثوم فعندما نشكل لقاح يجب معرفة نوع الجرثوم الذي سيهاجمنا حتى نتمكن من تشكيل لقاح ضده أي من أي نمط فإذا لقحنا ضد نمط وأصبنا بنمط آخر فالحماية ستكون بسيطة وغير مجدية. إذاً تنوع الجرثوم يخفف من جدوى اللقاح وكذلك عدم وجود تماس بين الجرثوم وبين الجملة المناعية فحتى لو كنا ملقحين ضد الجرثوم فهو يعمل خارج الجسم والجملة الناعية لن تستطيع إيصال كمية كافية من الأضداد للمعة الأمعاء حتى تمنع تأثير الجرثوم وتقتله ولذا فاللقاح غير مجدي.

المعالجة:

  1. الانتقاء الأول هو Doxycycline من التتراسكلينات.
  2. والانتقاء الثاني هو ciprofloxacine من الفلوروكينولونات.

أنظر ايضا

الهامش

روابط اضافية