طاعون

الطاعون
Plague

تصنيفات ومصادر خارجية
Yersinia pestis fluorescent.jpeg
Yersinia pestis seen at 200× magnification with a fluorescent label. This bacterium, carried and spread by fleas, is the cause of the various forms of the disease plague.
ICD-10 A20.
ICD-9 020
DiseasesDB 14226
MedlinePlus 000596
eMedicine med/3381 
MeSH D010930

الطاعون Plague هو مرض بكتيري معدي حاد ويُعد من مجموعة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان. ويُصنف كأحد الأمراض المحجرية الخطيرة التي تسبب أوبئة في حالة عدم السيطرة عليها.

طرق العدوى بالطاعون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريف المرض

الطاعون مرض معدٍ قديم تسبب في كثير من الأوبئة التى حصدت الملايين في العصور القديمة والوسطى، وكان يسمى بالموت الأسود نظراً لانتشار بقع نزفية منتشرة تحت الجلد من ضمن ما يحدثه من أعراض. الطاعون plague مرض جرثومي وبائي يصيب القوارض rodents وبراغيثها fleas التي تنقل الخمج إلى الإنسان.

خريطة تبين أوبئة الطاعون في القرون الوسطى

ابتليت البشرية بأوبئة نجمت عنه استمرت من عام 1346م وحتى عام 1352م، قضت على ربع سكان أوروبا وشمالي إفريقيا والمناطق المجاورة لهما من الشرق الأوسط. وقد ذكر الرحالة العربي ابن بطوطة بأنه سمع بأنباء الطاعون حينما وصل إلى مدينة حلب في طريق عودته على درب التوابل عام 1348م، بعد إقامةٍ له في الهند.

مازال خطر الطاعون قائماً بسبب المناطق الشاسعة التي بها خمج مستمر في القوارض البرية وتماسها مع الجرذان المنزلية. وتعلن منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 1000إصابة كل عام. يشاهد طاعون القوارض البرية في الثلث الغربي من الولايات المتحدة؛ فقد أبلغ في عام 1983عن ظهور 40إصابة بشرية، وعلى السنوات العشر التي امتدت من 1987حتى 1996 كان هناك سنوياً في المتوسط 15حالة في تلك المناطق. والطاعون منتشر في أماكن كثيرة من أمريكا الجنوبية مثل بوليفيا والبيرو والإكوادور التي حدثت فيها فاشية outbreak في عام 1998. وهناك بؤر في إفريقيا ولاسيما في أنغولا وكينيا وتنـزانيا وأوغندا، كما يشاهد في آسيا في شمالي إيران وفي أندونيسيا، وهو متوطن في الصين ومنغوليا. وقد ظهرت فاشيات متناثرة من الطاعون الرئوي في ڤييتنام بين عامي 1962و1972، وحدثت فاشية في الهند عام 1994.

ينجم الطاعون عن جرثوم على هيئة عصية صغيرة سلبية الغرام gram تسمى اليرسينية الطاعونية Yersinia pestis وهي جرثوم مقاوم يستطيع العيش عدة سنوات في جحور الجرذان البرية، والبراغيث هي التي تنشر الداء، فتصيب الإنسان بلدغتها، وأحياناً قليلة بمفرغاتها، وتحتفظ بالجرثوم في الحقب التي تقع بين الفاشيات. وانتقال هذا الجرثوم بين البشر أنفسهم ممكن إما بوساطة البراغيث أو باستنشاق الجرثوم في حالة الطاعون الرئوي.


الميكروب المسبب للمرض

صورة مجهرية للبكتيريا يرسينيا بستس المسببة للطاعون

وتسمى البكتيريا البكتريا المسببة للطاعون يرسينيا بستس yersenia pestis نسبة إلى مكتشفها الأول أليكساندر بستس ، وهذه البكتيريا تحتفظ بها القوارض مثل الفئران، وتتكاثر بداخلها وتنمو، وتنتقل عدواها إلى الإنسان عن طريق البراغيث التى تلدغ الفأر المعدِى ثم تلدغ الإنسان، أو نتيجة عض الفئران المعدية للإنسان بشكل مباشر، أو من إنسان إلى آخر بشكل مباشر أيضاً عن طريق الرذاذ والكحة والعطس في حالة الطاعون الرئوي. [1]

وفترة حضانة البكتيريا تتراوح مابين 1 - 7 أيام في حالة الطاعون الدملي والتسممي ،و مابين 2 - 4 أيام في حالة الطاعون الرئوي.

مصادر العدوى وطرق انتقالها

تقل الميكروب إلى الإنسان من خلال عض حيوان مصاب مثل الفئران أو من خلال لدغ البراغيث التي تعيش على أجسام الحيوانات المصابة والتي تشمل أنواع متعددة منها الفئران و القطط و الكلاب المستأنسة و السنجاب و الأرانب و الجمال و الخرفان و يطلق على الحيوانات المصابة لفظ العائل للمرض .

أما الحشرات الناقلة فيطلق عليها لفظ الوسيط وهو في العادة البراغيث التي تعيش على أجساد الفئران وتوجد حشرات أخرى من الممكن أن تنقل العدوى منها القمل والقراد.

كما يمكن انتقال العدوى عن طريق الاستنشاق سواء كان الاستنشاق للرذاذ الصادر من الأشخاص المصابين بالطاعون الرئوي أثناء السعال, أو للهواء الملوث بالميكروب الذي يطلق أثناء حوادث إرهاب .

أنواع الطاعون

البراغيث من الحشرات الناقلة لميكروب مرض الطاعون

ينقسم مرض الطاعون إلى ثلاثة أنواع تختلف طرق انتقالها وانتشارها من نوع إلى آخر:

الطاعون الدملي

Buboes on the thigh of a person suffering from Bubonic plague

ويمثل حوالى ٨٤% من الإصابات بالطاعون، ويحدث عندما يلدغ البرغوث المعدى الإنسان بعد أن يلدغ الفأر المصاب بالعدوى، فينقل إليه عدوى بكتيريا الطاعون، التى تتكاثر وتنتشر في مكان اللدغة، ثم تنتشر عن طريق السائل الليمفاوى إلى الغدد الليمفاوية (الحيل) الموجودة في هذه المنطقة، ثم الموجودة في الجسم كله، مما يسبب تضخمها في الحجم، وارتفاعاً في درجة الحرارة،

وحدوث آلام شديدة بها، وأحياناً تقرحات ونزفاً، وفى هذه الأثناء تفرز بكتيريا الطاعون سموماً خطيرة B-adrenergic blocker تسبب مضاعفات قد تنتهى بالموت . وهذا النوع يمكن علاجه إذا تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، ويوجد له تطعيم ولقاح واق.

الطاعون الرئوي

وهو أخطر أنواع الطاعون، وتنتقل عدواه عن طريق استنشاق الرذاذ المعدى أثناء العطس والكحة من إنسان مصاب بالعدوى إلى إنسان آخر بشكل مباشر، ويمثل حوالى ٣% من حالات العدوى، وتتراوح فترة الحضانة لهذا النوع ما بين ١- ٤ أيام، وهو أخطر أنواع الطاعون، ولا يوجد له تطعيم،

وهذا النوع هو الذى يستخدم كسلاح بيولوجى، وأعراضه تتمثل في ارتفاع في درجة الحرارة - صداع – إحساس بالضعف والهزال - كحة - ضيق تنفس - سعال أو قىء مصحوب بدم. ونسبة الوفيات من هذا النوع من الطاعون تتراوح ما بين ٥٠ - ٩٠%.

تعريف الطاعون الرئوي

حضانته قصيرة جداً، ويتم باستنشاق الجراثيم. تظهر على المريض أعراض شديدة إثر إصابته بالعدوى بعد 10إلى 15 ساعة تتصف بحرارة عالية وضيق نفس وزراق cyanosis وآلام صدرية وقشع مفعم باليرسينية الطاعونية. وسير الداء سريع ينتهي بالموت بنسبة 100% بعد 3 إلى 4 أيام إن لم يعالج المريض. ولا تؤثر الصادات في هذا النوع إلا إذا أعطيت خلال 8 إلى 15 ساعة من بدء ظهور الأعراض.

قد يحدث النوع الرئوي أيضاً بعد الإصابة بإنتان دموي septicemia بهذه اليرسينيات، ولكن هذا الإنتان الدموي لايظهر إلا إذا مرت الإصابة العقدية خفية.

الستربتويسيس هو الدواء المفضل لمعالجة الطاعون بنوعيه ويمكن استعمال الجنتاميسين بدلاً عنه عند تعذر توافره، كما أن مركبات التتراسكلين والكلورامفنيكول تؤلف بدائل فعالة جداً إذا أعطيت في مرحلة مبكرة.

إن المناعة بعد الشفاء نسبية وقد لاتحمي ضد لقيحة inoculum كبيرة.

تتم وقاية الأفراد من الطاعون بإبعادهم عن التماس مع الجراثيم بمكافحة الجرذان والقواضم والبراغيث، وأما التلقيح فإن الرأي يميل إلى التخلي عنه ولاسيما في حالة ظهور حالات فردية فقط، وقد حل إعطاء أحد التتراسكلينات بدلاً عنه للوقاية.

الطاعون التسممي

ويحدث في ١٣% من حالات العدوى، نتيجة المضاعفات التى تحدث من النوعين الآخرين من الطاعون، حيث تسبب العدوى البكتيرية تلوثاً في الدم، وتبدأ السموم الداخلية «إندوتوكسين» للبكتيريا تنتشر في الدم، وتحدث حالة متناقضة من التجلطات داخل الأوعية الدموية، والنزيف DIC الذى قد يظهر على شكل بقع نزفية غامقة تحت الجلد (وهو ما أعطاه اسم الموت الأسود) أو من أماكن مختلفة من الجسم داخلياً وخارجياً، وكحة أو قيئاً مصحوباً بدم، مع حدوث أعراض التسمم،

واستخدام المضادات الحيوية مثل : ستريبتومايسين، جنتامايسين، كينولونز، دوكسى سيللين في مرحلة مبكرة يقلل من نسبة حدوث الوفيات لتصل إلى ٤ - ١٥%، والأشخاص الذين يموتون من هذا النوع يموتون في نفس يوم ظهور الأعراض المرضية عليهم.

التشخيص

ويتم تشخيص مرض الطاعون عن طريق تحليل PCR من أجل اكتشاف الحامض النووى للبكتيريا المسببة للطاعون، كما يمكن فحص البكتيريا وعزلها وصباغتها بصبغة «رايت جيمسا» ورؤيتها تحت الميكروسكوب، وطرق الوقاية تتمثل في القضاء على القوارض والبراغيث، وعدم تجميع المخلفات والقمامة، والرش، والمسؤولية مسؤولية الجميع وليست مسؤولية الصحة وحدها.

الأعراض والعلامات

خريطة انتشار المرض لدى الحيوانات و البشر حتى عام 1998

يتميز مرض الطاعون بظهور الأعراض العامة للإصابة بالبكتيريا وكذلك أعراض مميزة لكل نوع من أنواعه الثلاثة، أما الأعراض العامه فتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة ، الإعياء الشديد ، الرجفة ، آلام العضلات والمفاصل ، الغثيان وآلام الحلق والبلعوم ، اضطرابات ذهنية وغيبوبة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأعراض العامة لمرض الطاعون

تغير الجلد في مناطق النزف نتيجة الإصابة بمرض الطاعون
  • ارتفاع بالحرارة.
  • قشعريرة و ارتعاش.
  • آلام وأوجاع بالجسم.
  • ألم بالزور.
  • صداع بالرأس.
  • ضعف عام.
  • شعور عام بالمرض والإعياء.
  • ألم بالبطن.
  • شعور بالغثيان و حدوث قيئ.
  • إسهال أو إمساك وبراز ذو لون أسود.
  • ألم بمنطقة المعدة.
  • سعال.
  • قصور بالتنفس.
  • تصلب بالرقبة.
  • عدم انتظام بضربات القلب و هبوط بضغط الدم.
  • تشوش الذهنو حدوث تشنجات.
  • وجود غدد ليمفاوية ملتهبة ومتضخمة بالمناطق من الجسم القريبة من مواضع لدغ البراغيث.
  • في مناطق النزف بالجلد يتغير لون الجلد إلى اللون الأسود. [2]


أما العلامات المميزة لكل نوع منها فهي كالتالي :

  • الطاعون الدملي:

يصاب المريض بالتهابات حادة وتورم مؤلم في الغدد اللمفاوية القريبة من مكان لدغ البرغوث.

  • الطاعون الرئوي:

يتميز هذا النوع بكحة وبلغم غزير ، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

  • الطاعون التسممي:

يحدث هذا النوع في غالب الأحيان كمضاعفات مرضية للنوعين السابقين -الدملي والرئوي - يتميز بإرتفاع شديد في درجة الحرارة وهبوط حاد في القلب ، بالإضافة للأعراض العامة للمرض.

العوامل المسببة لزيادة التعرض للعدوي

العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإصابة بالطاعون Risk factors

  • العيش في المناطق الريفية و خاصة الأماكن التي ينتشر بها الطاعون .
  • العيش بأماكن بها فئران مصابة أو حيوانات أخرى من القوارض والتي تشكل عائلا للمرض .
  • المشاركة في أنشطة بالبراري مثل المعسكرات والتنزه سيرا على الأقدام لمسافات بمناطق الإصابة و النوم بهذه المناطق أو الصيد .
  • التعرض للدغ البراغيث .

م* خالطة المرضى بالطاعون .

  • العمل بمجال الطب البيطري .

العلاج

يتمثل علاج المرض في الراحة التامة للمريض بالإضافة إلى التمريض الجيد ، كذلك تناول المضادات الحيوية واسعة المفعول.


إن الستربتوميسين هو الدواء المفضل لعلاج الطاعون. ويمكن في حالة الحساسية للستربتوميسين استخدام الدوكسي سيكلين. أما الكلور مفينكول فهو الدواء المفضل لعلاج الطاعون السحائي أو للحالات الشديدة.

الإجراءات الوقائية

كإجراءات وقائية عامةً، يتم مكافحة القوارض والبراغيث من قبل الهيئات الصحية المسئولة، للوقاية من انتشار المرض ومكافحته قبل ظهوره، وكما يلي:

1. الوقاية الكيماوية عند التعرض للطاعون حتى لو كان الشخص ملقحاً، حيث يعطى الدوكسي سيكلين والتري ميثوبريم سلفامتوکسازول لمدة 14-21 يوماً.

2. تصحيح البيئة الموجه نحو إنقاص أعداد الجرذان والبراغيث.

3. تثقيف الناس في المناطق المتوطنة بالابتعاد عن التعامل مع الجرذان المصابة أو الميتة والتخلص من النفايات الموجودة قرب المنازل.

4. حجر المصابين بالطاعون حتى تتم معالجتهم.

5. إعطاء لقاح الطاعون في حالات خاصة.


الإجراءات الوقائية تجاه المريض

العزل الإجباري للمريض في أماكن خاصة في المستشفيات حتى يتم الشفاء التام ، كذلك يجب تطهير إفرازات المريض ومتعلقاته والتخلص منها بالحرق ، ويتم تطهير أدوات المريض بالغلي أو البخار تحت الضغط العالي ، أيضا ً يتم تطهير غرفة المريض جيدا ً بعد انتهاء الحالة .

الإجراءات الوقائية تجاه المخالطين

يتم حصر وفحص كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للمريض وفحص عينات من الدم ، وكذلك يتم تحصينهم باللقاح الواقي.

في حالات الطاعون الرئوي ، يتم عزل جميع المخالطين للمريض إجباريا ً لمدة عشرة أيام .

أما في حالات الطاعون الدملي والتسميمي فيتم مراقبة المخالطين لمدة عشرة أيام ترقبا ً لظهور أي حالات مرضية جديدة فيما بينهم .

مضاعافات مرض الطاعون

قد يصاب مريض الطاعون بالالتهاب السحائي meningitis كأحد المضاعفات وقد يصاب أيضا بهبوط شديد بضغط الدم والناشئ من العدوى بميكروب الطاعون septic shock كما قد يحدث موت للأنسجة و نزف أو التهاب الأغشية حول القلب pericarditis وكل ذلك قد يؤدى للوفاة .

تاريخ مرض الطاعون

Nicolas Poussin (1594-1665), French. The Plague of Ashdod, 1630. Oil on canvas, 148 x 198 cm. Musée du Louvre, Paris, France, Giraudon/Bridgeman Art Library.
"Der Doktor Schnabel von Rom" (English: "Doctor Beak of Rome") engraving by Paul Fürst (after J Columbina). The beak is a primitive gas mask worn by physicians, stuffed with substances (such as spices and herbs) thought to ward off the plague.

تسبب الطاعون في ذعر ورعب أكثر من أي مرض معدي آخر, وقد تسبب في وفاة ما يقرب من 200 مليون شخص, وقد وضع هذا المرض علامة لنهاية العصور المظلمة وسببا من أسباب تقدم البحث الطبي, وقد تسبب الطاعون في تفشى عدة أوبئة epidemics كما تسبب في ثلاثة أوبئة ضخمة وشهيرة pandemics شملت مناطق كبيرة وممتدة من العالم .

الأول انتشر من منطقة الشرق الأوسط إلى حوض البحر المتوسط خلال القرن الخامس والسادس وتسبب في مقتل نصف سكان هذه المناطق. والثاني ضرب أوروبا ما بين القرن الثامن والرابع عشر, وتسبب في وفاة حوالي 40 بالمائة من شعوب أوروبا. والثالث بدأ من الصين عام 1855 ميلادي وانتشر إلى القارات الأخرى .

وقد نجح ألكسندر يرسن Alexandre Yersin في عزل الميكروب المسبب للطاعون واستحدث علاجا كمصل مضاد للمرض antiserum, وهو أول من توقع أن تكون البراغيث fleas والفئران هي سبب الوباء وذلك أثناء انتشار وبائي للطاعون عام 1894 وقد سمى الميكروب العصوي الشكل المسبب للطاعون باسم اليرسينية الطاعونية Yersinia pestis وقد انتشر الوباء في كل القارات عدا قارة أستراليا .

First Pandemic: Plague of Justinian


ثاني وباء: الموت الأسود

Map showing the spread of bubonic plague in Europe


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طبيعة المرض

الوباء الثالث

الطاعون كسلاح بيولوجي

الوباء في سورات، الهند 1994

قضايا أخرى معاصرة

في 16 يونيو 2009 ، أعلنت السلطات الليبية عن ظهور وباء الطاعون الدملي في مدينة طبرق الساحلية شرق البلاد قرب الحدود مع مصر. وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية ان المنظمة سترسل فريقا منها الى ليبيا لبحث الوضع. ويقدر عدد الحالات المعلن عنها بما بين 16 و18، وذلك اول ظهور للوباء في ليبيا منذ نحو عقدين من الزمن.

وأكدت المعلومات الأولية التي أعلنتها ليبيا رسميا بشأن عدد الاصابات ووفاة واحدة من الوباء، وقال ان طرابلس طلبت مساعدة المنظمة.

وفي مصر، حيث أصاب الذعر سكان المناطق القريبة من الحدود الليبية، نقلت وسائل الاعلام المحلية عن المسؤولين المصريين انه لا توجد اصابات بالطاعون في البلاد وان الاحتياطات تتخذ للوقاية بالتنسيق بين وزارة الصحة المصرية والقوات المسلحة.

وتحمل القوارض وباء الطاعون هذا، الذي يصعب القضاء عليه تماما، بشكل شبه دائم. [3]


لقاح الطاعون

لقاح الطاعون

لقاح الطاعون هو لقاح بكتيري معطل، مضاد لبكتيريا يرسينيا طاعونية المسببة لمرض الطاعون. وقد تم استعماله منذ عام 1890.


يحتوي لقاح الطاعون على كامل الجرثومة المقتولة بالفورمالدهيد. يعطى اللقاح حقناً عضلياً في العضلة الدالية وتتكون سلسلة التصنيع الأولية من 3 جرعات:

• الجرعة الأولى 1 مل.

• الجرعة الثانية 0.2 مل بعد 1-3 شهور من الجرعة الأولى.

• الجرعة الثالثة 0.2 مل بعد 5-6 شهور من الجرعة الثانية.

إن مدة المناعة بعد إعطاء كامل السلسلة الأولية من اللقاح قصيرة الأمد (6-12 شهراً) وتعطي جرعات داعمة 0.2 مل كل 6 شهور؛ لضمان الوقاية المستمرة عند الأشخاص الذين يبقون في مناطق انتشار الطاعون. يمكن بعد تلقي 3 جرعات داعمة أو أكثر بفواصل 6 شهور زيادة الفاصل الزمني بين الجرعات الداعمة إلى 1-2 سنة.


استطبابات اللقاح

يستطب لقاح الطاعون للتصنيع الفاعل عند البالغين. ولا توجد معلومات حول سلامة اللقاح وقدرته التمنيعية عند الأشخاص دون عمر 18 سنة، والأشخاص فوق عمر 61 سنة. ويوصی باستخدام لقاح الطاعون الحالات التالية:

1. عمال المخابر الذين يعملون بشكل منتظم مع اليرسينيا الطاعونية أو القوارض المخموجة بالطاعون.

2. الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم التماس المنتظم مع القوارض البرية أو الحيوانات المخموجة.

3 . الأشخاص العاملين في المناطق الموبوءة مع عدم القدرة على تجنب القوارض أو البراغيث.

لا يستطب لقاح الطاعون لعلاج داء الطاعون الفعال ولا يعتبر شرطاً للسفر الدولي.


مضادات الاستطباب

1. قصة فرط الحساسية لأي من مكونات اللقاح (بروتين البقر، الصويا، الكازئين، السلفيت، الفينول، الفورمالدهید).

2. الأشخاص الذين حدث لديهم تأثيرات جانبية خطيرة ( تاق، اختلاجات) بعد جرعة سابقة من اللقاح.

3. يتم تأجيل اللقاح في حال المرض الحموي الحاد.

4. لا تعرف تأثيرات اللقاح على الجنين؛ لذلك يعطى للحوامل إذا وجدت ضرورة فعلية لإعطائه فقط.

5. لا يمكن التنبؤ بالاستجابة المناعية إذا أعطي اللقاح للمرضى مثبطي المناعة (بسبب المرض أو المعالجة).


التاثيرات الجانبية

1. ارتكاسات موضعية، مثل الألم مكان الحقن والحمامي والجسوء وهي تزول عادة خلال 48 ساعة.

2. الحمى، الصداع، التعب العام، اعتلال العقد اللمفية الخفيف.

3 . ارتكاسات شديدة (نادرة الحدوث).

انظر أيضاً

مرئيات

<embed width="480" height="385" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?id=083f55d4182bf88826d" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/>

المصادر

مصادر أدبية وعامة

  • The Decameron by Giovanni Boccaccio (1350). Takes place in Florence in 1348, during the outbreak of the Black Death.
  • Romeo and Juliet (1597) Friar John was unable to go to Mantua and deliver a letter to Romeo because of Bubonic Plague quarantine.
  • A Journal of the Plague Year by Daniel Defoe (1722). A fictional first hand account of the لندن outbreak of 1665. Probably based on the experiences of Defoe's uncle.
  • "The Masque of the Red Death" (1842) by Edgar Allan Poe includes a vivid description of pestilence that some scholars have interpreted to be septicemic plague.[4]
  • I Promessi Sposi (The Betrothed) (1842) by Alessandro Manzoni set in early 17th century in Northern Italy, is one of the most read and better known classical novels in Italian literature. Contains a detailed and vivid account of society during the plague outbreak in its time.
  • Narcissus and Goldmund by Hermann Hesse (1930). A fictional account in which the main character ends up witnessing the effects of the plague first-hand.
  • The Plague by Albert Camus (1947) depicts an outbreak of plague at the Algerian city of Oran. The disease serves as a means for the author to examine his characters' responses to hardship, suffering and death.
  • Panic in the Streets (1950) by Elia Kazan. A murder victim is found to be infected with pneumonic plague. To prevent a catastrophic epidemic, the police must find and inoculate the killers and their associates.
  • (Don't Fear) The Reaper (1976) by Blue Öyster Cult. The line "40,000 men and women everyday... Like Romeo and Juliet - 40,000 men and women everyday... Redefine happiness - Another 40,000 coming everyday... We can be like they are" is a reference to the number of people dying daily during The Black Plague"[بحاجة لمصدر]
  • The Plague Dogs (1977), by Richard Adams. A fictional story in which two dogs, Rowf and Snitter, escape from a British government research laboratory and are hunted down by the government as potential carriers of the plague.
  • Doomsday Book by Connie Willis (1992). A Hugo award and Nebula award-winning historical science fiction novel, in which a time-traveler inadvertently ends up in the plague-ridden إنگلترة of 1348.
  • King of Shadows (1999), by Susan Cooper. Nathan Field, an actor, is infected with the bubonic plague while staying in London, which sends him back in time to the Elizabethan ages.
  • Confessions of an Ugly Stepsister (1999), a novel by Gregory Maguire, takes place in 17th Century Haarlem, Netherlands, where a resurgence of the plague occurred.
  • Year of Wonders by Geraldine Brooks (2001), a fictional story of an historical event in which the small Derbyshire village of Eyam quarantines themselves once infected with the plague.
  • The Years of Rice and Salt by Kim Stanley Robinson (2002). Presents an alternate history of the world where the population of Europe is obliterated by the Black Death setting the stage for a world without Europeans and Christianity.
  • In Dies the Fire by S. M. Stirling in (2004), an epidemic of the Black Death is described around the city of Portland, Oregon.
  • Episode 18 of the second season of American television show House features the bubonic plague.
  • In the season one episode of Torchwood, "End of Days", a woman from the 14th century infected by the plague falls through the rift into Cardiff, causing an infection of dozens of people in a local hospital.
  • Third Watch In the third episode of the fifth season, a number of illegal immigrants are discovered in the back of a truck and brought to hospital where they are diagnosed with the plague. The situation is complicated by the fact one of the immigrants managed to flee.
  • In The Keys to the Kingdom by Garth Nix, Suzy Turquoise Blue, one of the Piper's children, was led to the House by the Piper from London during the Great Plague of London.
  • Grey's Anatomy In the first episode of the third season, a couple comes into the hospital because of flu symptoms, but get in a car crash along the way because the woman passed out while driving. Different rooms in the hospital are quarantined, and the woman in the crash dies after surgery, due to complications from the plague.
  • In Grand Theft Auto, Liberty City is said to be affected by Bubonic plague.
  • The band Modest Mouse references "the rats and the fleas" that caused the disease to spread to humans in their song March into the Sea.
  • An episode of the TV show Wire in the Blood features a strain of bubonic plague as a biological weapon.
  • In Spooks Series 6 (episodes one and two) a fictional virus that causes symptoms mimicking pneumonic plague is accidentally released in London.
  • Lux perpetua (2006) by Andrzej Sapkowski. One of the main characters is murdered by magically induced septicemic plague.
  • World Without End (2007) by Ken Follett. The plague's spread throughout Europe in the 14th century is an integral part of the book's storyline.
  • The Shifting Tide (2004) by Anne Perry. The plague enters England via a ship transporting ivory.
  • In an episode of the TV show NCIS, SWAK, a team member gets infected with an engineered variant of pneumonic plague after opening a contaminated envelope.
  • In the television series The Marvelous Misadventures of Flapjack, the Plague makes people's faces hideously swelled and deformed. The only person it does not affect is Flapjack, whose blood is needed to make a cure. Bubbie does not get the Plague either, all though it is unknown if she is immune or not.
  • The Return of the Black Death, an album by the Christian Black Metal band Antestor, deals with the second outbreak of the Plague epidemic in Norway and the country's subsequent Christianization.
  • In Dilbert the television series, episode 6, "Trip to Elbonia", the travel brochure to Elbonia states that the leading cause of death in Elbonia was no longer "black plague, but...self inflicted gunshot wounds?" It was passed off as a typo, and remains unverified.

ملاحظات

بيبليوگرافيا

  • Weatherford 2004: 242-250
  • Benedictow, Ole J. The Black Death 1346-1353: The Complete History. DS Brewer, 2006. ISBN 978-1843832140.
  • Biraben, Jean-Noel. Les Hommes et la Peste The Hague 1975.
  • Buckler, John and Bennet D. Hill and John P. McKay. "A History of Western Society, 5th Edition." New York: Houghton Mifflin Co., 1995.
  • Cantor, Norman F., In the Wake of the Plague: the Black Death and the World It Made New York: Harper Perennial, 2002. ISBN 978-0060014346.
  • de Carvalho, Raimundo Wilson; Serra-Freire, Nicolau Maués; Linardi, Pedro Marcos; de Almeida, Adilson Benedito; and da Costa, Jeronimo Nunes (2001). Small Rodents Fleas from the Bubonic Plague Focus Located in the Serra dos Órgãos Mountain Range, State of Rio de Janeiro, Brazil. Memórias do Instituto Oswaldo Cruz 96(5), 603-609. PMID 11500756. this manuscript reports a census of potential plague vectors (rodents and fleas) in a Brazilian focus region (i.e. region associated with cases of disease); free PDF download Retrieved 2005-03-02
  • Chase, Marilyn. The Barbary Plague: The Black Death in Victorian San Francisco. New York: Random House Trade Paperbacks, 2004. ISBN 978-0375757082.
  • Cohn, Samuel K. (2003). The Black Death Transformed: Disease and Culture in Early Renaissance Europe. A Hodder Arnold. p. 336. ISBN 0-340-70646-5. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Gregg, Charles T. Plague!: The shocking story of a dread disease in America today. New York, NY: Scribner, 1978, ISBN 0-684-15372-6.
  • Ernest Jawetz, et al. Medical Microbiology. 18th ed. United States: Prentice-Hall International Inc., 1989. ISBN 0-8385-6238-8
  • Kelly, John. The Great Mortality: An Intimate History of the Black Death, the Most Devastating Plague of All Time. New York: HarperCollins Publishers Inc., 2005. ISBN 0-06-000692-7.
  • McNeill, William H. Plagues and People. New York: Anchor Books, 1976. ISBN 0-385-12122-9. Reprinted with new preface 1998.
  • Mohr, James C. Plague and Fire: Battling Black Death and the 1900 Burning of Honolulu's Chinatown. New York, NY: Oxford University Press, 2005, ISBN 0-19-516231-5.
  • Moote, A. Lloyd, and Dorothy C. Moote. The Great Plague: The Story of London's Most Deadly Year. Baltimore, MD: Johns Hopkins University Press, 2004. ISBN 978-0801877834.
  • Orent, Wendy. Plague: The Mysterious Past and Terrifying Future of the World's Most Dangerous Disease. New York: Free Press, 2004. ISBN 0-7432-3685-8.
  • Papagrigorakis, Manolis J., Christos Yapijakis, Philippos N. Synodinos, and Effie Baziotopoulou-Valavani. "DNA examination of ancient dental pulp incriminates typhoid fever as a probable cause of the Plague of Athens," International Journal of Infectious Diseases 10 (2006): 206-214. ISSN 1201-9712.
  • Patrick, Adam. "Disease in Antiquity: Ancient Greece and Rome," in Diseases in Antiquity, editors: Don Brothwell and A. T. Sandison. Springfield, Illinois; Charles C. Thomas, 1967.
  • Platt, Colin. King Death: The Black Death and its Aftermath in Late-Medieval England Toronto University Press, 1997.
  • Rosen, William (2007). Justinian's Flea: Plague, Empire, and the Birth of Europe. Viking Penguin. p. 367. ISBN 978-0-670-03855-8. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  • Simpson, W. J. A Treatise on Plague. Cambridge, England: Cambridge University Press, 1905.
  • Spielvogel, Jackson J. Western Civilization: A Brief History Vol. 1: to 1715. Belmont, Calif.: West/Wadsworth, 1999, Ch. 3, p. 56, paragraph 2. ISBN 0-534-56062-8.


المراجع

  • مبادئ الثقافة الصحية.
  • مجموعة مقالات مترجمة من الإنترنت.

وصلات خارجية