خائيل الأول (بابا الإسكندرية)

القديس خائيل الأول
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا المعظم الأنبا خائيل الأول (ميخائيل الأول)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 46، 2011، موضوعة بإذن - رسم الفنان مينا أنطون
Papacy began14 سبتمبر 743
انتهت بابويته12 مارس 767
سبقهثيودور الأول
خلفهمينا الأول
تفاصيل شخصية
وُلِدمصر
توفي12 مارس 767
دُفِنالكاتدرائية المرقسية
الجنسيةمصري
الطائفةالكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الإقامةالكاتدرائية المرقسية
Sainthood
يوم عيده12 مارس (16 پرمهات في التقويم القبطي)

خائيل الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس رقم 46.[1] وأقام بطريركاً 23 سنة ونصف، في الفترة من 14 سبتمبر 743 حتى 12 مارس 767 م، وتوفي. وخلا الكرسي بعده 15 يوماً.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

علاقته بملك النوبة

كان الأنبا خائيل الأول راهِبًا في دير أبو مقار، وتمت رسامته في 17 توت سنة 460 ش. الموافق 14 سبتمبر سنة 473 م. وقد حدث في عهده فتنه بسبب الخلقيدونيين. ولكن الله لم يجعلهم أصحاب حق في أعين الحكام العادلين. وكشف أساقفة الأرثوذكسيين مؤامراتهم.

وحدث أيضا أن كبرياكوس أسقف النوبة (كيرياكوس) نشب خلاف بينه وبين ملك النوبة وأرسل الملك للبابا يطلب أسقفا غيره وإلا عبد شعبه الأصنام! فعقد البابا مجمعا مقدسا وقرروا رسامة أسقف آخر على أن يظل كبرياكوس في دير من الأديرة. ثم حدث اضطهاد شديد فرَّ بسببه الأساقفة إلى الأديرة تاركين أبرشياتهم، ولم ينج البابا خائيل من السجن بسبب عجزه عن دفع المال للحاكم، كما اضطر أن يترك مكانه إلي بلاد الصعيد كي يجمع المال الذي لم يكف الوالي عن طلبه، فلما سمع بذلك ملك النوبة اغتاظ وشن الحرب علي مصر وغزاها بجيوشه، حتى وصل إلي الفسطاط، وتوسط البابا في الصلح بين ملك النوبة والوالي، كما أن البابا شفي بنت الوالي التي كانت مصابة بروح نجس فاستقر الحال فترة، وقد صلي البابا يوم عيد الصليب مع الأساقفة علي نهر النيل لزيادة مياهه فازداد الماء ثلاثة أذرع، وقد شاهد الجميع ذلك وشكروا الله وأعطاهم الله نعمة في أعين الوالي بعد ذلك، وكانت البيعة في الأيام الأخيرة للبابا خائيل في سلام. ثم تنيَّح ومضي إلي الرب في 16 برمهات سنة 483 ش. الموافق 12 مارس سنة 767 م. وكان مقر رئاسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ودُفِنَ في دير الزجاج، وقد عاصر من الحكام عبد الله أبو العباس وعبد الله أبو جعفر المنصور.

أقام علي الكرسي البطريركي ثلاثة وعشرون وستة شهور. سمي نفسه خائيل أي الأخير ورفض أن يسمي ميخائيل باسم رئيس الملائكة تواضعًا.


يذكر كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة للأسقف ايسيذوروس ـ الجزء الثاني صفحة 126 ـ موقف البابا خائيل الأول البابا (46) (728 ـ 752م) من كرياكوس ملك النوبة المسيحي أيام عبد الملك بن مروان (741 م)

عندما جاء كرياكوس لإنقاذ البابا من يد عبد الملك بن مروان الذي كان قد فرض إتاوة كبيرة من المال على البابا وسجنه لمدة 17 يوما ثم أطلقه ليجمع قيمة الإتاوة المفروضة عليه من أبنائه الأقباط، ولكن البابا لم يستطع أن يجمع أكثر من نصف الإتاوة فقط، فغضب عبد الملك بن مروان وألقاه مرة أخرى في السجن، ولما سمع بذلك ملك النوبة كرياكوس، جهز جيشا كبيرا قوامه مئتي الف من الفرسان علي ظهور الابل والخيل سار به حتى وصل إلى مشارف الفسطاط، ولكن عبد الملك بن مروان أسرع وأخرج البابا من السجن، وكان أول ما فعله البابا خائيل بعد خروجه من السجن خيب البابا الامال إذ أنه طلب من الملك كرياكوس العودة من حيث أتى رافضا تدخله لفرض حمايته على أقباط مصر .


مصادر

  1. ^ عمر طوسون، وادي النطرون ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 2009، صـ: 120.
  2. ^ البابا خائيل الأول. كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس، الإسكندرية. Archived 2017-07-15 at the Wayback Machine

وصلات خارجية

سبقه
ثيؤدوسيوس الثاني
بطريرك الإسكندرية
743–767
تبعه
مينا الأول