مكاريوس الثاني (بابا الإسكندرية)

القديس مقار الثاني من الإسكندرية
پاپا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 69
Papacy began1102
انتهت بابويته14 سبتمبر 1128
سبقهميخائيل الرابع
خلفهغبريال الثاني
تفاصيل شخصية
وُلِدمصر
توفي14 سبتمبر 1128
مصر
دُفِندير الأنبا مقار الكبير
الجنسيةمصري
الطائفةمسيحي أرثوذكسي قبطي
الإقامةالكنيسة المعلقة
Sainthood
يوم عيده14 سبتمبر (4 توت في التقويم القبطي)

البابا مكاريوس الثاني البطرك (69) الذى تولى البطريركية من سنة 1102 إلى سنة 1131م، ويرد في سيرته مشكلة أن هذا البطرك صرح بأنه كان ابنا لزواج ثان، الأمر الذى – بحسب القانون الكنسى القبطى – يمنع من رسامته في الكهنوت، لكنه مع ذلك اختير بطركا، وقدم بدير القديس أبو مقار في شبهات (وادى النطرون).

إن الدور المهم الذى ظل هذا الدير يلعبه فيما يتعلق باختيار وتقديم البطاركة يتضح من هذه الحقيقة، أنه بعد تقديمه للمرة الثانية في الإسكندرية، لم يسمح له رهبان الدير بالتقديس في مصر (القاهرة) قبل تقديسه بدورهم، وبذلك يهددونه أنه إذا لم يرضخ لرغباتهم، فإنهم لن يسمحوا له بدخول ديرهم مرة ثانية.

وقد حدثت ظاهرتان طبيعيتان أثناء رئاسة هذا البطرك، فقد هبت عاصفة رملية، بلغ من كثافتها أنها جلبت ظلاما كليا في الساعة الثالثة بعد الظهر. وبعد ذلك بسنتين قامت زلزلة عنيفة أدت إلى تدمير كنيسة القديس ميخاييل المختارة بجزيرة الروضة، مع أن هدمها في الواقع تم بأمر بناء معين لم يستلم رشوة كافية لتحويل حائط كان يبنيه بأمر الوزير الأفضل، وقد كانت هناك محاولة من هذا البطرك ليحتفظ لنفسه بكرسى مصر، أدت إلى مراسلات مطولة مع إكليروس وأعيان مصر، كتبت في لغة المبالغة لذلك العصر.

ذكر المقريزى فى تاريخة رواية عجيبة كتاب تاريخ الامه القبطية وكنيستها تأليف وتعريب اسكندر تادرس طبعة 1900 ج3 ص 83 الوحيدة التى ذكرت هذا الخبر ويعتبر هذا الخبر مشكوك فيها ولكننا أوردناها تحقيقاً لصدق مصادرنا عن البابا مكاريوس البطريرك رقم 69 وهو:

Cquote2.png في زمن الخليفة المستنصر تأخر فيضان النيل وحدث شرق فى النيل ( جفاف الأرض ونشققها نتيجة لعدم وجود مياه ) وتهددت بلاد مصر بالقحط والجوع فأرسل المستنصر البابا القبطي فى بعثة إلى السودان ومنها إلى بلاد الحبشة ليعرف أسباب عدم فيضان النيل فلما وصلت أخبار قدوم بابا مصر القبطى إلى إمبراطور الحبشة ذهب لمقابلته فى الطريق لأخذ بركته وسأله عن سبب مجيئه: فأخبره البطريرك أن الداعى هو تأخر مياة النيل عن الفيضان فى هذه السنة وقلة مياهه وأن سكان مصر سيقاسون من مجاعة كبيرة. وفى الحال أمر الإمبراطور رجاله أن يفتحوا وادياً من الأودية التى يجرى منها النيل لمصر. فلما فعلوا ذلك إرتفعت مياة النيل ثلاثة ياردات فى تلك الليلة فى مصر وما زال يفيض حتى أغرق البلاد. ثم عاد البابا إلى مصر خلع عليه الخليفة المستنصر ( أهداه أوسمة) وعامله أحسن معاملة واحتفل برجوعه إحتفالاً عظيماً. لولا البابا مكاريوس 69 لمات الكثير من المصريين من العطش والجوع. Cquote1.png

أما فيما يتعلق بالحوادث التاريخية، فقد وردت إشارة وجيزة بشأن غزو مصر بواسطة بلدوين الأول ملك أورشليم وموته بعد ذلك في العريش. وقد أعطى وصفا مفصلا عن اغتيال الوزير الأفضل ومصادرة ثروته بواسطة الخليفة. وهناك ذكر أيضا لمحاولة الوزير التالى للإستيلاء على الخلافة لنفسه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصادر

سبقه
ميخائيل الرابع
بطريرك الإسكندرية
1102 - 1131
تبعه
غبريال الثاني
الكلمات الدالة: