جوزيف كايو

جوزيف كايو
Caillaux.jpg
رئيس وزراء فرنسا رقم 75
في المنصب
27 يونيو 1911 – 11 يناير 1912
سبقه إرنست موني
خلفه ريمون پوانكاريه
تفاصيل شخصية
وُلِد جوزيف-ماري-أوگوست كايو
(1863-03-30)30 مارس 1863
توفي 22 نوفمبر 1944(1944-11-22) (aged 81)
الحزب الحزب الراديكالي

جوزيف-ماري-أوگوست كايو Joseph-Marie–Auguste Caillaux ‏(النطق الفرنسي: [ʒɔzɛf kajo]؛ عاش 30 مارس 1863 لو مان22 نوفمبر 1944 مامير) هو سياسي فرنسي كبير في الجمهورية الثالثة، ورئيس وزراء فرنسا. اتهم في قضية تجسس على فرنسا لصالح الامبراطورية الالمانية في الحرب العالمية الأولى على الرغم من كونه رئيسا للوزراء! ذكر هذا الأمر أثناء محاكمة بولو باشا جاسوس الخديوى عباس حلمي الثاني، آخر خديوى لمصر فقد عزله الانجليز بعد اعلان الحماية على مصر وتغيير لقب الخديوى إلى سلطان. لذا يعتبر عباس حلمى الثاني آخر خديوى لمصر. ولانتقام عباس حلمي من الانجليز جند بولو باشا الفرنسي الجنسية الإيطالي الأصل لمساعدة الألمان وبدوره جند جوزيف كايو رئيس وزراء فرنسا.

غلاف "Le Petit Journal" يصور اغتيال گاستون كالمـِت، محرر "لو فيگارو"

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

بعد دراسته القانون والمحاضرات في كلية العلوم السياسية، إلتحق كايو بالخدمة المدنية عام 1888 كمفتش مالية، وقضى معظم حياته المهنية الرسمية في الجزائر. كمرشح جمهوري في انتخابات 1898 عن اقليم سارت، أمام دوك ده لا روشفوكو-بيساكيا، أُنتخب كايو عضواً في مجلس النواب بعد حصوله على 12.929 صوت مقابل 11.737 صوت. أصبح وزيراً للمالية في وزارة والدك-روسو، وبعد سقوط الوزارة لم يرجع لمنصبه كوزير للمالية، حتى تشكلت وزارة كلمنصو عام 1906.[1]

عام 1911 أصبح رئيساً للوزراء. فضل زعيم الراديكاليين أثناء توليه رئاسة الوزراء من 1911 حتى 1912، سياسة المصالحة مع ألمانيا، مما أدى إلى إرساء السلام أثناء الأزمة المغربية الثانية 1911. أُجبر هو ووزراءه على الاستقالة في 11 يناير 1912، بعد اكتشاف مفاوضاته السرية مع ألمانيا بدون علم الرئيس أرمان فاليير.[2]


عام 1914، بدأت لو فيگارو في نشر رسائل كتبها كاليو إلى زوجته الثانية هنريت، في الوقت الذي كان لا يزال متزوجاً من زوجته الأولى. في مارس 1914، أطلقت هنريت الرصاص على جاستون كالمت، صحفي في لو فيگارو، واستقال كاليو من وزارة المالية. في يوليو 1914، حكم ببراءة هنريت على خلفية ارتكابها جريمة شخصية.[1]

أصبح كاليو زعيم حزب السلام في الجمعية أثناء الحرب العالمية الأولى. بعد مهمته إلى أمريكا الجنوبية، عاد عام 1915، وبدأ على الفور حملة ضغط: قام بتمويل الصحف، وقام بكل ما أمكنه القيام به لتعزيز مركزه. أصبح مطلعاً مع بولو ومالڤي على الحياة السياسية والصحفية. بحلول ربيع 1917، أصبح في نظر العامة “l'homme de la défaite”، الرجل الذي كان على إستعداد لتقديم تنازلات من أجل السلام مع ألمانيا على حساب بريطانيا العظمى. وهدم ظهور كلمنصو في السلطة كل آماله. أدى هذا إلى اعتقاله عام 1918 ومحاكمته بتهمة الخيانة.[3] بعد تأجيل طويل، حوكم بتهمة الخيانة العظمى أمام المحكمة العليا بمجلس الشيوخ، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، الفترة التي كان قد قضاها بالفعل، وبمنعه من الإقامة على الأراضي الفرنسية لخمس سنوات وبحرمانه من حقوقه المدنية لعشر سنوات.[1]

رد اعتباره مرة أخرى بعد الحرب، وشغل كاليو لفترات مختلفة مناصب في الحكومات اليسارية في العشرينيات.[4]

بعد وفاته، دفن كاليو في مقبرة پير لاشيز في باريس.

كان من أعوانه في الاقليم الشمالي الصحفي والسياسي إميل روش.


وزارة كايو، 27 يونيو 1911 – 11 ينيار 1912

انظر أيضاً

أعمال

مقالات

الهامش

  1. ^ أ ب ت قالب:EB1922
  2. ^ J. F. V. Keiger, Raymond Poincaré (Cambridge University Press, 2002) p126; "Political Chaos France's Peril", New York Times, January 12, 1912
  3. ^ "An Ex-Premier of France Facing a Treason Trial," The Literary Digest, December 29, 1917.
  4. ^ "Caillaux's Political Resurrection," The Literary Digest, May 2, 1925.

للاستزادة

  • Binion, Rudolph. Defeated leaders; the Political Fate of Caillaux, Jouvenel, and Tardieu, Columbia University Press, 1960.
  • Cooke, W. Henry. "Joseph Caillaux, Statesman of the Third Republic," Pacific Historical Review, Vol. 13, No. 3, Sep., 1944.
  • Gibbons, Herbert Adams. "The Case Against Caillaux." In France and Ourselves: Interpretative Studies, Chap. VIII, The Century Co., 1920.
  • Hamilton, Keith A. "The 'Wild Talk' of Joseph Caillaux: A Sequel to the Agadir Crisis," The International History Review, Vol. 9, No. 2, May, 1987.
  • Johnston, Charles. "Caillaux's Secret Power Through French Masonry," The New York Times, February 24, 1918.
  • Latzarus, Louis. "Joseph Caillaux: A Character Sketch," The Living Age, December 6, 1919.
  • Lauzanne, Stephane. "A Lost Force: M. Joseph Caillaux," The Forum, January 1923.
  • Raphael, John. The Caillaux Drama, Max Goschen Ltd., 1914.
  • Seager, Frederic. "Joseph Caillaux as Premier, 1911-1912: The Dilemma of a Liberal Reformer," French Historical Studies, Vol. 11, No. 2, Autumn, 1979.
  • "The Road to Peace: An Interview," The Living Age, March 8, 1924.

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
إرنست موني
رئيس وزراء فرنسا
1911–1912
تبعه
ريمون پوانكاريه