توحد

التوحد Autism
تصنيفات ومصادر خارجية
Autism-stacking-cans 2nd edit.jpg
Obsessively stacking or lining up objects may indicate autism.
ICD-10 F84.0
ICD-9 299.0
OMIM 209850
DiseasesDB 1142
MedlinePlus 001526
eMedicine med/3202  ped/180
MeSH D001321

التوحد بالإنجليزية Autism ، هو حالة من حالات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى. وتظهر إعاقة التوحد بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل حوالى 15-20 مولودآ / 10.000 ، وتفوق نسبة إصابة الصبية أربع مرات نسبة إصابة البنات. ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع طوائفها العرقية والاجتماعية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسباب

Deletion (1), duplication (2) and inversion (3) are all chromosome abnormalities that have been implicated in autism.[1]

لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة ، لكن الأبحاث الحالية تربطه:

- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.

- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية ، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.

- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.

- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل:

-Fragile X Syndrome.

-Tuberous Sclerosis.

-Congential Rubella Syndrome.

-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها.

- تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.

- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد.

- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.

طفل يعاني من مرض التوحد ويبدو طريقته في صف الألعاب والصيغة المكررة والتقليدية لسلوكه


الآلية

بالرغم من الأبحاث المكثفة, فكيفية حدوث التوحد ما زالت غير مفهومة تماماً. فآلية حدوثه يمكن تقسيمها إلى منطقتين: الفيزيزلوجيا المرضية لبنى وعمليات المخ المرتبطة بالتوحد, والروابط النفسانية العصبية بين بنى المخ والتصرفات.[2] The behaviors appear to have multiple pathophysiologies.[3]

الفيزيولوجيا المرضية

Autism affects many parts of the brain.


Functional magnetic resonance imaging provides some evidence for the underconnectivity theory of autism.

علم النفس العصبي

Two major categories of cognitive theories have been proposed about the links between autistic brains and behavior.

أعراض التوحد

علامات الإصابة بإعاقة التوحد:

- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.

- الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية.

- تمركز الحديث عن النفس.

تظهر لدى معظم الأفراد المصابين بالفصام الأعراض التالية:

العزلة الاجتماعية وانعدام الاستجابة. كثير من الأطفال المصابين بالفصام لايبتسمون لوالديهم ولا يمدون أيديهم لكي يحتضنوا أو يحملوا، ولا يلعبون مع الأطفال الآخرين. وغالبًا ما يبدو عليهم أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، غافلين عن الناس والأحداث المحيطة بهم. ويبدو أن الكثير من الأفراد المصابين بالفصام لا يُظهرون أبدًا الاهتمام العادي بمشاعر الآخرين.


اللغة الشاذة

يُعاني الأطفال الفصاميون مشكلات كبيرة في التحدث باللغة وفي فهمها. فكثير من الأطفال المصابين بالفصام لايتكلمون أبداً. وآخرون يتحدثون بكلمات وعبارات ليس لها مكان في النقاش. ويمكن أن يرددوا شيئًا مما سمعوه في التلفاز أو في المحادثات. وقد تبدو أصواتهم آلية أو شبيهة بصوت الإنسان الآلي. ولدى الأطفال المصابين بالفصام مشكلة في تعلم بعض الكلمات وقد يعبرون أحيانًا عن الفكرة بتكرار السؤال الذي وجه إليهم.

الإصرار على الرتابة

لا يتحمل المصابون بالفصام التغيرات في بيئتهم المادية أو نمط حياتهم اليومي. فقد يصاب الطفل المريض بالفصام بنوبة غضب إذا لم تكن اللُّعب في أماكنها المعتادة. ويمكن أن يمارس طفل أكبر سنًا الهواية نفسها. وقد يكون لديه موضوع محدد للحديث مثل مواعيد الطائرات أو خرائط الطرق.

الحركات غير العادية

يكرر كثير من الأطفال المصابين بالفصام الحركات نفسها مرات ومرات. فهم ـ على سبيل المثال ـ يمكن أن يدوروا ويهتزوا إلى الخلف والأمام، ويلوحوا بأذرعهم وينقروا بأصابعهم. وقد يكون الشباب المصابون بالفصام شديدي النشاط أي أنهم قد يتحركون بصورة دائمة من مكان إلى آخر دون هدف ظاهر.

السلبية

يوصف الأطفال المصابون بالفصام أحيانًا بأنهم سلبيون، بمعنى أنهم لايستجيبون عمداً لطلبات والديهم أو معلميهم. غير أنهم في الحقيقة ليسوا سلبيين. وغالباً ما يكون الطلب معقداً جداً. أو جرى التعبير عنه بلغة عالية لا يستطيعون فهمها.

الافتتان بالآلة

يمكن أن يظهر الأطفال المصابون بالفصام اهتمامًا بالأشياء المادية أكثر من اهتمامهم بالناس. وقد يصبح بعضهم متعلقاً بشيء معين يحمله معه في جميع الأوقات. وقد يفتتن اليافعون المصابون بالفصام بضرب من ضروب النشاط مثل تنظيف المرحاض بالماء المتدفق أو إدارة المفتاح الكهربائي للإضاءة والإطفاء.

التخلف العقلي

نحو 80% من مجمل الأطفال والبالغين المصابين بالفصام متخلفون عقلياً. فهم لا يستطيعون فهم أو حل المشكلات التي في مستوى الأفراد العاديين المماثلين لهم في السن. وعندما تتم مراقبة الأطفال المصابين بالفصام في وضع مألوف، فإنهم قد يبدون أكثر ذكاءً مما تشير إليه درجات امتحان ذكائهم.

المهارات الخاصة تظهر لدى قلة من الأطفال المصابين بالفصام؛ فقد يحفظ بعضهم عن ظهر قلب قوائم طويلة من الأسماء والأرقام، أو يحدد يوم الأسبوع الذي سيصادف تاريخاً ما في أية سنة مقبلة. ويستطيع يافعون آخرون مصابون بالفصام أن يرسموا صوراً أو خرائط أو شوارع دقيقة إلى درجة مدهشة، ولكن مشكلات نموهم تمنعهم عادة من الاستفادة الكاملة من مهاراتهم الخاصة.

أسباب الفصام

لا أحد يعرف على وجه الدقة ما الذي يسبب الفصام. وكان ليوكانير، طبيب الأمراض العقلية الأمريكي، وأول من اكتشف الفصام في عام 1943م، يظن أنه اضطراب بيولوجي فطري. وتُرجح المراجع الطبية اليوم أنَّ الفصام يمكن أن ينجُم عن اضطرابات معينة تؤثر على مناطق في الدماغ تتحكم في النمو العاطفي والاجتماعي واللغوي. ويأمل الباحثون الذين يدرسون تطور الدماغ ووظيفته الكيميائية أن يكتشفوا أسباب هذه الاضطرابات.

علاج الفصام

يعالج الأطفال المصابون بالفصام غالبًا، باتباع أساليب تعليم خاصة. ويستخدم أحد هذه الأساليب، المسمى تعديل السلوك، نظام الحوافز لمساعدة الأطفال المصابين بالفصام على تعلّم مهارات مفيدة. ويحتاج أكثر الأطفال المصابين بالفصام للذهاب إلى المدرسة ستة أيام أسبوعيًا، طوال السنة ليتجنّبوا ضياع مهارات ربما استغرق تعلّمها أشهرا.

ولاتوجد معالجة طبية محددة للفصام. فبعض الأفراد المصابين بالفصام يحتاجون إلى معالجة للتحكم في نشاطهم المفرط، وآخرون يحتاجون إلى معالجة لمشكلاتهم السلوكية. ويستطيع بعض الأطفال المصابين بالفصام، عن طريق المعالجة، أن يشاركوا في المدرسة بصورة أكثر فاعلية.

ويتفاوت مرضى الفصام تفاوتًا كبيراً في مدى استجابتهم للعلاج، إذ يستطيع بعضهم في النهاية أن يتعلم الموادّ المدرسية العادية، وأن يتقلد الوظائف كالراشدين، ويشارك آخرون في ورش المعاقين. ولكن الكثيرين من مرضى الفصام يظهرون مهارات قليلة، ويجب أن يبقوا في مدارس أو معاهد خاصة طوال الحياة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تشخيص التوحد

لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من:

- تخلف عقلى.

- اضطراب في التصرفات.

- مشاكل في السمع.

- سلوك فظ.

أدوات التشخيص

يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:

  • أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:

- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً.

- لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.

- لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً.

- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً.

- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية في مراحلها الطبيعية.

لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد ، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب ، الأطفال ، الطب النفسى ، التخاطب ، التعليم.


مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars)

ينسب إلى إيريك سكوبلر Eric schopler - في أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:

- علاقته بالناس.

- التعبير الجسدى .

- التكيف مع التغيير.

- استجابة الاستماع لغيره.

- الاتصال الشفهى.


قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً (Chat)

تنسب إلى العالم سيمون بارون كوهين Simon Baron-Cohen - في أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة في سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.

استطلاع التوحد

وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.

اختبار التوحد للأطفال في سن عامين

وضعه ويندى ستون Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح في حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك.

علاج التوحد

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد ، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون ، وهى حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى واجتماعى ودوائى.

وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائى معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد ، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائى والاستعانة ببعض الفيتامينات و المعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12 & B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) و الكازين (Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين ، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

العلاج الدوائي

يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذى يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:

- فرط النشاط.

- قلق.

- نقص القدرة على التركيز.

- الاندفاع.

والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:

- كم عدد الجرعات الملائمة؟

- أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟

- ما هو تأثيره على المدى الطويل؟

-هل يوجد له أية آثار جانبية؟ - كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟

- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟

مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذى يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.

أنواع الأدوية

  • Serotonin Re-Uptake Inhibitor

اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) في مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد ، وباستخدام هذه العقاقير التى تعادل الأعراض ومنها:

- (Clomipramine (Anafranil - (Fluvoxamine(Luvox - (Fluoxetine(Prozac


- لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة: - السلوك المتكرر. - التهيج والاستثارة. - السلوك العدائى.

- تحسن ملحوظ في الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.

  • والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:

– Elavil.

– Wellbutrin.

– Valium.

– Ativan.

– Xanax.

  • أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic

- وهذه الأدوية هى في الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من: - فرط النشاط.

- السلوك العدوانى.

- السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.

وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:

– (Clozapine (Clozaril.

– (Risperidone (Risperdal.

– (Olanzapine (Zyprexa.

– (Quetiapine (Seroquel.

ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.

  • أدوية محفزة:

- وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:

– Ritalin.

– Adderall.

– Dexedine.

الفيتامينات والمعادن

فيما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن في علاج أعراض التوحد وتحسينها.

حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص في المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل في الأمعاء والتهاب مزمن في الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء في هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.

لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص في معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين ، السلنيوم ، الزنك ، الماغنسيوم ، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً في الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً في خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح في السلوك الآتية:

- الاتصال العينى.

- القدرة على الانتباه.

- تحسن في المهارات التعليمية.

- تصرفات معتدلة إلى حد ما.

هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذى يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط - ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.

الاختيار الغذائى

قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس في نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل في الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.

وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"

والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.

وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية في البيئة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Beaudet
  2. ^ Penn HE (2006). "Neurobiological correlates of autism: a review of recent research". Child Neuropsychol. 12 (1): 57–79. doi:10.1080/09297040500253546. PMID 16484102.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة London

الموسوعة المعرفية الشاملة


قالب:Pervasive developmental disorders