تنشئة اجتماعية

التنشئة الاجتماعية Socialization من العمليات الاجتماعية الموجبة، والمحورية في عملية الترويض الإجتماعي Housebreaking social بالنسبة للأفراد الذين يولدون بحيث بحيث ينشأوا وقد تخلوا تدريجيا وبدرجة كبيرة عن تطرف وحدية نزعاتهم الفردية الأنانية والغريزية لصالح واقعهم الاجتماعي (المعياري) أي كأعضاء مشاركين في مجتمعاتهم يتكلمون وتحكمهم معايير وقيم وعادات وتقاليد وتظام رسمي ...الخ، وهي بذلك جزء من التطبيع الاجتماعي Normalization of social وكذلك عملية الضبط الاجتماعي social control والتنشئة الاجتماعية إنما تتمثل في تلك العمليةالتي من خلالها اكتساب وتشكيل الوعي الاجتماعي، كما يتم نقل مكوناته ومضامينة من جيل إلى جيل مثل اللغة والتراث والدين وكافة معطيات الثقافة السائدة في مجتمع معين، حيث يكتسب من خلالها الأفراد كافة عناصر تكوينهم الفكري والمعرفي والمعياري أو القيمي، وهي مستمرة منذ الطفولة وحتى الهرم أو الموت.

وتتم هذه العملية من خلال عدد من الوسائط والمؤسسات الاجتماعية وأهما مؤسسة الأسرة والمدرسة والنادي والمسجد والإعلام والجماعات والهيئات التوجيهية وكذلك الشلل والرفاق والحزب ..الخ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ


أثر التنشئة الاجتماعية

نوف الرشود
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

كثيراً ما نتساءل لماذا نختلف كأفراد في شخصياتنا مادمنا نعيش في ثقافة واحدة ونتلقى أساليب تنشئة ؟ ترجع أهمية التنشئة الى دور مهم ويلعب في شخصية الفرد تماما فتختلف أساليب ً اجتماعية واحدة عود سلبا كون سببه الرئيسي ً التنشئة من مجتمع الى آخر حيث أن بعض التنشئات قد أثرت على الفرد وأثرت في سوء سلوكه واتصاله باالخرين وقد ينتج من ذلك الكثير من الجرائم والمشاكل التي ي عاقب عليها. فليس كل سلوك ناتج من الفرد نفسه او من محض الفراغ بل سلوكه هذا مبني على تنشئتة منذ أن كان طفالً وتقريباً منذ السنوات الخمس األولى من عمرة، فتكون اإلنسان ونشأته ال تبدأ في وسط سن معين من عمره بل انها تنشأ مع الفرد من اول أيام حياتة وخروجه على الحياة الدنيا. سأتطرق اليوم الى الحديث عن مدى تأثير التنشئة على حياة الفرد في التواصل االجتماعي، كيف تؤثر وسائل التواصل االجتماع على التنشئة االجتماعية؟

إن العلاقة المتبادلة بين الفرد والتواصل االجتماعي تقع في قلب عملية التنشئة االجتماعية، فلم يعد يستكشف الفرد نفسه من خالل العامل الرئيسي للتنشئة االجتماعية كاألسرة، إذ يؤثر التواصل االجتماعي في مشاركة المحتوى والعواطف واآلراء ونشرها. إن التأثير على العالقات االجتماعية داخل األسر يعد أحد أهم وأخطر اآلثار السلبية لتواصل االجتماعي التي تعيق التنشئة الصحية للفرد، اذ يتعرض الكبار والصغار لخطر العزلة عن مجتمعهم بسبب زيادة قضائهم اغلب أوقات فراغهم داخل غرفهم بمفردهم بدالً من قضائها مع المجتمع الخارجي او االسرة، إن استخدام وسائل التواصل االجتماعي في المنزل مرتبط بشكل إيجابي بالمشاكل العائلية وإعاقة الروابط الداخلية اذ يبتعد الفرد عن ابيه او امه ويلجأ الى من يحوي فراغه ويمأل عاطفته بشكل غير الئق ويعود سلباً على الفرد فيما بعد ويكون ايضاً سبباً في انحراف تنشئته التي نشأ عليها ومن الممكن أن يترك مبادئه وأخالقه وينجرف تحت هذه العالقات السامة والوقوع في حالة ادمان الجوال مما يسبب تدور في الحالة الصحية كالعزلة واالكتئاب واضطراب النوم والقلق. وبهذا المعنى، فإن منصات التواصل االجتماعية التي يتفاعل فيها األفراد تنطوي على طابع التنشئة االجتماعية، ألن العالقات ع بر منصات التواصل االجتماع تنطوي على اكتساب المعرفة المؤثرة وأشكال جديدة من السلوك من خالل التفاعل.

ولكي نتعرف على مدى تأثير منصات التواصل االجتماعي على عمليات التنشئة االجتماعية علينا أن نجيب على األسئلة التالية: • هل تؤثر منصات التواصل االجتماع على العالقات االجتماعية؟ • هل تؤثر منصات وسائل التواصل االجتماع على القيم الثقافية والعملية التعليمية؟ • هل تؤثر منصات التواصل االجتماع على مفاهيم األفراد المعرفية والسلوكية؟ • هل تؤثر منصات التواصل االجتماع على الهوية االجتماعية الن يكتسبها الفرد؟ • هل تؤثر منصات التواصل االجتماع على العالقات االجتماعية؟

قال جوناثان سافران فوير نف مقالته، "كيف ال تكون وحيًدا"، "كل خطوة إلى األمام في وسائل التواصل االجتماعي جعلت من السهل تجنب الوجود العاطفي واالتصال اإلنساني"، فبتنا نفضل ها لوجه، وقد ً إرسال الرسائل النصية بدل المحادثات الهاتفية، والدردشة على النت بدل االجتماع وج استبدل الكثير منا التفاعل البشري بمنصات مالئمة مثل Facebook و Twitter. تسعى كل من األسرة والمجتمع بمؤسساته إلى تنمية الدوافع اإلبداعية لدى الفرد لمساعدته على التطور والنمو ودفع عجلة التنمية، من خالل تحقيق االندماج االجتماع والتعلم وتنمية المهارات المختلفة، لتتدخل منصات وسائط التواصل االجتماع مسببة إعاقة هذه العملية عبر تأثيراتها، أحد هذه المؤثرات هو ظهور االكتئاب نتيجة االستخدام المفرط لوسائل التواصل االجتماع، فالسعى المستمر للحصول على القبول والوعي الذاتي من خالل البقاء على اتصال مع األقران، وكثافة التواصل االجتماعي في عالم االنترنت والذي يتطلب مشاركة مستمرة، يؤدي إلى ما يعرف باكتئاب Facebook ،والذي يعرض لخطر العزلة االجتماعية واللجوء إل مواقع خطرة للحصول على المساعدة، التي قد تروج لتعاطي المخدرات والممارسات الجنسية غير اآلمنة والسلوكيات العدوانية والمدمرة للذات.

وأثبتت نتائج الدراسة أن المستخدمين الذين ناقشوا مشاكلهم مع األصدقاء بشكل متكرر، عبر وسائل ا للدكتور التواصل االجتماعي، عانوا من مستويات أعلى من القلق من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. ووفقً دافيال أن الرسائل الفورية والشبكات االجتماعية تجعل من السهل جدًا على المراهقين أن يصبحوا أكثر قلقً لتواصل االجتماعي أصبحت وسيلة انتقال لهذه المناقشات ا، مما يؤدي إلى االكتئاب، ألن وسائل ا المتكررة، مما يسمح بإعادة صياغة المناقشات باستمرار حول مشاكل هؤالء الفتيات، مما يجعلهن مهووسين بـ المشكلة ويمنعهن من المضي قدًما في الحياة. ووسائل التواصل االجتماعي اآلن هي القناة األساسية للمراهقين للتنفيس عن المشاكل الحالية في حياتهم، وبالتالي عندما ينشر مراهق مشكلة عبر اإلنترنت، فمن المحتمل أن يتلقى تعليقات إيجابية أو سلبية، مما يتسبب في تطوير هوسه بشأن المشكلة المنشورة وبمجرد مشاركة شيء ما عبر اإلنترنت، ال يمكن استعادته أبدًا حتى إذا حذف المنشور، مما يؤدي بالمرسل إلى مزيد من االكتئاب والقلق.

إضافة إلى ذلك فإن أحد أهم التحديات التي وكالء التنشئة االجتماعية األسرة والمجتمع، هو تمكين األنشطة اإلجرامية من خالل استخدام وسائل التواصل االجتماعي، فقد أصبحت وسائل التواصل االجتماعي أداة للمجرمين والمفترسين واإلرهابيين لتمكينهم من ارتكاب أعمال غير قانونية، من خالل استغالل العديد من المجرمين وسائل التواصل االجتماعي إلخفاء هويتهم وارتكاب العديد من الجرائم مثل التنمر اإللكتروني.

دور االسرة مهم جدا لألسرة أهمية بالغة في حياة الفرد ً في تنشئة الفرد فهي من تُأسسه وتتحكم بسلوكه والمجتمع، وذلك ألنها النواة األساسية التي ينشأ فيها الفرد ويترعرع، فيها يتم أولى خطوات أهم عملية تربوية في حياة الفرد وهي عملية التنشئة االجتماعية والسياسية والنفسية واألخالقية والروحية والعلمية، تلك العملية التي تنقل الطفل إلى كائن اجتماعي إنساني فالتنشئة االجتماعية، هي التي تكسب اإلنسان إنسانيته، وتزداد أهمية األسرة وذلك عندما يكتسب الطفل منها سمات صالحة وسلوكا جيدا، وتلعب الخبرات التي يلقاها الطفل في السنوات األولى من حياته بجانب األسرة دورا رئيسيا وباقيا في حياته المقبلة، ألنه ما زال قليل الخبرة سهل التشكيل، وتمد األسرة المجتمع باألفراد األسوياء فلألسرة أهمية في مجال الوقاية ألن خبرات الطفولة المبكرة وما يتعلمه الطفل في سنوات حياته األولى يحصل عليها داخل نطاق األسرة ، كذلك فإن مظاهر التطور األولية تحدث أيضا داخل األسرة. أما بالنسبة للخالفات األسرية فتعد من العوامل األساسية التي تؤدي إلى حدوث خلل في شخصية الطفل بحيث تؤثر على نمو الطفل النفسي، وتؤدي إلى عدم قدرة الطفل على تكوين عالقات ناجحة مع اآلخرين، وكذلك حدوث مشاكل في شخصيته وتكوينها، وبالتالي عدم قدرته على تحمل المسؤوليات التي تواجهه وعدم قدرة الطفل على إثبات ذاته بين األفراد اآلخرين.


أصبحت وسائل التواصل االجتماعي واحدة من أهم المنصات لربط البشر من كل مكان في العالم، كأداة ومن السيء جدا ان نستخدمها في شيء يغضب هللا ام في سلوك جداً خاطئة وال تمس ً اتصال وتفاعل، مجتمعنا وال عاداتنا ومن الجيد ان يكون الشخص متزن نفسياً وان ال ينجرف تحت هذه العقائد والعالقات المسمومة التي ال تجلب نفعاً ويجب عليه ان يستخدم المواقع في شيء يعود له بالنفع والمصلحة ومرضاة


مراحل التطور الأخلاقي


مراحل التطور النفسي الاجتماعي


السلوكية


أدلة متناقضة للسلوكية

أنواع التنشئة الاجتماعية

تنشئة اجتماعية أساسية


تنشئة اجتماعية ثانوية

تنشئة اجتماعية توقعية


إعادة التنشئة الاجتماعية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تنشئة اجتماعية تنظيمية

مخطط التنشئة الاجتماعية التنظيمية.


تنشئة اجتماعية جماعية

تنشئة اجتماعية جماعية.


تنشئة اجتماعية جندرية

تنشئة اجتماعية عرقية

تنشئة اجتماعية قهرية

تنشئة اجتماعية لغوية

تنشئة اجتماعية مخططة

تنشئة اجتماعية طبيعية

تنشئة اجتماعية إيجابية

تنشئة اجتماعية سلبية

المؤسسات

مقال رئيسي: المؤسسات


المعالجة الإنتاجية للواقع

التخصص المعمق


انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

قراءات إضافية

• كتاب علم الاجتماع المعاصر.د.سلوى الخطيب. • منظمة المجتمع العلمي العربي.

  • Chinoy, Ely (1961) Society: An Introduction to Sociology, New York: Random House.
  • Clausen, John A. (ed.) (1968) Socialization and Society, Boston: Little Brown and Company.
  • Johnson, Harry M. (1961) Sociology: A Systematic Introduction, London: Routledge and Kegan Paul.
  • McQuail, Dennis (2005) McQuail’s Mass Communication Theory: Fifth Edition, London: Sage.
  • Parsons, Talcott and Bales, Robert (1956) Family, Socialization and Interaction Process, London: Routledge and Kegan Paul.
  • White, Graham (1977) Socialisation, London: Longman.
  • Michael Paul Rhode, Smithsonian Dep. of Anthropology
  • Bogard, Kimber. "Citizenship attitudes and allegiances in diverse youth." Cultural Diversity and Ethnic minority Psychology14(4)(2008): 286-296.
  • Mehan, Hugh. "Sociological Foundations Supporting the Study of Cultural Diversity." 1991. National Center for Research on Cultural Diversity and Second Language Learning.
  • Robert Feldman, Ph.D. at the University of Massachusetts at Amherst. Child Development Third Edition

وصلات خارجية