انتفاضة خملنيتسكي

انتفاضة خملنيتسكي
جزء من الطوفان
Bohun vs Czernecki battle.jpg
القتال بين إيڤان بوهون و ستفان تشارنيتسكي
التاريخ1648–1657
الموقع
النتيجة ظهور هتمانية القوزاق، أفول الكومنولث الپولندي-اللتواني، التوسع الإقليمي للقيصرية الروسية
التغيرات
الإقليمية
نهاية النفوذ الپولندي على روس/روذينيا القوزاق.
المتحاربون
Flag of the Cossack Hetmanat.svg القوزاق الزاپوروژ
Gerae-tamga.png تتار القرم (1649–1654, 1656–1657)
Herb Rzeczypospolitej Obojga Narodow.svg الكومنولث الپولندي-اللتواني
Gerae-tamga.png تتار القرم (1654–1656)
القادة والزعماء
Flag of the Cossack Hetmanat.svg بوهدان خملنيتسكي
Flag of the Cossack Hetmanat.svg Ivan Bohun
Flag of the Cossack Hetmanat.svg Maxym Kryvonis
Gerae-tamga.png إسلام الثالث گيراي
Gerae-tamga.png توغاي بـِيْ  
Herb Rzeczypospolitej Obojga Narodow.svg John II Casimir
Mikołaj Potocki
Jeremi Wiśniowiecki
Stefan Czarniecki
Marcin Kalinowski  
Stanisław Lanckoroński
القوى
Flag of the Cossack Hetmanat.svg 400,000 قوزاق
Gerae-tamga.png 195,000 تتار
Herb Rzeczypospolitej Obojga Narodow.svg 215,200 مقاتل
الضحايا والخسائر
Flag of the Cossack Hetmanat.svg 124,750 قتيل Herb Rzeczypospolitej Obojga Narodow.svg 19,716 قتيل

قالب:Campaignbox Khmelnytsky Uprising

انتفاضة خملنيتسكي (پولندية: Powstanie Chmielnickiego؛ أوكرانية: повстання Богдана Хмельницького؛ روسية: восстание Богдана Хмельницкого؛ وتُعرف أيضاً بإسم الحرب الپولندية القوزاقية,[1] أو تمرد خملنيتسكي[2]) كانت تمرداً للقوزاق داخل الكومنولث الپولندي-اللتواني في 1648–1657، التي أدت إلى خلق هتمانية القوزاق في الأراضي الأوكرانية. تحت قيادة الهتمان بوهدان خملنيتسكي، حارب القوزاق الزاپوروژ، المتحالفون مع تتار القرم والفلاحين المحليين، ضد جيوش وميليشيات الكومنولث الپولندي-اللتواني. التمرد صاحبه فظائع جماعية ارتكبها القوزاق ضد السكان المدنيين، خصوصاً ضد الكهنة الكاثوليك واليهود.[3]

الانتفاضة كان لها معنى رمزي في تاريخ علاقة أوكرانيا بكل من پولندا وروسيا. فقد أنهت هيمنة الپولنديين الكاثوليك على شلاختا على السكان المسيحيين الأرثوذكس؛ وفي الوقت نفسه أدت، في آخر الأمر، إلى دمج شرق أوكرانيا في قيصرية روسيا الذي كان قد بدأ في معاهدة پرياسلاڤ 1654، حيث أقسم القوزاق بالولاء للقيصر مع الاحتفاظ باستقلال ذاتي واسع. أثار الحدث فترة من الاضطراب السياسي والاقتتال الداخلي في الهتمانية، عـُرِفت بإسم الخراب. نجاح التمرد ضد بولندا، جنبًا إلى جنب مع الصراعات الداخلية في پولندا بالإضافة إلى الحروب المتزامنة التي شنتها بولندا مع روسيا و السويد (الحرب الپولندية الروسية (1654-1667) و الحرب الشمالية الثانية (1655–1660) على التوالي)، أنهى العصر الذهبي الپولندي وتسبب في أفول دنيوي للسلطة الپولندية أثناء الفترة، عـُرِف التاريخ الپولندي بإسم الطوفان.

في التاريخ اليهودي، اشتهرت الانتفاضة بالاعتداءات المصاحبة ضد اليهود الذين ، بصفتهم مؤجـِرين (arendator أي أصحاب العقود) وكونهم يتحكمون فعلياً في تجارة البلاد،[4] كان الفلاحون ينظرون إليهم بأنهم هم مضطهدوهم المباشرون.[4][3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في مستهل هذه الحقبة أثر حدثان تأثيراً عميقاً في تاريخ بولنده ففي 1652 هزم عضو واحد من أعضاء البرلمان البولندي Sejm للمرة الأولى قانوناً بممارسته حق "الفيتو المطلق"، الذي كان يسمح لأي نائب في ذلك البرلمان بإبطال قرار أية أغلبية. ذلك أن النظام في الماضي كان يشترط موافقة جميع الأقاليم قبل إقرار أي قانون، وكانت أقلية ضئيلة أحياناً تجعل التشريع مستحيلاً، ولكن فرداً من الأفراد لم يؤكد إلى ذلك الحين الحق في نقض اقتراح يقبله الباقون كلهم. وقد استطاع "الفيتو المطلق" لنائب واحد أن "ينسف" أو ينهي ثماني وأربعين دورة من الدورات الخمس والخمسين التي عقدها البرلمان بعد 1652. وقد افترضت الخطة أنه ما من أغلبية تستطيع بحق أن تطغى على أقلية مهما صغرت. ولم يكن مبعثها النظرية الشعبية بل الكبرياء الإقطاعية، إذا اعتبر كل مالك نفسه سيداً أعلى في أرضه. وأسفر هذا على أكبر قدر من الاستقلال المحلي والعقم الجماعي. ولما كان الملوك خاضعين للبرلمان، والبرلمان خاضعاً للفيتو المطلق، فقد كانت السياسة القومية المتسقة ضرباً من المحال عادة. وبعد تسع سنوات من الفيتو الأول تنبأ الملك جون كازيمير للبرلمان بنبؤة لافتة للنظر، قال:

«"أتمنى على الله أن يتبين نبي كذاب، ولكني أقول لكم أنكم إن لم تجدواً علاجاً لهذا الشر (أي الفيتو المطلق) فستغدو الدولة فريسة للدول الأجنبية. سوف يحاول الموسكوفيون أن يقتطعوا پالاتيناتنا الروسية ربما إلى الڤستولا. وسوف يحاول البيت المالك البروسي الاستيلاء على بولنده الكبرى. وسوف تلقي النمسا بثقلها على كراكوف. وسوف تؤثر كل من هذه الدول اقتسام بولندة دون الاستيلاء عليها كلها ولها هذه الحريات التي تتمتع بها اليوم".»

وقد تحققت هذه النبؤة بحذافيرها تقريباً.


دور خملنيتسكي

Bohdan Khmelnytsky with Tuhai Bey at Lviv, oil on canvas بريشة يان ماتيكو، 1885, National Museum في وارسو.

البداية

انتفاضة خملنيتسكي is located in أوكرانيا
Chyhyryn
Chyhyryn
سيچ
سيچ
پريكوپ
پريكوپ
بخچي‌سراي
بخچي‌سراي
خرسون.8
خرسون.8
چركاسي
چركاسي
ZhovtiVody.8
ZhovtiVody.8
BilaTs.1
BilaTs.1
Pylavtsi.8
Pylavtsi.8
لڤيڤ.5
لڤيڤ.5
Zamosc
Zamosc
Zbarazh.9
Zbarazh.9
Loyew.9
Loyew.9
Zboriv.9
Zboriv.9
Bar
Bar
Berestechko.1
Berestechko.1
Batih.2
Batih.2
Zhvanets.3
Zhvanets.3
أخماتيڤ.5
أخماتيڤ.5
الأماكن أثناء انتفاضة خملنيتسكي – العدد هو آخر رقم في السنة
مثلث أزرق=نصر للقوزاق؛ نقطة صفراء=هزيمة القوزاق؛ دائرة=حصار
Bohdan Khmelnytsky Entering Kiev by Mykola Ivasiuk.

كانت ثورة القوزاق في أوكرانيا (1648) حدثاً لا يفوقه في أهميته التاريخية سوى هذا الفيتو. ذلك أن دمج لتوانيا مع بولنده في "اتحاد لوبلين" (1569) أخضع إقليم أوكرانيا، الذي يجري فيه نهر الدنيبر، لحكم غلب عليه العنصر البولندي، وكان أكثر سكان الإقليم من قوازق زابوروج الذين ألفوا الاستقلال وتمرسوا الحرب. وحاول النبلاء البولنديون الذين ابتاعوا الأرض في أوكرانيا أن يرسوا فيها أسس الأحوال الإقطاعية، وثبّط الكاثوليك البولنديون ممارسة تلك الحرية التي كفلها اتحاد لوبلين للعبادة الأرثوذكسية. وانبعثت ثورة من ثورات القوزاق من هذا المركب من أسباب السخط والتذمر، وتزعمها حيناً زعم حربي (هتمان) غني يدعى بوجدان خملنيكي، وناصرها تتار القرم المسلمون. وفي 26 مايو 1648 دحر التتار والقوزاق الجيش البولندي الرئيسي في كورسون، وسرت الحماسة للثورة بين الأغنياء والفقراء على السواء.


دور التتار

تتار خانية القرم، التي كانت vassal state of the Ottoman Empire, participated in the insurrection, seeing it as a source of captives to be sold. Slave raiding sent a large influx of captives to slave markets in Crimea[5] at the time of the Uprising. Ottoman Jews collected funds to mount a concerted ransom effort to gain the freedom of their people.

التبعات

Russo-Polish and Second Northern War: Diminished scope of Polish–Lithuanian control

Within a few months almost all Polish nobles, officials and priests had been wiped out or driven from the lands of present-day Ukraine. The Commonwealth population losses in the uprising were over one million. In addition, Jews had substantial losses because they were the most numerous and accessible representatives of the szlachta regime.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الضحايا

المذابح

Massacre of 3000–5000 Polish captives after the battle of Batih in 1652


اليهود

first edition of Yeven Mezulah (1653): "I write of the Evil Decrees of Chmiel, may his name be obliterated... in (5)'408 to '411 Anno Mundi."

اليهود الاشكنازيم جاءهم عام 1648 بتذكير رهيب لهم بوضعهم القلق في العالم المسيحي. ذلك أن الثورة التي تفجرت آنذاك بين القوزاق ضد ملاكهم البولنديين واللتوانيين وقعت وطأتها على كاهل اليهود الذين كانوا يعملون وكلاء للضياع أو جباة للضرائب. فذبح الآلاف منهم في بيريياسلاف، وبيرياتين، ولوبني، وغيرها من المدن، سواء كانوا يخدمون النبلاء أو لا يخدمونهم. واحتفظ بعضهم بحياتهم إما باعتناقهم مذهب الروم الأرثوذكس، وإما بالالتجاء إلى التتار الذين باعوهم عبيداً. وقد اشتط غيظ القوزاق المكبوت فاتسم بشراسة لا تصدق. يقول مؤرخ روسي:

Cquote2.png "كان القتل مصحوباً بضروب من التعذيب الهمجي: فكان الضحايا تسلخ جلودهم أحياء، أو يمزقون إرباً، أو يضربون بالهراوات حتى يموتوا، ويشوون على الجمر، أو يحرقون بالماء المغلي... على أن أبشع ألوان القسوة أصاب اليهود. فقد حكم عليهم بالإبادة الكاملة، وكانت أقل علامة على الرأفة بهم تعتبر خيانة. وانتزع القوزاق لفافات الشريعة من المجامع وراحوا يرقصون عليها وهم يشربون الوسكي. ثم طرحوا عليها اليهود وذبحوهم بغير رحمة. وألقى آلاف الأطفال اليهود في الآبار أو أحرقوا أحياء(43)". Cquote1.png

وروي أن 6.000 يهودي هلكوا في هذه الثورة في مدينة واحدة هي نيميروف. وفي تولشيمن حوصر 1.500 يهودي في حديقة عامة وخيروا بين اعتناق المسيحية أو الموت، وإذا جاز لنا أن نصدق المؤرخ الأخباري اليهودي فإن 1.500 اختاروا الموت. وقيل أن 10.000 (؟) يهودي في مدينة بولونوي قتلهم القوزاق أو أسرهم التتار. ونشبت في مدن أوكرانية أخرى مذابح منظمة أقل شأناً. ولما تحالف القوزاق مع روسيا بعد أن تصدى لهم الجيش البولندي (1654)، انضم الجنود المسكوفيون إلى القوزاق في قتل أو طرد يهود موجيليف، وفيتيبسك، وفيلنو، وغيرها من المدن التي انتزعت من اللتوانيين أو البولنديين.

وفي 1655 خلق غزو شارل العاشر ملك السويد لبولندة مشكلة أخرى لليهود. ذلك أنهم ككثيرين من البولنديين قبلوا الفاتح السويدي دون مقاومة، منقذاً لهم من الروس المرهوبين. فلما قام جيش بولندي جديد وطرد السويديين، ذبح اليهود في جميع أرجاء ولايات بوزنان، وكاليش، وكراكاو، وبيوتركوف، فيما عدا مدينة بوزنان ذاتها. وعلى الجملة كانت هذه الكوارث التي مني بها اليهود من 1684 إلى 1658 في بولندة ولتوانيا وروسيا، حتى عصرنا الحاضر، أدمي الكوارث في تاريخ اليهود الأوربيين، ففاقت في هولها وضحاياها مذابح الحروب الصليبية، والموت الأسود. وقد حسب تقدير متحفظ أن 34.719 يهودياً ماتوا، و531 جالية يهودية أبيدت(44). هذا العقد الفاجع هو الذي بدأ هجرة اليهود الجماعية من الأراضي السلافية إلى أوربا الغربية وأمريكا الشمالية، مما أسفر عن توزيع جديد كامل للسكان اليهود على سطح الأرض.

وفي بولندة عاد من بقي من اليهود على قيد الحياة إلى بيوتهم وأعادوا في صبر بناء جالياتهم التي دمرت. وأعلن الملك يوحنا كازيمير عن عزمه على تعويض رعاياه اليهود قدر استطاعته عن النكبات التي تحملوها، فمنحهم مراسيم جديدة بالحقوق والحماية، وإعفاءً مؤقتاً من الضرائب في تلك المراكز التي اشتد كربها. ولكن العداء الشعبي واللاهوتي ظل قائماً، نخفف منه المواساة المسيحية بين الحين والحين. ففي 1660 أعدم حبران بالتهمة القديمة التي طالما استنكرها البابوات، وهي تهمة القتل الطقسي، وفي 1663 لقي صيدلي يهودي في كراكاو الموت بتهمة لم تثبت عليه، وهي أنه كتب هجاء يندد فيه بعبادة مريم العذراء، وكان موته بالترتيب الهمجي الذي قضت به المحكمة: فبترت شفتاه، وأحرقت يده، وقطع لسانه، وأحرق جسده على الخازوق(45). وأرسل قائد الطريقة الدومنيكية من روما (9 فبراير 1664) رسالة يحض فيها الرهبان الدومنيكان في كركاو "على الدفاع عن اليهود التعساء ضد كل قرية تفتري عليهم(46)".

Cossack army in 1648.


انظر أيضاً

الهامش

للاستزادة

  • Sysyn, Frank E. (1987), A curse on both their houses: Catholic attitudes toward the Jews and Eastern Orthodox during the Khmel'nyts'kyi Uprising in Father Pawel Ruszel "Fawor niebieski", pp. xi–xxiv 
  • Rosman, Moshe (Murray) J. (2003), "Dubno in the wake of Khmel'nyts'kyi", Jewish History 17 (2): 239–255, doi:10.1023/a:1022352222729 
  • Yakovenko, Natalia (2003), "The events of 1648–1649: contemporary reports and the problem of verification", Jewish History 17 (2): 165–178 
  • Kohut, Zenon E. (2003), "The Khmelnytsky Uprising, the image of Jews, and the shaping of Ukrainian historical memory", Jewish History 17 (2): 141–163 
  • Sysyn, Frank E. (2003), "The Khmel'nyts'kyi Uprising: a characterization of the Ukrainian revolt", Jewish History 17 (2): 115–139 
  • Plokhi, Serhii (2001), The Cossacks and Religion in Early Modern Ukraine, Oxford: Oxford University Press 
  • Magocsi, Paul Robert (1996), A History of Ukraine, University of Washington Press, ISBN 0-295-97580-6 

وصلات خارجية

قالب:Zaporozhian Cossack uprisings