حركة حماس

(تم التحويل من القوات المسلحة حماس)
حماس
المؤسسأحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، ومحمود الزهار
رئيس المكتب السياسيخالد مشعل[1][2]
نائب رئيس المكتب السياسيموسى أبو مرزوق[1][2]
تأسس1987 (1987)[3][4]
سبقهجماعة الإخوان المسلمون الفلسطينية
المقر الرئيسي
الأيديولوجيةالقومية الفلسطينية
الإسلاموية السنية،[5]
الأصولية الإسلامية،[6]
الديانةالإسلام
الانتماء الدوليالإخوان المسلمون
المجلس التشريعي
74 / 132
علم الحزب
Flag of Hamas.svg
الموقع
hamasinfo.net

حركة حماس أو (حركة المقاومة الإسلامية، وتكتب اختصاراً حماس) هي حركة فلسطينية، إسلامية سُنية، شعبية، وَطنية، مقاومة للاحتلال الصهيوني. وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن أن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لهدفها وهو تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر،[1] وهي أكبر الفصائل الفلسطينية تمثيلًا في المجلس التشريعي الفلسطيني حسب آخر انتخابات تشريعية في فلسطين عام 2006،[2] جذورها إسلامية وتعرف نفسها على أنها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تحصر نضالها وعملها في قضية فلسطين، ولا تتدخل في شؤون الآخرين،[3] ترتبط حركة حماس فكرياً بجماعة الإخوان المسلمين، تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث، وتحرير الأرض والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعودة اللاجئين والنازحين، وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الحقيقية، والعمل على خدمة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده بكل الوسائل وفي جميع المجالات، بما يمكنه من الصمود والثبات، وتحمل تبعات المواجهة مع الاحتلال" وتَعتبِر الحركة أرضَ فلسطين وقفاً إسلامياً ووطناً تاريخياً للفلسطينيين بعاصمتها القدس. تعتمد الحركة النظام المؤسساتي تنظيمياً، وتعتمد الشورى في اتخاذ القرار ممثلاً في مجلس شورى الحركة،[4] تحصر الحركة مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي فقط، وليس لها أي معركة مع أي طرف في العالم، فهي لا تقاوم إلا من يقاتل الشعب الفلسطيني ويحتل أرضها، والمقاومة عند حماس وسيلة وليست غاية.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

النشأة

الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة

نشأة الحركة تعود في جذورها إلى بدايات القرن العشرين، فهي امتداد للنهضة الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين، وقبل الإعلان عن الحركة استُخدِمت أسماء أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها "المرابطون على أرض الإسراء" و "حركة الكفاح الإسلامي" وغيرها.

التأسيس

صلاح شحادة من قادة ومؤسسي الجناح العسكري للحركة (كتائب القسام)

أعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر 1987، حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار العمل الدعوي الإسلامي معظمهم من الدعاة العاملين في الساحة الفلسطينية وهم: أحمد ياسين، ومحمود الزهار، وإبراهيم اليازوري، ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزةوعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطىوعبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونسوعيسى النشار (ممثل مدينة رفحوصلاح شحادة (ممثل منطقة الشمالومحمد الضيف. وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري الإسلامي ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة لاحقاً.[7]

وزعت الحركة بيانها التأسيسي في 15 ديسمبر 1987، إبان الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، ثم صدر ميثاق الحركة في أغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبل الإعلان الفعلي عن الحركة في 1987 كانت الحركة تعمل في فلسطين تحت اسم: "المرابطون على أرض الإسراء"، واسم: "حركة الكفاح الإسلامي".[8]

الأيدويولجيا

لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين أعلنوا دولتهم عام 1948 في فلسطين، ولكن لا تمانع في القبول مؤقتاً وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.

وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود". وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "استعماري غربي صهيوني" يهدف إلى تمزيق العالم الإسلامي وتهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.

وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين التاريخية.

وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.

العمل العسكري

تمثل "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس و قد أثارت عملياتها الاستشهادية في السابق جدلاً دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني و كان يثير الكثير من المخاوف لدي الجانب الصهيوني، وظل اتباع نهج العمليات الاستشهادية حتى وقت قريب إذ بدأت كتائب القسام في تطوير نفسها و زيادة كفائتها من حيث السلاح و التدريب فامتلكت صواريخ القسام عن طريقها يمكن إيصال المواد المتفجرة إلى عمق الكيان "الإسرائيلي" دون خسارة ارواح مجاهديها، واستخدمت هذه الصواريخ إبان حرب غزة (معركة الفرقان) عام 2008، وفي معركة حجارة السجيل، وانتصرت في كلا المعركتين، ثم وفي معركة العصف المأكول، اظهرت المزيد من تطويراتها مثل صاروخ R160 الذي وصل مداه لعمق إسرائيل إلى حيفا ونهاريا. قامت كتائب القسام بالكثير من العمليات العسكرية الناجحة ضد جيش الاحتلال -يصعب إحصائها- و كبدته خسائر فادحة في المعدات و الارواح أدت إلى هزائم متتالية لجيش الاحتلال.

يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجهاً إستراتيجياً كما تقول لمواجهة "المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"، وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في العالمين العربي والإسلامي". ويعتبر خلاف حماس مع اليهود أنهم يحتلون فلسطين ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.

وقامت حماس بدور أساسي رئيسي في انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر 2000، كما كانت مشاركة في الانتفاضة الأولى في عام 1987.

التجارب الصاروخية البحرية

في 6 يناير 2015، صرح مسئول أمني إسرائيلي رفيع المستوى عن قيام حماس بتجارب صاروخية رصدتها الأقمار الصناعية والأجهزة التجسسية المختلفة التابعة للجيش، مؤكداً أن بعضها أطلق بالقرب من المستوطنات الاسرائيلية تجاه البحر ما أدى لتفعيل نظام الانذار المبكر في أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة. وقال المسئول الاسرائيلي إ تجارب حماس "تعد خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والذي يمنع الحركة من تطوير قدراتها أو تهريب الأسلحة".[9][10]

العمل الطلابي

تمثل "الكتلة الإسلامية في فلسطين" الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتمارس أنشطتها من خلال الجامعات والمدارس. وتُعَرِّف الكتلة نفسها بأنها تجمع طلابي فلسطيني يتبنى التصور الإسلامي الشامل في المجالات التربوية والنقابية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ويستمد أفكاره وتصوراته ومفاهيمه من الإسلام على منهج أهل السنة والجماعة.[11]

أشهر قادتها

في التاريخ الفلسطيني هناك العديد من قادة حماس نظراً لكثرة إغتيالهم واعتقالهم؛ سواء على يد الجيش الإسرائيلي أو على يد السلطة الفلسطينية التابعة لفتح.

قادة سياسيون

ملصق لحركة حماس يظهر عليه صورة الشيخ احمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة واستشهاديين اثنين. كتب عليه أبيات من قصيدة "حماس": رايات أحمدَ من جديـد قـد بـدت تحمي حماهـا بالنفـوس حمـاس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قادة عسكريون (كتائب القسام)

أبناء قادة الحركة تم إغتيالهم

تضغط إسرائيل على قادة حماس باعتقالهم أو تفجير منازلهم أو إغتيالهم أو قتل أبنائهم. رصدت وكالة "قدس برس" أسماء أكثر من 50 مغتالاً من أبناء قادة حماس، قتلوا خلال العقدين الماضيين من عمر الحركة، سواء خلال الانتفاضة الأولى أو انتفاضة الأقصى، وبعض هؤلاء الأبناء قُتلوا مع آبائهم، وهم أبناء القادة من الصف الأول والثاني والثالث في حركة" حماس". وأوضحت الإحصائية، أن هناك بعض القادة من قدّم أكثر من ابن قتيل، كالدكتور محمود الزهار، والشيخ عبد الفتاح دخان، ومنهم من قدّم عائلته كاملة كالدكتور نبيل أبو سلمية، والشيخ حسين أبو كويك، والشيخ صلاح شحادة. وذكرت الإحصائية التالي:

  • وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام قُتل إبان الهجوم على غزة.
  • الدكتور محمود الزهار قُتل نجلاه خالد وحسام.
  • الدكتور نزار ريان قُتل نجله إبراهيم. وقتل نزار ريان نفسه أبو بلال في الحرب على غزة في بداية 2009.
  • العقيد القسامي إبراهيم بني عوده القائد العسكري ورمز كتائب القسام في شمال الضفة ,"ابن بلده طمون"
  • سائد الأقرع ابن بلدة بديا وذلك خلال انتفاضة الأقصى باشتباك مسلح بجبل النار.
  • محمود عاصي (أبو العلاء)وذلك باشتباك مسلح.
  • محمد طه قُتل نجله ياسر وزوجته وطفلته.
  • عبد الفتاح دخان قُتل نجلاه طارق وزيد.
  • حماد الحسنات قُتل نجله ياسر.
  • أحمد نمر حمدان قُتل نجله حسام.
  • إبراهيم تمراز قُتل نجله صهيب.
  • الدكتور مروان أبو راس قُتل نجله عاصم.
  • الدكتور إبراهيم اليازوري قُتل نجله مؤمن.
  • عدنان الغول قُتل نجلاه بلال ومحمد.
  • رياض أبوزيد، اغتيل على الطريق الساحلي عندما نصب له كمينًا محكمًا من القوات الخاصة الإسرائيلية.
  • صلاح شحادة قُتل وزوجته وإحدى بناته.
  • الدكتور خليل الحية قُتل نجله حمزة.
  • أم نضال مريم فرحات قُتل أنجالها نضال ومحمد ورواد.
  • الدكتور علي الشريف قُتل نجله علاء.
  • القائد أحمد الجعبري قُتل نجله محمد وشقيقاه حسن وفتحي.
  • حسين أبو كويك قُتل أطفاله براء وعزيز ومحمد وزوجته بشرى.
  • منصور أبو حميد قُتل نجله أحمد.
  • المهندس عيسى النشار قُتل نجله علي.
  • نبيل النتشة قُتل نجله باسل.
  • الدكتور نبيل أبو سلمية قُتل في قصف منزله هو وزوجته سلوى وأطفاله يحيى ونصر الله وسمية ونسمة وهدى وآية.
  • عبد العزيز الكجك قُتل نجله ناصر.
  • أبو بلال الجعابير قُتل نجله مصعب.
  • جهاد أبو دية قُتل نجله محمد.
  • عصام جودة قُتل نجله محمد.
  • إبراهيم صلاح قُتلت طفلته إيناس.
  • فتحي ناجي شمال قطاع غزة قُتل نجله أحمد في انتفاضة الأقصى
  • المهندس إسماعيل أبو شنب ونجله حسن.

العلاقات والمواقف

السلطة الوطنية الفلسطينية

ترى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إسرائيل وافقت على "سلطة الحكم الذاتي (السلطة الفلسطينية وحالياً هي فقط في الضفة الغربية تابعة لحركة فتح)" والمجيء بها إلى فلسطين وتدعيمها بأكثر من 40 ألفا من رجال الشرطة والأمن لتفرض على السلطة مجموعة من الالتزامات، أهمها ضرب المقاومة "والاختباء خلف ستار الحكم الذاتي". وعلى الرغم من أن العلاقة بين الطرفين غالباً ما تنتكس وتقوم السلطة الفلسطينية أحياناً بحملات اعتقال لأفراد حماس وغيرهم، او حتى تعذيبهم وقتلهم كما فعلت مع مجد البرغوثي وآخرين، فإن الحوار بينهما قلما ينقطع. تطور الوضع بينهم لاستخدام السلاح حتى حدث الانقسام الفلسطيني بين حركة حماس (حاملة المشروع المقاوم) وحركة فتح (حاملة المشروع السلمي المفاوض).[12]

الشعوب العربية

بحسب دراسة أجراها مركز بيو للدراسات؛ فإن لدى حماس شعبية كبيرة في الكثير من الشعوب العربية والإسلامية، ولكن غالبية الأنظمة العربية لا تدعم حماس وتتهم الشعوب العربية انظمتها بأنها تدعم مصالح اسرائيل.[13][14][15][16] وتمر علاقتها بحركة فتح بحالات من الشد والجذب ففي حوار له مع قناة العربية [17]، في برنامج بصراحة، سخر ياسر عبد ربه أحد قيادي حركة فتح من حماس، فعبر عن موقفها من القصف الإسرائيلي لها، حين طلبت هدنة لمدة عام بدل وقف النار ببساطة ودون شروط، قائلا:«يسمونها حنكة! لا أدري أية حنكة من الحنكات...»

مصر

أما مع الحكومات العربية فتعاني حماس من مشاكل مع بعضها كمصر، حيث ترفض حكومة مصر فتح معبر رفح بصورة مستمرة، كما ترفض السماح لأعضاء الحركة بالحركة بحرية ودخول الأراضي المصرية،[18] وتتهم حماس حكومتي السيسي ومبارك بالمساهمة في حصار غزة.

في حين تعتبر حماس نفسها حماية لبوابة مصر الشرقية، حيث أكد محمود الزهار أن غزة هي التي تمنع احتلال مصر، وهي الحصن الحصين الذي يحمي حدود مصر الشرقية.[19]

السعودية

في 12 أغسطس 2021، كشف قناة i24NEWS الإسرائيلية تفاصيلًا عن أن اعتقال أعضاء حركة حماس في الرياض كان عبارة عن عملية سرية بين إسرائيل والسعودية. وقالت القناة إن اعتقالات أعضاء حركة حماس بدأت منذ حوالي سنتين إلى ثلاثة في الرياض عقب مبادرة الرئيس دونالد ترمپ للسلام. وأشارت إلى أنه ربما كان اعتقال السعودية لأعضاء حماس تحولًا في سياتها خاصة مع تنفيذ هذا النوع من العملية السرية بدلا من التعامل مع الحركة. وبينت القناة أن هذا مؤشر على توجه السعودية في المستقبل وما تريد تحقيقه في المنطقة.[20]

وذكرت أنه بالتأكيد حدث تاريخي يمثل تحولا ًفي مسار السعودية المتغير منذ سنوات والتي كانت معتادة على دعم حماس وقياداتها والآن انعكس هذا الدور تماما. وكشف مسؤول إسرائيلي أن اعتقالات السعودية بحق عشرات الفلسطينيين المقيمين في المملكة منذ عشرات السنين تم بناء على معلومات استخبارية قدمتها تل أبيب.

وقال المدير السابق للإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحم إن “جهود إدارة دونالد ترامب وإسرائيل نجحت في إحداث انفصال كامل بين السعودية وحركة حماس”. وأكد أن اعتقالات أعضاء حماس في السعودية استند على معلومات استخبارية قدمتها إسرائيل إلى المخابرات السعودية. وفي 8 أغسطس، أصدرت محكمة في العاصمة الرياض أحكاما قاسية بحق مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين. في حين نشر حساب معتقلي الرأي في السعودية الأحكام التي أصدرتها محكمة في العاصمة الرياض بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين. وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة محكمة الإرهاب السعودية قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحركة حماس بالمملكة محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة كما حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.

ولفت حساب معتقلي الرأي إلى أن محكمة الإرهاب قضت بالسجن على 23 معتقل من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة:

  1. محمد الخضري 15 سنة
  2. محمد العابد 22 سنةً
  3. محمد البنا 20 سنة
  4. أيمن العريان 19 سنة
  5. محمد ابو الرب 18 سنة
  6. شريف نصر الله 16 سنة
  7. جمال الداهودي 15 سنه
  8. عمر عارف الحاج 12 سنة
  9. عصام الشريف 10 سنوات
  10. أحمد أبو جبل 8 سنوات
  11. باسم الكردي 7 سنوات
  12. ماهر الحلمان 6 سنوات
  13. صالح قفة 5 سنوات
  14. مشهور السدة 5 ونصف سنوات
  15. ايمن غزال 4 سنوات
  16. جمال ابو عمر 3 سنوات
  17. طارق عباس 3 سنوات
  18. طارق السوافيري 3 سنوات
  19. موسى أبو حسين 4 سنوات
  20. نبيل صافي 8 سنوات
  21. محمد الفطافطة 6 أشهر
  22. محمد قفة 8 سنوات
  23. فرحانة 19 سنة

في حين، عبرت حركة حماس الفلسطينية عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة. وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”. وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”. وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”. لذلك دعت قيادة الرياض إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين. أيضا من المتوقع استكمال الأحكام في 12 أغسطس 2021 بحق عشرات الفلسطينيين والأردنيين الذين تعتقلهم السلطات السعودية منذ عام 2017.

الدول الغربية

الدول الغربية تعتبر أن أي عمليات عسكرية تقوم بها حماس "أخطار محدقة" على دولة إسرائيل من "محيطها" التي هي فيه. ويرى الغرب، أن المفاوضات هي السبيل الناجح والوحيد للتوصل إلى حلّ يرضي جميع الأطراف المتنازعة، إلا أن حماس تفضّل الخيار العسكري على خيار المفاوضات؛ لأن إسرائيل لم تطبق أي قرار صدر من الأمم المتحدة، وأي إدانة دولية من الأمم المتحدة لاسرائيل تجابه بالفيتو الأمريكي. وتعتبر الدول الغربية أن حماس منظمة إرهابية.

وتدعو بعض الأصوات في الغرب إلى "إعادة تشكيل الصورة المشوهة لحماس"، وترى أن حماس "حركة معتدلة وواقعية ولابد من التعامل معها بطريقة مختلفة عن مجرد اتهامها بالإرهاب".[21] كما أن أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الرمحي قال قبل اعتقاله على يد الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك حراكاً أوروبياً واسعاً لفتح قنوات اتصال مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما أن نواب حماس قابلوا مؤخرا كثيرا من الموفدين الأوروبيين منهم نواب ومكلفون بشكل رسمي. وقال أن أوروبا "تبذل جهدا كبيرا للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه"، موضحا أن الاتحاد الأوروبي بات يدرك أنه لا يمكن تجاوز نتائج الانتخابات، والواقع الموجود في قطاع غزة.[22] ويصنف الاتحاد الأوربي حركة حماس كمنظمة إرهابية منذ عام 2003، لكن محكمة الاتحاد الأوروبي قضت في 17 ديسمبر 2014 بشطب الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية حيث أن قرار الإدراج كان مبنياً على تقارير إعلامية وليس على فحص مناسب لأنشطة الحركة.


في 25 يونيو 2021، قدّم 55 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون، يمنع التمويل الدولي لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ساعياً إلى فرض عقوبات مالية على الأشخاص والوكالات والحكومات الأجنبية التي تساعدهما أو الشركات التابعة لهما. وإذا مرر مشروع القانون، فسيطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقديم تقرير سنوي إلى الكونگرس يحدد فيه الأشخاص الأجانب أو الوكالات التي تورطت في مثل هذا التمويل.[23]

وفي السياق، رأى النائب جوش گوتهايمر، نائب رئيس اللجنة الفرعية للخدمات المالية في مجلس النواب للأمن القومي، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزالم پوست الإسرائيلية، أنه من المهم أن تستمر الولايات المتحدة وحلفاؤها في عزل الجماعات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عن طريق عزل مصادرها المالية".

يشار إلى أنه عند إقرار القانون، سيتوجب على بايدن فرض عقوبات على الحركتين، بما في ذلك مصادرة ممتلكات موجودة داخل الولايات المتحدة وإلغاء ضمانات التصدير والاستيراد، وحرمان تصدير السلع أو التكنولوجيا الخاضعة للرقابة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ورفض منح قروض تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار.

كذلك، سيُطلب من الرئيس الأمريكي إبلاغ الكونگرس "عن كل حكومة تقدم دعماً لأعمال الإرهاب أو دعماً مادياً للجماعات المحظورة، أو أي حكومة يقرر الرئيس أنها انخرطت في صفقة مهمة لتقديم الدعم عن علم لحركة حماس، أو الجهاد الإسلامي أو أي منظمة تابعة لهما أو تقف خلفهما". كما، سيتم تعليق المساعدة الأميركية لتلك الحكومة لمدة عام واحد، وسيتعين على بايدن أن يوجه المديرين التنفيذيين لكل مؤسسة مالية دولية لرفض منح القروض أو المساعدة الفنية لتلك الحكومة وحظر تصدير أي ذخيرة لها. إلى ذلك، يتوجب على الرئيس منع أي معاملات للحكومة المفروض عليها عقوبات في البورصات الأجنبية التي تخضع للاختصاص القضائي للولايات المتحدة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حماس على قائمة الارهاب

الدولة التسمية
Flag of Australia.svg أستراليا الجناح العسكري -فقط- للحركة (كتائب القسام) مصنف كمنظمة إرهابية.
Flag of Canada.svg كندا تصنف حماس كمنظمة إرهابية، منذ 2002-11-27.[24]
Flag of Russia.svg روسيا لا تصنفها كمنظمة إرهابية.
Flag of Europe.svg الاتحاد الاوروبي صنف حماس كمنظمة إرهابية في عام 2003. ولكن قضت محكمة الاتحاد الأوروبي في 17 ديسمبر 2014 حكم وصفته بالفني بشطب الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك لكون قرار الإدراج كان مبنياً على تقارير إعلامية وليس على فحص مناسب لأنشطة الحركة.[25]
Flag of Japan (bordered).svg اليابان تصنف حماس كمنظمة إرهابية، منذ 2005.
Flag of Turkey.svg تركيا لا تصنفها كمنظمة إرهابية.
Flag of the United Kingdom.png المملكة المتحدة الجناح العسكري -فقط- للحركة (كتائب القسام) مصنف كمنظمة إرهابية، منذ 2001، لكن الحركة ككل ليست كذلك.
Flag of the People's Republic of China.svg الصين لا تصنفها كمنظمة إرهابية بعد فوزها بالانتخابات الفلسطينية،2006.
 الولايات المتحدة تضع حماس على قائمة "منظمة أجنبية إرهابية".

علاقة الحركة بجماعة الإخوان المسلمون

حركة حماس لا تنتمي لجماعة الاخوان المسلمون في مصر كما قال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، حيث قال "لم يكن إلنا علاقة في الإخوان في مصر في أي يوم من الأيام أبداً[26] ، ولكنها تأثرت بشكل مباشر في فكر ونهج الاخوان المسلمون في الدعوة الإسلامية، واعتبرت نفسها جناح لها، ففي البيان الأول للحركة أعلنت أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين وجاء في المادة2 من ميثاق حركة حماس،

«(حركة المقاومة الإسلامية جناح من أجنحة الإخوان المسلمون بفلسطين. وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي، وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، وتمتاز بالفهم العميق، والتصور الدقيق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية في شتى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام، في الغيب والشهادة وفي باقي مجالات الحياة)[27].»

وبالتالي فإن ارتباطها بها يعتبر ارتباطا فكرياً فقط.

في الانتخابات التشريعية الفلسطينية

قررت حركة حماس في العام 2005 المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006، وهو الأمر الذي لم تقم به في الانتخابات التشريعية السابقة عام 1996. وفي 26 يناير 2006 دخلت الانتخابات بقائمة كتلة التغيير والإصلاح، وتم الإعلان عن نتائج الانتخابات التي تمخضت عن فوز كبير لحركة حماس في المجلس التشريعي بواقع 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا، مما أعطى حماس أغلبية في المجلس، وهذا يدل على شعبيتها الضخمة في فلسطين. و في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية نشرت نتائجه في 9 يونيو 2008 سجل تزايدا نسبيا في شعبية حركة حماس في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.

انتقادات

تتمحور الانتقادات الموجهة لحركة حماس بشكل رئيسي من الحركات غير الإسلامية العلمانية والشيوعية أو اليسارية في فلسطين، حول تكتيكات العمل النضالي ضد الاحتلال وخاصة في أواسط التسعينات والعمليات التفجيرية "الاستشهادية" التي قامت بها الحركة إلى جانب حركات إسلامية ووطنية فلسطينية أخرى في فترة كان يرى البعض -مثل حركات منظمة التحرير وحركة فتح العلمانية- فيها "فرصة" لإحلال السلام مع إسرائيل والوصول إلى حل سلمي عبر التفاوض، وذلك بالتنازل ن جزء من الأرض مقابل السلام، وهذا كان مما لا تقبله حماس، فهي لا تقبل التنازل عن أي شبر من أرضي فلسطين كما هو في ميثاقها. وكذلك أتت الانتقادات حول الأزمة الفلسطينية الفلسطينية التي نشأت بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وما تلاها من انقسام داخلي فلسطيني حاد، وسيطرة حركة فتح على الضفة الغربية و حماس على قطاع غزة، ومن تلك الأزمات:

أزمة حجاج غزة 2008

في 29 نوفمبر 2008 نقلت وكالات أنباء دولية نقلا عن حجيج فلسطينيين في قطاع غزة أن الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع منعت مئات الحجيج الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر لأداء مناسك الحج.[28] وأشارت بأن نقطة حدود أقامتها حركة حماس على مسافة 300 متر من المعبر[29] "تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة إلى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول إلى المعبر". بل أن بعض الحجيج تعرض للضرب من قبل تلك القوات.[30] في وقت أكدت فيه مصر عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها السفير حسام زكي "أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومستعد لاستقبال أى حاج فلسطينى يحمل تأشيرة دخول صالحة للسعودية، حيث سيتم إدخالهم إلى داخل مصر وتوصيلهم إلى منافذ دخولهم للأراضي السعودية".[31] بينما تنفي حماس أنها منعت الحجاج من السفر وتقول "أن نحو 19 ألفاً من أهالي غزة قدموا العام الحالي طلبات للحكومة المُقالة لأداء فريضة الحج وأجريت قرعة لاختيار ألفين منهم لأداء الفريضة، إذ أن السعودية خصصت لهم ألفي تأشيرة لكل عام، ثم زادتها ألفاً أخرى هذه المرة، لكن حكومة غزة فوجئت بأنها لم تحصل على أي تأشيرة لأي من الفائزين في القرعة، وذهبت التأشيرات من رام الله إلى مصر مباشرة، ووزعتها السلطة على محاسيبها وأحبابها في غزة[32] كما حملت حماس حكومة رام الله أزمة الحجاج "لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف الذين فازوا في القرعة الشرعية قبل خمسة أشهر وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة"،[33] وقالت حماس أنها لم تتلق أي اتصال من جانب مصر، مؤكدا أن معبر رفح الذي يفترض أن يدخل منه الحجاج إلى الأراضي المصرية مغلق على خلاف ما أعلنته القاهرة، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح معبر رفح خلال الأيام الماضية لم يكن له وجود في الواقع، وأنه كان يرمي إلى إحراج حكومته.[33]

من جهة أخرى نفت السعودية أي عرقلة من جانبها في موضوع الحجاج الفلسطينيين المسجلين في أوقاف غزة والتي تسيطر عليها الحكومة المقالة في قطاع غزة حيث وضحت أنها سلمت لائحة التأشيرات الخاصة بالحجاج الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، في حين انتقدت حركة حماس عبر أحد نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني السعودية وحذر العائلة المالكة من تداعيات سلبية، مضيفا "هناك قوى عديدة في السعودية تنتظر أي شيء للأسرة الحاكمة في المملكة وهذا سيكون القشة التي قسمت ظهر البعير".[34] كما ناشدت حماس ملك السعودية للتدخل لتمكين الحجاج من السفر.[33]

اتهامات

في أبريل 2008 اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في العالم، اتهمت حركة حماس بتعذيب بقتل وتصفية مناوئيها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.

وقالت المنظمة أن حركة حماس تقوم بقتل خصومها السياسيين من الفلسطينيين الذين تشك في أنهم يتعاونون مع أعضاء في حركة فتح أو تشك في تعاونهم مع إسرائيل. حيث ذكرت أن 32 شخصا قتلوا منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في يناير 2009 وحتى أبريل 2009. كما تعرض 49 شخصا لاصابات تسببت في إعاقات لهم، وذلك إثر تعرضهم لإطلاق النار على سيقانهم، كما تعرض 73 آخرين لكسر عظام أرجلهم وأذرعهم. كما ذكرت أن 18 شخصا تعرضوا للإعدام دون محاكمة تذكر وذلك خلال فترة الحرب الإسرائيلية على غزة. من جهتها نفت حركة حماس أي دور لقواتها في عمليات القتل الخارجة عن القانون، إلا أن متحدثا باسم الحركة ذكر قائلا "أن تحقيقا يجري بشأن اتهامات لبعض العناصر المسلحة بقتل عدد من المتعاونين مع إسرائيل".[35]

أنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب "Harakat al-Muqawama al-Islamiyya (Hamas)". Transnational and non state armed groups. Humanitarian Policy and Conflict Research Harvard University. 2008. Retrieved February 7, 2009.
  2. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة politburo
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة WSJ
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة crs1993
  5. ^
  6. ^
    • Islamic fundamentalism in the West Bank and Gaza: Muslim Brotherhood and Islamic Jihad, by Ziyād Abū 'Amr, Indiana University Press, 1994, pp. 66–72
    • Anti-Semitic Motifs in the Ideology of Hizballah and Hamas, Esther Webman, Project for the Study of Anti-Semitism, 1994. ISBN 978-965-222-592-4
  7. ^ "حماس" .. حائط الصد لتمدد العدو الصهيوني
  8. ^ حركةُ المقاومةِ الإسلاميةِ (حماس) - صحيفة البيان
  9. ^ "الاحتلال: تجارب حماس الصاروخية تُخيفنا". جريدة الوطن. 2015-01-06. Retrieved 2015-01-20.
  10. ^ "إسرائيل: حماس أجرت تجربة إطلاق صاروخ باتجاه البحر". روسيا اليوم. 2015-01-06. Retrieved 2015-01-20.
  11. ^ تعريف الكتلة لنفسها، الموقع الرسمي
  12. ^ حركة المقاومة الإسلامية حماس - الجزيرة نت.
  13. ^ استطلاع أمريكي يرصد ارتفاع شعبية (حماس)، المنارة نقلا عن أمريكا إن أرابك، 8 فبراير 2010
  14. ^ استطلاع أمريكي يرصد ارتفاع شعبية "حماس"، إخوان أون لاين، 7 فبراير 2010
  15. ^ استقصاء أمريكي: المصريون أكثر تأييدا لحماس وحزب الله من الفلسطينيين واللبنانيين، مصراوي، 7 فبراير 2010
  16. ^ Mixed Views of Hamas and Hezbollah in Largely Muslim Nations، مركز بيو للدراسات، 4 فبراير 2010
  17. ^ http://www.alarabiya.net/programs/2009/01/18/64455.html
  18. ^ الحركة أكدت أن الأنفاق تستخدم لتهريب بضائع وأدوية شحيحة، وزير خارجية مصر يحذر حماس من اقتحام معبر رفح مهددا برد رادع، العربية نت، 28 أغسطس 2008 م
  19. ^ الزهار: تحرير فلسطين حقيقة قرآنية ستتحقق قريباً - المركز الفلسطيني للاعلام
  20. ^ "قناة عبرية: عملية سرية بين إسرائيل والسعودية قادت لاعتقال أعضاء حماس". خليج 24. 2021-08-12. Retrieved 2021-08-12.
  21. ^ We must adjust our distorted image of Hamas، صحيفة تايم اللندنية 31/12/2008
  22. ^ قد تتوقف عن دعم السلطة الفلسطينية: الرمحي: تواصل أوروبي مع حماس، الجزيرة نت، 10 مايو 2010
  23. ^ "قانون أميركي يمنع تمويل حماس ويفرض عقوبات على داعميها". العربية نت. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-25.
  24. ^ Currently listed entities Public Safety Canada
  25. ^ المحكمة الأوروبية تشطب حماس من قائمة المنظمات الإرهابية. بي بي سي، 2014-12-17. تاريخ الولوج 18 ديسمبر 2014.
  26. ^ حركة حماس كما يراها الشيخ أحمد ياسين ح2 - برنامج شاهد على العصر
  27. ^ ميثاق حركة حماس، ويكي مصدر
  28. ^ منع الحجاج الفلسطينيين من مغادرة غزة - رويترز - تاريخ النشر 29 نوفمبر-2008- تاريخ الوصول 30 نوفمبر-2008
  29. ^ حماس تمنع الحجاج من مغادرة قطاع غزة ! - القناة دوت كوم - تاريخ النشر 30 نوفمبر-2008- تاريخ الوصول 30 نوفمبر-2008
  30. ^ احتجاجا على عدم منح حجاج الحركة تأشيرات، شرطة حماس تمنع حجاج غزة من السفر عبر رفح لأداء مناسك الحج - العربية نت نقلا عن AFP - تاريخ النشر 29 نوفمبر-2008- تاريخ الوصول 30 نوفمبر-2008
  31. ^ الخارجية المصرية تنفي منع الحجاج الفلسطينيين من عبور رفح - EGYNEWS.net نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط - تاريخ النشر 29 نوفمبر-2008- تاريخ الوصول 30 نوفمبر-2008
  32. ^ مصر تبقي معبر رفح مفتوحا لمرور الحجاج الفلسطينيين في أي لحظة..ومرشد الأخوان يدافع عن موقف حماس، مصراوي، 5 ديسمبر 2008 م.
  33. ^ أ ب ت حماس تنفي اتصالا مصريا وتناشد السعودية حل أزمة الحجاج، الجزيرة نت، 5 ديسمبر 2008 م
  34. ^ قضية حجاج غزة: عضو في حماس يحذر "آل سعود" من تداعيات سلبية - سي ان ان العربية - تاريخ النشر 2 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 2 ديسمبر-2008
  35. ^ هيومان رايتس ووتش: "حماس تقتل خصومها في غزة" - بي بي سي العربية - تاريخ النشر والوصول 20 يناير-2009

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

ميثاق حركة حماس