محمد أبو شمالة

محمد أبو شمالة

محمد أبو شمالة مجاهد فلسطيني وعضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان من بين أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1991، حتى اغتياله فجر الخميس 21 أغسطس 2014 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد أبو شمالة عام 1974 في مخيم يبنا للاجئين جنوب مدينة رفح بقطاع غزة. بدأ مشواره مع المقاومة بانتمائه لكتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بداية التسعينيات مع كل من محمد الضيف ورائد العطار، وأصبح نائبا لقائد لواء رفح جنوبي قطاع غزة، وعضوا بالمجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام.[1]

أصبح من أبرز المطلوبين لأجهزة المخابرات الإسرائيلية منذ عام 1991، وأمضى في سجون الاحتلال تسعة أشهر، وفي سجون السلطة الوطنية الفلسطينية ثلاث سنوات ونصف السنة. ونجا من محاولتي اغتيال؛ كانت الأولى عام 2003 عندما تعرضت سيارته لقصف جوي، وأصيب بجراح بعد أن قفز منها بالقرب من المستشفى الأوروبي بين مدينتي رفح وخان يونس. والثانية عام 2004 عندما اجتاحت قوات الاحتلال مخيم يبنا، وحاصرت منزله ودمرته بعد أن فشلت في النيل منه.

لم يسلم منزله الذي يقع في منطقة الشابورة وسط مدينة رفح من القصف والتدمير مرات عدة، كان آخرها أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة 2014.

تقول الكتائب إنه قاد العديد من عمليات المقاومة وعمليات ملاحقة وتصفية "العملاء" في الانتفاضة الأولى، وشارك في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية، وعين قائدا لدائرة الإمداد والتجهيز، وأشرف على العديد من العمليات الكبرى مثل عملية "براكين الغضب ومحفوظة وحردون وترميد والوهم المتبدد"، كما كان من أبرز القادة في "معارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول". وتولى قيادة جميع عمليات حماس في القطاع الجنوبي، وفي منطقة رفح وخان يونس.

تتهم المخابرات الإسرائيلية أبو شمالة بقتل ضابط إسرائيلي في رفح عام 1994، والتخطيط لعمليات من خلال حفر أنفاق مفخخة عام 2004، والوقوف وراء تخطيط العملية التي وقعت في معبر كرم أبو سالم (جنوب القطاع) عام 2008، حيث تم تفجير "جيبات" (سيارات دفع رباعي) وسيارات مفخخة، مما أدى إلى إصابة 13 جندياً".

كما تتهمه بالوقوف وقف وراء عملية منطقة كرم أبو سالم عام 2006، والتي قتل فيها جنديان، وأسر خلالها گلعاد شاليط (الذي أطلق سراحه عام 2011)، إضافة إلى اتهامه بعمليات عسكرية خلال الحملة العسكرية الحالية، والتي من بينها المسؤولية عن تسلل 13 قساميا عن طريق نفق إلى منطقة صوفا جنوب شرق القطاع.

وتتهمه إسرائيل كذلك ببناء منظومة عسكرية واسعة في رفح، والمسؤولية عن التخطيط المستمر لأسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

وصفت وسائل إعلام إسرائيلية محمد أبو شمالة بأنه سيكون ضمن القادة الأبرز لتولي قيادة القسام بعد اغتيال إسرائيل نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري عام 2012.


محاولات اغتياله

محمد أبو شمالة بعد استشهاده، 22 أغسطس 2014.

نجا أبو شماله من ثلاث محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارة جوية استهدفت مركبة قفز من داخلها قرب مشفى الأوروبي شمال شرق رفح عام 2003،ومرة أخرى [2]والتي كانت أخطر محاولات الإغتيال عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مخيم يبنا وحاصر منزله في مطلع صيف العام 2004[3].

اغتياله

اغتالته اسرائيل في ليلة 21 أغسطس 2014 خلال حربها على غزة التي استشهد فيها رفيقاه في العمل العسكري رائد العطار ومحمد برهوم وقد زفت حركة حماس خبر وفاتهم إلى الشعب الفلسطيني بأكمله وشيعت جنازتهم من مسجد العودة بقطاع غزة.

المصادر

  1. ^ "محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة "أبو خليل"". الجزيرة نت. 2014-08-21. Retrieved 2014-08-23.
  2. ^ “العطّار” و”أبو شمالة”.. أبرز قادة “القسام” في غزة، الرأي اليوم
  3. ^ القسامي "محمد أبو شمالة".، الرسالة نت