عملية ميناء أشدود

عملية ميناء أشدود كانت عملية انتحارية تم تنفيذها في 14 مارس 2004 في ميناء أشدود الإسرائيلي[1].

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العملية

تبنت العملية كلا من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الفلسطيني (فتح)، والعملية نفذها نبيل إبراهيم مسعود من كتائب الأقصى ومحمد زهير سالم من كتائب القسام[1].

الفدائي الأول فجر نفسه داخل الميناء قرب المخازن الكيمياوية في المنطقة فيما فجر الآخر نفسه بعد لحظات عند مدخله. وأوضح المراسل أن منفذي العملية يبلغان من العمر 18 عاما وقدما من مخيم جباليا في قطاع غزة مما يعني تمكنهما من تجاوز جميع العراقيل الأمنية الإسرائيلية. وقتل جراء تلك العملية 11 أشخاص وجرح 20 آخرين[1].

وقد سارعت إسرائيل إلى إعلان حالة التأهب القصوى عقب الهجوم ونشرت قواتها في تل أبيب وفي محيط الميناء الذي شوهدت مروحيات تجوب الميناء وفي الأراضي المتاخمة للأراضي الفلسطينية. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث بينما طوقت قوات الأمن المنطقة. وكان هناك حالة من الفوضى والتخبط تسود المكان خصوصا في وسط الأجهزة الأمنية التي فتحت تحقيقا لمعرفة كيفية حدوث هذا الاختراق الأمني الخطير.

وجاءت تلك العملية الفدائية بعد ساعات من استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي بالقرب من مستوطنة نتساريم بقطاع غزة. وقد أعلنت قوات الاحتلال أنها أطلقت عليهم النيران بدعوى الاشتباه في قيامهم بزرع عبوات ناسفة في المنطقة.

وقد اُتهم نزار ريان بأنه الممول والمسؤول المباشر عن تنفيذ تلك العملية [2].


نتائج تلك العملية

من تداعيات تلك العملية أن أصدر شارون أمرا بتصفية عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتيل بتاريخ 17 ابريل 2004.

المصادر

  1. ^ أ ب ت عملية أشدود ثاني أكبر ميناء في إسرائيل بعد ميناء حيفا
  2. ^ Katz, Yaakov (2009-01-01). "Nizar Rayyan considered successor of Ahmed Yassin". The Jerusalem Post. Retrieved 2009-01-01.