العلاقات الروسية السودانية

العلاقات الروسية السودانية
Map indicating locations of Sudan and Russia

السودان

روسيا

العلاقات الروسية السودانية (روسية: Российско-суданские отношения) تشير إلى العلاقات الثنائية بين روسيا والسودان. لروسيا سفارة في الخرطوم وللسودان سفارة في موسكو.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوڤيتي والسودان في 5 يناير عام 1956.[1] شهدت ستينات القرن الماضي تطورا مطردا للعلاقات الثنائية. وتم في تلك الفترة توقيع الاتفاقيات الطويلة الامد التي ساعدت على تطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات.[1]

وفي مطلع السبعينات قامت القيادة السودانية بقطع العلاقات مع الاتحاد السوڤيتي من جانب واحد. لكن بعد وقوع الانقلاب العسكري عام 1985 بدأت العلاقات بين البلدين تعود إلى مجراها الطبيعي بشكل تدريجي.

وفي تاريخ 29 ديسمبر 1991 أعلنت السودان اعترافها الرسمي بروسيا الاتحادية. كما قام وزيرا الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل ولام أكول بزيارتي عمل إلى موسكو في نوفمبر 2001 ومايو 2006. كما جرى لقاء وزيري خارجية البلدين في سبتمبر 2006، وذلك على هامش الدورة الحادية والستين للجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة. وخلال انعقاد الدورة الثامنة والخمسين للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في 29 سبتمبر 2003 وقع وزيرا الخارجية للدولتين البروتوكول الخاص باجراء المشاورات واقامة التعاون في مجال رفع كفاءة الكوادر الدبلوماسية. كما تم توقيع بروتوكول التعاون بين الأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الخارجية الروسية والمركز الدبلوماسي في الخرطوم. وشهدت الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة لقاء بين وزير الخارجية الروسي من جانب ونائب رئيس السودان علي عثمان محمد طه من جانب آخر.[1]

في أبريل 2002 زار وزير الدفاع السوداني بكري حسن صالح روسيا. وتم أثناء الزيارة اعداد اتفاقية التعاون العسكري التقني بين الحكومتين الروسية والسودانية. وتم توقيع هذه الاتفاقية في مارس 2003 وذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الخرطوم يوري خوزيانينوف نائب رئيس لجنة التعاون العسكري والتقني الروسية.

وزار عبد الرحيم محمد حسين الممثل الخاص لرئيس السودان في شؤون دارفور موسكو ثلاث مرات كانت المرة الأولى في أكتوبر 2004 وكان عندها يتولى منصب وزير الداخلية و في عامي 2006 و2008 وهو يتولى منصب وزير الدفاع، وهدفت الزيارات إلى تسليم رسالة رئيس السودان إلى رئيس روسيا في مسألة دارفور.

وتتطور أيضا، العلاقات بين برلماني البلدين. ففي يونيو 2004 قدم إلى موسكو في زيارة عمل أحمد إبراهيم طاهر رئيس الجمعية الوطنية السودانية[1]، اما في فبراير 2005 فقد زار الخرطوم وفد مجلس الاتحاد الروسي برئاسة سيرگي أنوخين النائب الأول لرئيس لجنة السياسة الاعلامية لمجلس الاتحاد. وفي نوفمبر 2006 زار السودان ميخائيل مارگيلوڤ رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي. وفي نوفمبر 2008 زار موسكو الوفد البرلماني السوداني برئاسة عثمان مداوي رئيس لجنة الشؤون الخارجية للجمعية الوطنية السودانية.

كما زار مارگيلوڤ السودان بزيارة رسمية في شهر فبراير عام 2009. في ديسمبر 2006 زار موسكو اللواء صلاح الدين عبد الله محمد عثمان رئيس جهاز الامن القومي السوداني.

والجدير بالذكر ان لجنة الشؤون الدولية في البرلمان السوداني أيدت موقف روسيا بشأن الاحداث في أوسيتيا الجنوبية التي وقعت في أغسطس 2008.


العلاقات التجارية والاقتصادية

يتم تنظيم العلاقات التجارية والاقتصادية مع السودان بموجب اتفاقية التجارة والتعاون الاقتصادي والتقني التي أبرمت بين الحكومتين الروسية والسودانية في يناير 1998 والتي حلت عوضا عن عدد من الاتفاقيات المبرمة سابقا في هذا المجال.

في أواخر عام 2007 وبتوصية من الرئيس السوداني عمر حسن البشير تم تشكيل لجنة تطوير التعاون الروسي السوداني.

وتضم الصادرات الروسية إلى السودان الماكنات والتقنيات والأجهزة الكهربائية ومواد البناء. كما توجد امكانات لتنظيم تصدير منتجات شركات الطائرات والسيارات الروسية والبصريات والسلع الاستهلاكية والحبوب. ويتم تصدير جزء من السلع الروسية إلى السودان عن طريق شركات الوساطة المصرية والسعودية والإماراتية. اما الواردات الروسية من السودان فتحتوي أساسا على المنتجات الزراعية كالقطن والشاي الأحمر (كركديه) والسمسم والفول السوداني.[1]

تتطور أيضا علاقات السودان مع بعض جمهوريات روسيا الاتحادية، وبينها جمهورية تتارستان الروسية التي تمكنت بعض شركاتها مثل "كاماز" ومصنع المروحيات وشركة "ألناس" وغيرها من الشركات التتارية الروسية التي تمكنت من تثبيت قدمها في السوق السودانية.

تدرس شركة "السكك الحديد" الروسية امكانات مشاركتها في تحقيق مشروع واسع النطاق وهو تطوير شبكة السكك الحديدية في السودان بما في ذلك توريد عربات القطار والقاطرات الروسية الصنع. كما توجد بعض الخطوات الرامية إلى إقامة الشراكة الروسية السودانية في مجال الطاقة.

وقد زار رئيس الوزراء التتارستاني روستام مينيخاموف[2] في يونيو/حزيران عام 2001 الخرطوم حيث وقع مذكرة التفاهم في مجال النفط بين شركة "تات نفط" الروسية ووزارة الطاقة السودانية. وكانت شركتا "لوكويل" و"روس نفط" الروسيتان قد ابدتا اهتمامهما بالعمل في السوق السودانية.

على النقيض فقد تم في صيف عام 2002 الغاء الاتفاقية التي وقعتها شركة "سلاف نفط" الروسية في يناير نفس العام والتي كانت تخص تقاسم المنتجات في أحد مكامن النفط الواعدة الواقعة في السودان.

في يوليو 2004 فازت شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية والشركة الخاضعة لها "STG – International Gmbh " بمناقصة انشاء قسم من خط انابيب النفط يربط بين مكمن النفط "ميلوت" وبور سودان الواقع على ساحل البحر الأحمر بطول 366 كيلومترا و قدرته على تمرير النفط بمقدار 200 الف برميل يوميا. وتبلغ كلفة العقد الإجمالية 100 مليون دولار. وتم انجاز هذا القسم من خط انابيب النفط في مطلع عام 2008.[1]

وتعمل الشركات الروسية بنجاح في قطاع النقل الجوي السوداني. وتقوم قرابة 35 طائرة ومروحية روسية برحلات جوية في اطار البرامج الإنسانية لهيئة الأمم المتحدة. وتعد مجموعة الطائرات الروسية هذه أكبر مجموعات الطيران الروسية المرابطة خارج روسيا.

الطاقة

رئيس الوزراء الروسي دميتري مدڤييدڤ والرئيس السوداني عمر البشير، سوتشي، روسيا، نوفمبر 2017.

في نوفمبر 2017، وقعت روسيا والسودان بمدينة سوتشي الروسية، اتفاقياً حكومياً للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، كما توقيع اتفاقية لبناء محطة طاقة نووية بقدرة 1200 ميگاواط، تنفذها شركة روس آتوم الروسية.[3] في يونيو 2021،أكد رئيس أركان الجيش السوداني محمد عثمان الحسين، أن بلاده بصدد مراجعة اتفاق مع روسيا، لبناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر.وقال الحسين في تصريحات إن اتفاقية القاعدة البحرية الروسية "كانت موقعة في عهد حكومة الإنقاذ"، في إشارة إلى نظام الرئيس المعزول عمر البشير.

وأضاف "الزيارة الأخيرة (من الوفد الروسي) كانت عبارة عن محادثات لإعادة النظر في الاتفاقية لتحقق مصالح السودان"، حسبما نقلت "فرانس برس".[4]



العلاقات العسكرية

في 24 يناير 2019 نشرت تقارير عن استعانة السودان بمرتزقة روس لفض الاحتجاجات، الخارجية الروسية تنفي وتشير إلى إنتمائهم لشركات تدريب أمنية خاصة.

كانت جريدة تايمز البريطانية قد نشرت مقالاً في يناير 2019، قالت فيه إن عناصر من شركة ڤاگنر الأمنية الخاصة الروسية منخرطون في قمع التظاهرات الاحتجاجية ضد الحكومة في العاصمة السودانية الخرطوم والمتواصلة منذ ديسمبر 2018.[5]

في 23 يناير 2019، نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروڤا صحة ما ورد في تقرير لصحيفة تايمز حول مرتزقة روس ينشطون بالسودان، مؤكدة أن شركات الحراسة هناك لا علاقة لها بسلطات روسيا.

وقالت زاخاروڤا في مؤتمر صحفي أجرته: "بالفعل، يعمل في السودان ممثلون عن شركات الحراسة الروسية الخاصة"، مشددة على أن تلك الشركات "غير مرتبطة بجهات رسمية في روسيا، لذا تقتصر مهامهم على تدريب الكوادر لقوات الأمن في جمهورية السودان".[6]

ووصفت زاخاروڤا محتوى تقرير تايمز الذي تحدث عن مشاركة المرتزقة الروس في قمع الاحتجاجات في السودان بالمزيف، واتهمت الصحيفة بمواصلة الحملة الإعلامية المعادية لروسيا وتلفيق معلومات كاذبة. وقالت: انتبهنا لمزاعم صحيفة تايمز أن من سمته بالمرتزقة الروس شاركوا في قمع الاحتجاجات في السودان، وها هو مثال آخر على اتباع نهج غير مسؤول ونشر أخبار مزيفة. وبرأينا، فإن الجهات التي تقف وراء ذلك نفذت استفزازا سياسيا جديدا من خلال نشر ادعاءات لا تتوافق مع الواقع.

في 11 نوفمبر 2020 قام رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، بتوقيع مرسوما حكوميا لإنشاء مركز لوجستي للقوات البحرية الروسية في السودان.وتم الاتفاق على الوثيقة، مع وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية والجانب السوداني، وتم نقلها إلى الرئيس الروسي ليتم توقيعها، وفقا لوكالة سبوتنيك.[7]

الفرقاطة أدميرال گريگوروگيتش.

في 28 فبراير 2021، ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلاً عن بيان من الأسطول الروسي أن الفرقاطة أدميرال گريگوروگيتش وصلت إلى ميناء بورتسودان، والذي تنوي روسيا إقامة قاعدة بحرية فيه. وذكر البيان، أن هذه أول سفينة حربية تدخل ميناء بورتسودان. وكان الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن قد أقر في نوفمبر 2020 إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان يمكنها استقبال السفن التي تعمل بالطاقة النووية.[8]

في 20 مارس 2021 قال مصدر عسكري سوداني إن السفينة الحربية الروسية ستتواجد على سواحل البحر الأحمر بمدينة بورتسودان - الميناء السوداني - لعدة أيام. وأضاف المصدر أن الغرض من وجود السفينة يأتي في إطار التعاون العسكري بين البلدين.

وكان أسطول البحر الأسود الروسي، قد أعلن في وقت سابق أن سفينة حربية تابعة له رست في ميناء بورتسودان السوداني المطل على البحر الأحمر، لأول مرة في تاريخ روسيا المعاصر.

وأوضح أسطول البحر الأسود الروسي في بيان له أن طاقم الفرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" (وهي مزودة بصواريخ "كاليبر") زار مدينة بورتسودان التي ستستضيف، بموجب الاتفاق المبرم في نهاية العام الماضي بين حكومتي البلدين، مركزا لوجستيا للبحرية الروسية.[9]


في 13 سبتمبر 2021، صرح القائم بالأعمال في سفارة السودان لدى روسيا بأن بلاده لم تطلب مساعدة اقتصادية من روسيا مقابل اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية، مؤكداً أن التقارير عن ذلك لا أساس لها من الصحة. وقال الدبلوماسي السوداني: "هذا الخبر ليس صحيحاً، وهذه أخبار لا أساس لها من الصحة، لا يطالب الجانب السوداني بأي مدفوعات تتعلق باتفاقية القاعدة العسكرية". وتابع: "العلاقات بين البلدين جيدة في العديد من المجالات - في السياسة والاقتصاد والثقافة، وكذلك في المجال العسكري... بدأت علاقاتنا منذ وقت طويل، لذا فإن طلب بعض المدفوعات سيكون ببساطة أمراً سيئا للعلاقات".[10]

وأضاف: "السودان يعول على توقيع النسخة النهائية من الاتفاق مع روسيا بشأن القاعدة العسكرية في المستقبل القريب". وقال مصدر مطلع في الجيش السوداني، سابقاً، إن هناك تعديلات جوهرية تتم على الاتفاقية الموقعة بين السودان وروسيا. وتختص الاتفاقية بقاعدة روسية يتم إقامتها على ساحل البحر الأحمر، في مدينة بورتسودان.


وفي 1 مايو 2024، قام المبعوث الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بزيارة إلى بورتسودان.

وزار بوغدانوف بورتسودان ليومين متتاليين، التقى خلالهما معظم المسؤولين السودانيين، بمن فيهم رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، ونائبيه في الجيش، الفريق شمس الدين كباشي والمجلس السيادي، مالك عقار، ووزير الخارجية، فضلاً عن شخصيات اجتماعية وبعثات دبلوماسية عربية، حيث دارت مباحثاته معهم حول العلاقات بين البلدين في ظل الحرب.[11]

العلاقة الثقافية

يحمل التعاون في مجال العلم والثقافة والتعليم طابعا محدودا. ومن أهم اتجاهاته اعداد الخبراء السودانيين في مؤسسات التعليم العالي الروسية. وقد تم منذ عام 1956 تخريج 5 آلاف خبير في شتى المجالات. وبدءاً من عام 1996 بدأت الحكومة الروسية بتخصيص المنح الدراسية للطلبة السودانيين. بما فيها 5 منح للبكالوريوس والماجستير و10 منح للدراسات العليا.[1]

لافتة في الخرطوم، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية من منتدى التعاون العربي الروسي في الخرطوم، 6 ديسمبر 2014.


في الثلاثاء 6 ديسمبر 2014، أ ش أ، بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية "الخرطوم"، بدأت أعمال "الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الروسي"، والتي تستمر لمدة يومين، وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، أن برنامج المنتدى سينطلق غدا بالاجتماع التنسيقي "العربي-العربي"، يعقبها اجتماعات المنتدى باجتماع لجنة كبار المسئولين التحضيري الذي يضم وفود وزارة الخارجية السودانية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الخارجية الروسية، وذلك لاعتماد مسودة البيان الختامي.

وستنطلق أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بعد غد الأربعاء بقاعة الصداقة يخاطبها وزير الخارجية السوداني علي كرتي، وأحمد ولد تكدي وزير خارجية الجمهورية الموريتانية الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، بالإضافة إلى كلمتي سرگي لاڤروڤ، وزير خارجية روسيا الاتحادية، ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما يخاطب في الجلسة الثانية للمنتدى، رؤساء الوفود المشاركة، بجانب إجازة مشروع البيان الختامي، وعقد مؤتمر صحفي تعلن فيه مخرجات المنتدى.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

مرئيات

السودان تمنح روسيا مركز خدمات لوجستية على البحر الأحمر.


المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ العلاقات الروسية السودانية في موقع وزارة الخارجية الروسية
  2. ^ http://www.africana.ru/
  3. ^ "روسيا توقع مع السودان حزمة من الاتفاقات المهمة". روسيا اليوم. 2017-11-24. Retrieved 2017-12-28.
  4. ^ "السودان يراجع اتفاق إنشاء قاعدة روسية بالبحر الأحمر".
  5. ^ "زاخاروفا تكذب تقرير "تايمز" حول دور عناصر أمنية روسية في السودان". روسيا اليوم. 2019-01-23. Retrieved 2019-01-24.
  6. ^ "Russian contractors are training the army in Sudan, says Moscow". رويترز. 2019-01-23. Retrieved 2019-01-24.
  7. ^ "روسيا: توقيع وثيقة لانشاء مركز لوجستي للقوات البحرية في السودان".
  8. ^ "وصول أول سفينة حربية روسية إلى ميناء بورتسودان السوداني". مونت كارلو الدولية. 2021-02-28. Retrieved 2021-02-28.
  9. ^ "مصدر عسكري سوداني يوضح مهمة السفينة العسكرية الروسية في بورتسودان". arabic. 2021-03-20. Retrieved 2021-03-20.
  10. ^ "سفارة السودان لدى موسكو تفند أنباء عن طلب سوداني مقابل تنفيذ اتفاق عسكري مع روسيا". روسيا اليوم. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.
  11. ^ "زيارة بوغدانوف إلى بورتسودان تخلط أوراق موسكو وكييف في السودان". الشرق الأوسط.

وصلات خارجية