العلاقات الألمانية التركية

العلاقات الألمانية التركية
Map indicating locations of Germany and Turkey

ألمانيا

تركيا
البعثات الدبلوماسية
سفارة ألمانيا، أنقرةسفارة تركيا، برلين

العلاقات الألمانية التركية تعود بدايتها إلى زمن الأمبراطورية العثمانية ووصلت إلى ذروتها خلال تطور الروابط في الجوانب الأقتصادية والعسكرية والثقافية والعلاقات الاجتماعية. وباعتبار تركيا مرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي، والتي تعتبر ألمانيا ثانٍ أكبر عضو داخله، وبوجود عدد هائل من الأتراك في ألمانيا، أصبحت العلاقات بين الدولتين أكثر تداخلًا على مر العقود. ولكن تدهورت العلاقات مع تركيا بشكل واضح بعد عمليات التطهير التركية 2016–17[1][2][3][4][5] والتي تضمنت عمليات اعتقال للصحفيين ومنهم صحفي جريدة دي ڤيلت دينس يوجيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

"The Great Gun" (1518), an allegorical representation by Albrecht Dürer of the Turkish menace for the German lands.
The three emperors of the Central Powers during World War I: Wilhelm II, Mehmed V, Franz Joseph. All three empires (German, Turkish, Austrian) came to an end in the aftermath of the war.
The summer residence of the German Consulate (German Embassy until 1923) in Tarabya، اسطنبول، على البسفور.


العصور الوسطى والعصر الحديث المبكر

الحروب بين الامبراطورية الرومانية المقدسة وسلاجقة الروم

الحروب بين الامبراطورية الرومانية المقدسة والدولة العثمانية

أواخر القرن 19 والحرب العالمية الأولى

Djemal Pasha accompanying German General Erich von Falkenhayn, who commanded the Ottoman Yildirim Army.

اقلقت عروض ألمانيا لبناء نظام سكة حديد باتجاه بغداد البريطانيين، لتهديدها لسيطرتهم على الخطوط المدية إلى الهند، رغم ذلك ولكن تم حل المسألة في فبراير 1914، ولم يكن لها أي دور في أزمة يوليو عام 1914 والتي انتهت بحرب كبرى.

مصطفى كمال أتاتورك مع ضابط رفيع ألماني.

الحلف العثماني الألماني هو حلف بين الأمبراطورية الألمانية والأمبراطورية العثمانية في 2 أغسطس 1914 عقب اندلاع الحرب العالمية الأولى. وتم تكوين هذا الحلف ضمن جهد تعاوني مشترك من شأنه تعزيز وتحديث الجيش العثماني المتهالك، بالإضافة إلى توفير عبور أمن لألمانيا داخل المستعمرات البريطانية المجاورة. جاءت المعاهدة كمبادرة من العثمانيين، وحلت محلها في يناير 1915 تحالف عسكري شامل وعد بدخول العثمانيين الحرب.[6][7][8] وأصبحت في النهاية دول الوسط في الحرب العالمية الأولى تتألف من الألمان والعثمانيين والإمبراطورية النمساوية المجرية وبلغاريا.

وتولى الجنرال الألماني أوتو ليمان فون ساندرز قيادة الجيش الخامس للدفاع عن حملة گاليپولي.

وتولى كل من الجنرال إريش فون فالكنهاين وليمان فون ساندرز جيش يلديريم العثماني خلال حملة سيناء وفلسطين

الحرب العالمية الثانية

خلال الحرب العالميةالثانية، حافظت تركيا على العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا حتى أغسطس 1944. تم توقيع معاهدة الصداقة الألمانية التركية في 18 يونيو1941. في أكتوبر 1941 تم التوصل إلى "إتفاقية كلوديس" (سميت على استم المفاوض، الدكتور كارل أوگست كلوديس"، وبموجبها كانت تركيا تصدر أكثر من 45,000 طن من خام الكروميت لألمانيا بين عامي 1941-1942، و 90,000 طن من المعادن عامي 1943 و1944، رهناً بإمدادات ألمانيا من المعدات العسكرية إلى تركيا. وفرت ألمانيا ما يصل إلى 117 قاطرة سكة حديدية و 1,250 عربة سكة حديدية لنقل الخام. وفي محاولة لمنع وصول تلك المعادن لألمانيا، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعمل تخريبي حمل اسم "الشراء المانع" حيث قاموا بشراء الكروميت التركي وحتى إن لم يكونوا بحاجة إلى تلك الكمية منه، وكجزء من "صفقة شاملة" اشترى الإنجليز والأمريكان الفاكهة المجففة التركية والتبغ أيضًا.[9]

في أغسطس 1944، دخل الجيش السوڤيتي بلغاريا وقطع الاتصال البري بين تركيا و دول المحور. وقطعت تركيا علاقتها الدبلوماسية والتجارية مع ألمانيا، وفي 23 فبراير 1945 أعلنت الحرب على ألمانيا.[9]

انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروپي

ولم يكن دعم ألمانيا للعرض التركي متسقاً على الساحة السياسية الألمانية، فقد اختلف الدعم من وقت لأخر؛ فعلى سبيل المثال عبر المستشار السابق هلموت كول عن اعتراضه على تلك المسألة بينما كان گرهارد شرودر مؤيدًا قويًا.[بحاجة لمصدر]

وجهات نظر المستشارة مركل في الانضمام

Skyline of Levent financial district in Istanbul, as seen from the Bosphorus. Upon Turkey's accession, Istanbul would become the largest city of the European Union and Turkey would be the largest (by land) EU member.

أيدت المستشارة الألمانية أنجلا مركل "شراكة غامضة التعريف"[10] وعارضت عضوية تركيا الكاملة داخل الإتحاد الأوروبي.[11][12] ورد رئيس الوزراء في يوليو 2009 رجب طيب أردوغان قائلًا:"لن نقبل أبدًا شراكة مميزة، نريد عضوية كاملة في الإتحاد الأوروبي، لا نريد شيء سوى العضوية الكاملة.”[11]

في 2006 قالت المستشارة مركل "يمكن لتركيا أن تقع في مأزق كبير للغاية في حالة التطلع إلى الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي" فيما يتعلق برفضها فتح موانئها أمام قبرص العضوة داخل الإتحاد.[13] أضافت:

نحتاج إلى تطبيق اتفاقية إنشاء شراكة بين جمهورية تركيا والمجموعة الاقتصادية الأوروبية فيما يتعلق بالتجارة غير المقيدة مع قبرص أيضًا، وفي حالة عدم تطبيقها سيصبح الموقف في غاية الخطورة عندما يتعلق الأمر مفاوضات الانضمام مع تركيا.

وأناشد تركيا أن تبذل كل ما في وسعها لتفادي هذه الحالة المعقدة وألا تقتاد الاتحاد الأوروبي إلى مثل ذلك الموقف.

وأضافت مركل أنها لا تتصور استمرار المفواضات دون تنازلات تقدمها أنقرة فينا يخص فتح موانئها أمام السفن القبرصية.[13] وكان رد الحكومة التركية مطالبة الاتحاد الأوروبي في المقابل برفع الحظر المفروض على الجزء الذي تسيطر عليه تركيا من الجزيرة.[14]

الوقف المؤقت لمحادثات الانضمام في يونيو 2013

Angela Merkel, Emmanuel Macron, Recep Tayyip Erdoğan and Vladimir Putin when giving a press conference as part of Syria summit in Istanbul, Turkey.

في 20 يونيو 2013، في صحوة قمع أنقرة لالمظاهرات في ميدان تقسيم وفي في أنحاء البلاد، عرقلت ألمانيا بدء مفاوضات [[الاتحاد الأوربي مع تركيا.[15] وحسب ما ورد في فينانشيال تايمز قال أحد المسئولين الأتراك أن مثل تلك الخطوة قد تؤدي إلى قطع العلاقات بشكل عنيف مع التكتل.[15] وقال وزير تركيا في الإتحاد الأوربيإغمان باغيش "أن الإتحاد الأوروبي بحاجة إلى تركيا أكثر من حاجة تركيا إلى الإتحاد".[15] وإذا اضررنا، بإمكاننا أن نقول لهم "انصرفوا".[15] وتوقل ألمانيا أن تحفظاتها مصدرها مسألة تقنية، لكن مگان مركل قالت أنها مصدوكة وذلك عقب استخدام أنقرة لقوة الشرطة الساحقة ضد المتظاهرين المسالمين في الغالب.[15]

في 25 يونيو أيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اقتراحا ألمانيا لتأجيل محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا لمدة أربعة أشهر تقريبًا بسبب الطريقة التي تتعامل بيها تركيا مع الاحتجاجات.[16] وسوف يؤدي التأخير في فتح فصول جديدة لتركيا إلى إثارة شكوك جديدة بشأن ما إذا كان ينبغي قبول البلد في الاتحاد الأوروبي.[17] في أوائل يونيو لم تذكر مستشارة ألمانيا في تعليقتها على احتمالية حصول تركيا على العضوية شيء عن مقترح التوفيق.[18][19]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحظر المفروض من الاتحاد الأوروپي

في ديسمبر 2020، كانت المستشارة الألمانية ضمن قادة الإتحاد الأوروبي الذين فرضوا عقوبات على تركيا بسبب أنشطة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط وبسبب سياستها الخارجيوو بشكل عام.[20]

زيارات الدولة

The monogram of Wilhelm II and the tughra of Abdul Hamid II on the dome of the German Fountain in Istanbul, commemorating the Kaiser's visit to Turkey in 1898.

في 2006، قمات المستشارة أنجلا مركل بزيارة تركيا لعقد محادثت مع ررئيس الوزراء في ذلك الوقت رجب طيب أردوغان حول العلاقات الثنائية ولمناقشة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.[21]

في 2008، زار رجب طيب أردوغان برلين وألتقى بمركل، وزار ميونخ أيضًا. وأقترح خلال زيارته أن تقوم الحكومة الألمانية بتأسيس مدارس متوسطة تركية وأن تقوم تركيا بتعيين المزيد من المعلمين الأتراك.[22]

في 2011، قام رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بزيارة أخرى إلى ألمانيا وخلال حديثه في دوسلدورف، ودعا الأتراك في ألمانيا إلى الإندماج وليس الاستيعاب، واثارت تلك التصريحات سخطً سياسيًا في ألمانيا.[23]

في 2018، وقبل زيارة أردوغان للبلاد، نظمت جمميعة أردوغان غير مرحب به احتجاجات شارك فيها حوالٍ 80-200 مشارك في برلين وإسن وبيلفلد.[24] بالنسبة لأنصار أردوغان في تركيا والخارج، كان أهم حدث هو افتتاح المسجد العملاق الجديد الذي كلف ملايين الدولارات في مدينة الكاتدرائية كولونيا، ويدير المسجد الاتحاد التركي الإسلامي للشؤون الدينية وهي منظمة إسلامية في تركيا تديرها الحكومة التركية. وتم وضع حرف I في مقاطعة إرنفلد في كولونيا والمعروفة ب"اسطنبول الصغيرة". أثارت لك الزيارة انتقادات موجهة للرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الذي استضاف مأدبة رئاسية. وكان دينس يوجل، الصحفي الألماني التركي الذي اعتقل لمدة عام في تركيا، من أبرز المنتقدين ووصف يوجل تلك الزيارة بالخيانة لهؤلاء الذين يتطلعون إلى مجتمع حر وديمقراطي وعلماني في تركيا. وحذرت السلطات الألمانية أردوغان من استغلال تلك الزيارة للدعاية العامة.[25][26]

العلاقات الاقتصادية

لطالما جمعت ألمانيا وتركيا روابط أقتصادية قوية على مر العصور. وتمثل الآلات والسلع الكهربائية والمركبات وأجزاء الإمداد لصناعة السيارات بكية كبيرة جزء ضخم من الصادرات الألمانية لتركيا، أما عن الصادرات التركية الأساسية إلى ألمانيا فتتمثل في المنسوجات/السلع الجلدية والأغذية ، والمركبات الآلية والسلع الإلكترونية التي يزداد الطلب عليها.[27] في الوقت الحالي، توظف الشركات التي يملكها رجال أعمال أتراك في ألمانيا قرابة 200 آلاف شخص، ويبلغ حجم مبيعات تلك الشركات 45 مليار ويتخطى عدد السياح الألمان في تركيا سنويًا الثلاثة مليون سائح. وهناك 4000 شكرة ألمانية نشطة في تركيا، وأصبحت ألمانيا الشريك رقم واحد لتركيا في عدة مجالات مثل التجارة الخارجية والتعاون المادي والتقني والسياحة والدفاع.[28]

صفقات الأسلحة

قام الأمبراطور الألماني ڤيلهلم الثاني بزيارة اسطنبول عام 1889 لتأمين صفقة بنادق ألمانية الصنع للجيش العثماني.[29]

وتقوم تركيا بتشغيل غواصة تايب 214 الألمانية.[30] بالإضافة إلى ذلك فأن دبابات ألتاي التركية تعتمد على محركات إم تي يو الألمانية وعلب النقل رنك.[31] وفرت ألأمانيا أيضًا المساعدة التقنية أثناء تطوير بعض الطائرات بلا طيار وتشغيلها وليوپارد 2 ونظام كورت المضاد للطائرات وصواييخ پورساڤ ومشروع السفينة الوطنية وإيرباص إيه 400إم وميكو 200.[32]

العلاقات بين الأحزاب التركية والألمانية

حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر الألماني

German Green party leader Cem Özdemir in Turkey during the Şırnak clashes, 15 September 2015

في مايو 2015، شجع حزب تحالف 90/الخضر الألماني الأتراك في ألمانيا لتصويت لصالح حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات العامة التركية، يونيو 2015.[33]

العدالة والتنمية والاتحاد الديمقراطي المسيحي

في 16 فبراير 2004، ألتقن رئيسة الحزب الألماني المعارض الاتحاد الدميقراطي المسيحي أنجلا مركل بممثلي الحزب التركي الحاكم حزب العدالة والتنمية. وكان رد فعل الأعلام في ها الوقت غريب نوعًا ما فعلى سبيل المثال فكتبت در شبيگل مقال بعنوان الرحلة المضادة لتركيا وبعدها بساعات كتبت رغبة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في التعاون مع العدالة والتنمية الإسلامي.[34] وفي 31 يوليو 2016، نقلت صحيفة يوم الأحد بيلد أم سنوتاگ أن "اتحاد در فيلفات" وهو مجموعة من أعضاء الإتحاد الديمقراطي المسيحي حذرت قادة الحزب من التورط مع العدالة والتنمية.[35]

الشتات التركي

Turkish and Turkish Cypriot youth performing as an Ottoman military band in Uetersen, Schleswig-Holstein.

يقدؤ عدد الأتراك في ألمانيا ب 2.1 مليون نسمة على الأقل حيث يشكلون الأقلية العرقية الأكبر.[36] والغالبية العظمى تعيش في ألمانيا الغربية. واستنادًا إلى العلاقات التركية الألمانية الجيدة منذ القرن التاسع عشر فصاعدًا، بدأ ألمانيا في الترويج للهجرة التركية إليها، رغم أن الترويج لم يكن على نطاق واسع حتى القرن العشرين. عانت ألمانيا من نقص في العمالة حاد بعد الحرب العالمية الثانية و في عام 1962 دعت جمهورية ألمانيا الإتحادية (ألمانيا الغربية) العمال الأتراك للقدوم إلى ألمانيا لسد هذا الفراغ خاصة للعمل في المصانع مما ساعد في إحداث معجزة في الاقتصاد ألمانيا. أطلق السلطات الألمانية على هؤلاء اسم گاستا بيتا (أي العمال الضيوف). يعود أثل معظم الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا إلى وسط وشرق الأناضول. واليوم يشكلون أكبر أقلية عرقية في ألمانيا ومعظم الأقلية المسلمة في ألمانيا.

حملات التطهير في تركيا

Free Deniz Yücel campaign in Cologne, 6 July 2017

في 14 أغسطس 2018، ألقت الشرطة التركية على مواطنين ألمان بتهم تتعلق بالإرهاب. وقالت السلطات الألمانية أن المواطنين الألمان التسع تم احتجازهم "لأسباب سياسية" في ذلك الوقت.[37]

في أكتوبر 2018، حذرت ألمانيا المواطنين من زيارة تركيا وأن يكونوا حذرين أكثر بشأن تغذية وسائل التواصل الاجتماعية الخاصة بهم وجاء ذلك ردًا على مجموعة من حالات اعتقال ألمان بسبب انتقادهم للحكومة التركية. وقال ةزير الخارجية الألماني " في بعض الحالات يكفي أن تضغط "اعجبني" على منشور من هذا القبيل" وقال أن حتى التعليقات الخاصة قد تكون خطيرة. "التعلبقات غير العامة قد تكون على وسائل تواصل يتم إرسالها إلى السلطات التركية عن طريق البلاغات[38]

Turkish Defense Minister İsmet Yılmaz and German Defense Minister Ursula von der Leyen, Incirlik Air Base, 21 January 2016


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التجسس التركي في ألمانيا

في يوليو 2015، نقلت صحيفة دير تاجسشبيجل أن المدعون العامون الاتحاديون الألمان كانوا يبحثون في ادعاءات بأن الرجال الثلاثة -تركيين وألماني- يعملون مع جهاز الاستخبارات الوطنية للتجسس على معارضي أروغان في كولونيا وخاصة الأكراد ويتبعون الأقلية العلوية المسلمة.[39]

في 2016، طلب أعضاء هئية الرقابة في البندستاگ أجوبة من الحكومة الألمانية حول التقارير المتعلقة بالألمان ذوي الأصول التركية الذين يتعرضو لضغط في ألمانيا على يد مخبرين وضباط أتراك تابعي لجهاز الاستخبارات الوطنية. ووفقا للتقارير، كان لدى تركيا 6,000 مخبر بالإضافة إلى موظفي جهاز الاستخبارات الوية يقومون بالضغط على "الأتراك الألمان". ويقول هانز كريستيان شتروبله أن هناك مستوى "غير معقول" من "الأنشطة السرية" للجهاز الاستخبارات التركي في ألمانيا. وحسب إريش شميدت إنبوم، فحتى جهاز الشرطة السرية الشيوعي السابق شتازي في ألمانيا الشرقية لم يكن يملك هذا الحجم من "جيش العملاء" في ألمانيا الغربية: "هنا، لا يتعق الأمر فقط بالتجمع الاستخباراتي، ولكن على النحوال متزايد من قمع جهاز الاستخبارات."[39] وطلب النواب الألمان إجراء تحقيقات، واتهام تركيا بالتجسس على أتباع فتح الله كولن المشتبه بهم في ألمانيا.[40] في مارس 2017، تم اتهام جهاز الاستخبارات السري التركي جهاز الاستخبارات الوطن بإجراء عمليات تجسس على أكثر من 300 شخص و200 جمعية ومدرسة على صلة بمؤيدي المنفي فتح الله كولن. ووصف وزير داخلية سكسونيا السفلى، بوريس پيستوريوس،الأمر "بغير المحتمل وغير المقبول" وأضاف أن "حدة وقسوة الطريقة التي يجري التحقيق بها مع الأشخاص فالخارج أمر ملحوظ". وقال مسئول أمن ألماني " "نحن مرعوبون من الطريقة التي تكشف بها تركيا عن أنها تقوم بالتجسس على الأتراك الذين يعيشون هنا".[41][42][43] في 30 مارس 2017، قال وزير الداخلية توماس دي ميزير أن هناك شبهات تتعلق بأن هذه الاعمال قد يكون المقصود بها "إلقاء الثقل على العلاقات التركية الألمانية- لاستفزازنا بشكل ما".[44] وتعمقت الأزمة عندما تبين أن 300 شخص من بينهم سياسيون، من ضمنهم ميتشيل مونتفرنج.[45][46][47] في أكتوبر 2017، ووفقًا لتقارير الصحف الألمانية، فقد نقل موظفون يعملون في سلطات الهجرة في ألمانيا معلومات تتعقل بطالبي لجوء أتراك إلى تركيا. زفي حالات كثير، كانت أماكنهم معروفة، ولم تكن عائلتهم تعرف أماكنهم لأسباب أمنية. وأظهرت هذه الحوادث أن الجواسيس الأتراك ربما تسللوا إلى السلطات الألمانية..[48] بالإضافة إلى ذلك، فقد قدم وزير الداخلية الألماني هربرت ريول في شمال الراين - وستفاليا تقرير إبى برلمان الولاية، يزعم فيه أن المنظمة التركية الألمانية أوسمانن جرمانيا تعمل مع الاستخبارات الوطنية التركية، لكن المنظمة انكرت تلك الاتهامات.[49] في يوليو 2018، منعت ألمانيا المنظمة على خلفية إدعاءات تورط في جرائم وتهديد الأمن العام.[50]

العملية إيريني

في 23 أكتوبر 2020 اعترضت فرقاطة تركية الفرقاطة الألمانية هامبورگ مع الاستشهاد بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا. برغم ذلك، ووفقًا لمسئولين ألمان، لم يكن هناك شيء عن الأسلحة وسمح بمرور السفينة. وقالت السلطات التركية أن هذا انتهاك للقوانين البحريو، لأنهم لم يحصلوا على إذن من السلطات التركية.[51]

البعثات الدبلوماسية المقيمة

مقارنة بين البلدين

ألمانيا ألمانيا تركيا تركيا
الكثافة السكانية 82,066,000 85,814,871
المساحة 357,021  km2 (137,847 sq mi) 783,356 km2 (302,455 sq mi)
الكثافة السكانية 229/km2 (593/sq mi) 102/km2 (264.2/sq mi)
العاصمة برلين أنقرة
أكبر المدن برلين – 3,769,495 (6,144,600 Metro) أسطنبول – 15,214,177 (5,343.220 Metro)
المدن العالمية برلين, ميونخ, دورتموند, فرانكفورت, نورنبرگ, هامبورگ, دوسلدورف, كولونيا, گلزنكيرشن, برمن, هانوڤر, بون, ليڤركوزن, مانهايم, بوخوم, شتوتگارت, كارلسروه, كوتبوس, مونشنغلادباخ, دارمشتات, روستوك, ڤيسبادن, پوتسدام, مونستر, إسن, أوسنابروك أنقرة, أسطنبول, إزمير, أنطاليا, بورصة, طرابزون, أرضروم, عنتاب, إزميد, آدابازاري, موغلا, ديار بكر, قيصرية, سيواس, ماردين, إسكي شهر, ملطية, أدرنة, أفيون قره حصار, قرقلر ايلي, دنيزلي, مرسين, تكيرداغ, أضنة, أورفة, قونية
الحكومة جمهورية قائمة على النظام الإتحادي الدستوري برلماني دولة إتحادية رائاسية دسيتورية
لغة رسمية الألماني التركي
القائد الحالي الرئيس فرانك-فالتر شتاينماير
المستشارة أنجلا مركل
الرئيس رجب طيب أردوغان
رئيس الوزراء فؤاد أقطاي
الديانات الأساسية 58% المسيحية, 37% لادينيون, 4% الإسلام, 1% أخر[52] 95.6% الإسلام, 0.9% المسيحية
المجموعات العرقية 80% الألمان, 5% الأتراك, 5% أوروبيون أخرون, 10% أخرون 85% الأتراك, 9% الأكراد, 6% أخرون
الناتج المحلي الإجمالي $3.615 تريليون, $50,206 للفرد $0.857 تريليون[53] ($10,848 للفرد

السفارات

تقع سفارة ألمانيا في أنقرة، وتقع سفارة تركيا في برلين.

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ "Turkey quickly sliding into authoritarian rule after move to increase Erdogan's powers". The Independent. 30 December 2016. Retrieved 9 January 2017.
  2. ^ Chan, Sewell (9 January 2017). "Turkey's Parliament Starts Debate on Expansion of President's Powers". The New York Times. Retrieved 9 January 2017.
  3. ^ Dombey, Daniel. "Turkey's Erdogan lurches toward authoritarianism". Financial Times. Retrieved 10 January 2017.
  4. ^ "Can Turkey's Democracy Survive President Erdogan?". The New York Times. 1 November 2016. Retrieved 10 January 2017.
  5. ^ Braun, Stefan. "Europarat sieht Türkei auf dem Weg in die Autokratie" (in الألمانية). Süddeutsche Zeitung. Retrieved 3 March 2017.
  6. ^ Hew Strachan, The First World War: Volume I: To Arms. Vol. 1. Oxford University Press, 2003) pp 644-93.
  7. ^ Gerard E. Silberstein, "The Central Powers and the Second Turkish Alliance, 1915." Slavic Review 24.1 (1965): 77-89. in JSTOR
  8. ^ Frank G. Weber, Eagles on the Crescent: Germany, Austria, and the diplomacy of the Turkish alliance, 1914-1918 (Cornell University Press, 1970).
  9. ^ أ ب Allied Relations and Negotiations With Turkey, US State Department, pp. 6-8
  10. ^ "Turkey ready to step up EU entry talks - Taiwan News Online". Etaiwannews.com. 2009-06-30. Retrieved 2012-05-09.
  11. ^ أ ب "PM: Turkey tired of EU's buts, ifs, maybes". Todayszaman.com. 2009-07-08. Retrieved 2012-05-09.[dead link]
  12. ^ [1][dead link]
  13. ^ أ ب "Merkel Worried about Turkey: Situation Is "Very, Very Serious" - SPIEGEL ONLINE". Spiegel.de. Retrieved 2012-05-09.
  14. ^ "The World from Berlin: Talking Tough with Turkey - SPIEGEL ONLINE". Spiegel.de. 2006-11-27. Retrieved 2012-05-09.
  15. ^ أ ب ت ث ج Dombey, Daniel, James Fontanella-Khan, and Quentin Peel (21 June 2013). "Germany blocks Turkey's bid to join EU". Financial Times. Retrieved 21 June 2013.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  16. ^ "Germany proposes delaying EU-Turkey talks over protests". 24 June 2017 – via Reuters.
  17. ^ "EU delays latest round of Turkish entry talks". The Irish Times. 25 June 2013.
  18. ^ "Germany aims for compromise over Turkey EU membership talks". Financial Times.
  19. ^ "Germany's Merkel calls on Turkey to remove hurdles to EU accession". 24 June 2017 – via Reuters.
  20. ^ "Merkel and Borissov blocked EU sanctions against Turkey at summit: sources". Euractiv. 11 December 2020.
  21. ^ "The World From Berlin: Avoiding an EU-Turkey Ice Age - SPIEGEL ONLINE". Spiegel.de. Retrieved 2012-05-09.
  22. ^ "Turkey's Prime Minister Surprises Merkel: Erdogan Proposes Turkish-Medium High Schools for Germany - SPIEGEL ONLINE". Spiegel.de. Retrieved 2012-05-09.
  23. ^ "Erdogan Urges Turks Not to Assimilate: 'You Are Part of Germany, But Also Part of Our Great Turkey' - SPIEGEL ONLINE". Spiegel.de. Retrieved 2012-05-09.
  24. ^ "Hunderte Menschen demonstrieren gegen Erdogan-Besuch". merkur.de (in الألمانية). 2018-09-22. Retrieved 2018-09-26.
  25. ^ "Erdogan tries to turn the page on controversial German visit, but can he succeed? - France 24". France 24 (in الإنجليزية الأمريكية). 2018-09-28. Retrieved 2018-09-29.
  26. ^ (www.dw.com), Deutsche Welle. "Gastkommentar: Der DITIB-Islam hat keinen Platz in Deutschland | DW | 26.09.2018". DW.COM (in الألمانية). Retrieved 2018-09-29.
  27. ^ "diplo - Startseite - HTTP Status 404" (in الألمانية). Auswaertiges-amt.de. Retrieved 2012-05-09.
  28. ^ "From past to present relations between Germany and Turkey' -". Retrieved 2012-01-01.
  29. ^ "Alman Çeşmesi". Archived from the original on 27 September 2007. Retrieved 16 September 2006.
  30. ^ "Germany rejects Greek request to freeze submarine sale to Turkey". Daily Sabah. 29 January 2021.
  31. ^ "Turkey in talks with South Korea to salvage Altay tank program". Defense News. 19 November 2020.
  32. ^ "Greece Wants Germany To Stop Selling Submarines to Turkey". The National Herald. 11 September 2020.
  33. ^ Aufruf von BÜNDNIS 90/ DIE GRÜNEN zur Wahl der HDP bei den türkischen Parlamentswahlen Archived 2016-04-23 at the Wayback Machine (Call of Alliance 90 / The Greens to vote for the HDP in the Turkish parliamentary elections, 18.05.2015) (Google translation)
  34. ^ EU-Wahlkampf: Merkel auf Anti-Türkei-Reise (Spiegel-online, 16.02.2004 – 06:33 CET) (Google translation), Merkels Türkeireise: CDU will mit islamischer AKP kooperieren (Spiegel-online, 16.02.2004 – 13:36 CET)) (Google translation)
  35. ^ "Einfluss auf Union: Migranten warnen CDU vor Infiltration durch AKP - WELT".
  36. ^ Jenny B. White. "Turks in Germany: Overview of the Literature". University of Nebraska-Omaha. Archived from the original on May 29, 2007. Retrieved May 12, 2010.
  37. ^ "Turkey arrests another German citizen". Deutsche Welle. 16 August 2018.
  38. ^ Germany warns citizens about social media posts when visiting Turkey
  39. ^ أ ب "Report: Turkey's MIT agency menacing 'German Turks'" (in الإنجليزية).
  40. ^ "German Lawmakers Call for Probe on Imams Suspected of Spying for Turkey". turkeypurge. Retrieved 10 December 2016.
  41. ^ "Germany accuses Turkey of 'unacceptable' spying". The Independent. 28 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
  42. ^ "Germany to investigate claims of 'intolerable' spying by Turkey". The Guardian. 28 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
  43. ^ "Turks in Germany warned over surveillance from Ankara". Deutsche Welle (in الإنجليزية). Retrieved 30 March 2017.
  44. ^ "Germany: Turkish spy list may be deliberate provocation". Fox News. 30 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
  45. ^ "Müntefering wirft türkischem Geheimdienst Denunziation vor". tagesschau.de (in الألمانية). Retrieved 30 March 2017.
  46. ^ "Name of German SPD lawmaker Michelle Müntefering found on Turkish spying list". Deutsche Welle (in الإنجليزية). Retrieved 30 March 2017.
  47. ^ "Spionage-Affäre: Michelle Müntefering auf türkischer Geheimdienstliste" (in الألمانية). Frankfurter Allgemeine Zeitung. 29 March 2017. Retrieved 30 March 2017.
  48. ^ Turkey spies betraying asylum seekers in German immigration offices
  49. ^ 'Sons of AKP': Turkish-German biker gang accused of aiding Turkish spies
  50. ^ Germany bans Turkish biker gang Osmanen Germania
  51. ^ "Turkey protests German search of Libya-bound Turkish ship". AP NEWS. 23 November 2020.
  52. ^ Religionszugehörigkeit, Deutschland Archived 2015-12-25 at the Wayback Machine, fowid.de (in German)
  53. ^ "International Monetary Fund, Report on selected countries". imf.org. Retrieved 2017-06-24.

للاستزادة

  • Flaningam, M. L. "German Eastward Expansion, Fact and Fiction: A Study in German Ottoman Trade Relations 1890-1914" Journal of Central European Affairs (1955) 14#4 pp 319–333.
  • McMurray, Jonathan S. Distant ties: Germany, the Ottoman Empire, and the construction of the Baghdad railway (Greenwood, 2001).

وصلات خارجية