الجماعات العرقية في تشاد

قافلة بدو عرب تشاديون

تتكون ديموغرافيا تشاد من العديد من المجموعات العرقية. ويفيد إثنولوج بوجود أكثر من 130 لغة مختلفة في تشاد.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ والديمغرافيا

ينتمي عدد سكان تشاد والبالغ 14 مليون نسمة إلى 200 مجموعة عرقية، يتحدثون لغات مختلفة.[2] وتعود أصولهم إلى شرق أفريقيا ووسطها ووغربها وشمالها أيضًا.[3] ويمكن تقسيم السكان إلى هؤلاء الذين يسكنون الشرق والشمال والغرب الذين يدينون بالإسلام، وهؤلاء الذين يعيشون في الجنوب والمقاطعات الخمس في أقصى الجنوب، حيث يدين معظمهم بالمسيحية أوالوثنية. كان الجزءالجنوبي من البلاد على مر التاريخ ملتقى طرق للقافلة جنوب الصحراء الكبرى ، كان بمثابة حلقة وصل بين غرب ألإريقيا والمنطقة العربية بالإضافة غلى الطريق بين شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.[2] كانت تجارة الرقيق بين أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والشرق الأوسط تمر بأسواق الرقيق في تشاد وغرب السودان، وكانت تجارة الرقيق عنصر مهم في اقتصاد تشاد على مر التاريخ،[4] مما جلب العديد من العرقيات المختلفة إلى تشاد.[5] يقدر كتاب حقائق العالم أكبر المجموعات الإثنية في تعداد 2014-2015 كما يلي:[6]

A bar chart showing the ethnic groups of Chad and their respective percentages.
Groups Percentage
سارا (نگمباي/سارا/مادجينگاي/مباي) 30.5%
العرب 9.8%
كانيمبو/بورنو/بودوما 9.3%
المساليت (واداي/مابا/الماسيلت/ميمي) 7.0%
قُرعان 5.8%
شعب بيلالا/مدوگو/كوكا 3.7%
ماربا/ليلي/مسمي 3.5%
موندنگ 2.7%
بيديو/ميگاما/كنگا/دانگلات 2.5%
دادجو/كيبت/مورو 2.4%
توبوري/كرا 2.0%
گابري/كابالاي/نانتشرى/سومراي 2.0%
شعب الفولاني/فولبى/بودور 1.8%
كارو/زيم/پڤ 1.3%
باقرمي/بارما 1.2%
زاغاوا/بيديت/كوب 1.1%
تاما/أسونگوري/ماراريت 1.1%
مسمدجي/ماسالات/كادجكسي 0.8%
تشاديون من عرقيات أخرى 3.4%
تشاديون من عرقيات أجنبية 0.9%
أجانب 0.3%
غير محددين 1.7%

يعتقد أن هناك بعض العرقيات الغير مشهورة في تعيش في تشاد ومنهم شعب الكوجاركي .[7]


مجموعات مسلمة

دخل الإسلام مع بداية القرن الثامن وتغلغل بشكل كامل بحلول القرن الحادي عشر، وعندما اصبخ الإسلام الدين الرسمي لإمبراطورية كانيم-بورنو. أسس شعب الشوا اقتصاد تجارة العبيد عبر بلاد السودان، كان في تشاد هناج تقليد غزو العبيد (غزو) تحت حكم سلطنة وداي وسلطنة باگرم اللتان استمرتا بشكل جيد في القرن العشرين.

شكل شعب الشوا في تشاد مجموعة متجانسة واستقروا في منطقة شاري باقرمي ووادي لكنهم شله رحل. وكان هناك مجموعات مسلمة أخرى مثل تبو وشعب الفولاني وكوتوكو وشعب كانيمبو وبيلالا وزغاوة وشعب مابا.

مجموعات غير مسلمة

بين الشعوب الأصلية غير المسلمة أهم (وأكبر مجموعة متفردة في تشاد) شعب سارا والذين يشكلون ما يقرب من 30% من السكان، ويعيشون في وادي نهر تشاري ونهر لوگون وهم مزارعون ماهرون. هناك مجموعات أخرى مثل نگامباي، ومباي وگولاي وموندانگ وموسي وماسا.

،

اللغة والمجموعات العرقية

ومن الناحية الإثنية - اللغوية ، يمكن تقسيم المجموعات إلى:

نزاعات عرقية

في 29 يناير 2022، قتل 14 متظاهراً في شرق تشاد بصدامات دارت بينهم وبين قوات الأمن إثر خلاف بين مجموعتين عرقيتين، بحسب ما أفاد مسؤول حكومي ومنظمتان حقوقيتان. وسقط القتلى في أبشي، عاصمة ولاية وداي، إثر تظاهرة نظمها أفراد من عرقية الودّايين احتجاجاً على استخدام مقر مخصص تقليدياً لزعيم عرقيتهم لتنصيب مسؤول منتخب من العرقية العربية.[8]

وبحسب منظمتين للدفاع عن حقوق الإنسان فإن بعض القتلى سقطوا الأسبوع الماضي على أيدي الشرطة، والبعض الآخر في اليوم التالي خلال تشييع قتلى اليوم الأول. من جهته قال مسؤول حكومي طالباً عدم الكشف عن هويته "سقط 14 قتيلاً من المتظاهرين و64 جريحا"ً، رافضاً تحديد الجهة المسؤولة عن مقتلهم وإصابتهم. وأضاف أن "الوضع هادئ منذ الخميس ومنسوب التوتر انخفض". من جهته قال مصدر طبي إن "هذه الأحداث أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً و60 جريحاً.

واتهمت "المعاهدة التشادية للدفاع عن حقوق الإنسان" في بيان "قوات الدفاع والأمن باستخدام أسلحة حربية بطريقة مفرطة ضد متظاهرين عزل"، مؤكدة سقوط "قتلى وجرحى" لم تحدد عددهم. بدورها قالت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" إن "قوات الأمن وفي محاولتها تفريق المتظاهرين استخدمت الذخيرة الحية، مما تسبب بمقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين بجروح"، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة تتعلق بضحايا اليوم الأول فحسب. واندلعت الصدامات إثر تظاهرة نظمها الاثنين أفراد من إثنية الودان احتجاجا على المكان الذي اختير لإقامة حفل في 29 يناير لـ"تنصيب" مسؤول محلي ينتمي إلى القومية العربية.

وقال مسؤول محلي منتخب طالباً عدم نشر اسمه إن المتظاهرين رفضوا السماح بإقامة الحفل في القصر الملكي السابق كما في ميدان الاستقلال نظراً إلى أن هذين المكانين مخصصان تقليدياً لسلطان الودّايين. وأكدت هذه الرواية "المعاهدة التشادية للدفاع عن حقوق الإنسان".


انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Ethnologue: Languages of the World, Fifteenth edition, online version
  2. ^ أ ب M. J. Azevedo (2005). The Roots of Violence: A History of War in Chad. Routledge. pp. 9–10. ISBN 978-1-135-30080-7.
  3. ^ Haber, Marc; Mezzavilla, Massimo; Bergström, Anders; Prado-Martinez, Javier; Hallast, Pille; Saif-Ali, Riyadh; Al-Habori, Molham; Dedoussis, George; Zeggini, Eleftheria; Blue-Smith, Jason; Wells, R. Spencer; Xue, Yali; Zalloua, Pierre A.; Tyler-Smith, Chris (2016-12-01). "Chad Genetic Diversity Reveals an African History Marked by Multiple Holocene Eurasian Migrations". The American Journal of Human Genetics (in الإنجليزية). 99 (6): 1316–1324. doi:10.1016/j.ajhg.2016.10.012. ISSN 0002-9297. PMC 5142112. PMID 27889059.
  4. ^ Martha Kneib (2007). Chad. Marshall Cavendish. pp. 20–21. ISBN 978-0-7614-2327-0., Quote: "In the past, a key component of Chad's economy was the slave trade" (see photo's caption).
  5. ^ Christopher R. DeCorse (2001). West Africa During the Atlantic Slave Trade: Archaeological Perspectives. Bloomsbury Academic. pp. 131–139. ISBN 978-0-7185-0247-8.
  6. ^ "The World Factbook". CIA.gov. Retrieved 13 August 2020.
  7. ^ Blažek, Václav (2015). "On the position of Kujarke within Chadic". Folia Orientalia. 52. ISSN 0015-5675.
  8. ^ "تشاد.. مقتل 14 متظاهرا في صدامات مع الأمن إثر خلاف بين مجموعتين عرقيتين". روسيا اليوم. 2022-01-29. Retrieved 2022-01-29.