اتفاق الدوحة

لبنان
Coat of Arms of Lebanon.svg

هذه المقالة هي جزء من سلسلة:
سياسة وحكومة
لبنان



دول أخرى • أطلس
 بوابة السياسة
ع  ن  ت
الفصائل اللبانية في مؤتمر الوفاق الوطني.

اتفاق الدوحة، هو اتفاق وقعته الفصائل اللبنانية يوم الأربعاء، 21 مايو، 2008، في الدوحة، قطر. ووضع هذا الاتفاق لأزمة سياسية لبنانية امتدت 18 شهر.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قبل اتفاق الدوحة

الحوار اللبناني الدولي

أطراف الاتفاق

رعى الاتفاق أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبجهود اللجنة الوزارية العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وكان الاتفاق بين طرفي النزاع اللبناني المعارضة والموالاة. فكان تمثيل الفئتين كالأتي:

الاتفاقية

- اتفق الأطراف على أن يدعو رئيس مجلس النواب البرلمان اللبناني للانعقاد طبقا للقواعد المتبعة خلال 24 ساعة لانتخاب المرشح التوافقي العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية. [1]

- تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيرا توزع على أساس 16 وزيرا للأغلبية، 11 للمعارضة، 3 للرئيس، وتتعهد كافة الأطراف بمقتضى هذا الاتفاق بعدم الاستقالة أو إعاقة عمل الحكومة.

- اعتماد القضاء طبقا لقانون 1960 كدائرة انتخابية في لبنان" ومناقشة البرلمان "للبنود الإصلاحية" الواردة في اقتراح القانون الذي أعدته اللجنة الوطنية برئاسة الوزير السابق فؤاد بطرس.

وفيما يتعلق بتعزيز سلطات الدولة وحصر السلاح بيدها أشار الاتفاق إلى أن الحوار انطلق في الدوحة وتم الاتفاق على:

- تعهد الأطراف بحظر اللجوء إلى استخدام السلاح أو العنف أو الاحتكام إليه فيما قد يطرأ من خلافات أيا كانت هذه الخلافات وتحت أي ظرف كان، وحصر السلطة الأمنية والعسكرية على اللبنانيين والمقيمين بيد الدولة بما يشكل ضمانة لاستمرار صيغة العيش المشترك والسلم الأهلي.

- تطبيق القانون واحترام سيادة الدولة في كافة المناطق اللبنانية.

- يتم استئناف هذا الحوار برئاسة رئيس الجمهورية فور انتخابه وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبمشاركة الجامعة العربية وبما يعزز ثقة اللبنانيين".

كما أشار الاتفاق إلى أن القيادات السياسية "أعادت تأكيد الالتزام بوقف استخدام لغة التخوين أو التحريض السياسي أو المذهبي على الفور".

الدعم الدولي لاتفاق الدوحة

ما بعد اتفاق الدوحة

ردوح الفعل اللبنانية

رحب اللبنانيون بالاتفاق واستقبلوه بابتهاج كبير [2].

ردود الفعل الدولية

الاتفاق رحبت به فرنسا، ألمانيا وإيران [3]المملكة العربية السعودية، سوريا والمملكة المتحدة[4] والولايات المتحدة [5] [6] ومصر والمغرب[7]

المصادر