أروى بنت أحمد


أروى بنت أحمد بن محمد بن جعفر بن موسى الصليحي
Mousoleum Hurrat-ul-Malaika Arwa.JPG
ضريح الملكة أروى، داخل مسجد الملكة أروى، جبلة
وُلِدَ440 هـ (1048م)
توفي1138 م
المثوىمسجد الملكة أروى، جبلة
أسماء أخرىالسيدة الحرة
الملكة الحرة
ملكة سبأ الصغيرة
اللقبBeing a long-reigning Queen of Yemen and Islam
العنوانالملكة
السابقأسماء بنت شهاب
اللاحق(إلغاء الأسرة الصليحية)
الزوجأحمد المكرم
سبأ بن أحمد
الأنجالمحمد
علي
فاطمة
أم حمدان
الوالد(ان)
  • أحمد بن محمد (الأب)

أروى بنت أحمد الصليحي ملكة الدولة الصليحية في اليمن وهي أول ملكة في الإسلام وتلقب بالسيدة الحرة وغلب على اسمها في كتب التاريخ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ولادتها

ولدت في مدينة جبلة وأمها رداح بنت الفارع بن موسى الصليحي زوجة المكرّم أحمد بن علي الصليحي ملك اليمن. ونشأت في رعاية أسماء بنت شهاب زوجة علي بن محمد الصليحي مؤسس الدولة الصليحية، بعد وفاة والدها أحمد الصليحي وزواج والدتها من عامر بن سليمان الزواحي.


زواجها

"مسجد الملكة أروى بنت أحمد الصليحي" الذي قبرت فيه الملكة أروى بجبلة.

تزوجها المكرّم أحمد بن علي سنة 458 هـ في حياة أبيه، وتولى الحكم من بعده (459 - 481 هـ) فأنجبت منه أربعة من الأولاد هم علي ومحمد وفاطمة وأم همدان وقد توفى علي ومحمد وهما طفلين سنة 467 هـ. أما أم همدان فقد تزوجت من أحمد بن سليمان بن عامر الزواحي ورزقت منه بعبد المستعلي وتوفيت قبل أمها سنة 516 هـ. وأما فاطمة فتزوجها شمس المعالي بن الراعي بن سبأ وتوفيت بعد والدتها بسنتين وذلك سنة 534 هـ.

حكمها

قصر الملكة أروى الصليحية، المنظر الأمامي، جبلة، اليمن

فوّض المكرم الأمور إِلى زوجته أروى، فكان أول ما قامت به، بعد أن غادرت صنعاء، أن اتخذت مقرها في قصر شيده زوجها في حصن بجبلة (اليمن) ونقل إِليه ذخائره وقامت بتدبير المملكة خير قيام وبسطت سلطانها على القبائل اليمانية، فخضع الناس لها، وكانت الرسائل التي يبعث بها المستنصر بالله الفاطمي إِلى اليمن تصدر باسمها.

وبعد وفاة زوجها المكرّم سنة 481هـ اختلف الصليحيون والزواحيون فيمن يتولى الحكم، وكان زوجها قد أوصى أن تسند أمور الدعوة إِلى الأمير المنصور سبأ بن أحمد بن المظفر الصليحي الذي طمح إِلى الزواج منها، فلم ترض أروى بهذا الاختيار، واحتكم سبأ إِلى المستنصر بالله الفاطمي الذي أمر أروى أن تقبل بسبأ زوجاً، وإن ظل هذا الزواج صورياً، وظلّت أروى تمسك بمقاليد الحكم الفعلية، وتُرفع إِليها الرقاع، ويجتمع عندها الوزراء، ويدعى لها على منابر اليمن، فيخطب أولاً للخليفة الفاطمي ثم لسبأ ابن أحمد ثم للسيدة الحرّة أروى. ولم تلبث أن استقلت بأمر الحكم بعد وفاة زوجها الثاني سبأ سنة 492هـ، واعتمدت في تدبير أمور الملك على عدد من الثقات، منهم: المفضّل بن أبي البركات، وزريع بن أبي الفضل، وعليّ بن إِبراهيم بن نجيب الدولة وغيرهم، وامتدت أيام حكمها بعد ذلك أربعين سنة، استطاعت في أثنائها أن تمارس سيادتها على الإِمارات اليمنية الصغيرة من دون إِخضاعها.

سياستها الدينية

حصلت أروى على رتبة الدعوة التي تعد أعلى رتبة يمنية، وهي مرتبة الحجة(حجة الإسلام) للإمام المستنصر بالله عام 1084. حيث كانت هذه أول مرة، تُمنح فيها امرأة مثل هذه المكانة في تاريخ الإسلام بأكمله. وفي ظل حكمها، أُرسلوا دُعاة الشيعة إلى غرب الهند. بسبب رعايتها لتلك المهمات، أُسس مجتمع الإسماعيلي في گجرات وذلك في النصف الثاني من القرن الحادي عشر، والذي لا يزال قائماً هناك حتى اليوم باسم بهرة داودية، السليمانية و بهرة علوية[1] بسبب الانقسام في عام 1094، شجعت أروى المستعلي ليكون الخليفة الشرعي للمستنصر بالله. ونظراً للحكم السامي الذي كانت عليه أروى في اليمن وغرب الهند، تبعتها هاتان المنطقتان في اعتبار الإمام المستعلي الخليفة الفاطمي الجديد. وبذريعة دعمها لـ الإمام الطيب أصبحت رئيسة لتجمع جديد أصبح يعرف بـ الطيبي الإسماعيلي. وقاموا بدورهم أعداؤها في اليمن بدعم الحافظ لكنهم لم يتمكنوا من إزاحة سيادةأروى من السلطة.

يعتقد الطيبي الإسماعيلي أن الإمام الأمير بأحكام الله أرسل رسالة إلى أروى يطلب منها تعيين الإمام الطيب نائب لابنه الرضيع. وبناءً على هذه الرغبة عينت ذؤيب بن موسى داعي المطلق، نائب المنعزل الطيب أبو القاسم. وتستمر سلالة الخلافة حتى يومنا هذا من خلال دعوة الطيبي المختلفة. وقد اختفت الإسماعيلية الحافظية التي كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالنظام الفاطمي في القاهرة، وذلك بعد وقت قصير من انهيار الخلافة عام 1171 وغزو أيوبيون جنوب شبه الجزيرة العربية عام 1173. ومن ناحية أخرى نجت دعوة الطيبي، التي بدأتها أروى في اليمن مع بقاء مقرها في حراز. بسبب العلاقات الوثيقة بين اليمن الصليحي وگجرات،كما دعمت قضية الطيبي في غرب الهند واليمن، وبشكلٍ تدريجي أصبحت موطناً لأكبر عدد من الطيبيات، المعروفين هناك باسم السليمانية، بهرة داودية و بهرة علوية.[بحاجة لمصدر]

مشاريع الإنشاءات والسياسة الاقتصادية

في صنعاء، قامت أروى بتوسيع المسجد الكبير، وتعبيد الطريق من المدينة إلى سامراء. وفي جبلة، شيدت قصر الملكة أروى و مسجداً بإسمها constructed.ومن المعروف أيضاً أنها قامت ببناء العديد من المدارس في جميع أنحاء مملكتها. وعملت على تحسين الاقتصاد، واهتمت بدعم الزراعة.[بحاجة لمصدر]

خلافها مع ابن نجيب الدولة

ولّما قدم ابن نجيب الدولة إِلى اليمن موفداً من الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 513هـ وداعيا له، فأخضع الإِمارات المتمردة، عزّ جانب الحرّة وانقمع أهل اليمن، إِلا أنه بدأ منذ سنة 519هـ يسيء إِليها ويستخفّ بأمرها ويدّعي أنها قد خرفت واستحقت أن يحجر عليها، وحاول أن ينتزع الحكم منها، ولكنّ أمراء البلاد وشيوخها ساندوها واتهموا ابن نجيب الدولة بالتآمر على الخلافة الفاطمية، فأمر الخليفة بالقبض عليه وإِعادته إِلى مصر، ولكن السفينة التي كانت تقلّه غرقت في أثناء الرحلة، وأسندت الحرّة أمر الدعوة إِلى سبأ بن أبي السعود من آل زريع (وهو أول بني زريع الذين خلفوا الصليحين). وقد عملت أروى إِبّان حكمها على تشجيع البناء والعمارة وأولت إِنشاء المدارس والمستشفيات والمساجد اهتمامها الزائد، ولم يقف نفوذها عند حدود اليمن، فقد عهد إِليها الخليفة المستنصر بالله ومن بعده الآمر بأحكام الله بالإِشراف على الدعوة الفاطمية في عُمان والهند.

وفاتها وذكراها

عملة ذهبية من الملكة الحرة

عمرت أروى طويلاً، فلمّا ماتت دفنت في مسجد كانت بنته بذي جبلة، وقبرها ما يزال حتى اليوم مزاراً. جامعة الملكة أروى في صنعاء سُميت على اسمها.[2] وعلى إِثر وفاتها دبّ الضعف في جسد الدولة الصليحية وتفككت أوصالها وصار الأمر فيها إِلى الأمراء من آل زريع، وانتهى أمر الصليحين تماماً بعد أن غزا توران شاه بن أيوب اليمن سنة 569 هـ.

صفاتها

كانت بيضاء مشربة بحمرة، مديدة القامة تميل إلى السمنة جهورية الصوت. [3]

في تاريخ البهرة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ 15 Important Muslim Women in History, March 8, 2014
  2. ^ Queen Arwa University About in Web Page
  3. ^ الخزرجي العسجد المسبوك ص 61

وصلات خارجية