آرون بر

(تم التحويل من آرون بور)
Aaron Burr
Burr.jpg
3rd Vice President of the United States
في المنصب
March 4, 1801 – March 4, 1805
الرئيسThomas Jefferson
سبقهThomas Jefferson
خلـَفهGeorge Clinton
سناتور الولايات المتحدة
عن New York
في المنصب
March 4, 1791 – March 4, 1797
سبقهPhilip Schuyler
خلـَفهPhilip Schuyler
3rd Attorney General of New York
في المنصب
September 29, 1789 – November 8, 1791
الحاكمGeorge Clinton
سبقهRichard Varick
خلـَفهMorgan Lewis
تفاصيل شخصية
وُلِد(1756-02-06)فبراير 6, 1756
Newark, New Jersey, British America
توفيسبتمبر 14, 1836(1836-09-14) (aged 80)
New York City, New York, U.S.
المثوىPrinceton Cemetery
الحزبDemocratic-Republican
الزوجTheodosia Bartow Prevost (1782–1794)
Eliza Jumel (1833–1836)
الأنجالTheodosia
الوالدانAaron Burr Sr.
Esther Edwards
المدرسة الأمPrinceton University
التوقيع
الخدمة العسكرية
الولاء الولايات المتحدة
الفرع/الخدمةContinental Army
سنوات الخدمة1775–1779
الرتبةLieutenant Colonel
المعارك/الحروبAmerican Revolutionary War

آرون بر جونيور (6 فبراير 1756_ 14 سبتمبر 1836) وهو سياسي أمريكي، كان ثالث نائب لرئيس الولايات المتحدة ما بين عامي 1801 و 1805، حيث تولى المنصب خلال الولاية الأولى للرئيس توماس جفرسون. خدم بر كضابط في الجيش القاري خلال الحرب الثورية الأميركية، بعد ذلك أصبح محامياً وسياسياً ناجحاً. انتخب مرتين في جمعية ولاية نيويورك (1784-1785 ، 1798-1799) ، ثم تم تعيينه نائباً عاماً لولاية نيويورك (1789-1791) ، واختير كعضو في مجلس الشيوخ للولايات المتحدة (1791-1797) عن ولاية نيويورك، ووصل إلى ذروة حياته المهنية عندما تم تعيينه كنائب للرئيس.

كان أهم ما ميّز فترة تولي بر كرئيس لمجلس الشيوخ (إحدى واجباته الرسمية القليلة كنائب للرئيس) هو إجراء أول محاكمة سحب الثقة في الولايات المتحدة في مجلس الشيوخ وهي محاكمة قاضي المحكمة العليا صموئيل تشيس. وكان عام 1804 هو آخر عام من فترة ولاية بر كنائب للرئيس، حيث قام بقتل منافسه السياسي ألكسندر هاملتون في مبارزة بر_هاملتون الشهيرة، وهو الرجل نفسه الذي أنقذه خلال الحرب الثورية. لم يُحاكم بر أبداً بسبب هذه المبارزة غير القانونية، وتم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في النهاية، لكن موت هاملتون أنهى مسيرة بر السياسية. .

بعد رحيله عن واشنطن، اتجه بر غرباً بحثاً عن فرص اقتصادية وسياسية جديدة، وفي النهاية أدت نشاطاته إلى اعتقاله من قبل حكومة جيفرسون بتهمة الخيانة مؤامرة بر في عام 1807. تمت تبرئة بر بعد المحكمة التي أجريت له، لكن مشاريعه الغربية تسببت بإثقاله بالديون ولم يعد يملك إلا قلة من الأصدقاء النافذين. وفي سعيه للحصول على فرص كبيرة، غادر بعدها الولايات المتحدة إلى أوروبا، وبقي في الخارج حتى عام 1812، ثم عاد إلى الولايات المتحدة لممارسة القانون في مدينة نيويورك حيث قضى بقية حياته في غموض نسبي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة



السياسة

بداية عمله في المحاماة ثم السياسة

نائب رئيس الجمهورية

لوح تذكاري قدمته مفوضية الاحتفال بمرور مائة وخمسين عاماً على إنشاء الكاپيتول الأمريكي 1951


المبارزة مع ألكسندر هاملتون

ألكسندر هاملتون يتأهب لمبارزته القاتلة مع نائب الرئيس ’رون بر.

عندما أصبح من الواضح أن جفرسون سوف يُسقط بر من لائحته في انتخابات 1804 سارع نائب الرئيس إلى الترشح لمنصب حاكم نيويورك بدلًا من ذلك. خسر بر الانتخابات أمام مرشح غير معروف يسمى مورجان لويس، فيما اعتبر أكبر هامش خسارة في تاريخ نيويورك حتى ذلك الوقت.[1] ألقى بر باللوم في خسارته على حملة تشويه شخصية اعتقد أنها مدبرة من منافسيه في حزبه، بمن فيهم حاكم نيويورك جورج كلينتون. كما عارض ألكسندر هاميلتون بر أيضًا، بسبب اعتقاده أن الأخير كان قد أعجب بالحركة الانفصالية الفيدرالية التي حصلت في نيويورك..[2] في أبريل، نشر السجل الألباني رسالة من الدكتور تشارلز دي كوبر إلى فيليب شويلر، تتضمن رأي هاملتون في بر حيث قال "أنه رجل خطير ولا يؤتمن على مقاليد الحكم"، كما ادعى أنه يعرف " رأيًا أكثر إهانة أعرب عنه الجنرال هاملتون عن السيد بر"[3] في يونيو أرسل بر هذه الرسالة إلى هاملتون طالباً منه تأكيدًا أو إنكارًا لتوصيف كوبر حسب تصريحات هاملتون[4]

هاملتون رد أنه على بر أن يهتم بملاحظات هاملتون وليس تصريحات كوبر، وقال أنه لا يستطيع الإجابة فيما يتعلق بتفسير كوبر. تبع ذلك القليل من الرسائل، ليتصاعد بينهما الرد بسبب مطالبة بر لهاملتون بأن يتراجع أو أن يقوم بنفي أي تصريح له ينتقص من شرفه على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. لكن هاملتون، بعد أن تعرض للعار بسبب فضيحة الزنا مع ماريا رينولدز وإدراكه لسمعته وشرفه، لم يفعل ذلك. ووفقاً لتوماس فليمنج، فقد كان بر سينشر على الفور مثل هذا الاعتذار، وكانت سلطة هاملتون المتبقية في الحزب الفيدرالي في نيويورك ستضعف. [5] وكان رد بر بأن قام بتحدي هاميلتون للقتال الشخصي بموجب قانون المبارزة، وتحت القواعد الرسمية للمبارزة. توفي فيليب الابن الأكبر لهاميلتون في مبارزة عام 1801. وكانت المبارزة قد حظرت في نيويورك، وكانت عقوبة الموت من نصيب من يدين بها، كما كانت ممنوعة في نيوجيرسي أيضاً، لكن عقوبتها كانت أخف. وفي 11 يوليو 1804 ، التقى الأعداء خارج ويهاوكين - نيو جيرسي ، في نفس المكان الذي مات فيه ابن هاميلتون. أطلق كلا الرجلين النار وأصيب هاميلتون بجروح قاتلة برصاصة فوق الورك. .[6]

اختلف المراقبون حول من أطلق النارأولاً. حيث اتفقوا على أن هناك فاصل زمني من ثلاث إلى أربع ثوان بين الطلقة الأولى والثانية ، مما أدى إلى صعوبة في تقييم النتيجة. المؤرخ ويليام وير يعتقد بأن هاملتون قد قام بمكيدة خاصة، حيث من الممكن أنه قام بضبط زناد مسدسه سرًا بحيث يتطلب نصف حجم الضغط على عكس المعتاد. ويؤكد وير أن بر لم يكن لديه على الأرجح أي فكرة عن إمكانية إعادة ضبط ضغط الزناد.[7][صفحة مطلوبة] ويتفق أساتذي التاريخ في جامعة ولاية لويزيانا نانسي إيسنبرغ وأندرو برستين مع هذا الرأي، حيث لاحظا أن هاملتون أحضر المسدسات التي كان لها ماسورة أكبر من مسدسات المبارزة العادية، وزناد شعر سري، وبالتالي كانت أكثر فتكًا بكثير، واستنتجا أن هاملتون أعطى لنفسه ميزة غير عادلة في المبارزة، لكنه حصل على أسوأ ما في الأمر على أية حال."[8]

ديفيد أو ستيوارت، في كتابه السيرة الذاتية عن بر الإمبراطور الأمريكي، يشير إلى أن التقارير المتعلقة بعدم إصابة هاميلتون لبر عن قصد بدأت تنشر في فقط صحف صديقة لهاملتون في الأيام التي أعقبت وفاته. [9][صفحة مطلوبة] لكن رون تشيرنو، ذكر في كتاب السيرةالذاتية ألكسندر هاملتون أن هاملتون أخبر العديد من الأصدقاء قبل وقت طويل من المبارزة عزمه على تجنب إطلاق النار على بر. بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لتشرنو، كتب هاملتون عدداً من الرسائل المؤرخة قبل المبارزة والتي تشهد أيضًا على هذه النية.[10][صفحة مطلوبة] بينما أفاد الشهود بأن الطلقتان الناريتان تبعتا بعضهما البعض في تتابع متقارب، ولم يستطع أي من هؤلاء الشهود الإقرار من أطلق النار أولاً. قبل بداية المبارزة الفعلية، استغرق هاملتون وقتًا طويلًا في التعود على إحساس ووزن المسدس (وهو نفس المسدس الذي استُخدم في المبارزة وفي ذات الموقع في ويهاوكين حيث قتل ابنه البالغ من العمر 19 عام)، وكذلك قام بوضع نظارته ليرى خصمه بشكل أوضح. وخلال ثوان استبدل بر مكانه في المبارزة بحيث وضع الشمس المشرقة خلفه، وخلال المبارزة القصيرة، أفاد أحد الشهود بأن هاملتون أعاقه هذا الموضع حيث كانت الشمس في عينيه.

على أي حال، أخطأت تسديدة هاملتون بر، لكن تسديدة بر كانت قاتلة. حيث اخترقت الرصاصة بطن هاملتون فوق الورك الأيمن، لتقوم بثقب الكبد والعمود الفقري. تم نقل هاميلتون إلى مانهاتن، حيث كان يرقد في منزل أحد الأصدقاء، ويستقبل زواراً بمن فيهم رجال الدين قاموا بتعميده قبل وفاته بيوم. اتُهم بر بارتكاب جرائم متعددة، بما في ذلك القتل، في نيويورك ونيوجيرسي، لكنه لم يحاكم أبدًا في أي من الولايتين.

هرب بر إلى ساوث كارولينا، ليعيش مع ابنته وعائلتها، لكنه سرعان ما عاد إلى فيلادلفيا ثم إلى واشنطن لإكمال فترة ولايته كنائب للرئيس. وتجنب الذهاب إلى نيويورك ونيوجيرسي لبعض الوقت، لكن في النهاية تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه. ففي قضية نيوجرسي تم إسقاط لائحة الاتهام على أساس أنه على الرغم من إطلاق النار على هاملتون في نيو جيرسي،إلا أنه توفي في نيويورك.

المؤامرة والمحاكمة

مقال رئيسي: مؤامرة بر

بعد أن ترك بر منصب نائب الرئيس في نهاية فترة ولايته في عام 1805، سافر إلى ما كان يُعرف آنذاك بالحدود الغربية، ومناطق غرب جبال ألگيني وأسفل وادي نهر أوهايو، ووصل في النهاية إلى الأراضي المكتسبة في صفقة شراء لويزيانا. استأجر بر 40 ألف فدان (16000 هكتار) من الأراضي المعروفة باسم -منطقة باستروب- على طول نهر واشيتا، في ما يعرف الآن لويزيانا ، من الحكومة الإسبانية. بدأ في پتسبرگ ثم انتقل إلى بيفر- بنسلفانيا ، وويلينج- فيرجينيا ، وبعد ذلك حشد الدعم لخططه.[11]

من أهم الأشخاص الذي كان بر على تواصل معهم هو الجنرال جيمس ويلكنسون، القائد العام للجيش الأمريكي في نيو أورلينز وحاكم إقليم لويزيانا، ومن بين الآخرين هارمان بلينرهاست، الذي عرض استخدام جزيرته الخاصة للتدريب وتجهيز حملة بر. لاحقًا ثبت أن ويلكينسون كان اختيارًا سيئًا.[12]

رأى بر أن الحرب مع إسبانيا محتملة جداً. ففي حالة إعلان الحرب، كان أندرو جاكسون على استعداد لمساعدة بر، حيث سيكون في وضع يمكنه الانضمام مباشرة إليه. حملت بعثة بر التي ضمت حوالي ثمانين رجلاً أسلحة متواضعة للصيد، ولم يتم الكشف عن أي عتاد على الإطلاق، حتى عندما استولت ميليشيا أوهايو على جزيرة بلينرهاست.[13] كان يصرح دائماً أن "مؤامرته" هي أنه إذا استقر هناك مع مجموعة كبيرة من "المزارعين" (المسلحين) واندلعت الحرب، فسيكون لديه جيش يقاتل به ويطالب بأرض لنفسه، وبالتالي يسترد ثرواته. ومع ذلك، فإن معاهدة آدمز ـ اونيس عام 1819 ضمنت فلوريدا للولايات المتحدة دون قتال، ولم تحدث الثورة في تكساس حتى عام 1836، وهو العام الذي مات فيه بر.

بعد حادثة قريبة مع القوات الإسبانية في ناتشيتوتش_لويزيانا، قرر ويلكنسون أنه يمكنه خدمة مصالحه المتناقضة على أفضل وجه، من خلال إخبار الرئيس جفرسون وموظفيه الإسبان بخطط بر. أصدر جفرسون أمراً باعتقال بر، معلنًا بأنه خائن قبل صدور أي لائحة تهمة. قرأ بر الأمر في صحيفة في إقليم أورليانز في 10 يناير1807، كما وضع جفرسون عملاء فيدراليون ليتعقبوه، فقام بر بتسليم نفسه مرتين إلى السلطات الفيدرالية. حيث وجد قاضيان أن أفعاله قانونية فقاما بإطلاق سراحه.

لكن مذكرة جفرسون أمرت باستمرار ملاحقة بر، الذي فر نحو فلوريدا الإسبانية. حيث تم إيقافه في ويكفيلد، في إقليم المسيسيبي (ولاية ألباماالآن) في 19 فبراير 1807، وتم حجزه في فورت ستودرت بعد اعتقاله بتهمة الخيانة. لكنهم عاملوه بشكل جيد هنالك. على سبيل المثال، في مساء يوم 20 فبراير 1807، تعرّف بر على فرانسيس جاينز، زوجة القائد إدموند ب. جاينز على مائدة العشاء، وابنة القاضي هاري تولمين، الذي أصدر مذكرة توقيف بر. فاستمرت بالتسلية ولعب الشطرنج معه في ذاك المساء أثناء حبسه في الحصن.. تم الكشف في النهاية عن مراسلات بر السرية مع أنتوني ميري والماركيز كازا يروجو، الوزيرين البريطاني والإسباني في واشنطن. حيث حاول بر تأمين المال وإخفاء مخططاته الحقيقية، والتي تمثلت بمساعدة المكسيك في الإطاحة بالقوة الإسبانية في الجنوب الغربي. وكان بر ينوي تأسيس سلالة حاكمة في المكان الذي كان سيصبح إقليماً مكسيكياً.[14] كانت تعتبر هذه جنحة، حسب قانون الحياد لعام 1794، الذي أقره الكونجرس لتعطيل حملات القرصنة ضد جيران الولايات المتحدة، مثل تلك التي قام بها جورج روجرز كلارك وويليام بلونت. ومع ذلك، سعى جفرسون للحصول على أعلى التهم ضد بر. في عام 1807، تم تقديم بر للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى أمام محكمة الدائرة في رتشموند، ڤرجينيا. وكان من بين محامي الدفاع عنه إدموند راندولف وجون ويكهام ولوثر مارتن وبنجامين جاينز بوتس.[15] تم تقديم بر أربع مرات بتهمة الخيانة قبل أن تتهمه هيئة محلفين كبرى. كان الدليل المادي الوحيد الذي تم تقديمه إلى هيئة المحلفين الكبرى هو رسالة ويلكنسون المزعومة من بر ، والتي اقترحت فكرة سرقة الأرض في صفقة شراء لويزيانا. خلال فحص هيئة المحلفين ، اكتشفت المحكمة أن الرسالة

تمثيله في الأدب والثقافة الشعبية

Leslie Odom Jr. في دور "بر" في مسرحية هاملتون
Leslie Odom Jr. في دور "بر" في مسرحية هاملتون


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المراجع

الهامش

مراجع في الثقافة الشعبية
  1. ^ Stowe, Harriet Beecher (1869) [1st pub. Derby and Jackson: 1859]. The Minister's Wooing. London: Sampson Low, Son, & Marston.
  2. ^ Hale, Edward Everett (1889) [1st pub. The Atlantic Monthly Dec. 1863]. The Man Without a Country: And Other Tales. Boston: Roberts Brothers.
  3. ^ Wood, Gordon S. (January 14, 2016). "Federalists on Broadway". New York Review of Books. pp. 10–13.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Vidal" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

للاستزادة

سيرة

  • Alexander, Holmes Moss. Aaron Burr: The Proud Pretender. 1937; Reprinted by Greenwood-Heinemann Publishing, 1973.
  • Brands, H. W. The Heartbreak of Aaron Burr (American Portraits Series) (2012).
  • Cohalan, John P., The Saga of Aaron Burr. (1986)
  • Künstler, Laurence S. The Unpredictable Mr. Aaron Burr (1974).
  • Todd, Charles Burr. The True Aaron Burr: A Biographical Sketch (1902). New York, A.S. Barnes & Company. Available from Internet Archive.
  • Vail, Philip. The Great American Rascal: The Turbulent Life of Aaron Burr (1973).

وصلات خارجية