أخبار:إسرائيل تغتال 3 فلسطينيين بجنين

عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية.

في 10 يونيو 2021، لقى عنصرين من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية لقيا مصرعهما، باشتباكات مسلحة مع قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية رسمية أن الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاماً)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاماً)، من جهاز الاستخبارات العسكرية، قتلا أثناء تصديهما لقوات إسرائيلية، اقتحمت مدينة جنين. كذلك أسفرت العملية عن مقتل شخص آخر كان مطلوباً لدى السلطات الإسرائيلية، وقد تحفظ الجيش الإسرائيلي على جثمانه، وأُصيب فلسطيني بجروح حرجة تم نقله على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي. [1]

وقالت مصادر فلسطينية إن عناصر الوحدة الخاصة الإسرائيلية تخفوا ودخلوا في مركبة خاصة إلى مدينة جنين لاعتقال من تقول إنهم مطلوبون لدى إسرائيل، وعند مرورها من شارع الناصرة، وهو أحد مداخل جنين، قامت القوة الخاصة بفتح النار على عناصر الاستخبارات العسكرية أمام مقرهم هناك، مضيفة أنه تم اعتقال شابين خلال الاقتحام.

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة في جنين، وأدت إلى مقتل ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر. ووصف أشتيه في بيان العملية "بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دولياً عاجلاً لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".[2] واعتبر "عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام". وطالب اشتيه "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة".

المصادر

  1. ^ "3 قتلى بينهم عنصري أمن فلسطينيين باشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية في جنين". روسيا اليوم. 2021-06-10. Retrieved 2021-06-10.
  2. ^ "اشتيه: اغتيال إسرائيل لثلاثة فلسطينيين في جنين إرهاب دولة يستدعي تدخلا دوليا عاجلا". روسيا اليوم. 2021-06-10. Retrieved 2021-06-10.