C-52 (ماكينة شفرة)

CX-52
A combination of a C-52 cipher machine with a B-52 keyboard attachment, such as pictured here, was denoted the BC-52.

(هاگلن) C-52 وCX-52، هي ماكينات شفرة من إنتاج شركة كريپتو بدأ تصنيعها عام 1951/1952. ماكينات الشفرة ذات الدبوس-المقبض هذه كانت تمثل الإصدار المتقدم من سابقتها C-38/M-209. مقاييس الماكينة 8 1/2in × 5 3/8بوصة × 4 3/8بوقصة. وكانت أجهزة ميكانيكية، لكن عند توصيلها بلوحة المفاتيح الملحقة، B-52، ينتج نظام يسمى BC-52. الB-52 هو ماكينة أكبر، بمقياس 12 1/2بوصة × 8 1/2بوقصة × 6 3/8بوصة.

الطرازان C وCX مزودان بستة دواليب هواء. في الطراز C-52، يتم اختيار هذه الدواليب الستة من مجموعة محتملة مكونة من 12 دولاب، حيث يكون عدد الدبابيس على كل دولاب 25، 26، 29، 31، 34، 37، 38، 41، 42، 43، 46، و47. الموديل C يتمتع بنظام مرحلي مثبت مع دولاب دائري كبير بسبب العدد الأولي للدولايب الستة. [1]. للطراز CX-52 6 دواليب هواء بكل منها 47 دبوس ونظام حركة دواليب مرن. يحتوي الصندوق ذو القضبان في كلا الموديلين على 23 قضيب قابل للحركة: يتم 27 قضيب للتشفير والقضبان الخمسة الباقية للتحكم في حركة دواليب الهواء. الموديلات المبكرة من CX كانت تستخدم قضبان التحكم أيضاً للتشفير لكن نظراً للتعقيدات عملية ضبط الصندوق ذو القضبان في الموديلات اللاحقة من CX تستخدم هذه القضبان فقط للتحكم في حركة الدواليب. حركة دواليب CX كانت تدار بواسطة مقابض قابلة للضبط على قضبان التحكم.

كانت موديلات C-52 وCX-52 عبارة عن ماكينات مرنة للغاية يمكن إنتاجها بطرق مختلفة، للحصول على ماكينة فريدة بخصائص تشفير فريدة لكل منتج. كانت القضبان المتحركة المزودة بدواليب خاصة قابلة للانفصال وموقعها على الإسطوانة يمكن تغييره، ودواليب الطباعة القابلة للتبديل، علامات دواليب الهواء المخصصة، الإصدارات ذات القارئي الشريطي الذي يستخدم لمرة واحة بدلاً من الدواليب، [2]، الإصدارات ذات الأرقام المشفرة فقط، والكثير من التفاصيل الأخرى التي تؤثر على عملية التشفير.

هناك بعض التكهنات في أن CX-52 تم فكها بواسطة خدمات مخابرات الإشارات الشيوعية في ألمانيا الشرقية، تشيكوسلوڤاكيا وپولندا.


هل 54، النسخة الألمانية المرخصة من C-52

الهل 54 هي النسخة المرخصة من C-52 من إنتاج شركة هل الألمانية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

الحرب الباردة

وثائق سرية عن استخدام المخابرات الأمريكية والبريطانية لماكينة تشفير من كريبتو للتجسس أثناء الحرب الباردة.

في 2015، كشفت وثائق أمريكية نزعت عنها السرية حديثا عن استخدام المخابرات الأمريكية والبريطانية لعلاقة سرية مع مؤسس شركة تشفير سويسرية لمساعدة البلدين في التجسس خلال فترة الحرب الباردة على العديد من الدول ومنها مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وذكرت شبكة بي.بي.سي البريطانية أن الطلب على ماكينات التشفير تزايد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. واضافت أن شركة خاصة واحدة كانت لها الصدارة في تلبية الطلب على تلك الماكينات وهي شركة كريبتو إيه.جي التي أسسها رجل يدعى بوريس هاجلين.

وقالت إن كريبتو باعت ماكينات التشفير في مختلف أنحاء العالم لكن هاجلين أبرم اتفاق شرف مع عميل وكالة الأمن القومي الأمريكي وليام فريدمان الذي يوصف بأنه الأب المؤسس لفك الشفرة في أمريكا. وكانت صداقة نشأت بين الرجلين أثناء الحرب قبل أن يقدم فريدمان عرضا لصديقه بعد موافقة من المخابرات الأمريكية والبريطانية.

وتكشفت تفاصيل جديدة عن الاتفاق من خلال 52 الف صفحة من الوثائق نزعت عنها وكالة الأمن القومي الأمريكي السرية في ابريل الماضي ونقبت فيها بي.بي.سي.

وتضمن الإتفاق أن يبلغ هاجلين المخابرات الأمريكية والبريطانية بالمواصفات الفنية للماكينات المختلفة وبالدولة التي تشتري الأنواع المختلفة للماكينات.

وذكرت بي.بي.سي أن معرفة تلك المواصفات يتيح للخبراء الأذكياء في فك الشفرة البحث عن نقط ضعف واستخدام توليفة من الحسابات والتباديل لحل الشفرة في وقت معقول.

وتضمنت العلاقة ايضا عدم بيع ماكينات مثل سي.إكس-52 المتقدمة عن سي-52 إلى دول معينة.

وقالت الشبكة إن دولا معينة منها مصر والهند لم تبلغ بالطرازات الأكثر تقدما وبالتالي اشترت الطرازات التي كان فك شفرتها أسهل بالنسبة لأمريكا وبريطانيا.

وفي بعض الحالات يبدو أن زبائن تعرضوا للغش أيضا.

ومن بين الزبائن الذين سجلهم هاجلين مصر والعراق والسعودية وسوريا وباكستان والهند والأردن ودول أخرى في العالم النامي.

وقالت بي.بي.سي إنه في صيف 1958 أطاح ضباط متعاطفون مع عبد الناصر بالنظام في العراق.[1]

ونقلت عن الباحث التاريخي ديفيد ايستر من كينجز كوليدج في لندن قوله إن معلومات المخابرات من الاتصالات المصرية التي أمكن فك شفرتها كانت حيوية في تمكين بريطانيا من نشر قوات بسرعة في الأردن المجاور لمنع خطر وقوع انقلاب بالتبعية في دولة حليفة لبريطانيا.

وأفادت الوثائق أن هاجلين حصل في مقابل الصفقة على امتيازات لأقارب منهم ابن عم لزوجته حصل على وظيفة في وكالة الأمن القومي الأمريكي.

انظر أيضاً

المصادر

الهامش

  1. ^ "كيف تجسست أمريكا وبريطانيا على جمال عبد الناصر من خلال ماكينات لتشفير المعلومات؟ (وثيقة)". أصوات مصرية. 2015-07-28. Retrieved 2015-07-29.

وصلات خارجية